الاسباب التي جعلت الجد يرى ان القلم افضل من الحاسوب
من الاسباب التي جعلت الجد يرى ان القلم افضل من الحاسوب
يعتقد
كبار السن
أن الحاسوب ومثل هذه الأمور ليست عملية بما يكفي مثل طرقهم التقليدية في القيام ببعض الأمور الحياتية أو
التعليم
ية، وتعتبر الاسباب التي جعلت الجد يرى ان القلم افضل من الحاسوب أن مثل هذه الأشياء لا يمكن الاعتماد عليها حتى في يومنا الحالي، وهذا بالتأكيد ليس صحيحًا لكن علينا أن نتفهم مثل هذه الأمور، وأن نتفهم مدى اختلاف الأجيال واختلاف العقليات والثقافات الدارجة والتي تختلف من جيل لآخر، فمثلًا التعليم في يومنا هذا مختلف تمامًا عن ما كان عليه مسبقًا، سابقًا كان القلم والكتاب هو المصدر الوحيد للمعلومات، لكن اليوم
التكنولوجيا
والحاسوب هم المعلم الوحيد لنا، ولا يستطيع أي طالب الاستغناء عن استخدام التكنولوجيا في يومنا الحالي.
تعتبر التكنولوجيا هي مصدر الطالب الوحيد للبحث عن المعلومات، ومن أجل نقوم بعملية التخزين للمعلومات، كما يحتاج الطالب إلى العديد من التقنيات والبرامج الحديثة حتى يستطيع أن يمارس تعليمه ويقوم بأبحاثه، لكن بالنسبة للأجداد يعتبر القلم هو وسيلة
الكتابة
الوحيدة والأكثر عملية، ويعتمدون عليها بدلًا من الحاسوب لكن علينا أن نعلم أن كلًا من القلم والحاسوب مهمان في عملية الكتابة ولا يمكن تفضيل أحد على الآخر فكل واحد منهما له دوره.
ما هو الحاسوب
الحاسوب هو أحد الأجهزة الإلكترونية التي نعتمد عليها بشكل كبير في حياتنا اليومية وجهاز الحاسوب يعرف في
الإنجليزية
باسم (Computer) وهذا السم يعتبر هو الاسم الدارج له، والأكثر استخدامًا، ويتواجد جهاز الحاسوب بأحجام وأنواع متعددة، فهو عبارة عن جهاز يمتلك القدرة على القيام بتخزين البيانات والقيام بمعالجتها، أو حتى استرجاعها.
الحاسوب هو عبارة عن جهاز يجمع بين
البرمجيات
والتي تعرف في الإنجليزية باسم (software) والمعدات وتعرف في الإنجليزية باسم (hardware)، وهذه هي المكونات الأساسية للحاسوب، والتي يقوم من خلالها بتخزين البيانات وإجراء الحسابات، وتنفيذ التطبيقات وكل هذا يتم عن طريق إعطاء الحاسوب بعض الأوامر من قبل مكوناته وهي البرمجيات والمعدات.[1][2]
معلومات عن الحاسوب
جاء اسم الحاسوب مقتبسًا من الكلمة العربية حساب، وذلك لأن مهمة الحاسوب الأولى في بداية اختراعه كانت القيام بالعمليات الحسابية المعقدة بسرعة فائقة، أي أنه كان عبارة عن آلة حسابية في بداية الأمر، ولكن مع مرور الزمن وإدخال العديد من التعديلات على الحاسوب تطور الأمر من مجرد كونه آلة حسابية، وتعددت مهامه لتشمل أشياء جديدة مثل القيام بالفرز والاختيار ونقل المعلومات وتحليل البيانات ونسخها، ومعالجة البرامج، وغيرها من الأمور حتى وصلنا إلى ما عليه الحاسوب اليوم وما يستطيع فعله.
قام المخترع الإنجليزي تشارلز باج (بالإنجليزية: Charles Babbage) باختراع أول جهاز في
العالم
لديه القدرة على إجراء العمليات الحسابية وإظهار نتائجها وذلك عام 1822، وبعد العديد من التجارب والأبحاث مع مرور السنين استطاع تشارلز عام 1837 القيام بتطوير جهاز الحاسوب لينتج لنا أول جهاز حاسوب للأغراض العامة وهو أول جهاز حاسوب ميكانيكي أي أنه كان يحتوي على وحدة خاصة للحساب والمنطق مع وجود ذاكرة مدمجة، لكن لم يتم تكملة بناء هذا الجهاز بسبب وجود نقص في التمويل قد واجه المخترع تشارلز باج، ولقد تم إكماله بعد موته بعقود عام 1910.
قام العالم كونارد زوسي (بالإنجليزية: Konrad Zuse) باختراع أول جهاز حاسوب قابل للبرمجة وذلك في الفترة بين 1936 و 1938 لكنه كان يعمل ميكانيكيًا، وأول جهاز حاسوب يعمل بالكهرباء كان اختراعه من قِبل العالم تومي فلاور (Tommy Flowers) وذلك عام 1943، أما أول حاسوب رقمي يعمل بالكهرباء كان من اختراع العالمين جون فنسنت أتاناسوف (John Vincent Atanasoff) وكليف بيري (Cliff Berry) وذلك عام 1942، ولقد تمت تسميته على اسمهم باسم (Atanasoff-Berry Computer) وقد فازا بجائزة براءة اختراع أول جهاز رقمي في التاريخ.
