متى تبدأ الدراسة في جامعات أمريكا

موعد بدأ الدراسة في جامعات أمريكا

تقوم الهيئات والمؤسسات التعليمية الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية بالإعلان عن مواعيد الدراسة في الجامعات التابعة لها قبل بداية العام

الدراسي

بفترة مناسبة من

الوقت

حتى تتم جميع إجراءات الحجز بمنتهى الدقة والسهولة، على أن


تبدأ السنة الدراسية في أمريكا


.

اهتمت الجامعات الأمريكية بتحديد مجموعة مميزة من المواعيد الخاصة ببدء الدراسة

فيها، على أن تبدأ في شهر سبتمبر، ويعبر هذا عن التوقيت الخريفي،  وتبدأ مرة أخرى في شهر يناير، والذي يعبر عن التوقيت الربيعي، ويمكن الدخول في المواعيد المحددة لشهر مايو، والتي تعبر عن التوقيت الصيفي.

والجدير بالذكر أن الجامعات الأمريكية اهتمت بتحديد مجموعة من المواعيد وليس موعد واحد فقط، وذلك حتى تتلاءم مع جميع الطلبة والطالبات سواء الموجودين في الولايات المتحدة الأمريكية أو حتى في خارجها.

تعتبر معدلات القبول واجتاز الاختبارات المختلفة وسجلات الأكاديمية من أهم الشروط الواجب توافرها حتى يتم تسجيل الطالب أو الطالبة بسهولة في المؤسسات التعليمية الأمريكية، ولا يمكن أن يتم تسجيل أي طالب بدون الحصول على عدد معين من الدرجات وخاصة في

اختبار

ات القبول المختلفة.

متطلبات الدراسة في الجامعات الأمريكية

تختلف متطلبات كل مؤسسة تعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية من جامعة إلى أخرى، ويعتمد ذلك الأمر على الكثير من الأمور التي ترتبط بسياسة الجامعة بشكل عام، ولذلك لابد من التعرف على هذه المتطلبات حتى يتم التقديم في هذه الجامعات بشكل دقيق وصحيح أيضًا:

• يعتبر اختبار اللغة أو اختبار التوفل من أهم المتطلبات الأساسية في الكثير من الجامعات الأمريكية، حيث يعتمد قبول أو رفض الطالب على درجة اجتيازه لاختبار اللغة والذي يتمثل في اللغة الإنجليزية.
• ولا يمكن قبول أي طالب وخاصة من الطلاب الدوليين بدون الحصول على درجة كبيرة في اختبار اللغة، والذي يتم عقده في الجامعة التي يرغب الطالب بالالتحاق بها.
• يعتبر اختبار SAT من الاختبارات الهامة جدًا والضرورية في معظم الجامعات والمؤسسات التعليمية، حيث ويعتمد ذلك الاختبار على المهارات العقلية والفكرية للطلبة والطالبات.
• ويساعد ذلك الاختبار على
  
  تحديد
  
  قدرة الطلبة على التعايش والتعامل مع المجتمع الأمريكي، ولا يمكن قبول أوراق أي طالب إلا إذا اجتاز هذا الاختبار بدرجة علمية مميزة، ولذلك فإن
  
  جامعات أمريكا سهلة القبول
  
  .
• تقوم الجامعات الأمريكية بإجراء عدد آخر من الاختبارات المميزة والتي تساعد على تحديد قدرات الطالب وهل يمكن قبوله في هذه المؤسسات التعليمية الكبيرة أم لا، ويعتبر اختبار ACT من أهم هذه الاختبارات أيضًا، ومن ثم لابد من اجتيازه من أول مرة.
• يساعد هذا النوع من الاختبارات في التعرف على درجات الطالب العلمية ومهارته الفكرية في بعض الاختبارات والمواد العلمية الهامة جدًا داخل الجامعات الأمريكية.

