الامراض التي تسبب برودة الجسم
ما هو الشعور بالبرودة
الشعور بالبرودة هو تصور لانخفاض درجة حرارة
الجسم
أو الشعور بأن الجسمك أبرد من المعتاد، ويمكن أن تشعر بالبرودة حتى عندما تكون درجة حرارتك طبيعية أو مرتفعة كما هو الحال عندما تعاني من الحمى والقشعريرة، ويمكنك أيضاً
الشعور بالبرد
عندما تكون درجة حرارة الجسم أقل من الطبيعي، وقد تشعر أيضاً بالبرودة فقط لأنك في بيئة أكثر برودة، على الرغم من أن بعض الأشخاص يعانون من عدم تحمل البرد، مما يجعلهم باردين بشكل غير مريح في البيئات العادية.[4]
أعراض الإحساس الدائم بالبرودة
هناك بعض الأشخاص الذين يشعرون بإحساس دائم بالبرودة في كافة أنحاء الجسم، حيث يعاني البعض من أعراض من السبب الأساسي، والبعض الآخر لديه أعراض مستقلة عن سبب محتمل للشعور بالبرودة، قد تشمل هذه الأسباب المستقلة:
- وخز أو خدر في اليدين أو القدمين.
- رعشة.
- برودة اليدين أو القدمين.
الأمراض التي تتسبب في برودة الجسم
هناك عدة أمراض تجعل الشخص يشعر بالبرودة طوال الوقت، منها:
-
قصور الغدة الدرقية
يعتبر عدم تحمل البرد من الأعراض المعروفة لقصور الغدة الدرقية، فيحدث قصور الغدة الدرقية عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية، التي تساعد هذه الهرمونات في تنظيم التمثيل الغذائي ودرجة الحرارة، عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية، فإن عمليات الجسم تميل إلى التباطؤ.
-
مرض رينود
يعد برودة الأطراف من أبرز أعراض مرض رينود، حيث يؤثر مرض رينود على
الشرايين
في أصابع اليدين أو القدمين أو كليهما، حيث تصبح هذه الشرايين ضيقة مما يقلل من تدفق
الدم
، وخلال هذه النوبات يمكن أن تتحول أصابع اليدين والقدمين إلى اللون
الأزرق
أو الأبيض، مع عودة تدفق الدم يمكن أن تصبح أصابع اليدين والقدمين حمراء وتشعر بالخدر أو
الألم
، ويمكن أن تؤدي درجات الحرارة الباردة إلى نوبات رينود.[1]
-
فقر الدم
يحدث
فقر الدم
عندما لا يكون لدى الشخص ما يكفي من خلايا الدم الحمراء المنتشرة وتحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، وبالتالي تنجم أعراض فقر الدم بما في ذلك الشعور بالبرد نتيجة نقص نسبي في الأكسجين.
-
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد هو أكثر أنواع فقر الدم شيوعاً، حيث يحدث عادةً بسبب فقدان الدم ولكن يمكن أن ينتج أيضاً عن سوء امتصاص الحديد، ويعد
النساء
الحوامل أو في فترة الحيض الأكثر عرضه لخطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
-
فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات
يمكن أن ينتج فقر الدم أيضاً عن نقص التغذية، ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات
فيتامين ب 12
وحمض الفوليك إلى الإصابة بفقر الدم عادةً بسبب عدم كفاية المدخول الغذائي.
-
فقدان الشهية العصبي
فقدان الشهية العصبي، أو مجرد “فقدان الشهية” هو اضطراب في
الأكل
يتميز بفقدان
الوزن
أو زيادة الوزن بشكل غير كافٍ وصورة مشوهة للجسم، وقد يقوم الأشخاص المصابون بفقدان الشهية بتقييد تناول
الطعام
بشكل مكثف، أو ممارسة
الرياضة
بشكل مفرط، أو التطهير باستخدام أدوية مسهلة أو عن طريق التقيؤ، ويمكن أن يتسبب فقدان الشهية في إصابة الشخص بعدم تحمل البرد بسبب عدم كفاية الدهون في الجسم.
