هل يمكن اعطاء البروبيوتيك للأطفال

ما هي البروبيوتيك

البروبيوتيك هي البكتريا الجيدة في

الجسم

التي تساعد الشخص على البقاء بصحة جيدة، البكتريا تساعد في الهضم، امتصاص المواد المغذية، ومحاربة الجراثيم الاخرى التي تسبب المرض.

داخل الجسم، يحوي الجسم على مجموعة من الجراثيم التي تسمى الميكروبيوم، وهي تتألف من البكتريا الجيدة والسيئة، الفيروسات، والطفيليات، تعيش هذه البروبيوتيك على:

  • البشرة
  • في السبيل الهضمي
  • في السبيل البولي التناسلي
  • في اللعاب

عند اختلال توازن البكتريا الجيدة في الجسم، يمكن حدوث الامراض، على سبيل المثال، استعمال الصادات الحيوية يمكن ان يقضي على البكتريا التي تسبب الإنتانات، لكنها تقضي ايضًا على البكتريا الجيدة في الجسم، وهذا الأمر يجعل الإنسان عرضة لتكاثر العضويات الدقيقة المؤذية، مما يسبب إنتانات ثانوية، بعض الإنتانات الثانوية تتضمن إنتانات فطرية، التهابات في السبيل البولي، وإنتانات في المعي.

البروبيوتيك تتضمن بكتيريا حية، وجيدة متواجدة بشكل

طبيعي

في الجسم، يمكن ان تكون نوع واحد من البكتريا، أو مزيج من عدة انواع. [1]

كيف تعمل البروبيوتيك

هذه البكتريا الجيدة تساعد على محاربة البكتريا السيئة التي تدخل إلى الجسم، البروبيوتيك تساعد في:

  • هضم

    الطعام
  • القضاء على البكتريا السيئة من اجل التخلص من الإنتانات
  • تحلل الادوية
  • إنتاج الفيتامينات

يقوم الجسم بشكل طبيعي بهذه الوظائف، وتناول حمية متوازنة يمكن ان يكون كافي من اجل

الاطفال

كي يبقوا بصحة جيدة في فترة النمو. [2]

فوائد البروبيوتيك للاطفال

لا يزال الباحثون يدرسون فوائد البروبيوتيك وكيفية عملها، البروبيوتيك يمكن ان تساعد في الهضم، وتقي من الامراض الإنتانية، كما أنها تلعب دورًا أيضًا في الحفاظ على وزن صحي.

بعض الدراسات اشارت إلى أن البروبيوتيك يمكن ان يساعد الاطفال الذين يعانوا من اضطرابات مثل:

على اية حال، بعض الدراسات تشير إلى أن البروبيوتيك قد لا يكون له اي تاثير، وذلك لأن كل طفل لديه

البيئة

الميكروية الخاصة به.

البيئة الميكروية خاصة وفريدة بكل طفل على حدة، وهي تشبه إلى حدٍ ما بصمات الاصابع، معظم البروبيوتيك تتضمن سلاسل العصيات اللبنية، لكن هناك العديد من الانواع المختلفة التي يمكن ان تتواجد في الامعاء أو تكون غير موجودة.

البروبيوتيك يمكن ان تكون مفيدة للاطفال في حال كانت تتضمن السلاسل الصحيحة من البكتريا من اجل امعاء

الطفل

، لكن في الحالات الأخرى، لا يكون لها أي تأثير. [4]

كيفية إعطاء الأطفال البروبيوتيك

يوصى اطباء الاطفال بأن يحصل الاطفال على البروبيوتيك من الطعام بدلًا من المكملات التي تُصرف دون وصفة طبية،


البروبيوتيك والأطعمة التي تحتوي عليه


هي:

  • الكفير، ويسمى ايضًا الفطر الهندي، وهو

    حليب

    مخمر
  • الزبادي، وهو اسمك من الكفير
  • كومبوتشا، مشروب مخمر منخفض السعرات الحرارية مصنوع مع الشاي الاخضر
  • مخلل الملفوف، طبق الماني يتضمن ملفوف مخمر
  • الكمتشي: طعام كوري يشبه المخلل يمكن ان يكون حارًا
  • التمبيه: هو صويا شائعة يمكن استعمالها في القلي السريع
  • المخللات

بعض من هذه الاطعمة يمكن ان يكون علاجي للاطفال، مثل تناول كوب من

الزبادي

المحلى بالفاكهة الطازجة او ملعقة من العسل، يتم بيع الكفير عادةً بنكهات ذات مذاق جيد مثل المانغو، التوت، والفاكهة. [2]

هل يمكن إعطاء الاطفال مكملات البروبيوتيك

يعتقد بعض الأهالي أنه حتى لو لم يستفد الطفل من مكملات البروبيوتيك، فإنها لن تضره، ووفي الواقع، هذه المكملات آمنة من اجل الاطفال الاصحاء.

