لماذا تعتبر السلامة الكهربائية مهمة

تعني السلامة من المخاطر الكهربائية اتخاذ الاحتياطات لتحديد المخاطر الكهربائية والوقاية منها، يمكن أن تكون المخاطر الكهربائية قاتلة، لذلك من الضروري معرفة كيفية التعامل بأمان مع أو بالقرب من

الكهرباء

لأن التيار الكهربائي لديه طاقة كافية يمكن أن تكون قاتلة في حال التعرض لها، حيث إن معظم الحوادث المتعلقة بالكهرباء تحدث بسبب نقص

المعرفة

بالسلامة الكهربائية.

قواعد السلامة العامة للوقاية من مخاطر الكهرباء

يمكن أن تتسبب المخاطر الكهربائية في حدوث حروق وصدمات كهربائية، يجب أخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من مخاطر الكهرباء المحتملة:

تجنب استخدام الأجهزة الكهربائية المعطلة.
وضع إشارة واضحة على الأجهزة الكهربائية التي لا يجب استخدامها بسبب خلل محتمل.
فصل التيار الكهربائي إلى حين الانتهاء من عمليات الإصلاح.
إيقاف تشغيل جميع الأجهزة الكهربائية ومقبس الطاقة قبل إزالة القابس من مصدر الطاقة.
إيقاف تشغيل الأجهزة الكهربائية قبل تنظيفها.
إيقاف تشغيل أي جهاز كهربائي يمكن إيقاف تشغيله عند عدم استخدامه.
يجب إجراء الإصلاحات فقط من قبل شخص مؤهل، وباتباع الإجراءات المناسبة.
لا يجب استخدام الأجهزة الكهربائية المخصصة للاستخدام فقط في الأماكن الداخلية والجافة في الهواء الطلق.[1]

المخاطر الكهربائية الشائعة

المخاطر الكهربائية الرئيسية الأكثر شيوعًا هي الصدمة الكهربائية والحريق، تحدث الصدمة الكهربائية عندما يصبح

الجسم

جزءًا من الدارة الكهربائية، إما عندما يتلامس الجسم مع كل أسلاك الدارة الكهربائية أو مع سلك واحد من دارة نشطة والأرض أو مع جزء معدني تم تنشيطه عن طريق الاتصال بموصل كهربائي.

تعتمد شدة الصدمة الكهربائية وتأثيراتها على عدد من العوامل، مثل المسار في الجسم وكمية التيار الكهربائي وطول مدة التعرض وما إذا كان

الجلد

رطبًا أو جافًا، لأن

الماء

موصل رائع للكهرباء يسمح للتيار بالمرور بسهولة أكبر في الطريق الرطب وعبر الجلد الرطب، وقد يتراوح تأثير الصدمة الكهربائية من الشعور بوخز خفيف إلى حروق شديدة وتوقف

القلب

.

وبالإضافة إلى مخاطر الصدمة الكهربائية، يمكن أن تعمل الشرارات من الأجهزة الكهربائية كمصدر للاشتعال للأبخرة القابلة للاشتعال أو للمواد القابلة للاحتراق.[2]

يمكن أن تحدث المخاطر الكهربائية بطرق مختلفة:

الاتصال المباشر مع الموصلات النشطة غير المعزولة أو أجزاء الدارة، عندما ينتقل التيار الكهربائي عبر الجسم، يمكن أن يتداخل مع الإشارات الكهربائية الطبيعية بين

الدماغ

والعضلات (على سبيل المثال، قد يتوقف القلب عن النبض بشكل سليم، قد يتوقف التنفس، وقد تتشنج العضلات).
ظهور القوس الكهربائي من موصل نشط غير معزول أو جزء من دارة عبر غاز مثل الهواء إلى شخص مؤرض يمكن أن يوفر طريقًا بديلًا إلى الأرض للتيار الكهربائي.
الحروق الحرارية بما في ذلك الحروق الناجمة عن الحرارة المتولدة من القوس الكهربائي والحروق الناجمة عن المواد القابلة للاشتعال، يمكن لهذه الحروق أن تسبب حرق الأنسجة الداخلية وترك إصابات صغيرة جدًا على السطح الخارجي للجلد.
الحروق الحرارية من الحرارة المنبعثة من وميض القوس الكهربائي، يمكن للأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء المنبعثة من وميض القوس الكهربائي أن تؤثر على صحة العيون.[3]

احتياطات الأمان والوقاية من مخاطر الكهرباء

خطوات وقائية

هناك العديد من الطرق المختلفة لحماية الناس من المخاطر الناجمة عن الكهرباء، بما في ذلك العزل والحماية والتأريض وأجهزة الحماية الكهربائية، يمكن التقليل