الأوراق الرسمية للتقديم في الجامعات الأمريكية

تحتاج الجامعات الأمريكية إلى عدد من الأوراق أو المستندات الرسمية وذلك حتى يتم التقديم فيها، ولا تقوم أي مؤسسة تعليمية أو جامعة داخل الولايات المتحدة الأمريكية بقول أي طالب إلا بعد تقديمه لهذه الأوراق ومن ثم التحري عنها بالكامل، وبالتالي التأكد من صحتها ومصداقيتها:

• لابد من تقديم صورة شخصية واضحة، يتضح فيها وجه الطالب.
• جواز
  
  السفر
  
  ومن المهم أن يكون ساري المفعول وغير منتهي.
• لابد من تقديم شهادة الميلاد الرسمية الخاصة بذلك الطالب.
• يقوم الطالب بتقديم الشهادات الجامعية أو المدرسية التي حصل عليها.
• يتم تقديم جميع الشهادات الأكاديمية التي تم الحصول عليها أيضًا، ويساعد ذلك في تعزيز مكانة الطالب أو الطالبة داخل الجامعة الأمريكية.
• اثبات مالي رسمي موثق، ويشير هذا الاثبات المالي إلى قدرة الطالب على دفع التكاليف الدراسية المختلفة، ومن ثم تحمله للمعيشة في الولايات المتحدة الأمريكية بمنتهى السهولة واليسر.
• يقوم الطالب بتقديم
  
  رسالة
  
  تفيد بهدفه من الدراسة في هذه الجامعة الأمريكية، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها والوصول إليها من قبل هذه الجامعة العريقة.
• رسالة توصية، وتعتبر هذه الرسالة من أهم الأوراق الرسمية التي من المهم أن يتم تقديمها إلى الجامعات الأمريكية، ويتم الحصول على هذه الرسالة من خلال الجامعة أو المدرسة التي تخرج منها الطالب إلى الجامعة الأمريكية التي يرغب بالالتحاق بها، على أن تكون بطريقة رسمية وقانونية.

تكاليف الدراسة في الجامعات الأمريكية

تختلف تكاليف الدراسة في الجامعات الأمريكية من جامعة إلى أخرى، ويرجع ذلك الأمر إلى الولاية الأمريكية التي تقع فيها الجامعة، وحتى التخصصات المختلفة التي تتواجد فيها، والكثير من الامتيازات والتسهيلات الأخرى التي تقوم هذه الجامعات بتقديمها لجميع الطلبة والطالبات.

من المهم أن يدرك الطالب جيدًا أن الدراسة في الجامعات الأمريكية أمر مُكلف وغير بسيط على الإطلاق، حيث يقوم الطالب بتوفير ما يقرب من 50.000 دولار أمريكي، حتى تنتهي سنوات الدراسة الخاصة به.

ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، وإنما من الضروري أن يقوم بتوفير نفقات المعيشة الخاصة به من مأكل ومسكن ومشرب وغيرها الكثير من الأشياء الهامة الأخرى، ومن الضروري أن يحدد الطالب ما يقرب من 12.000 دولار أمريكي سنويًا لهذه النفقات المعيشية.

قد يتطلب الأمر إلى توفير عدد آخر من النفقات الأساسية، ويتم إنفاق هذه النفقات المختلفة على شراء الكتب أو الخروج في شوارع أمريكا المختلفة أو عند الرغبة في حضور دورات تعليمية وتأهيلية مختلفة، حيث تحتاج هذه الدورات إلى مبالغ مادية باهظة.

اهتمت الكثير من الجامعات الأمريكية بتحديد بعض الطرق للحصول على النفقات والمبالغ المادية الخاصة بالدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يمكن الحصول على قرض من أحد البنوك الموجودة هناك، ومن ثم يتم ارجاع ذلك القرض مرة أخرى بعد انتهاء المراحل الدراسية المختلفة، ولكن يتم الحصول على هذه القروض بناء على الكثير من الشروط والأحكام الهامة والتي لابد من توافرها.

التقديم إلى الجامعات الأمريكية

يعتبر

نظام التعليم في أمريكا

من النظم المميزة التي تجذب الكثير من الطلبة والطالبات، ولذلك لابد من التعرف على طرق التقديم في الجامعات الأمريكية المختلفة.

يقوم الطلاب بتقديم الأوراق الرسمية الخاصة بهم في منتصف شهر سبتمبر، والجدير بالذكر أن هؤلاء الطلبة يقوموا ببدء الدراسة بشكل علمي وعملي في منتصف شهر أغسطس.

تعتبر

شروط القبول في الجامعات الأمريكية

من الأشياء الهامة والتي لابد من

النظر

إليها جميعًا وخاصة عند الرغبة في تقديم الأوراق إلى الجامعات الأمريكية المختلفة والكثيرة

حتى يتم التقديم بشكل صحيح في

أسهل الجامعات الأمريكية

لابد من اجتياز جميع الاختبارات المطلوبة، سواء الموجودة على الشبكة العنكبوتية

الانترنت

أو التي يتم عقدها في هذه المؤسسات التعليمية.[1]