الابتكارات والاختراعات السرية للمزارعين القدماء
اختراعات وابتكارات سرية قديمة للمزارعين
في
الوقت
الحالي أصبح هناك الكثير من الطرق الحديثة والسهلة التي تُساعد على الزراعة ونمو المحاصيل، ولكن في الماضي لم يكن الأمر كذلك، فقد كانت طرق الزراعة بدائية بعض الشيء، إلا أن المزارعين القدماء قد ابتكروا الكثير من الاختراعات التي من شأنها تسهيل عملية الزراعة، وقد كانت تلك الابتكارات سرية، وفي التالي بعض تلك الاختراعات: [1]
-
البستنة
إن البستنة كانت الاسم الرسمي الخاص بالممارسة القديمة لرعاية المحاصيل في الأراضي، بحيث يقوم المزارع بتجهيز جزء من الأرض الزراعية من أجل
زراعة
البذور، الدرنات أو العقل، وهو يميل للسيطرة على الحشائش، وحمايتها من الحيوانات المفترسة والبشر، وفيه يتم حصاد المحاصيل الزراعية ومعالجتها إلى جانب تخزينها عادة في حاويات أو هياكل خاصة، وقد يتم استهلاك بعض المحاصيل، والتي في الغالب ما تكون جزءًا كبيرًا أثناء موسم النمو، ولكن أحد العناصر الهامة في البستنة هو المقدرة على تخزين
الطعام
للاستهلاك، التجارة وكذلك للاحتفالات في المستقبل،
وتتضمن الأدلة الأثرية التي تؤكد على ممارسات البستنة (حفر التخزين، بعض الأدوات مثل المعاول والمنجل، مخلفات النباتات على تلك الأدوات، التغيرات في بيولوجيا النبات التي تؤدي إلى التدجين).
-
زراعة الأراضي الرطبة
إن نظام زراعة
حقل
(تشينامبا) عبارة عن أسلوب للزراعة الحقلية المرتفعة وهو أكثر ما يناسب الأراضي الرطبة وهوامش البحيرات، وتم عمل تشينامبا عن طريق استخدام شبكة من الحقول الضيقة والقنوات، والتي تم إنشاؤها وتحديثها من طين القناة الذي يحتوي على المواد العضوية بكثرة.
-
الزراعة المختلطة
إن الزراعة المختلطة تُعرف كذلك بأسماء مثل (الزراعة المشتركة أو الزراعة البينية)، وهي واحدة من أنواع الزراعة التي تشتمل على زراعة محصولين أو أكثر في الوقت ذاته وفي المجال نفسه، وبخلاف الأنظمة أحادية الثقافة التي تسود الزراعة في اليوم الحالي، فإن الزراعة المختلطة تقوم بتوفير عددًا كبيرًا من الفوائد، مثل الجفاف، الإصابة والمقاومة الطبيعية لأمراض المحاصيل.
-
زراعة الأخوات الثلاث
إن نظام زراعة الأخوات الثلاث عبارة عن أحد أنواع نظم الزراعة المختلطة، وهو يتكون من الذرة، الكوسا وكذلك الفاصولياء، بحيث تنمو تلك المحاصيل في نفس الأرض، ويتم زراعة الخضروات الثلاثة معًا، بحيث تعمل الذرة كدعم للفاصولياء، وكذلك تعمل الذرة والفاصولياء معًا في التحكم في الرطوبة من أجل الكوسا، أما الكوسا فتعمل على منع الأعشاب الضارة.
-
المحراث
المحراث هو أداة يجرها الثور، أي أنهم كانوا يستخدمون قوة الثيران من أجل سحب المحراث، وهذا الاختراع أحدث ثورة في الزراعة، وما زلنا نستخدم النسخ الحديثة من هذا الاختراع المصري من قبل المزارعين في البلدان النامية حول العالم.
-
المنجل
إن المنجل عبارة عن نصل منحني، يتم استخدمه من أجل قطع وحصاد الحبوب، مثل القمح والشعير.
-
الري
قد قام المصريون باختراع القنوات وخنادق الري حتى يتم تسخير الفيضانات السنوية لنهر النيل وتوصيل
الماء
إلى الحقول البعيدة.
-
الشدوف
إن الشدوف عبارة عن عمود موازنة طويل له وزن من جهة ودلو من الجهة المقابلة، ويتم ملأ الدلو بالمياه ويُرفع بسهولة ثم يتم تفريغه على أرض مرتفعة.
