امثلة على مهارات الإدارة
ما هي المهارات الإدارية
المهارات الإدارية هي مهارات أساسية لأي شخص تتمثل مهمته في إدارة فريق، وتتنوع هذه المهارات وتحدد قدرة المدير على قيادة موظفيه وإدارة البعد البشري وتعبئة المهارات الفنية لكل شخص واستخدامها بشكل جيد للشركة أو اتخاذ القرارات الصحيحة.[2]
أشهر الأمثلة على مهارات الإدارة
يمكن تجميع المهارات الإدارية الأكثر فاعلية في خمس أمثلة أساسية وهما:
-
القيادة
من المتوقع أن المدير يكون مسؤول عن عن الإشراف على عمل الآخرين وتحفيز الفريق نحو هدف مشترك، وقد يكون مسؤولاً أيضًا عن قيادة الاجتماعات وتعيين أعباء العمل ودعم
التعاون
عبر الفرق والإدارات، لذلك ستساعد مهارات القيادة المطورة جيدًا على تنسيق المهام وتوجيه جميع الأطراف لضمان اكتمال العمل وفقًا للخطة والانتهاء في
الوقت
المحدد.
هذه هي أيضًا المهارات التي يحتاج إليها المدير للتعامل بشكل مناسب مع واجبات القيادة مثل تقييمات الموظفين والتطوير المهني، والأمثلة على مهارات القيادة الحسم والتعاطف والاعتمادية والصبر.
-
التخطيط
سواء كان المدير يدير أشخاصًا أو مشاريع أو مزيجًا من الاثنين، فإن القدرة على إعداد رؤية للمستقبل ووضع استراتيجيات للحلول ضرورية للإدارة الجيدة، وتساعد مهارات التخطيط عند
تحديد
الأهداف وتحديد المسار الأكثر كفاءة لتحقيق الأهداف، ومن
أشهر
الامثلة على مهارات التخطيط المهارات المعرفية والقدرة على التكيف وتطوير الاعمال، وهذا يشبه إلى حد كبير
مهارات ادارة شؤون الاسرة
.
-
الإستراتيجية
المدير الاستراتيجي هو الشخص الذي يمكنه اكتشاف أوجه القصور وتحديد حلول التحديات بسرعة، ويمكنهم أيضًا التعرف على الخطوات التي يجب على كل عضو في الفريق اتخاذها للتغلب على العقبات وإكمال المشاريع، ويمكن أن تتلخص أمثلة المهارات الإستراتيجية في التفكير الاستراتيجي وحل المشاكل وحل الصراع والإبداع والتفكير التحليلي.
-
الاتصالات
لقيادة الأشخاص والمشاريع بشكل فعال، يجب أن يكون الشخص قادرًا على فهم احتياجات وأهداف العمل ونقل هذه المعلومات إلى الآخرين من خلال تعليمات بسيطة ومباشرة، وستضمن مهارات الاتصال المتطورة أنك قادر على ترجمة المعلومات الأكثر دقة إلى الأشخاص المناسبين في الوقت المناسب، الاتصالات والاستماع بنشاط مهم في الحفاظ على المعلومات بشكل جيد.
-
التنظيم
يجب على المدير موازنة العديد من المهام في نفس الوقت، وغالبًا ما يعني هذا الإشراف على عدة جداول زمنية للمشروع والمواعيد النهائية وأحداث التقويم مثل الاجتماعات والمؤتمرات والعروض التقديمية، ولذلك ستساعد المهارات التنظيمية الممتازة على البقاء في صدارة العمل وتقليل التوتر وتمنع القائد وفريق العمل من فقدان التواريخ الهامة وتضمن أنه يمكن العثور على المعلومات عندما تكون في أمس الحاجة إليها، سيؤدي البقاء منظمًا إلى تحسين سير العمل والتأكد من القدرات وإكمال المهام بأكبر قدر ممكن من الكفاءة ومن الأمثلة على المهارات التنظيمية تحديد الأهداف والمهارات الإدارية وادارة مشروع وإدارة الوقت، وتعتبر هذه
المهارات الإدارية التي تحتاجها كل مدير
.
طرق لتحسين وتطوير المهارات الإدارية
فيما يلي ثلاثة طرق يمكن القيام بها لتطوير المهارات الإدارية المذكورة في الفقرة السابقة:
-
البحث عن فرص للقيادة
مثل جميع القدرات المهنية تتطلب المهارات الإدارية الممارسة، للمساعدة في إعداد نفسك ابحث عن فرص للقيادة في موقعك الحالي مثلاً تطوع لإدارة المشاريع وقيادة الاجتماعات، يمكن أن يساعد هذا في تحديد مجالات الفرص وتحسينها، مثلاً قد تساعد تجربة قيادة مشروع ما على إدراك أنك تفتقر إلى الخبرة في تحديد أهداف الفريق، وبمجرد تحديد نقاط الضعف المحتملة يمكنك قضاء بعض الوقت في العمل عليها.
بالإضافة إلى ذلك فإن استغلال فرص القيادة الصغيرة في وظيفتك الحالية سيساعدك على إظهار قدراتك لمشرفك وكبار الموظفين الآخرين الذين قد يبحثون عن مرشحين إداريين.
-
البحث عن نموذج يحتذى به
ابحث عن قادة عظماء داخل مؤسستك وخارجها وخذ وقتًا لملاحظة كيفية تفاعلهم مع الآخرين، انتبه جيدًا لسمات الشخصية التي يظهرونها، وكيف يتصرفون تحت الضغط وماذا يفعلون عندما يواجهون تحديات معقدة، ضع في اعتبارك أن تطلب من قائد آخر إرشادك للمساعدة في رعاية مواهبك الإدارية، بينما يستغرق الأمر وقتًا وخبرة لتصبح مديرًا ناجحًا، يمكن أن تساعدك نصيحة القائد البارع في فهم العقبات والظروف التي قد تواجهها في قيادة فريق.
-
اطلب التقييم من أشخاص آخرين
في حين أن التقييم الذاتي مهم، فإن طلب التعليقات من الآخرين يمكن أن يساعدك في تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين والتي قد تكون فاتتك بخلاف ذلك، في المرة القادمة التي يكون لديك فيها تقييم لموظف، اطلب من مشرفك الحصول على تعليقات بشأن مؤسستك وتخطيطك واستراتيجيتك ومهارات الاتصال وإدارة الأفراد، بمجرد أن تعرف نقاط قوتك وضعفك في هذه المجالات يمكنك الاستمرار في تطوير أفضل سماتك والعمل على مجالات التحسين، سيساعد هذا في ضمان استعدادك جيدًا لمتطلبات الدور القيادي.
بالنسبة للعديد من المهنيين يعد الحصول على منصب إداري نقطة تحول في حياتهم المهنية، لذلك فإن امتلاك خبرة قيادية في السيرة الذاتية يمكن أن يزيد من الأرباح المحتملة ويساعد الشخص على اكتساب المزيد من المناصب القيادية، وأيضاً فإن تطوير المهارات الإدارية اليوم سيؤهل الفرد بشكل أفضل للتعامل مع مجموعة متنوعة من المسؤوليات والتغلب على التحديات التي يواجهها في الوظيفة الحالية، حتى لو لم يحصل على منصب قيادي بعد.[1]