مما تتكون الصخور في العادة 


ما هي الصخور


الصخور هي المواد التي تتكون منها قشرة الأرض، وجميع الصخور مصنوعة من

المعادن

، والمعادن هي الأساس، ولذلك تعتبر المعادن هي

الوحدة

الأساسية لفهم الصخور ويمكن أن تميز المعادن

انوع الصخور

، ويميز علماء الأرض الصخور إلي ثلاث مجموعات رئيسية وهي:


  • الصخور المشتعلة

  • صخور رسوبية

  • الصخور المتحولة


المكونات الأساسية للصخور


أثناء

بحث

علماء الأرض تم التعرف على أكثر من 2000 وتم تصنيف هذه المعادن في  تسع مجموعات أساسية، وفي النقاط التالية سوف نوضع هذه المجموعات التي يتكون منها معظم أنواع الصخور في العادة:


  • مجموعة الكبريتيد


هذه الموجودة


مهمة بشكل كبير في الاقتصاد، وتتكون معظم المعادن الموجودة بهذه المجموعة من الكبريت مثل الزئبق ( كبريتيد – HGS)، الحديد ( بيريت – فاس 2 )، والرصاص ( غالينا- PbS) من الكبريتيدات، ويمكن التعرف على معظم هذه العديد المعادن من خلال بريقها المعدني.


  • مجموعة الهاليدات


تتكون هذه الموجودة من المعادن الشهيرة مثل الفلور والكلور واليود والبروم والمكونات الكيميائية المبدأ، ومعظم هذه المعادن قابل للذوبان في

الماء

، حيث تميل الهاليدات أيضًا إلى امتلاك بنية جزيئية عالية الترتيب ودرجة عالية من التناظر، ومن أكثر المعادن شهرة في هذه المجموعة هو كلوريد الصوديوم أو ما يطلق عليه ملح الصخور.


  • مجموعة الأكاسيد


تتكون هذه المجموعة من المعادن المتكونة من واحد أو أكثر من العناصر المعدنية مشتركة مع الأكسجين أو الماء أو هيدروكسيل (OH)،وتتميز هذه المجموعة على عكس المجموعات الاخرى في أنها تختلف بشكل كبير في الخصائص الفيزيائية، فبعضها صلب والبعض الآخر ناعم، بعضها له بريق معدني وبعضها واضح وشفاف، ومن

أشهر

المعادن في هذه المجموعة اكسيد الالمونيوم، الكوبريت، والهيماتيت.


  • مجموعة الكربونات


هذه المجموعة تمتلك المعادن التي تتكون من عنصر واحد أو أكثر مرتبط مع الصيغةCO 3،  وتتميز أغلب الكربونات بلونها الفاتح والشفاف وهذا يكون في حالتها النقية، وأيضاً جميع الكربونات ناعمة وهشة، ومعظم علماء الأرض تعتبر النترات و البورات فئة فرعية للكربونات، ومن الأمثلة الشهيرة على مجموعة الكربونات الكالسيت، والدولوميت والملكيت.


  • مجموعة الكبريتات


الكبريتات هي مجموعة معدنية تحتوي على واحد أو أكثر من العناصر مشتركة مع مركب كبريتات SO 4، وجميع الكبريتات شفافة وناعمة، وأيضاً الاغلبية العظمة ثقيلة وبعضها قابل للذوبان في الماء، ومن أشهر معادن الكبريتات هي الأنهيدريت و الجبس.


  • مجموعة الفوسفات


يوجد في هذه المجموعة المعادن المرتبطة كيميائيا مع فوسفات مجمع PO 4، ودائماً ما يتم تصنيف الفوسفات مع معادن الزرنيخات والفانادات والتنغستات والموليبدات، ومن أشهر معادن الفوسفات هو الأباتيت، ومعظم معادن هذه المجموعة ثقيل لكن لين، عادة ما تكون هشة وتحدث في بلورات صغيرة أو مجاميع مدمجة.


  • مجموعة السيليكات

ال

سيليكات هي أكبر مجموعة من المعادن، وهي عناصر تحتوي على كميات متفاوتة من السيليكون والأكسجين.


من السهل تمييز معادن السيليكات عن المجموعات الأخرى، لكن من الصعب

تحديد

المعادن الفردية داخل هذه المجموعة.


معظم معادن مجموعة السيليكات خفيف الوزن، وتنضم معظم هذه المعادن إلى أربع ذرات أكسجين (SiO 4 ) ومن اشهر معادن السيليكات هي الأوجايت، البريل، البيوتايت، الهورنبلند، ميكروكلين، الزبرجد الزيتوني، othoclase و الكوارتز.


  • المعادن العضوية


تعتبر المعادن العضوية من المعادن النادرة جداً وهي تحتوي على مواد


هيدروكربونية، ومعظم علماء الأرض لا يعتبرون هذه المجموعة من المعادن الحقيقة، وذلك لأن في التعريف الاساسي  للمعدن يتم استثناء المواد العضوية، والكهرمان هو أشهر مثال على هذه المجموعة.[1]


كيف تتكون الصخور


تتكون معظم الصخور من المجموعات التسعة للمعادن التي تم ذكرها في الفقرة السابقة، ولكن لكل نوع من الصخور طريقة مختلف للتكوين وهذا ما سوف نوضحه في النقاط التالية:


تكوين الصخور النارية


تتكون الصخور النارية عندما تبرد الصخور السائلة الساخنة التي تتم من خلال عملية تسمى الصهارة، عندما تبرد تحت سطح الأرض فإنها تبرد ببطء مكونة بلورات كبيرة وتعرف باسم الصخور النارية المتطفلة مثل الجرانيت، وعندما تصل الصهارة إلى سطح الأرض وهذا يحدث دائماً أثناء البراكين، ويطلق عليها اسم الحمم البركانية وتبرد بشكل سريع، وتعرف الصخور المتكونة بهذه العملية بالصخور النارية البركانية مثل البازلت.


قد تكون الصخور النارية صخورًا متحولة أو رسوبية قبل ذوبان الصهارة وإعادة تشكيلها.


تكوين الصخور الرسوبية


تتكون الصخور الرسوبية عندما تتراكم الرواسب وهي عبارة عن الجسيمات الصغيرة طبقة فوق طبقة ويؤدي الضغط إلى انضغاطها وتماسكها معًا بمرور الوقت.


عندما يتم تجوية الصخور وتآكلها، يتم نقل الرواسب الناتجة عن طريق الأنهار أو البحار أو الجاذبية، ثم تترسب بعد ذلك في طبقات قبل دفنها وتصبح صخرة رسوبية.


تكوين الصخور المتحولة


يتغير دائماً هذا النوع من الصخور بسبب الحرارة والضغط، وذلك يعني أن تعرض أي نوع من أنواع الصخور للحرارة والضغط بشكل مرتفع يسبب في تغير شكلها وتصبح صخور متحولة.


وتعمل هذه العملية على تحور شكل الصخور مما يسبب في تكوين بلورات جديدة في الصخور، وتكون دائماً هذه البلورات في اتجاه واحد ناتج عن اتجاه الضغط،  ويتم تسمية هذه العملية باسم التحول، مثلاً يصبح الحجر الجيري رخامًا مع زيادة درجة الحرارة والضغط، ويحدث هذا يسبب استجابة للنشاط التكتوني العالي مثلاً تصادم لوحين، وتعتبر صخور كونيمارا في غرب غالواي مثال على الصخور المتحولة، حيث تختلف

خصائص الصخور

بأختلاف نوعها.[2]