قصيدة عن الرسول للاذاعة المدرسية
قصيدة جميلة عن الرسول في الإذاعة المدرسية
في زمنِ الجور حُلمٌ مَبرور
يَتراءى طَيفهُ مِن حَولي ويَدور
يبعثُ أملا يَدنو وَجِلا
فالليلُ طغى وتَلاشى النور
يا رسولَ
الله
كَم أحلُم لَو أَني
أمشي بخُطاك وبِذا تَرضى عَني
أسْعى مَسعاك يَغدو همُّك هَمّي
وأكونُ فِدا دَربك هلّا تَقبَلُني
صَلى اللهُ وزادَ ثناه
عليكَ يا رسول الله
يا مَن بِهُداه أسرارُ حياة
اشفَع لنا يا حبيب الله
وأين هي مواطن الخلل (إن وجدت)؟
قصيدة عن المولد النبوي الشريف
كل
القلوب
إلي الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل، اما الدليل إذا ذكرت محمدا صارت دموع العارفين تسيل، هذا رسول الله نبراس الهدى هذا لكل العــــالمين رســـول، يا سيد الكونين يا عــلم الهدى هذا المتيم في حماك نزيل لو صادفتني من لدنك عناية، لأزور طيبة و النخـيل جميل، هذا رســول الله هذا المصطفى هذا لـــرب العــــالمين رســول.
قصيدة حسان بن ثابت في حب رسول الله
بَطَيبَةَ رَسمٌ لِلرَسولِ وَمَعهَدُ مُنيرٌ وَقَد تَعفو الرُسومُ وَتَهمَدِ وَلا تَمتَحي الآياتُ مِن دارِ حُرمَةٍ بِها مِنبَرُ الهادي الَذي كانَ يَصعَدُ وَواضِحُ آثارٍ وَباقي مَعالِمٍ وَرَبعٌ لَهُ فيهِ مُصَلّى وَمَسجِدُ بِها حُجُراتٌ كانَ يَنزِلُ وَسطَها مِنَ اللَهِ نورٌ يُستَضاءُ وَيوقَدُ مَعارِفُ لَم تُطمَس عَلى العَهدِ آيُها أَتاها البِلى فَالآيُ مِنها تُجَدَّدُ عَرِفتُ بِها رَسمَ الرَسولِ وَعَهدَهُ وَقَبراً بِها واراهُ في التُربِ مُلحِدُ ظَلَلتُ بِها أَبكي الرَسولِ فَأَسعَدَت عُيونٌ وَمِثلاها مِنَ الجِنِّ تُسعَدُ يُذَكِّرنَ آلاءَ الرَسولِ وَما أَرى لَها مُحصِيًا نَفسي فَنَفسي تَبَلَّدُ مُفَجَّعَةً قَد شَفَّها فَقدُ أَحمَدٍ فَظَلَّت لِآلاءِ الرَسولِ تُعَدِّدُ وَما بَلَغَت مِن كُلِّ أَمرٍ عَشيرَهُ وَلَكِن لِنَفسي بَعدُ ما قَد تَوَجَّدُ أَطالَت وُقوفاً تَذرِفُ العَينُ جُهدَها عَلى طَلَلِ القَبرِ الَذي فيهِ أَحمَدُ فَبورِكتَ يا قَبرَ الرَسولِ وَبورِكَت بِلادٌ ثَوى فيها الرَشيدُ المُسَدَّدُ وَبورِكَ لَحدٌ مِنكَ ضُمِّنَ طَيِّبًا عَلَيهِ بِناءٌ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدُ تَهيلُ عَلَيهِ التُربَ أَيدٍ وَأَعيُنٌ عَلَيهِ وَقَد غارَت بِذَلِكَ أَسعُدُ لَقَد غَيَّبوا حِلمًا وَعِلمًا وَرَحمَةً عَشِيَّةَ عَلَّوهُ الثَرى لا يُوَسَّدُ وَراحوا بِحُزنٍ لَيسَ فيهِم نَبيُّهُم وَقَد وَهَنَت مِنهُم ظُهورٌ وَأَعضُدُ يُبَكّونَ مَن تَبكي السَمَواتُ يَومَهُ وَمَن قَد بَكَتهُ الأَرضُ فَالناسُ أَكمَدُ وَهَل عَدَلَت يَومًا رَزِيَّةُ هالِكٍ رَزِيَّةَ يَومٍ ماتَ فيهِ مُحَمَّدُ تَقَطَّعَ فيهِ مُنزَلُ الوَحيِ عَنهُمُ وَقَد كانَ ذا نورٍ يَغورُ وَيُنجِدُ يَدُلُّ عَلى