الأطعمة التي يجب تناولها أثناء الرضاعة الطبيعية
العلاقة بين تناول الطعام والرضاعة الطبيعية
توفر الرضاعة الطبيعية العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها
الطفل
، ويتغير
حليب
الثدي
بشكل مستمر ليشمل العناصر الغذائية التي يحتاجها.
لذلك يجب التأكد من تتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا، ومن المهم ملاحظة أنه الأم
المرضعة
بحاجة إلى استهلاك سعرات حرارية إضافية، حيث يحتاج معظم الأشخاص إلى 1600 إلى 2000 سعر حراري، ولكن يجب تحصل
النساء
المرضعات على 350 إلى 500 سعرة حرارية إضافية في اليوم، كما يجب الحفاظ على الرطوبة بشكل مستمر خلال اليوم وذلك لتجنب الإمساك، أما عن
السؤال
الشائع بين الأمهات
هل قلة الأكل تؤثر على الرضاعة
فيمكنا توضيح أن قلة
الأكل
بالفعل تؤثر على جودة حليب الأم.
أفضل الأطعمة التي يجب تناولها أثناء الرضاعة الطبيعية
-
الحبوب
تعتبر المكونات مثل دقيق
الشوفان
والأرز البني والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة مهمة للمرأة المرضعة وذلك لأنها غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات بشكل طبيعي، بالإضافة إلى الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية غير المشبعة.
يمكن أن يساعد تناول الحبوب الكاملة على الشعور بالشبع لفترة أطول وهذا بدوره أن يساعد الجهاز الهضمي على العمل بشكل جيد ويساعد على تجنب الجوع المستمر.
بالإضافة لذلك تساعد الحبوب الكاملة على إبقاء مستويات
السكر
في
الدم
في حالة استقرار.
-
سمك
السلمون
والسردين
تعتبر الأسماك مثل السلمون والسردين مصدرًا هائل للبروتين، بالإضافة إلى الفيتامينات والأوميجا 3 التي يمكن أن تقلل من حدوث الالتهابات، وأيضاً يحتوي السلمون على
فيتامين د
الطبيعي، كما أن هذه الأسماك تساعد في نمو الجهاز العصبي للطفل.
-
اللحم
بالنسبة للأشخاص غير النباتيين، فإن تناول لحم البقر يمكن أن يوفر
فيتامينات
ب الأساسية بالإضافة للزنك وهذا يساعد المرأة المرضعة في الحفاظ على طاقتها.
والافضل اختيار اللحم البقري الذي يتغذى على الاعشاب بدلاً من الحبوب ولذلك لأنها تحتوي على نسبة أقل من الدهون والسعرات الحرارية وتحتوي على المزيد من أوميغا 3، وولا يوجد بها أي هرمونات أو مضادات حيوية مضافة.
-
البيض
البيض من المواد الغذائية التي تساعد في توفير
البروتين
وفيتامين ب 12 وفيتامين د وحمض الفوليك، بالإضافة لذلك يحتوي
البيض
على مادة الكولين والتي تعتبر له دور كبير في نمو الجهاز العصبي وبناء بنية الخلية.
ويمكن استبدال البيض بالعدس أو الفواكه المجففة أوالخضروات الورقية والحبوب المخصبة وكل هذه الأطعمة مناسبة للأشخاص النباتيين.
-
الخضروات الورقية
يوجد في كل من
الكرنب
والكرنب والسبانخ والملفوف مجموعة كبيرة من الفيتامينات مثل فيتامين A و C و E و K بالإضافة إلى الألياف والكالسيوم، ويمكن تناول الخضروات الورقية بشكل سهل من خلال إضافتها إلى السلطة.
-
البقوليات
البقوليات من الأطعمة الهامة للرضعة فهي تحتوي على فيتامين ك ومضادات الأكسدة والكالسيوم، مما يجعلها إضافات رائعة للطعام.
كما أظهرت دراسة أن البقوليات تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من مجموعة متنوعة من الحالات الصحية وإدارتها.
-
الزبادي
الزبادي
من الأغذية الرائعة التي يوجد بها كمية كبيرة من البروتين التي تحتاجه كل امرأة مرضعة.
-
البطاطا حلوة
يمكن العثور على فيتامين أ في
البطاطا الحلوة
وهو فيتامين يساعد على الرؤية كما أنه يساعد
القلب
والرئتين والكليتين على تكوين نفسها والحفاظ عليها.