من مسببات الحوادث الكهربائية

بشكل كبير من خلال اتباع بعض الاحتياطات الأساسية:

فحص أسلاك المعدات قبل كل استخدام، واستبدال الأسلاك الكهربائية التالفة أو المهترئة على الفور.
الالتزام بممارسات العمل الآمنة في كل مرة يتم فيها استخدام المعدات الكهربائية.
معرفة

موقع

وكيفية تشغيل مفاتيح الإغلاق ولوحات قواطع الدارة، تستخدم هذه الأجهزة من أجل إيقاف تشغيل المعدات في حال نشوب حريق أو صدمة كهربائية.
تقليل استخدام أسلاك التمديد، واستخدامها فقط في العمليات المؤقتة ولفترة زمنية

قصيرة

فقط، أما بالنسبة إلى الحالات الأخرى، من الأفضل تركيب مأخذ كهربائي جديد.
يجب أن تحتوي المحولات متعددة المقابس على قواطع أو صمامات.
يجب وضع موصلات الكهرباء غير المعزولة (مثل الموصلات المستخدمة أحيانًا مع أجهزة الرحلان الكهربائي) في أماكن خاصة.
الانتباه من انسكاب الماء أو المواد الكيميائية على المعدات الكهربائية أو بالقرب منها.

العزل:

يجب أن تحتوي جميع الأسلاك الكهربائية على عزل كاف من أجل منع التماس المباشر مع الأسلاك، في المختبر، من الضروري التحقق من جميع الأسلاك قبل كل استخدام، حيث أن المواد الكيميائية المسببة للتآكل أو المذيبات الموجودة يمكن أن تؤدي إلى تآكل وزوال العزل.

يجب إصلاح الأسلاك التالفة أو فصلها عن التيار الكهربائي على الفور، وخاصًة في الأماكن الرطبة مثل الغرف الباردة أو بالقرب من الحمامات المائية.

تتطلب أي من الظروف التالية من المستخدم فصل الجهاز من الكهرباء بشكل فوري:

الصدمات، حتى الصدمات الخفيفة، عند التلامس.
توليد حرارة غير طبيعية.
انبعاث القوس الكهربائي أو الشرار أو الدخان من الجهاز.

يجب على مستخدمي المختبرات وضع إشارة “عدم الاستخدام” على الجهاز، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إصلاح الجهاز إما من خلال الشركة المصنعة لهذا الجهاز أو من خلال قسم الدعم الخاص بهم.

الحماية

يجب حماية الأجزاء من الأجهزة الكهربائية التي تعمل بجهد 50 فولت أو أكثر (مثل أجهزة الرحلان الكهربائي) من التماس غير المقصود.

التأريض

يجب استخدام الأجهزة ذات المقابس ذات الشقين فقط في المختبرات. يوفر الشقين ممرًا إلى الأرض للدارة الكهربائية القصيرة الداخلية، مما يحمي المستخدم من صدمة كهربائية محتملة.

أجهزة حماية الدارة

تم تصميم أجهزة الحماية لقطع أو إيقاف تدفق التيار الكهربائي بشكل أوتوماتيكي في حال حدوث عطل أو حمل زائد أو ماس كهربائي، تمنع الصمامات وقواطع الدارة التسخين الشديد للأسلاك والمكونات التي يمكن أن تؤدي إلى نشوب حريق، ويتم فصل الدارة عندما تصبح محملة بشكل زائد، وتعتبر هذه الحماية مفيدة جدًا في الأجهزة الكهربائية التي يتم تشغيلها لفترات طويلة.

ممارسات العمل الآمنة للوقاية من مخاطر الكهرباء

يمكن أن تقلل الممارسات التالية من خطر الإصابة بالحوادث الناجمة عن الكهرباء أو نشوب الحريق عند العمل بالأجهزة الكهربائية:

الابتعاد عن الدارة النشطة أو المحملة.
يجب مراقبة مصادر الكهرباء والدارات غير المعزولة.
فصل الأجهزة عن الكهرباء في حال الصيانة.
فصل مصدر الطاقة قبل صيانة أو إصلاح الأجهزة الكهربائية.
عند التعامل مع الأجهزة الموصولة بالتيار الكهربائي، إذا لزم الأمر، يجب أن تكون الأيدي جافة ومن الأفضل ارتداء قفازات غير موصلة وأحذية عازلة.
إذا كان من الآمن العمل باستخدام يد واحدة فقط، يجب إبقاء

اليد

الأخرى بعيدًا عن جميع المواد الموصلة، هذه الخطوة تقلل من الحوادث التي تؤدي إلى مرور التيار عبر تجويف الصدر.[2]