استخدام الأشعة فوق البنفسجية للتعقيم 


استخدامات الأشعة الفوق بنفسجية للتعقيم


هناك الكثير من استخدامات الاشعة الفوق بنفسجية في التعقيم وفيما يلي الاستخدامات الأكثر شيوعًا:


  • تعقيم الهواء حيث تزداد وتتراكم الجراثيم في أي مكان به  قنوات تهوية، وتعتبر الاشعة الفوق بنفسجية نظام مبيد للجراثيم جيد حيث يحافظ على نظافة الهواء من

    البكتيريا

    والفيروسات والفطريات مع تجنب التأثيرات البيولوجية الضارة على الصحة، كما يساعد على صحة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الجهاز التنفسي مثل الحساسية والربو، أيضاً يساهم في الحفاظ على حالة التكيف وذلك لأنه يسبب في  تقليل تكاليف الطاقة والصيانة ويضمن نظامًا أنظف خالٍ من العفن وتجنب الروائح الكريهة.

  • تعقيم الهواء في الفنادق والمطاعم والتجارة والمدارس ومحلات السوبر ماركت ودور السينما والمسارح.

  • تعقيم الهواء في  مزارع الحيوانات والعيادات البيطرية  حيث يمكن أن تصاب

    الطيور

    أو الثدييات أو الزواحف بالأمراض وتنقلها إلى الناس عن طريق الهواء أو الاتصال السطحي.

  • وأيضاً يستخدم في تعقيم المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية وفي هذه الاماكن تكون الأشعة فوق البنفسجية مفيدة في القضاء على

    الميكروبات

    التي يمكن أن تنجم عن مشاكل صحية مثل الالتهابات البكتيرية داخل المضياف وجعل مسببات الحساسية تختفي مثل الجراثيم، عن طريق استخدام تعقيم الهواء في الإقامات مثل الغرف أو غرفة المعيشة أو الممرات أو غرف العمليات، دون توليد الأوزون ولا الغازات لإنجاح هذا العمل.

  • ومن

    أشهر

    الاستخدامات الأخرى للتطهير بالأشعة فوق البنفسجية هي معالجة السوائل والماء، حيث تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تدمير الطحالب والأوليات وتجنب تمددها وبالتالي تجنب تلوث السوائل.

  • تعقيم أحواض السباحة وخزانات المياه وتوصيلات السوائل والآبار والرواسب ذ[1]


كيف تتم عملية التعقيم من خلال الاشعة فوق البنفسجية




يتضح تأثير الأشعة فوق البنفسجية على الكائنات الحية الدقيقة من خلال تغيير الحمض النووي في الخلايا وإعاقة التكاثر، وتعمل الأشعة فوق البنفسجية على إزالة ووقف نشاط الكائنات الحية مما يجعلها فعالة جداً.


وترتبط فعالية هذه العملية بوقت التعرض وكثافة المصباح الناتج منه الاشعة فوق البنفسجية بالإضافة إلى معايير جودة المياه العامة، مثلاً يتم تدمير البكتيريا القولونية عند 7000 ميكرومتر • ثانية / سم²، نظرًا لأن شدة المصباح تتناقص بمرور

الوقت

مع الاستخدام، فإن استبدال المصباح والمعالجة المسبقة المناسبة هي مفاتيح نجاح التطهير بالأشعة فوق البنفسجية، وأيضاً يجب أن تكون أنظمة الأشعة فوق البنفسجية مجهزة بجهاز تحذير لتنبيه المستخدم عندما تنخفض شدة المصباح عن نطاق مبيد الجراثيم. ويتم إيقاف نمو معظم أنواع الكائنات الحية عند جرعة 30000 ميغاواط • ثانية / سم 2 بطول موجة UV يبلغ 254 نانومتر.


معلومات عن التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية


  • لا تحسن الأشعة فوق البنفسجية طعم أو رائحة أو نقاء

    الماء

    في حالة استخدامها بمفردها الأشعة فوق.

