أنواع السالمونيلا وأخطرها علينا

ما هي السالمونيلا

السالمونيا هي عبارة عن مجموعة من

البكتيريا

والتي تعمل على الإصابة بالأمراض وتنتقل عن طريق الغذاء، وتسمى العدوى بالبكتيريا السالمونيلا، وعادة ما يكون هذا المرض عند البشر على شكل تسمم غذائي ويسبب التهاب في

المعدة

والأمعاء، ولكنه من الممكن أن يظهر على شكل عدوى جهازية خطيرة تصيب الجهاز الهضمي مثل حمى معوية، وفي هذه الحالة يجب أن يتم العلاج فوراً باستخدام المضادات الحيوية، ومن الممكن أن يتم الإصابة بها عن طريق المنتجات الغذائية الملوثة وأيضاً المنتجات في

الدواجن

النيئة والبيض وتتواجد في اللحومات مثل لحم البقر، ومن الممكن في بعض الحالات أن تنتقل العدوى من الخضار والفواكه، ومن الممكن أن تتم الإصابة بالسالمونيلا عن طريق التعامل مع الحيوانات الأليفة.

فالسالمونيا هي من البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي وهذه البكتيريا قد انتشرت في الولايات المتحدة، وإن المراكز الأمريكية تتلقى لمكافحة الأمراض حوالي 42000 تقرير عن السالمونيلا كل عام، وإن الخبراء يعتقدون أن العدد الإجمالي للحالات قد يكون أكثر من 1.2مليون، وإن السالمونيا يكثر انتشارها في فصل الصيف أكثر من انتشارها في فصل الشتاء.[2]

ما هي أنواع السالمونيلا وما هي أخطرها

إن هناك الكثير من أنواع السالمونيا وقد تم تصينف حوالي 2500 نوع وفق تقارير المراكز المتخصصة  بالأمراض والوقاية منها ويتم تصنيف السلالات لـ

بكتيريا السالمونيلا

المختلفة بناء على مجموعة المستضدات المحددة لكل منها، ولكن نجد أن وصل العلماء إلى أن أقل من مائة نوع فقط يعمل على نقل العدوى للبشر وأغلبها تؤثر بشكل مباشر على الجهاز الهضمي، وهناك أنواع منها السالمونيلا التيفية وهي تعتبر من أخطر الأنواع التي تصيب الإنسان و تسبب الأمراض التي تهدد حياة الإنسان مثل حمى التيفوئيد والحمى نظيرة التيفية، وإن معظم الأشخاص في الولايات المتحدة يصابون بهذه العدوى أثناء سفرهم وانتقالهم من مكان إلى آخر بحيث هذه الأماكن تكون منتشرة فيها هذه البكتيريا.[3]

وإن أنواع السالمونيا تكون على شكل عصيات لاهوائية تكون سالبة الجرام بالإضافة إلى أنها تحتوي على مولدات المضادات OوHوVI، وإن هناك أكثر من 1800 سيروفار معروف، وتكون هذه العصيات مجلدة ولها ثلاث مستضدات رئيسية وهي:

  • المستضد السوطي ويرمز له H، وقد يحدث هذا المستضد في شكل محدد أو في شكلين ويسمى الطور الأول والمرحلة الثانية، وإن الكائنات الحية تتغير من مرحلة لأخرى.
  • المستضد الجسدي ويرمز له O ويتم حدوثه على سطح الغشاء الخارجي، ويُعرف وجوده بواسطة تسلسلات

    السكر

    المحددة على سطح الخلية.
  • المستضد السادس وهذا يمتلكه عدد قليل من السيروفارس ويرمز له VI وهو مستضد سطحي يكون فوق مستضد O وهو موجود في عدد قليل من السيروفارس وأهمها S typhi.

ويجدر بنا التنويه أن

معنى

المستضدات هي المواد التي تحفز

الجسم

على محاربة الجراثيم أو البكتيريا المسببة للأمراض، وإن المجموعات الفرعية القائمة على المستضد يسمى بالأنماط المصلية، ومن هذه الأنماط المصلية هي:

  • أكثر السلالات شيوعاً من سلالات السالمونيلا هي

    Salmonella Enteritidis السالمونيا المعوية

    ، وهي التي تصيب الجهاز الهضمي للدواجن.
  • وهناك

    السالمونيلا تيفيموريوم أو التيفية

    وهذا النمط يأتي في المرتبة الثانية بالنسبة للانتشار ويرتبط بالأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء، ويتواجد باللحومات مثل اللحم البقري المفروم ولحم

    الخنزير

    بالإضافة إلى تواجده في منتجات الدواجن الأخرى، ولقد تم إثبات أن التيفيموريوم هو مقاوم للمضادات الحيوية وهذا الأمر يجعله صعباً جداً وخطيراً لأن علاجه يكون صعباً، ويتواجد عند الماشية في الجهاز الليمفاوي.

