الفرق بين الخزامى واللافندر وأكثر دولة في إنتاجها
الفرق بين الخزامي واللافندر
لا يوجد فرق بين نبات الخزامي واللافندر فهو أحد النباتات التي تنتمي لمجموعة لامياسي، مثل النعناع وإكليل الجبل والريحان، ويعرف بأنه أحد النباتات المعمرة فقد يزيد عمر نبات الخزامى عن العشرون عام، خاصة إذا كان المناخ مناسب للنمو، يتميز الخزامى بأنه ينمو على شكل شجيرات صغيرة يبلغ طولها 60 سم فقط.
تنتج شجيرات الخزامى زهور ورقية بالون الأرجواني الجميل والمميز، كما أن رائحتها مميزة وجميلة، تلك الزهور لا يميزها لونها الجميل ولا رائحتها المميزة فقط، بل إنها تتميز بكثرة فوائدها الطبية والتجميلية، كما تتميز بإنتاجها للزيوت العطرية الغنية بالمنافع العديدة.
هناك الكثير من الأفراد لا يعرف أن الخزامى هو اللافندر، ولكن في الواقع الخزامى واللافندر هما نبات واحد ذو الرحيق الجميل، كما أن هناك أسماء عديدة للخزامى غير اللافندر، فيسمى ذنبان، وحوض فاطمة والفكس، ويعرف أيضاً باسم خيري البر، واللاوندة ونبات الضرم، ونبات ضيق الأوراق وهنان.
الدول المنتجة للافندر
تعتبر
زراعة
اللافندر أحد الزراعات المفيدة للدول، حيث إن زراعته غير مكلفة ولكن فوائده واستخداماته كثيرة ومميزة، ومن أهم الدول التي تنتج اللافندر منذ
القدم
فرنسا
، وإيطاليا وإسبانيا، حيث إن لديهم تاريخ عريض في زراعة اللافندر، إذ أنها أقدم البلدان التي امتلأت أحواض زراعتها بالخزامى واستخدمته في صناعة العطور والعديد من المنتجات الطبية[1][2].
لم تقتصر زراعة اللافندر على دول
البحر
المتوسط، بل في العصر الحديث اتجهت الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكندا وأستراليا ونيوزلندا لزراعة اللافندر، حيث باتت هذه الدول أكبر الدول المنتجة للافندر،
أما عن ترتيب الدول الحالي في صناعة اللافندر فأختلف عن السنوات الماضية،
لتفاجئ بلغاريا
العالم
بأكبر إنتاج من اللافندر متخطية فرنسا الدولة الأم في زراعة اللافندر قديما، حيث بلغ إنتاج بلغاريا من الخزامى 52% من الإنتاج العالمي للافندر، يليها
فرنسا
بإنتاج 26% فقط من الإنتاج العالمي، ثم
الصين
التي تشارك بنسبة 12%، ويبلغ إنتاج باقي دول العالم 10% فقط واغلبهم في أوكرانيا وإسبانيا والمغرب العربي، وبعضها في المملكة العربية السعودية في منطقة براري الجوف.
استخدامات اللافندر
هناك العديد من الصناعات التي يستخدم فيها مستخلص اللافندر، ويرجع ذلك للفوائد العديدة التي يمكن الحصول عليها من اللافندر، ومن بين الاستخدامات الخاصة باللافندر[3]:
- يستخدم اللافندر في صناعة العطور، حيث إن اللافندر يستخرج منه زيت عطري مميز ذو رائحة جميلة، يمكن أن تستخدم في صناعة العطور الفخمة ذو الرائح المميزة
- يدخل في الصناعات التجميلية، حيث يستخدم اللافندر في صناعة مواد التجميل، حيث إنه مفيد للبشرة والجلد، فيعمل زييت اللافندر على حفظ شباب وحيوية البشرة.
- يستخدم في صناعة الشامبو ومنتجات الشعر، حيث غن اللافندر له دور كبير في تجديد حيوية الشعر والعمل على كثافته وجعله يتمتع بمظهر حيوي وجميل.
-
يدخل اللافندر في صناعة العقارات الطبية ومسكنات
الألم
. - يستخدم اللافندر في تزين المنازل وتعطيرها، كما يستخلص زيت اللافندر ويدخل في صناعة معطر المنزل.
-
يستخدم في صناعة مواد التنظيف ليمنع
الملابس
رائحة مميزة وجميلة. -
يستخدم غسول اللافندر في علاج
الفطريات
المهبلية وقتل البكتريا الضارة. - يستخدم اللافندر في علاج اضطراب البول ومشكلات المثانة.
- يدخل اللافندر في صناعة العقارات التي تعالج ارتفاع ضغط الدم، كما يساعد على تحسين حالة الدورة الدموية.
-
يساعد زيت اللافندر في علاج
حب
الشباب.
