اختبار زمن الثرمبوبلاستين الجزئي ودواعي إجراءه

ما هو اختبار زمن الترمبوبلاستين الجزئي

يقوم

الجسم

بصناعة العديد من عوامل التخثر، وإن اي مشكلة في هذه العوامل، في حال خلل في إحدى العوامل على سبيل المثال، أو ان الشخص لا يملك عوامل كافية، يمكن ان يؤثر على مدة تشكل الخثرة، أو يؤدي لخلل في تشكلها.

اختبار زمن الترمبوبلاستين الجزئي يقيم مجموعة واحدة من هذه العوامل لمعرفة كيف تعمل، وغالبًا ما يتم هذا الاختبار مع

اختبار

آخر، وهو زمن الترمبوبلاستين، والذي يقيم مجموعة اخرى من عوامل التخثر، هذان الاختباران معًا، يعطيان الطبيب صورة كاملة عما يحدث في الجسم عند تشكل الخثرة.

دواعي اجراء اختبار زمن الثرمبوبلاستين الجزئي

قد يطلب الطبيب هذا الفحص من اجل الكشف عن اضطراب دموي، مثل الناعور او مرض فون ويلبراند، أعراض الاضطرابات النزفية غالبًا ما تتضمن:

قد يحتاج الشخص لهذا الاختبار في حال بدأ العلاج بالهيبارين، وهو دواء يستعمل من اجل منع او علاج الخثرات الدموية بعد الإصابة ببعض الاضطرابات مثل النوبة القلبية او السكتة، اختبار زمن الثرمبوبلاستين الجزئي يساعد الشخص على الحصول على الجرعة الصحيحة، لأن الشخص يريد أن يمنع تشكل الخثرات الخطيرة، لكنه لا يزال يريد تشكل خثرات دموية في جسمه عند الضرورة.

قد يحتاج الشخص أيضًا لهذا الاختبار من أجل:

  • التحقق من أن تخثر الدم يتم بشكل

    طبيعي

    قبل اللجوء للجراحة
  • الكشف عن وجود مشكلة في الجهاز المناعي (بعض الاضطرابات المناعية تؤدي لتشكل الخثرات بشكل أكبر، في النساء، مما يؤدي لحالات الإجهاض)
  • معرفة كيف يعمل

    الكبد

    ، بما أنه يقوم بصنع عوامل التخثر [1]

كيفية التحضير لاختبار زمن الثرمبوبلاستين وماهي الاخطار المترافقة

لا يوجد شيء مميز يجب القيام به للتحضير لهذا الاختبار، لكن يجب إخبار الطبيب بالأدوية التي يستعملها

المريض

الموصوفة وغير الموصوفة، والأدوية غير القانونية، العديد من الادوية يمكن ان تؤثر على نتيجة اختبار زمن الثرمبوبلاستين الجزئي، وهي تتضمن:

  • الهيبارين
  • الوارفارين

  • الاسبرين
  • مضادات الهيستامين
  • فيتامين سي
  • كلوربرومازين

يجب التأكد من إخبار الطبيب بجميع الادوية التي يستعملها المريض، وقد يحتاج المريض إلى التوقف عن استعمال هذه الأدوية قبل الاختبار.


الأخطار المترافقة

كما هو الحال في اي اختبار دموي، يمكن ان يكون هناك خطر قليل لحدوث الندبات، الكدمات أو الإنتان في موضع البزل، وفي حالات نادرة، يتورم الوريد بعد سحب الدم، وهذه الحالة تُعرف باسم التهاب الوريد، لكن تطبيق كمامة دافئة عدة مرات يوميًا يساعد في علاج التهاب الوريد.

النزف المستمر يمكن ان يشكل اضطراب في حال كان الشخص يعاني من اضطراب في النزف او كان يستعمل مميعات دموية، مثل الوارفارين و الاسبرين. [2]


ما الذي يحدث خلال الاختبار

هذا الاختبار يقوم ببساطة بسحب الدم، ويستغرق بضع دقائق فقط، ويجب:

  • تنظيف البشرة في

    موقع

    دخول

    الجلد
  • لف رباط مطاطي حول أعلى الذراعين، وهذا الأمر يؤدي لتشكيل ضغط يؤدي لجعل الأوردة تتورم بالدم.
  • إدخال إبرة رفيعة في الوريد، عادةً في الجزء الداخلي من الذراع عند المرفق
  • سحب الدم
  • يجب إزالة الشريط المطاطي ووضع ضمادة على الذراع او اليد.

ما الذي تعنيه نتائج اختبار زمن الثرمبوبلاستين الجزئي

هذا الاختبار يخبرك كم يستغرق الدم من ثوان كي يشكل خثرة، المقدار الطبيعي يختلف بين المخابر، لذلك يجب التحقق من الطبيب من اجل معرفة ما الذي تعنيه نتيجة اختبارك.