الرَحمَنِ مَن يَقتَدي بِهِ وَيُنقِذُ مِن هَولِ الخَزايا وَيُرشِدُ إِمامٌ لَهُم يَهديهِمُ الحَقَّ جاهِدًا مُعَلِّمُ صِدقٍ إِن يُطيعوهُ يَسعَدوا عَفُوٌّ عَنِ الزَلّاتِ يَقبَلُ عُذرَهُم وَإِن يُحسِنوا فَاللَهُ بِالخَيرِ أَجوَدُ وَإِن نابَ أَمرٌ لَم يَقوموا بِحَملِهِ فَمِن عِندِهِ تَيسيرُ ما يَتَشَدَّدُ فَبينا هُمُ في نِعمَةِ اللَهِ وَسطَهُم دَليلٌ بِهِ نَهجُ الطَريقَةِ يُقصَدُ عَزيزٌ عَلَيهِ أَن يَجوروا عَنِ الهُدى حَريصٌ عَلى أَن يَستَقيموا وَيَهتَدوا عَطوفٌ عَلَيهِم لا يُثَنّي جَناحَهُ إِلى كَنَفٍ يَحنو عَلَيهِم وَيَمهَدُ فَبَينا هُمُ في ذَلِكَ النورِ إِذ غَدا إِلى نورِهِم سَهمٌ مِنَ المَوتِ مُقصَدُ فَأَصبَحَ مَحمودًا إِلى اللَهِ راجِعًا يُبكيهِ حَقُّ المُرسِلاتِ وَيُحمَدُ وَأَمسَت بِلادُ الحُرمَ وَحشاً بِقاعُها لِغَيبَةِ ما كانَت مِنَ الوَحيِ تَعهَدُ قِفارًا سِوى مَعمورَةِ اللَحدِ ضافَها فَقيدٌ تُبَكّيهِ بَلاطٌ وَغَرقَدُ وَمَسجِدُهُ فَالموحِشاتُ لِفَقدِهِ خَلاءٌ لَهُ فيهِ مَقامٌ وَمَقعَدُ وَبِالجَمرَةِ الكُبرى لَهُ ثَمَّ أَوحَشَت دِيارٌ وَعَرصاتٌ وَرَبعٌ وَمَولِدُ فَبَكّي رَسولَ اللَهِ يا عَينُ عَبرَةً وَلا أَعرِفَنكِ الدَهرَ دَمعَكِ يَجمَدُ وَما لَكِ لا تَبكينَ ذا النِعمَةِ الَّتي عَلى الناسِ مِنها سابِغٌ يَتَغَمَّدُ فَجودي عَلَيهِ بِالدُموعِ وَأَعوِلي لِفَقدِ الَذي لا مِثلُهُ الدَهرُ يوجَدُ وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ أَعَفَّ وَأَوفى ذِمَّةً بَعدَ ذِمَّةٍ وَأَقرَبَ مِنهُ نايِلًا لا يُنَكَّدُ وَأَبذَلَ مِنهُ لِلطَريفِ وَتالِدِ إِذا ضَنَّ مِعطاءُ بِما كانَ يُتلَدُ وَأَكرَمَ صيتاً في البُيوتِ إِذا اِنتَمى وَأَكرَمَ جَدّاً أَبطَحيًّا يُسَوَّدُ وَأَمنَعَ ذِرواتٍ وَأَثبَتَ في العُلى دَعائِمَ عِزٍّ شامِخاتٍ تُشَيَّدُ وَأَثبَتَ فَرعًا في الفُروعِ وَمَنبِتًا وَعودًا غَذاهُ المُزنُ فَالعودُ أَغيَدُ رَباهُ وَليدًا فَاِستَتَمَّ تَمامُهُ عَلى أَكرَمِ الخَيراتِ رَبٌّ مُمَجَّدُ تَناهَت وَصاةُ المُسلِمينَ بِكَفِّهِ فَلا العِلمِ مَحبوسٌ وَلا الرَأيُ يُفنَدُ أَقولُ وَلا يُلفى لِما قُلتُ عائِبٌ مِنَ الناسِ إِلّا عازِبُ العَقلِ مُبعَدُ وَلَيسَ هَوايَ نازِعًا عَن ثَنائِهِ لَعَلّي بِهِ في جَنَّةِ الخُلدِ أَخلَدُ مَعَ المُصطَفى أَرجو بِذاكَ جِوارَهُ وَفي نَيلِ ذاكَ اليَومِ أَسعى وَأَجهَدُ قصيدة جرير إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّدًا جَعَلَ الخِلافَةَ في الإِمامِ العادِلِ وَلَقَد نَفَعتَ بِما مَنَعتَ تَحَرُّجًا مَكسَ العُشورِ عَلى جُسورِ الساحِلِ قَد نالَ عَدلُكَ مَن أَقامَ بِأَرضِنا فَإِلَيكَ حاجَةُ كُلِّ وَفدٍ راحِلِ إِنّي لَآمُلُ مِنكَ خَيرًا عاجِلًا وَالنَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِ وَاللَهُ أَنزَلَ في الكِتابِ فَريضَةً لِاِبنِ السَبيلِ وَلِلفَقيرِ العائِلِ.
