دواعي اجراء تحليل اللاكتات
ما هو تحليل اللاكتات
تحليل نازع هيدروجين اللاكتات يبحث عن اعراض تلف الانسجة في
الجسم
، انزيم LDH هو انزيم يتواجد في جميع خلايا الجسم، من ضمنها
الدم
، العضلات، الدماغ، الكليتين، والبنكرياس.
هذا الانزيم يقوم بتحويل السكريات إلى طاقة، هذا الاختبار يقيس كمية هذا الانزيم في الدم او اي سائل اخر في الجسم، عندما تتأذى الخلايا، يتم إطلاق الانزيم في الجزء السائل من الدم، الذي يسميه الاطباء المصل او البلازما، يمكن ان يتم إطلاق هذا الانزيم في سوائل الجسم الاخرى، من ضمنها السائل النخاعي، الذي يحيط بالدماغ والنخاع الشوكي.
دواعي اللجوء لاختبار تحليل اللاكتات
يمكن ان يطلب الطبيب اجراء هذا الاختبار للعديد من الاسباب، مثل:
- من اجل قياس في حال كان الشخص يعاني من اذية الانسجة، وكمية هذه الاذية
-
من اجل مراقبة الإنتانات او الاضطرابات مثل
فقر الدم
الانحلالي او فقر الضخم الارومات، وأمراض الكلية والكبد - من اجل تقييم بعض السرطانات أو العلاج السرطاني
اعتمادًا على الاضطراب، يمكن ان يجري الشخص تحاليل اللاكتات بشكل منتظم من فترة لأخرى.
قد يقوم الشخص بإجراء تحاليل اللاكتات لسوائل الجسم من اجل:
-
معرفة سبب تراكم السوائل، يمكن ان ينجم ذلك عن عدة اسباب، مثل الإصابة والالتهاب (يممكن ان ينجم ذلك ايضًا عن خلل في
التوازن
في الضغط في الاوعية الدموية وكمية
البروتين
في الدم) -
يساعد على
تحديد
فيما إذا كان الشخص مصاب بالتهاب سحايا جرثومي او فيروسي.
ما الذي يحدث في اختبار تحليل اللاكتات
سوف يتم سحب الدم من خلال إبرة يتم إدخالها في الوريد في الذراع.
من اجل اختبارات LDH في السائل الدماغي الشوكي، يحتاج الشخص إلى بزل قطني، وسوف يتم إدخال الإبرة في اسفل الظهر.
قبل إجراء اي من هذين الاختبارين، يجب إخبار الطبيب بجميع الادوية التي يستعملها المريض، والمكملات، والأعشاب والفيتامينات الاخرى التي تستعملها. [1]
ما الذي تعنيه النتائج
المستويات النموذجية لمستويات نازع هيدروجين اللاك
تات
مستويات نازع هيدروجين اللاكتات تعتمد على
العمر
وعلى المختبر الذي يتم إجراء الاختبار فيه، عادةً ما تكون مستويات انزيم نازع هيدروجين اللاكتات لدى الرضع والاطفال الصغار مرتفعة بشكل
طبيعي
مقارنةً بالاطفال الأكبر سنًا والبالغين، يتم عادةً
حساب
انزيم LDH بوحدات لكل لتر، بشكل عام، المستويات الطبيعية لأنزيم LDH في الدم هي كالتالي:
العمر |
مستويات LDH الطبيعية |
0 إلى 10 ايام | 290–2000 وحدة/ لتر |
10 ايام إلى سنتين | 180–430 وحدة/ لتر |
2 إلى 12 سنة | 110–295 وحدة/ لتر |
أكبر من 12 سنة | 100–190 وحدة/ لتر |
ارتفاع مستوى LDH
بما أن انزيم نازع هيدروجين اللاكتات يتواجد في العديد من الخلايا، ويساهم في العديد من الوظائف مثل
تحليل وظائف القلب
، فإن ارتفاع مستوياته يمكن ان تنجم عن العديد من الاضطرابات، المستويات المرتفعة من نازع هيدروجين اللاكتات يمكن ان تتضمن:
- عوز في تدفق الدم
- الامراض الوعائية الدماغية، التي تُعرف بالسكتة
- بعض الامراض السرطانية
-
النوبة
القلب
ية - فقر الدم الانحلالي
- كثرة الوحيدات الخمجية
-
أمراض الكبد، مثل التهاب
الكبد
- إصابة العضلات
- الحثل العضلي
- التهاب البنكرياس
- تموت الانسجة
- استعمال الكحول او بعض الادوية
- تعفن الدم [2]
يمكن ان تشير المستويات المرتفعة أيضًا إلى فشل العلاج الكيميائي للسرطان، وتشير إلى إنذار سيء للأشخاص المصابين بالسرطان، وفي بعض الحالات والأمراض المزمنة، يمكن ان تستمر مستويات الأنزيم مرتفعة بشكل طفيف.