-
مرض الشريان المحيطي
مرض الشريان المحيطي أو كما يعرف بتصلب الشرايين، ويحدث هذا المرض عندما تتراكم اللويحات في الشرايين التي تنقل الدم إلى باقي الجسم، حيث يؤدي تراكم اللويحات في الشرايين إلى جعلها أضيق، مما يعني صعوبة تدفق الدم خلالها، وغالباً ما يتسبب مرض الشريان المحيطي في انخفاض تدفق الدم إلى الأطراف، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة أو التنميل أو الوخز أو الألم في اليدين أو القدمين أو كليهما، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي مرض الشريان المحيطي إلى موت الأنسجة.
-
مرض
السكر
يمكن أن يسبب مرض
السكري
مشاكل في الكلى والدورة الدموية التي تجعلك تشعر بالبرودة، وإذا لم يتم علاجه بشكل صحيح فقد يتسبب أيضاً في تلف
الأعصاب
الذي يجعلك تشعر بالبرودة، خاصة في القدم، ويعد
مرض السكري
من النوع 2 هو أكثر عرضة من مرض السكري من النوع 1، حيث أنه يتسبب في الشعور بالبرد.
-
انخفاض وزن الجسم
انخفاض وزن الجسم هو
مؤشر كتلة الجسم
(BMI) أقل من 18.5، حيث أنه عندما يكون وزن الجسم منخفض، لا يكون الجسم معزولاً بالدهون، لذلك لا يمكن أن تبقى دافئاً، وفي بعض الأحيان يكون انخفاض وزن الجسم ناتج عن سبب أساسي مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
-
ضعف الدورة الدموية
يحدث ضعف الدورة الدموية عندما تقلل تدفق الدم إلى الأطراف، حيث إنه ناتج عن حالات صحية أخرى، مثل مرض السكري وأمراض
القلب
، وبالتالي ينتج عنه برودة الجسم والأطراف.[2]
B-12 هو فيتامين يحصل عليه الناس عموماً من خلال تناول المنتجات الحيوانية، حيث يحدث نقص B-12 عندما لا تستطيع امتصاص B-12 أو لا تحصل على ما يكفي منه من خلال نظامك الغذائي، و نقصانه بشكل شائع على الأشخاص ويصيبهم بالبرودة المستمرة.
-
مرض كلوي
غالباً ما يؤدي داء السكري وارتفاع ضغط الدم إلى أمراض الكلى، مما يعني أن
الكليتين
لا تعملان كما ينبغي ولا تؤدي وظيفتها بشكل سليم لتصفية الدم، ويمكن أن تتراكم النفايات إلى مستويات خطيرة، مما قد يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية، وجدير بالذكر أن مرض الكلى يرتبط أيضاً بفقر الدم، ويزداد خطر الإصابة به مع تقدم العمر، وفقاً للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، وأنه كلما طالت مدة إصابتك بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، زاد خطر الإصابة بأمراض الكلى التي تؤدي لانخفاض درجة حرارة الجسم وبالتالي الشعور بالبرودة.
-
مضاعفات الأدوية
بعض الأدوية تجعل الأشخاص تشعر بالبرودة كأثر جانبي لتناولها، بما في ذلك
حاصرات بيتا
المستخدمة في أمراض القلب، حيث تساعد هذه الحاصرات القلب على الاسترخاء ولكنها قد تسبب أيضاً الشعور بالدوار والتعب والغثيان والبرد في اليدين والقدمين، ويمكن أيضاً أن تكون حاصرات قنوات الكالسيوم.[5]
هل تشعر النساء بالبرودة أكثر من الرجال
نعم، حيث تشير الأبحاث إلى أن النساء قد يشعرن بالبرودة أو يكون لديهن درجة حرارة أعلى من الرجال، حيث أوضحت بعض الأبحاث والدراسات أن درجة حرارة الغرفة المفضلة للرجال هي 22 درجة مئوية (71.6 درجة فهرنهايت)، بينما بالنسبة للنساء 3 درجات مئوية أعلى عند 25 درجة مئوية (77 درجة فهرنهايت).
ومن أبرز الأسباب المحتملة لحالة عدم تحمل البرودة بشكل أكبر لدى الإناث هو أن معدل الأيض لديهن في كثير من الأحيان أقل من الرجال، مما يعني أن الجسد الأنثوي قد يستخدم طاقة أقل عند الراحة، وجدير بالذكر أنه يمكن أن يحافظ معدل الأيض المرتفع على دفء الجسم، في حين أن معدل الأيض المنخفض قد يجعل الشخص يشعر بالبرد.[3]