اقوال في حب رسول الله
-
ذكر كعب بن زهير – رضي الله عنه – في قصيدته المشهورة ” بانت سعاد
” :
إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ * مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ
في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم * بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا
زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ * عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ
-
وذكر البوصيري في قصيدته المشهورة ” البردة ” :
محمد سيد الكونين والثقلين * والفريقين من عرب ومن عجم
هو الحبيب الذي ترجى شفاعته * لكل هول من الأهوال مقتحم
دعا إلى الله فالمستمسكون به * مستمسكون بحبل غير منفصم
فاق النبيين في خلق وفي خلق * ولم يدانوه في علم ولا كرم
وكلهم من رسول الله ملتمس * غرفا من
البحر
أو رشفا من الديم
فهو الذي تم معناه وصورته * ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم
يا رب بالمصطفى بلغ مقاصدنا * واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
قصائد مدح لرسول الله
- مَدْحُ النَّبيِّ أُمانُ الخائفِ الوجِلِ فامْدَحْهُ مَرْتَجِلاً أَوْ غيرَ مُرْتَجِلِ وَلا تُشَبِّبْ بأَوْطَانٍ وَلا دِمَنٍ ولا تُعَرِّجْ عَلَى رَبْعٍ ولا طَلَلِ وصِفْ جَمالَ حَبيبِ اللهِ مُنْفَرِدَاً بِوَصْفِهِ فَهْوَ خَيْرُ الوصْفِ وَالغَزَلِ ريْحانَتاه على زَهْرِ الرُّبا رَيْحانَتاهُ مِنَ الزَّهْراءِ فاطِمَةٍ خَيرِ النِّسَاءِ وَمِنْ صِنْوِ الإِمامِ على إذا امْتَدَحْتُ نَسِيباً مِنْ سُلاَلَتِهِ فهْوَ النَّسِيبُ لِمَدْحِي سَيِّد الرُّسُلِ مُحَمَّدٌ أَفْضَل الرُّسْل الَّذي شَهِدَتْ بِفَضْلِهِ أَنبياءُ الأَعْصُرِ الأُوَلِ.
-
يقول أحمد شوقي في
مدح
الرسول: وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا بِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقي إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُ خَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌ دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُ هُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت فـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُ خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُ حَـقٌّ وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ وَعَـلَـيـهِ مِـن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ وَمِـنَ الـخَـلـيلِ وَهَديِهِ سيماءُ أَثـنـى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ.[1]