فوائد عشبة الخزامي
تتعدد فوائد اللافندر، حيث إنه عشبه مميزة تنتج زيت عطري، موطن زراعته الأصلي شمال إفريقيا والمناطق الجبلية في دول البحر الأبيض المتوسط، وتعتمد الدول التي تنتجه على استخراج الزيت العطري من اللافندر وصناعته، للاستفادة من فوائدة، حيث تتمثل فوائد اللافندر في[4]:
-
علاج الالتهابات الفطرية
أكدت العديد من الدراسات أن زيت اللافندر و فاعلية كبيرة في علاج ومقاومة الفطريات، حيث يعمل الزيت المستخرج من نباتات اللافندر على فتل مجموعة من السلالات التي تسبب الأمراض الفطرية والتي تصيب
الجلد
والبشرى، كما تعمل على تدمير الخلايا الخاصة بالفطريات التي تصيب الجسم، ليس فحسب بل أظهرت دراسات حديثة إن زيت اللافندر يعمل كمضاد للفطريات واسع المجال.
-
التئام الجروح
وضحت أحدد الدراسات المقارنة أثار فعالة للافندر في التئام الجروح والعلاج، كما أن دراسة أخرى أجريت على الفئران في المعمل أثبتت أن الزيت المستخلص من اللافندر يفوق المحلول الملحي واليود في علاج الجروح، حيث إن المقيمين على الدراسة أكدوا أن الجروح التي استخدم لها اللافندر تم التئامها أسرع من الجروح المستخدم فيها المواد الطبية الأخرى.
-
علاج
تساقط الشعر
الخزامى نبات تجميلي يستخدم في الكثير من العلاجات الخاصة بالمشكلات التجميلية، حيث يعمل على علاج تساقط الشعر، كما يعمل على علاج البقع الناتجة من مرض الثعلبة، حيث إن هناك دراسة قدمت في عام 1998 أثبتت أن الخزامى يعزز
نمو الشعر
بنسبة 44 بالمئة خلال 7 اشهر.
-
علاج حالة التوتر قبل فترة الحيض
يعاني الكثير من السيدات من التوت والقلق قبل فتة الحيض، حيث إن مع قدوم
الدورة الشهرية
تظهر أعراض عاطفية تسمى متلازمة ما قبل الحيض، وهي احد الأعراض الشائعة بين النساء، فينصح الأطباء والمتخصصين بعلاج تلك الأعراض بالرواح العطرية، حيث قام الباحثون بعمل دراسات على 17 أمرأة أغلبهن في العقد الثاني من العمر، وجميعهم مصابات بأعراض متلازمة ما قبل الحيض، فخضعوا لتسجيل الحالة التي يمروا بها أثناء ما قبل الحيض وفترة الحيض دون التعرض لراحة الخزامى، وفي الشهر التالي استخدموا رائحة زيت الخزامى، فلوحظ أن الزيت العطري عمل على تخفيف الأعراض العاطفية السابقة.
-
علاج حالات الاضطراب والقلق
أكدت الدراسات السريرية والتجارب الخاصة بالطب النفسي أن الخزامى فعال في علاج الاضطرابات والقلق للمرضى المصابين، حيث إن زيت اللافندر يدخل في صناعة كبسولات جيلاتينية بسعة80 مجم، بعد استخدام مرضى الاضطراب النفسي للكبسولات زال تأثير القلق والاضطراب ووجد فرق كبير بعد أسبوعين من العلاج بالبسولات المصنعة من زيت اللافندر.
كما أكدت الدراسات أن راحة اللافندر العطرية لها تأثير كبير على تهدئة المرضى المصابون بالقلق، كما إنها تساعد المرضى المصابون بالقلق بشان علاج الأسنان والتخوف من المعدات والطبيب بالاسترخاء وإزالة القلق، إذ أن الدراسة أثبتت أن اغلب المرضى الذين يعانوا من ألم في الأسنان يشعروا بالقلق والاضطراب بشان علاج الأسنان، فقام الباحثون بقياس مستويات القلق بين 340 مريض بالغاً أثناء انتظارهم في غرف الانتظار لدى طبيب الأسنان، فتعرض نصف الأشخاص لرائحة اللافندر والنصف الآخر لم يعرض، فلاحظ الباحثون أن نسبة القلق لدى الأشخاص الذين تعرضوا للافند قلت تماماً عن النصف الآخر.
-
زيت اللافندر مسكن للألم
يعمل اللافندر كمسكن للألم، حيث يستخدم لتسكين الألم لدى الأطفال الذين قاموا بعمل استئصال للوزتين، إذ أجرى فريق من الباحثين في إيران جامعة أصفهان دراسة عن إزالة الألم بعد استئصال اللوزتين باستخدام رائحة اللافندر، حيث شملت الدراسة 48 طفل، أعمارهم ما بين 6 إلى 12 عام، وتم تقسيمهم على مجموعتين، فتناول المجموعة الأولى
المسكنات
المعتادة مع زيت اللافندر، والفريق الأخر استخدم المسكنات المعتادة فقط، وتم مراقبة الأطفال وحالتهم بعد تناول المسكنات، فتبين أن المجموعة التي استخدمت زيت اللافندر كان الألم اقل حدة لديها من المجموعة الأخرى.