  • لا تعتبر الاشعة البنفسجية مطهر فعال للغاية وذلك لأن التعقيم يحدث فقط داخل

    الوحدة

    وليس بشكل مستمر، وعلى عكس المعالجة بالكلور، لا يوجد تطهير متبقي في الماء لتعطيل البكتيريا التي قد تعيش أو قد يتم إدخالها بعد مرور الماء من مصدر الأشعة فوق البنفسجية

  • تعتمد النسبة المئوية للكائنات الدقيقة التي يتم تدميرها على شدة الأشعة فوق البنفسجية ووقت التلامس وجودة المياه الخام والصيانة المناسبة للمعدات، إذا تراكمت المواد على غلاف الكوارتز أو كان حمل الجسيمات مرتفعًا، يتم تقليل كثافة الأشعة فوق البنفسجية وفعالية العلاج

  • عند استخدام الاشعة الفوق بنفسجية بجرعات العالية بما فيه الكفاية يتم تثبيط جميع مسببات الأمراض المعوية المنقولة بالماء بواسطة الأشعة فوق البنفسجية.

  • يمكن أن تسبب معظم أنظمة التطهير بالأشعة فوق البنفسجية بمصابيح الزئبق منخفضة الضغط جرعات من الأشعة فوق البنفسجية تتراوح من 50 إلى 150 مللي جول / سم 2 في مياه عالية الجودة وبالتالي، تطهر جميع مسببات الأمراض المنقولة بالماء بكفاءة.

  • ويجب معرفة أن المواد العضوية الذائبة، مثل المواد العضوية الطبيعية، وبعض الملوثات غير العضوية، مثل الحديد والكبريتات والنتريت والمواد المعلقة مثل الجسيمات أو العكارة تعمل على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية أو تحمي الميكروبات من الأشعة فوق البنفسجية مما ينتج عنه جرعات أقل من الأشعة فوق البنفسجية مما يسبب في تقليل التطهير الميكروبي، وهذا يكون مصدر قلق آخر بشأن تطهير الميكروبات بجرعات أقل من الأشعة فوق البنفسجية هو قدرة البكتيريا والميكروبات الخلوية الأخرى على إصلاح الضرر الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية واستعادة العدوىوهي ظاهرة تُعرف باسم إعادة التنشيط.

  • تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تثبيط نشاط الميكروبات في المقام الأول عن طريق تغيير الأحماض النووية كيميائيًا، ومع ذلك يمكن إصلاح الآفات الكيميائية التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية عن طريق آليات إنزيمية خلوية، بعضها مستقل عن الضوء  والبعض الآخر يتطلب ضوءًا مرئيًا لذلك، يتطلب تحقيق التطهير الأمثل للمياه بالأشعة فوق البنفسجية توفير جرعة كافية من الأشعة فوق البنفسجية للحث على مستويات أعلى من تلف الحمض النووي وبالتالي التغلب على آليات إصلاح الحمض النووي أو التغلب عليها.[2]


مميزات التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية


  • يعتبر التعقيم بالأشعة فوق بنفسجية سهل الاستخدام ولا يحتاج إلى مواد كيميائية، لذلك لن تترك عملية التعقيم أي بقايا كيميائية.

  • إنه قادر على قتل جميع أنواع الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا المقاومة للأدوية.


عيوب التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية


  • يعتبر هذا النوع من التعقيم خطر على الأنسان وذلك لأن يتم استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية ذات الدروع الواقية، التي يجب تجنبها وخاصة  للجلد والعينين.

  • الأشعة فوق البنفسجية تعمل فقط في مسار الضوء الخاص بها ويمكن أن تحجبها الأشياء، لذلك أثناء التعقيم يجب التأكد أن الشئ المراد تعقيمه يكون على نفس مسار الضوء ولا يوجد شئ بينهم ليحجبه، ويمكن التخلص أو التقليل من هذه المشكلة باستخدام عدد من لمبات UV لتوليد إشعاع فوق البنفسجي من زوايا مختلفة، كما يجب معرفة

    الفرق بين الأشعة تحت الحمراء والأشعة الفوق بنفسجية

    أثناء التعقيم.[3]