دور القطاع الغير ربحي في المملكة


ما هو دور القطاع الغير ربحي في المملكة


يشارك

القطاع الغير ربحي

في المملكة العربية السعودية بنسبة تصل إلى ثلاثة من مائة في المائة، ويعد هذا الدور مهم للمملكة وهو يتمثل في:


  • يجسد القطاع الغير ربحي في المملكة الدور الخيري حيث إنه يوفر طريقة للناس للعمل معًا من أجل الصالح العام، داخل المجتمع وتحويل المعتقدات الدينية والآمال الدنيوية المشتركة إلى أفعال، حيث يجسد أحلام المجتمع، والمثل العليا، وأنبل الأفعال.

  • تقديم

    الطعام

    والشفاء والمأوى والتعليم والإلهام ورعاية الناس من كل الأعمار والجنس والعرق والوضع الاجتماعي والاقتصادي، ومن الحدود إلى الحدود، ويعزز المشاركة المدنية والقيادة، ويدفع النمو الاقتصادي، ويعزز نسيج المجتمع بشكل تكافلي كل يوم.

  • يستفيد كل شخص في المملكة من عمل المنظمات غير الربحية بطريقة أو بأخرى، سواء أدركوا ذلك أم لا.

  • من السهل رؤية مهمة المنظمة غير الربحية قيد التنفيذ عندما يتعامل القطاع غير الربحي، ويتعاون في تقديم الطعام للجياع أو رعاية المحتاجين.

  • من الصعب التعرف على التأثير الكامل للمنافع غير المباشرة التي تقدمها لنا المنظمات غير الربحية، بكل تفاصيله حيث يعد دور متشعب، ومؤثر في أكثر من مجال.

  • إنشاء مجتمع أكثر إنصافًا وازدهارًا، ويمكن للقطاع الغير ربحي أن يفعل المزيد من خلال

    التعاون

    لحماية التراث ودوره الذي لا غنى عنه في مستقبل المملكة.

  • يعتبر القطاع الغير ربحي في المملكة العربية السعودية، قوة في ميزان الاقتصاد، إلى جانب كونه يقدم خدمة كبيرة لهذا القطاع في أن يصبح الوضع أكثر استقرار، وأكثر تحسن من أي وقت سابق.

  • يساعد القطاع الغير ربحي في المملكة على تقديم العديد من فرص العمل، ويساهم في تنمية الخبرة، والمهارة والقدرات للمواطنين.

  • يقدم القطاع الغير ربحي خدمات ومساهمات، ويحافظ على الحقوق.

  • يلعب هذا القطاع دور في القيام بالبرامج التي تهتم بالرعاية الصحية والبيئية، والوعي.


ومن المهم التأكيد على بعض النقاط المهمة في هذا الشأن، وهي:


_ أن معظم المنظمات غير الربحية صغيرة ومجتمعية ، وتخدم

الاحتياجات

المحلية، توظف المنظمات غير الربحية كثير من القوى العاملة.


_ كجزء من خطة رؤية 2030 الطموحة للمملكة العربية السعودية، تذكر المملكة إنها تخطط “لزيادة مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 1 في المائة إلى 5 في المائة” على مدى السنوات الـ 13 المقبلة.


_ ذكرت المملكة أن الحكومة “ستشجع القطاع غير الربحي على تطبيق معايير الحوكمة المناسبة، وتسهيل التدريب عالي الجودة للموظفين وتعزيز ثقافة التطوع والوظائف بدوام كامل في هذا القطاع”، كجزء من مساعيها للتعامل مع  البطالة من خلال هذا الطريق غير المستغل حتى الآن.


_ يقسم نص رؤية 2030 النظام البيئي للتخطيط المستقبلي إلى ثلاثة قطاعات رئيسية تقليدية، الحكومة، القطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، مما يشير إلى أنه يجب إشراك جميع المنظمات التي لها أي تأثير في إفادة القطاع المجتمعي أو البيئي.


_ الفكرة الرئيسية، كما تقترح الجهات المسؤولة، هي أن يتقدم القطاع غير الربحي ويساهم بشكل أكبر من خلال لعب دور في معالجة القضايا الحقيقية التي تواجهها الدولة، مثل الصحة، الرعاية والتعليم والتوظيف وتنمية شخصية

الشباب

وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم تضمين تحسين الشفافية واستدامة الشركات. [1]


حوكمة القطاع الغير ربحي


تغطي الحوكمة كل شيء من الجدوى المالية للمؤسسة إلى تحقيق مهمتها بنجاح، ويتم تعريف الحوكمة غير الربحية على أنها عملية توفير القيادة الإستراتيجية لمنظمة غير ربحية، وهو يستلزم من أجل ذلك ما يلي:


  • وظائف

    تحديد

    الاتجاه، واتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسة والاستراتيجية.