يوصى بتناول حبة بطاطا يوميا للحصول على الكمية الكافية من فيتامين أ والبوتاسيوم
-
المكسرات والبذور
تناول كمية قليلة من اللوز والجوز أو
بذور الشيا
وبذور القنب يعتبر مصدر جيد للكالسيوم، بالإضافة إلى أن معظم
المكسرات
غنية بالبروتين وقليلة الدهون المشبعة ولا تحتوي على الكوليسترول.
وبذور السمسم تعرف بمحتواها الجيد من الكالسيوم والنحاس، كما أنها تدعم وظيفة
المناعة
وتطور خلايا الدم الحمراء، ولكن لا ينصح باستخدام
بذور السمسم
بشكل كامل وبدلاً من ذلك يمكن استخدام الطحينة المصنوعة من بذور السمسم للحصول على جميع فوائده.
-
المشمش
المشمش من الفواكه الغنية بالألياف والفيتامينات والفلافونويد والبوتاسيوم، فهي تساعد على تقوية الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب ودعم ضغط الدم الصحي، ولكن لا يفضل تناول
المشمش
المعلب والافضل من ذلك هو اختيار المشمش الطازج للحصول على جميع المغذيات، كل هذه
أطعمة هامة للأمهات المرضعات
.
الأطعمة التي يجب الحد منها أو تجنبها أثناء الرضاعة
تعتبر معظم الأطعمة آمنة أثناء الرضاعة ولكن هناك بعض الأطعمة التي يجب التقليل منها مثل:
-
الأطعمة ذات المحليات الصناعية.
-
الأسماك التي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق مثل سمك القرش والماكريل وسمك أبو سيف.
-
تقليل
الفواكه الممنوعة على المرضعة
مثل البرتقال. -
مادة الكافيين.
-
كحول[1]
هل يؤثر شرب الماء على الرضاعة
لا تؤثر كمية
الماء
التي يتم تناولها أثناء الرضاعة على كمية
الحليب
ولكن قله الماء تسبب الجفاف وهذا يؤدي إلى
الجفاف والصداع والدوخة والإرهاق وجفاف الجلد، لذلك يجب الحفاظ على
شرب الماء
بكميات كافية لأن ذلك سيساعد على الشعور بالنشاط والحفاظ على الصحة حتى تتمكن الأم من الاستمرار في تغذية الطفل بشكل جيد.[2]
والفكرة العامة القائلة بأن شرب الكثير من الماء يمكن أن يخفف حليب الثدي ليس صحيحًا ولا أساس له، ولا يمكن أن يتأثر حليب الثدي وإمداداته، إلا إذا كانت الأم تعاني من فرط السوائل أي تشرب أكثر من الكمية المطلوبة من الماء.
ما هي العلاقة بين الرضاعة الطبيعية والمياه
يحصل الأطفال على تغذيتهم الكاملة من لبن الأم، هذا يعني ببساطة أن حليب الثدي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الطفل لنموه وتطوره.
ويحتوي لبن الأم على حوالي 90٪ ماء، لذلك عندما ترضع الأم طفلها يتعرض جسمها لفقدان كبير للسوائل، لذلك تزداد حاجة الأم إلى الماء أثناء الرضاعة ومن الضروري أن تستهلكها حتى لا تصاب بالجفاف كما ذكرنا في الفقرة السابقة.
ما هي كمية الماء التي يجب أن تشربها الأم المرضعة
من الجيد أن كل أن تكون على دراية بالإشارات التي يعطيها
الجسم
، حيث يمكن أن تختلف
الاحتياجات
الجسدية من شخص لآخر حسب الطقس ومستوى النشاط والعمر.
لذلك يجب على كل مرأة أن تشرب كمية كافية من الماء عندما تشعر بالعطش، لذلك من المهم وضع كوب أو زجاجة من الماء في متناول
اليد
واشربه في كل مرة تنتهي فيها الأم من إرضاع طفلها.
في المتوسط يرضع الطفل من 8 إلى 12 مرة في اليوم، وبالتالي ستستهلك ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء في اليوم، وهذا يساعد يجب بسهولة على تعويض فقدان الماء الذي قد يكون لديك أثناء الرضاعة.
يمكن
حساب
احتياجات الأم من الماء بقسمة وزن الجسم على 2 لذلك ، إذا كان
الوزن
60 كجم، فتكون الأم بحاجة إلى تناول ما يقرب من 1.8 إلى 2 لتر من السوائل في اليوم.
يمكن أيضًا مراقبة
كمية الماء
التي تتناولها أثناء الرضاعة الطبيعية عن طريق فحص لون البول، حيث يشير لون البول إلى ما إذا كنت مرطبًا بشكل مناسب أم لا، فيشير البول الأصفر الباهت إلى أنك مرطب، يمكن أن يكون اللون الأصفر الغامق علامة على الجفاف الخفيف.[3]