ارتفاع الأنزيم في سوائل الجسم
-
في السائل الدماغي الشوكي، ارتفاع مستويات نازع هيدروجين اللاكتبات يشير إلى أن
التهاب السحايا
يكون سببه جرثومي، بينما المستويات المنخفضة او حتى الطبيعية تشير إلى التهاب السحايا سببه فيروسي. - المستويات المرتفعة من انزيم نازع هيدروجين اللاكتات تشير إلى وجود نضحة في السائل التاموري، او السائل البريتواني، أو الجنبي، بينما المستويات المنخفضة من الانزيم تشير إلى وجود ارتشاح، الارتشاح ينجم عادةً عن قصور القلب الاحتقاني او تشمع الكبد، أما النضحة فلها اسباب عديدة وتتطلب عادةً فحوص إضافية لتحديد السبب. [3]
المستويات المنخفضة من LDH
نقص انزيم نازع هيدروجين اللاكتات تؤثر على كيفية تحطيم الجسم للسكر كي يستعمله كطاقة في الخلايا، خاصةً الخلايا العضلية، لكن من النادر ان يعاني الشخص من انخفاض مستويات انزيم نازع هيدروجين اللاكتات.
هناك نوعين من الطفرات الجينية التي تسبب نقص مستويات انزيم هيدروجين اللاكتات، الاشخاص المصابين بالنوع الاول سوف يعانوا من التعب والآلام العضلية، خاصةً خلال التمارين الرياضية، بينما الاشخاص المصابين بالنوع الثاني يمكن ألا يعانوا من اية أعراض على الإطلاق،
المستويات المنخفضة لا تشير بالضرورة إلى وجود اضطراب، يمكن ان تنخفض مستويات هذا الانزيم أيضًا في حال كان الشخص يتناول كميات كبيرة من حمض الاسكوربيك (فيتامين سي) [2]
الأخطار او التاثيرات الجانبية لتحليل اللاكتات
من اجل
تحليل LDH
الدموي، فإن نتائج الاختبار تتضمن:
- النزف، الكدمات، الإنتانات، والألم في الموقع الذي تم فيه سحب الدم
في حال تم إجراء البزل القطني، فإن الشخص يمكن ان يعاني من التأثيرات الجانبية التالية، وهي تشمل:
- الصداع، الإنتانات، النزيف، والخدر [1]
كيفية تحضير الطفل لإجراء هذا الاختبار
أغلب الاختبارات الدموية تكون غير مؤلمة، لكن العديد من
الاطفال
يعانوا من رهاب للإبر، شرح هذا الاختبار للطفل وكيفية إجرائه يمكن ان يساعد على تخفيف
الخوف
لدى
الطفل
.
يجب السماح للطفل ان يقوم بطرح الاسئلة على التقني الذي سيقوم بإجراء هذا الاختبار، يجب الطلب من الطفل ان يحاول الاسترخاء خلال هذه العملية، لأن التوتر العضلي والحركة يمكن ان تؤدي للألم اثناء سحب الدم، كما يمكن الطلب من الطفل ان ينظر بجهة بعيدة أثناء إدخال الإبرة في الجلد. [4]
ما هي الأمور الأخرى التي يجب معرفتها حول هذا الاختبار
يجب معرفة ان هناك العديد من الاسباب التي يمكن أن تؤثر على مستويات أنزيم LD وهي غالبًا لا تشكل اي مصدر للقلق، على سبيل المثال:
- يمكن ان تسبب التمارين المجهدة والثقيلة رفع مستويات تحليل اللاكتات بشكل مؤقت.
- يمكن أن يؤدي انحلال الدم في العينة الدموية إلى إعطاء نتائج ذات إيجابية كاذبة، ويمكن ان يحدث ذلك في حال سوء التعامل مع العينة، وتخزينها في درجات حرارة قصوى، أو في حال كان من الصعب جمع العينة.
- في حال زيادة تعداد الصفيحات لدى الشخص، يمكن ان يرتفع مستوى انزيم نازع هيدروجين اللاكتات بشكل مصطنع وهو في الواقع لا يعكس المستويات الحقيقة للأنزيم الموجود في الدم.
على الرغم من أن هذا الأنزيم ليس خاصًا باضطراب معين، إلا أنه مفيد للغاية لأنه يمكن ان ينبه مشرف الرعاية الصحية إلى وجود أذية خلوية، والاختبارات الأخرى مثل بروتين سي التفاعلي يمكن ان تحذر إلى وجود التهاب في منطقة ما في الجسم. [3]