لكن مع ذلك، هناك العديد من الانواع والسلاسل المختلفة للبروبيوتيك التي يمكن الاختيار من بينها، والجرعات يمكن ان تختلف بشكل كبير بين هذه المكملات، ويمكن ان يكون من الصعب

تحديد

الكمية بدقة التي يجب ان يحصل عليها الشخص.

هناك العديد من الامور التي يجب وضعها بالحسبان من اجل معرفة فيما إذا كان الطفل فعلًا بحاجة لاستعمال مكملات البروبيوتيك

  • البروبيوتيك غير منظمة من قبل إدارة الغذاء والدواء الامريكية، لذلك من المستحيل ان يدرك الشخص إذا كانت نشرة المنتج تصف بدقة ما هو موجود ضمن المنتج.
  • على الرغم من ان البروبيوتيك يعتبر علاج فعال من اجل العديد من الاضطرابات (مثل الإسهال)، إلا أننا لا ندرك لحد الآن السلاسل والجرعات الفعالة بشكل اقضى
  • لا يوجد اي فائدة مثبتة على إعطاء الاطفال الاصحاء البروبيوتيك بشكل يومي، ولم توافق منظمة الغذاء والدواء الامريكية إلى الآن على استعمال البروبيوتيك لعلاج اي اضطراب.
  • الغاز والانتفاخات هي الاعراض الاكثر شيوعًا لاستعمال مكملات البروبيوتيك، وعلى الرغم من أنها غير مؤذية، إلا أن هذه

    الآثار الجانبية

    قد تكون غير مريحة.

الخيار الآمن للاطفال هو إعطاءه الزبادي بشكل يومي او تناول الاطعمة الغنية بالبروبيوتيك في الوجبات اليومية، وعند اللجوء للمكملات، يجب البحث عن النشرات التي تحوي مزارع جرثومية حية ونشطة، هذه الاطعمة سوف توفر بكتريا جيدة من اجل دعم الجهاز المناعي دون خطر حدوث الآثار الجانبية.

قبل إعطاء الطفل تحت السنة التراكيب او المكملات التي تتضمن البروبيوتيك، يجب استشارة الطبيب في البداية، يجب ايضًا استشارة الطبيب قبل إعطاء المكملات للأطفال إذا كان الطفل يعاني من ضعف في المناعة، لأن ذلك يمكن ان يزيد من خطر حدوث التأثيرات الجانبية الضارة. [3]

اسئلة هامة حول استعمال الاطفال للبروبيوتيك


  • هل البروبيوتيك آمنة للاستعمال؟

على الرغم من عدم وجود دليل كافي حول فوائد البروبيوتيك للاطفال، لكنها لن تسبب اذية لدى الاطفال الاصحاء، لكن من الافضل الانتظار حتى يبلغ الطفل عمر السنة قبل البدء بإعطائه البروبيوتيك

الاطفال المرضى بشدة أو الذين يعانوا من ضعف في الجهاز المناعي يجب عليهم استشارة الطبيب قبل استعمال البروبيوتيك.


  • هل تسبب البروبيوتيك آثارًا جانبية لدى الاطفال؟

بما ان البروبيوتيك غير منظمة من قبل إدارة الغذاء والدواء الامريكية، من غير الواضح إذا كانت تسبب آثار جانبية مثل الغاز، الإمساك، أو الإسهال، في حال شعر الطفل باي من هذه الأعراض بعد البدء باستعمال البروبيوتيك، يجب التوقف عن استعمالها لمراقبة ذهاب الأعراض او استمرارها.


  • هل يمكن إعطاء الطفل كميات كبيرة من البروبيوتيك؟

لا يوجد جرعة آمنة من البروبيوتيك للاطفال، يجب استشارة الطبيب من اجل معرفة البروبيوتيك الافضل والجرعة الآمنة التي يمكن إعطائها للأطفال.


  • كيف يمكن للأهل إعطاء البروبيوتيك الطبيعي للأطفال؟

في حال كان الطفل رضيعًا، فإن الإرضاع الطبيعي هو افضل طريقة للحصول على البروبيوتيك، حليب

الثدي

يتضمن البروبيوتيك من الأم بالإضافة إلى السكريات قليلة السكاريد من حليب الأم، التي تساعد على نمو البكتريا الصحية في الجسم.

في حال كان الطفل أكبر سنًا، يمكن تناول حمية تحوي اطعمة صحية وغير معالجة، تناول الفاكهة الطازجة، الخضراوات، والزبادي تعزز ايضًا صحة الجهاز الهضمي والصحة بشكل عام، يجب ايضًا تجنب الاطعمة التي تحوي الدهون والمشروبات السكرية التي تضر الصحة بشكل عام. [4]