  • الإشراف على الأداء التنظيمي ومراقبته.

  • ضمان المساءلة الشاملة.


ومن هنا يتضح أن حوكمة القطاع الغير ربحي، هو عبارة عن إتاحة النظام، والإطار أو الآلية الخاصة التي يمكن عن طريقها، ضبط العلاقات التي تربط أصحاب العلاقات في المنظمة أو الجمعية الغير ربحية، حتى يمكن اتخاذ القرارات المناسبة من الجهات بشكل شراكة خدمة للمصلحة العليا للمنظمة أو الجمعية، حتى يمكن تحقيق العدل والمساءلة والشفافية، والمسؤولية.



ما هو القطاع الربحي



بعد التعرف على دور

القطاع الغير ربحي

، وعلى حوكمته، يبقى

السؤال

ما هو إذن القطاع الربحي، تشترك المنظمات الربحية وغير الهادفة للربح في العديد من الصفات ولكن لديها أيضًا بعض الاختلافات المميزة.


_ في الظاهر، يشير مصطلح “ربحي” إلى شركة تسعى إلى جني الأموال (وعادة ما تكون أكبر قدر ممكن)، بينما يشير مصطلح “غير هادفة للربح” إلى شركة لا تحقق أرباحًا، في الواقع، تسعى المنظمات غير الهادفة للربح إلى توليد إيرادات لخدمة مهمة منظمة معينة، وتحويل الكثير من الأرباح إلى جهود مجتمعية محددة، قد تكون المؤسسات الخيرية أو النوادي أو المنظمات المجتمعية أمثلة على المنظمات غير الربحية.


_ وبذلك يتضح أن القطاع الربحي هو القطاع الاقتصادي القائم على تحديد منفعة ربحية شخصية للمؤسسة، ولا تعني كلمة شخصية هنا أن المستفيد هو شخص واحد بعينه، لكن المقصود أن يكون القطاع هدفه الأول والأساسي هو الربح على عكس القطاع الغير ربحي.


ومن

أشهر

أشكال القطاع الربحي الشركات التجارية، وهي الشكل الأكثر شيوعًا لكيان الشركة، تُعرف أيضًا باسم “شركة عامة من أجل الربح”، وهي شركة مملوكة للمساهمين، ينتخب المساهمون مجلس إدارة لإنشاء وتوجيه السياسات عالية المستوى للشركة.


آفاق القطاع غير الربحي


بينت بعض مؤسسات المملكة العربية السعودية في تقارير لها عن آفاق القطاع الغير ربحي في المملكة ينمو بثقة، حيث تبلغ نسبته في المملكة بواقع 0.01٪ وقد زاد عدد المنظمات غير الربحية داخل المملكة ليصل لحوالي ستة ألاف وتسعمائة واثنين منظمة غير ربحية.


كما بلغ حجم النمو في القطاع الغير ربحي ليصل إلى مائة وست وستون بالمائة، وذلك بمقارنتها بنتائج عام ألفين وسبعة عشر، كما تركزت أنواع المنظمات القائمة في المملكة العربية السعودية على مجالات بعينها، منها الخدمات الاجتماعية، والتعليم الديني، والإرشاد والدعوة، على خلاف المنظمات الغير ربحية.


كما تحرص المملكة على أن يتماشى القطاع الغير ربحي مع رؤيتها تحت

شعار

المملكة 2030، والذي يهدف لتنمية، ونقلة في المملكة العربية السعودية، والذي أكد فيه المهتمين على أهمية وضع استراتيجية مناسبة لتطوير كامل للقطاع الغير ربحي، حتى يستطيع أن يساهم بشكل مؤثر في المجتمع، وفي خدمته، وتنميته، ، عن طريق تقديم ورش عمل، ومؤتمرات من أصحاب الخبرة، ومن الاختصاصيين، على مستوى

العالم

ليشاركوا في تنمية وتطوير القطاع بشكل عام.


القطاع الغير ربحي في المملكة هو قطاع هام ومؤثر، لأنه يقدم من خلال التنمية مشروع ذو قدرة كبيرة على إعادة بناء ثقة المجتمع بالعمل الخيري بشكل عام، مما يدفع المجتمع لدعم التبرعات، سواء كانت جمعيات خيرية، أو أي أعمال تقع تحت مسمى القطاع الغير ربحي، بحيث يؤثر في تنمية المجتمع، مع الدعوة التي تطالب بوضع هذا القطاع تحت رعاية المملكة عن طريق وضع

حساب

للتبرع.


على أن يكون هذا الحساب رسمي، وموحد ويقبل التبرعات، ومن خلال هذا الحساب توجه عمليات الصرف للجهات أو الأشخاص المتبرع لها بحسب آليات الصرف التي تتبع. [2]