يرجع الفضل للمصريين القدماء في إختراع صناعة
قد كان للمصريين القدماء فضل كبير في اختراع بعض الأشياء التي غيرت مجرى التاريخ، والتي استخدمتها العديد من الشعوب، والبعض منها ما يزال يُستخدم حتى يومنا هذا، وفي التالي البعض منها:
-
ورق البردي
ينمو ذلك النوع من النباتات القاسية والذي يشبه القصب في مناطق المستنقعات التي توجد على جانبي
نهر
النيل، وقد كان لتصميمه الداخلي الليفي الصلب دخل في اعتباره مثاليًا من أجل صناعة أوراق متينة للكتابة، بالإضافة إلى استخدامه في الأشرعة والصنادل والحصير وغيرها من الأشياء الضرورية في
الحياة
المصرية القديمة، وبعد صنع أوراق البردي تم ملؤها بكل شيء من النصوص الدينية إلى الأدب وحتى الموسيقى.
-
التقويم
كانت أهمية التقويم لدى المصريين القدماء في أنهم يعرفون من خلاله متى سوف يبدأ موسم فيضان النيل السنوي، بدون معرفتهم هذا، سوف يتعرض نظامهم الزراعي بأكمله إلى الخطر الشديد، ولذا قبل آلاف السنين بدأوا في استخدام التقويم، والذي ما زلنا نستخدمه حتى يومنا هذا مع بعض التعديلات.
اختراعات تجميلية قديمة للعرب
لم تكن اختراعات العرب القدماء تتمثل في الزراعة والعلوم فحسب، ولكنها امتدت لتؤثر في الناحية الجمالية كذلك لدى كل من
النساء
والرجال، فقد تم ابتكار الكثير من الأدوات التجميلية التي تُجمل المظهر العام، وفي التالي أمثلة على تلك الاختراعات:
-
مكياج العيون
قد لا يتم تصنيف مكياج العيون كواحد من أهم الاكتشافات في تاريخ البشرية عند مقارنته بالنار أو العجلة، إلا أنه قد منح المصريين شكلًا مُميزًا، ومنذ أن تم اختراع مكياج العيون لأول مرة منذ أربعة آلاف عام قبل الميلاد، لم يتوقف أبدًا، وما يُثير الإعجاب أن الكثير من الثقافات التي تهتم بالناحية التجميلية لا تزال تصنع الماكياج من خلال استخدام التقنيات ذاتها التي ابتكرها المصريون منذ آلاف السنين، مثل صناعة الكحل.
-
الشعر المستعار
خلال فصول الصيف الحارة كان العديد من المصريين يحلقون شعر رؤوسهم من أجل المحافظة على نظافتها ومنع وجود الآفات فيها مثل القمل، ولذا كان القدماء الذين يستطيعون تحمل تكاليف الشعر المستعار يستخدمونه، وقد كان مصنوعًا في أنماط مختلفة ومرصع بشمع
العسل
المعطر.
-
معجون الأسنان
لقد ساهم المصريون القدماء أيضًا في اختراع المعجون من أجل نظافة الأسنان، وقد اشتملت المكونات القديمة له على مسحوق حوافر الثور، الرماد، قشر
البيض
المحترق، والخفاف، والتي من الممكن أن تكون قد صنعت لطقوس العناية بالأسنان في الصباح.
اختراعات مصرية أفادت البشرية
كان للمصريين القدماء الكثير من الاختراعات العظيمة التي ترتب عليها إفادة البشرية كلها، والتي كانت تتضمن كافة المجالات العلمية والطبية وغيرها الكثير، وفي التالي البعض من تلك الاختراعات:
-
أقفال الباب
لقد كان اختراع قفل الباب يعود إلى المصري القديم، إذ تم اختراعه حوالي 4000 قبل الميلاد، وقد كان في الأساس عبارة عن قفل دبوس بهلوان، بحيث يتم توصيل مسمار مجوف في الباب بمسامير من الممكن التلاعب بها من خلال إدخال مفتاح، وحينما يتم دفع المفتاح إلى أعلى على المسامير، تنزلق بعيدًا عن عمود المزلاج، وبالتالي يُتيح لنا سحبه. ولكن كان لهذا القفل عيب كبير وهو حجمه الكبير.
-
تحنيط الجثث
اكتسب المصريون القدماء خبرة في الحفاظ على جثث موتاهم، لدرجة أنها أتاحت لنا بعد مرور آلاف السنين معرفة بعض الأمراض التي كان المصريون يعانون منها مثل التهاب المفاصل، السل في العظام، النقرس، تسوس الأسنان، حصوات المثانة وحصوات المرارة، وكذلك هناك أدلة على وجود مرض البلهارسيا الذي ينتج عن الديدان المفلطحة الطفيلية الصغيرة والتي لا تزال موجودة في مصر إلى هذا اليوم، وعلى ما يظهر أنه لم يكن هناك مرض الزهري أو الكساح. [2] [3]