عادةً، تظهر النتائج بعد بضعة

ساعات

او بعد يوم، لكن ذلك يعتمد على المختبر،


المعدل الطبيعي تحليل ptt


هو من 60 إلى 70 ثانية، وهناك أيضًا اختبار PTT (aPTT) المنشط الذي يقوم بنفس الاختبار، لكنه يقوم بإضافة مادة إلى الدم تجعله يتجلط بشكل اسرع، قيمة اختبار (aPTT تتراوح بين 30 إلى 40 ثانية

في حال قام الشخص بإجراء هذا الاختبار لأنه يقوم باستعمال دواء الهيبارين، يجب عندها ان تكون نتائج اختبار الثرمبوبلاستين الجزئي تقريبًا 120 إلى 140 ثانية، وأن تكون aPTT من 60 إلى 80 ثانية.

في حال ارتفاع نتيجة الاختبار، هذا يعني العديد من الأمور، من اضطرابات النزف إلى أمراض الكبد، سوف يحتاج الشخص لإجراء فحص آخر بنفس

الوقت

اعتمادًا على ما يبحث عنه الطبيب.

في حال كانت نتيجة الاختبار منخفضة، وهذا الأمر لا يحدث عادةً، قد يرتفع خطر تشكل الخثرات الدموية، ومن اجل النساء، يمكن ان يعني ذلك حدوث الإجهاض، يجب إجراء المزيد من الابحاث لمعرفة سبب حدوث ذلك. [1]


نتيجة اختبار الثرمبوبلاستين

نتيجة اختبار الثرمبوبلاستين الجزئي

الحالة العامة للمريض والاضطرابات المرافقة
متطاول طبيعي امراض الكبد، عوز فيتامين ك، نقص او خلل في العامل السابع، الوارفارين او غيره من مضادات فيتامين ك
طبيعي متطاول الناعور أ او ب (نقص العامل الثامن او التاسع) او نقص العامل الحادي عشر، ومرض فون ويلبراند، نقص العامل الثاني عشر، ووجود مضاد تخثر الذئبة.
متطاول متطاول نقص او خلل في العامل الاول (الفيبرينوجين)، والعامل الثاني (البروثرومبين)، والعامل الخامس او العاشر، وأمراض الكبد الحادة.
طبيعي طبيعي او متطاول بشكل قليل تشير إلى الإرقاء الطبيعي، يمكن ان يكون اختبار زمن الثرمبوبلاستين او الثرمبوبلاستين الجزئي طبيعي في بعض الاضطرابات الخفيفة مثل النقص الطفيف في العوامل الأخرى والشكل الخفيف لمرض فون ويلبراند.

اما انخفاض فترة زمن الثرمبوبلاستين الجزئي يمكن ان يكون ناجم عن:

  • التخثر المنتشر داخل الاوعية، وفي المراحل الاولى من التخثر المنتشر داخل الاوعية، هناك مواد محفزة للتخثر تعمل على تقصير زمن الضغط والتخثر.
  • السرطان المتقدم (سرطان المبيض، البنكرياس، والقولون)، ما عدا في حالة إصابة الكبد
  • رد فعل في المرحلة الحادة: هذا الاضطراب يسبب التهابًا واسعًا في الأنسجة أو صدمة ترفع مستويات العامل الثامن بشكل ملحوظ، وهو عادةً ما يكون تغييرًا مؤقتًا لا تتم مراقبته باستخدام اختبار زمن الثرمبوبلاستين الجزئي، وعندما يتم علاج الحالة المسببة لرد فعل المرحلة الحادة ، يعود اختبار زمن الثرمبوبلاستين إلى طبيعته. [3]

الاختبارات الاخرى التي يمكن إجراءها

القيام باختبار آخر يعتمد على ما يبحث عنه الطبيب، من اجل اكتشاف المزيد من المعلومات حول الخثرات الدموية، قد يحتاج الشخص لاختبارات أخرى، مثل:

  • اختبار زمن الثرومبين الكامل
  • (ACT)
  • اختبار زمن البروثرومبين (PT)
  • اختبار زمن الثرومبين (TT)


الاختبارات الاخرى يمكن ان تتضمن:

  • اختبار باسم زمن سم أفعى راسل المخفف (dRVVT) من اجل الكشف عن مضاد تخثر الذئبة، وهي علامة تشير إلى وجود اضطراب في الجهاز المناعي
  • تعداد الصفيحات: في حال كان الشخص سيخضع لعلاج بالهيبارين
  • علاج فون ويلبراند من اجل التحقق فيما إذا كان الشخص مصابًا بمرض فون ويلبراند. [1]