جاء بعد اختراع الحاسوب الرقمي العديد من الاختراعات الجديدة وهي أجهزة حاسوب قادرة على القيام بالتخزين وتنفيذ البرامج، وفي عام 1950 جاء جهاز حاسوب يدعى جهاز (UNIVAC 1101) وهو أول جهاز حاسوب قادر على تشغيل البرامج التي يتم تخزينها على الجهاز في ذاكرته.
شهدت بداية فترة الخمسينات من القرن العشرين العديد من التطورات المميزة على جهاز الحاسوب، فلقد تم اختراع أول جهاز حاسوب ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)، وبدأ ظهور أجهزة الحواسيب في الأسواق المحلية، ثم انتقلت في فترة الستينيات إلى السوق العالمي، وبدأت تباع حول العالم بأعداد كبيرة، مما حفز ظهور المزيد والمزيد من التطورات على جهاز الحاسوب حتى وصل جهاز الحاسوب إلى ما هو عليه الآن،
كما تم إصدار أول حاسوب شخصي من قبل شركة إنتل، كما تم إصدار أول جهاز حاسوب صغير، ثم قامت شركة IBM بتقديم أول جهاز حاسوب محمول وهو اللاب توب (LAPTOP) ولقد عُرف باسم IBM 5100.
ملخص الأمر أنه لا يوجد مخترع واحد لجهاز الحاسوب، بل إن جهاز الحاسوب ما هو إلا نتاج ثمرة العديد من العقود والاختراعات والتجارب والعلماء والشركات حتى أتى إلينا الحاسوب في شكله الحالي، وأصبحت المنافسة قائمة على اختراع أسرع جهاز حاسوب في العالم.[3]
أنواع الحاسوب
تعددت أنواع أجهزة الحاسوب على مدار السنوات السالفة، منذ اختراع أول جهاز حاسوب عام 1822 إلى يومنا هذا شهد الأمر العديد من التطورات والأجهزة المختلفة، ومن أنواع الحاسوب الموجودة في يومنا الحالي ما يلي:
-
جهاز الحاسوب المكتبي:
جهاز الحاسوب المكتبي أو كما يعرف في الإنجليزية باسم (Desktop computer) وهو عبارة عن جهاز حاسوب مكتبي تم تصميمه حتى يكون يكون مُناسب للقيام بوضعه على أسطح المكاتب، سواء كان يوجد في العمل أو يوجد في المنزل أو حتى يوجد في المدرسة، ويتكون جهاز الحاسوب المكتبي من قطعتين الأولى هي صندوق الحاسب أو كما في الإنجليزية (Case) والقطعة الثانية هي الشاشة، ومعه أجزاء أخرى غيرها مثل: (لوحة المفاتيح والفأرة، والسماعات الخارجية) وغيرها من الأغراض التي تتنوع على حسب استخدام الشخص.
-
جهاز الحاسوب المحمول:
جهاز الحاسوب المحمول أو كما يعرف في الإنجليزية باسم (Laptop computer) وهو عبارة عن جهاز حاسوب يُمكن أن يتم تشغيله عن طريق البطارية التي تعمل بالشحن، بالتالي فإن هذا النوع من الأجهزة يكون أكثر سهولة وسرعة في التنقل وأكثر عملية على عكس جهاز الحاسوب المكتبي، بالتالي يمكن استخدام هذا الجهاز في أي مكان، كما أنه يحتوي على لوحة المفاتيح والفأرة كل هذا في نفس الجهاز بدون الحاجة إلى أي أجزاء خارجية، حتى أنه يحتوي على السماعة.
-
جهاز الحاسوب اللوحي:
جهاز الحاسوب اللوحي أو كما يعرف في الإنجليزية باسم (Tablet computer) يختلف هذا النوع من الأجهزة عن الأجهزة الأخرى وذلك لأنه لا يحتوي على الفأرة أو على لوحة المفاتيح، ويعتبر جهاز الحاسوب اللوحي جهاز كمبيوتر ولكنه يعمل عن طريق شاشة لمس، ومن خلال هذه الشاشة يمكنك الكتابة والتأشير والتنقل بين البرامج، ومن الأمثلة الشهيرة عن هذا الجهاز هو جهاز الآيباد، لكن على الرغم من سهولة التعامل معه إلا أنه لا يمتلك جميع الخدمات والمميزات الموجودة في جهاز الحاسب المكتبي واللوحي.
-
أجهزة الخوادم
:
النوع الأخير هو أجهزة الخوادم أو كما تعرف في الإنجليزية باسم (Servers)، وهو أحد أنواع أجهزة الحاسب التي ترتبط معها العديد من الأجهزة الأُخرى والتي تعمل معها في نفس الشبكة، وتشترك معًا في البيانات والمعلومات، ويُمكن لأجهزة الخوادم أن تقوم بالعمل على نطاق عالمي عن طريق استخدام شبكة الإنترنت، أو عن طريق شبكة داخلية لتخزين الملفات ومشاركتها مع باقي الأجهزة ضمن نفس المكان.[2]