  • السالمونيلا نيوبورت

    وهذا النمط يحتل المرتبة الثالثة من أنماط السالمونيلا المصلي والذي يرتبط بالأمراض التي تنقل عن طريق الغذاء، و هذه السلالة تتواجد بمنتجات الديك الرومي، وإن السالمونيلا نيوبورت مثل التيفيموريوم فهو مقاوم للمضادات الحيوية، وقد تم العثور على السالمونيلا نيوبورت والتيفيموريوم عام 2012 وقد أدى إلى تفشي الأمراض وثلاث وفيات وأكثر من 250 مريضاً في 24 ولاية.

  • السالمونيلا جافيانا

    جافانا وهي النمط الرابع وتعتبر من أكثر النمط المصلي شيوعًا الذي يرتبط بالأمراض المنقولة بالغذاء وإن هذه السلالة لا ترتبط بالمنتجات التي يتم بيعها،ولكن يكون مرتبطاً بالتعرض للحيوانات البرمائية، وتتواجد هذه السلالة بجنبة الموزاريلا الملوثة والبطيخ والدواجن بالإضافة إلى

    الخس

    والطماطم.

  • إن السالمونيلا هايدلبيرغ

    وهو خامس نوع من أنواع السالمونيلا المصلي شيوعًا والذي يرتبط بالأمراض المنقولة عن طريق الأغذية وتحتل المرتبة الثانية الأكثر ارتباطًا بصحة الإنسان والدواجن ، وفقًا لتقرير حديث صادر عن FSIS، وقد أدت السالمونيلا هايدلبيرغ إلى تواجد عمليات سحب الدواجن مؤخرًا وتفشي الأمراض.[1][5]

تشخيص السالمونيلا

إن أعراض السالمونيلا في الغالب لا تظهر بشكل واضح ومن الممكن أن يسببها الكثير من الأمراض، وإن الطريقة التي تؤكد لنا أن الأعراض التي يصاب بها

المريض

مثل

الإسهال

والتشنجات والحمى بأنها ناتجة عن عدوى السالمونيا عن طريق إجراء

اختبار

معمل على براز المريض،ونلاحظ أن هناك أنواع كثيرة يصل عددها إلىةألفي نوع من بكتيريا السالمونيلا التي من الممكن أن تصيب الإنسان، لهذا فإن المضادات الحيوية لا تعمل جميعها ضد بعض هذه الأنواع ففي هذه الحالة يُطلب من المريض حتى يتم تشخيص مرضه بواسطة اختبارات إضافية على البكتيريا المتواجدة في

البراز

حتى يتم

تحديد

نوع السالمونيلا، وإن هذه المعلومات ستخول الطبيب أن يحدد المضاد الحيوي المناسب لهذا النوع من البكتيريا.[2]

وإن بعض المصابين بالسالمونيلا يشعرون بالتحسن في بداية العلاج في غضون أسبوع ومن الممكن أن يتعافون ولكن الأمر قد يستغرق بضعة أسابيع أو

أشهر

حتى تعود وظيفة الأمعاء كما كانت، ولكن عندما يكون المرض متقدماً جداً فمن الممكن أن يكون خطراً ويؤدي إلى الوفاة وخاصة إذا لم يتم العلاج بشكل مبكر، ونجد أن

السؤال

المطروح كثيراً

هل السالمونيلا معدية

؟، الإجابة نعم من الممكن أن تنتقل من شخص مصاب إلى شخص غير مصاب.

أعراض السالمونيلا عند الأطفال

إن من الأشخاص المعرضين لمرض السالمونيلا بكثرة هم

كبار السن

الذين تكون أعمارهم فوق 65 سنة بالإضافة إلى الرضع وأيضاً الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز

المناعة

والمصابون بمرض التهاب الأمعاء مثل القولون التقرحي أم مرض كرون، ومن الممكن أن يصاب الأطفال أيضاً بعدوى السالمونيلا، وإن أعراض السالمونيلا عند الأطفال تتجلى في:

  • الإسهال والحمى بالإضافة إلى تقلصات في المعدة التي تبدأ بعد 12 إلى 72

    ساعة

    من الإصابة.
  • الشعور بصداع في الرأس.
  • الغثيان والقيء.
  • فقدان في الشهية.
  • من الممكن في حالات متقدمة أن تكون الأعراض إسهال مستمر يستمر لمدة تزيد عن ثلاثة أيام.
  • وجود

    الدم

    في البراز.
  • القيء المستمر وعدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل.
  • قلة

    التبول

    وجفاف في الفم والحلق.
  • آلام في البطن.[4]

علاج السالمونيلا بالثوم

إن

الثوم

يعتبر من العلاجات القوية حيث أن مفعوله قوي وتأثيره فعال ويحارب جراثيم المعدة بجميع أنواعها، فهو يعتبر مثل المضاد الحيوي، فهو علاج

طبيعي

يعالج العديد من الأمراض بدون أي تأثيرات جانبية التي من الممكن أن تظهر نتيجة استخدام بعض العقاقير، وإن الدراسات قد أثبتت بعد أن تم أخذ عينات عشوائية من المرضى وإجراء أبحاث عليها أن من العلاجات الفعالة الطبيعية لبكتيريا السالمونيلا هو وخلط مزيج من عصير الثوم مع خل التفاح، فهذا المزيج يتخلص من الجرثومة في الأمعاء أو المعدة.