ما علاقة شعار سلطنة عمان بالحياة الاجتماعية قديما وحديثا

معلومات هامة عن سلطنة عمان

عُمان تعتبر من أعرق الدول المستقلة في

الوطن

العربي، وبقدوم القرن الثامن عشر، توسعت الإمبراطورية العمانية من عمان الحالية وصولاً لساحل الشرقي لأفريقيا، وقد شرعت حقبة حديثة بعام 1970 عندما قام السلطان قابوس بن سعيد بتغيير الدولة من سلطنة مسقط وعمان لسلطنة عمان.

وفي نهايات القرن السابع عشر، شرع الإمام العماني سيف بن سلطان في عمليات التوسع لأسفل الساحل الشرقي لأفريقيا، وفي عام 1749، بدأت سلالة آل سعيد الحالية الوصول للسلطة في عمان بعد أن تم طرد الفرس وهم غزوا عمان بعام 1737، في عام 1783، أمتدت الإمبراطورية العمانية إلى قرب

باكستان

الحالية، وأضحت عمان تمثل  قوة تجارية إقليمية كبيرة تقوم على التجارة البحرية.

وصل السلطان قابوس للعرش في 23 يوليو 1970، ومنذ هذا الحين، ظهرت عمان كدولة متقدمة وحديثة، لقد أستطاع السلطان قابوس موازنة الانقسامات القبلية والإقليمية والعرقية ورفع وجود من نوعية المعيشة للعشب، وبعام 1996، أحضر السلطان قابوس “النظام الأساسي للدولة”، والذي يعتبر أول دستور كتب في عمان، والذي يشتمل الحقوق في ضوء القانون القرآنيمع العرفي.[3]

دلالة ألوان علم سلطنة عمان

علم

السلطنة

في القديم كان أحمر اللون وصولاً لعام 1970 حيث وضع لجزء من الركن العلوي سيفان متقاطعان بمنتصفهما خنجر، وكان لون السيفان والخنجر أبيض، ثم أزيد جزء عرضي باللون الأبيض في الجزء العلوي من العلم وجزء مستعرض أخضر في أسفل العلم، وفي منتصفهما جزء متساو من اللون الأحمر، في عام 1996م تم تعديل نسب من أقسام اللون الأبيض والأحمر لتصبح متساوية.[1]

دلالة اللون الأبيض هي

السلام

والازدهار، بينما يدل اللون الأحمر على المعارك التي كانت ضد الغزاة الأجانب، بينما دلالة

اللون الأخضر

إلى خصوبة أراضي السلطنة، وبصورة غير رسمية، يتصل اللون الأبيض بالإمامة، بينما اللون الأحمر يرتبط بالسلطنة، أما اللون الأخضر فهو مرتبط بالمنطقة الداخلية الجبلية التي تعرف باسم “الجبل الأخضر” أو جبل الآخ، وبه

شعار

النبالة الوطني، الذي يعتبر تاريخه من عام  1940 ويتكون من سيفين متقاطعين وخنجر وحزام، وفي 18 نوفمبر 1995، تم تعديل الخطوط الأفقية في طرف الذبابة متساوية في الأصل بعرض مختلف.[2]

ما علاقة شعار سلطنة عمان بالحياة الاجتماعية قديما وحديثا

علاقة شعار سلطنة عمان بالحياة الاجتماعية قديماً

أن شعار السلطنة يحتوي منذ القديم على

الخنجر

، ويعتبر الخنجر العماني الذي له لون فضى مميز وبشكل رائع مرتبط بالتراث القديم والذي يدل على

الحياة

الاجتماعية ذات كرامة التي كان يحياها الرجال العمانيين وهم لم يتخلوا عن هويتهم حتى باختلاف الثقافات والتطور العصري الجديد، وبقي الشعار جزءا باؤزاً من الحياة الاجتماعية والتراثية الأصيلة لعمان، فهو شعار لامع وبارز يرجع لمئات السنين وله قدر عالي فيما بين العمانيين ليومنا هذا.

ويكون للخنجر غمد فضي له زخارف وأشكال هندسية مذهلة وجذابة، ومن الوسط يشد بحزام منسوج بالفضة وفوقه نقوش وزخارف فضية جميلة المنظر، وكانت ومازالت الخناجر العمانية ترتدى في المناسبات الاجتماعية والوطنية والاحتفالات الرسمية والخاصة، كما تعد صناعة الخنجر العماني من

أبرز الصناعات

الحرفية داخل السلطنة التي حتى الآن تمثل تواجداً مختلفاً في كل المناسبات، كما يعد الخنجر العماني شكلاً إبداعياً متكاملاً ومتناغماً، كما أن صناعة الخنجر العماني تحتاج الجهد والوقت الكثير كذلك الدقة والمهارة وذلك لأن هذا العمل كله في هذه الصناعة يدوياً فقط.

علاقة شعار سلطنة عمان بالحياة الاجتماعية حديثاً



شعار رجال سلطنة عُمان


يمثل الشعار العماني المكون من سيفين عمانيين تقليديين يتقاطعا بمنتصفهما خنجر عُماني، هو الشعار الذي أصبح الآن على كل واجهات المبانى الحكومية ويصدق على كل الوثائق والأوراق وحتى أختام الدولة الرسمية، ويمنع استعمال الشعار كعلامة تجارية أو بهدف الإعلان أو الدعاية التجارية.

كما يمنع وضع الشعار على أي من المصوغات أو المنتجات أو حتى الأدوات التي تنفذ أو تصنع بالسلطنة أو استيراد أي منها دون إذن سابق من خلال وزير التجارة والصناعة، ويحرص الآن المجتمع العماني على المحافظة على هذا

الرمز

وعلى من يقوموا بصناعة هذا الخناجر في السلطنة وحث الأجيال القادمة للاهتمام بهذه الصناعة لذا نظمت منذ وقت الهيئة العامة للصناعات الحرفية من خلال المديرية العامة للتطوير والتخطيط ورشة تدريبية لتصنيع الخنجر العماني والتي أستمرت لستة

أشهر

بغرض تكوين جيل من

الشباب

الذي يمتلك حرفة صناعة الخناجر وضمان ممارستها بأيد عمانية وإبقاء الشعار العماني حياً دوماً داخل المجتمعات العمانية.[4]

تفاصيل ومميزات سلطنة عمان

تقع سلطنة عمان على الحدود الجنوبية الشرقية من شبه الجزيرة العربية، ويحيطها بحر العرب وخليج عمان، ويجد بشبه جزيرة مسندم بشمال السلطنة، ويحيط بجانبها مضيق هرمز والخليج العربي، كذلك  سلطنة عمان مشتركة بالحدود البرية مع المملكة العربية السعودية وكذلك الإمارات العربية المتحدة واليمن، ومشتركة بالحدود البحرية مع كل من إيران وباكستان، وقد حظت عمان بقوة كبيرة ونفوذ داخل المنطقة العربية في القرن التاسع عشر، سيطرت على زنجبار ومناطق كثيرة، في نهاية القرن التاسع عشر، كان لها علاقات قوية مع بريطانيا.

مساحة سلطنة عُمان هي 309500 كيلومتر مربع، فهي تعد أصغر قليلاً من دولة بولندا، أو تقريباً في حجم ضعف مساحة ولاية جورجيا الأمريكية، تحظى الدولة مجموعة مختلفة من المميزات الطبوغرافية ارلائعة، فتتوافر بها الوديان بين السلاسل الجبلية المدهشة بوجود البساتين المتدرجة والتي يظهر بها الرمان والمشمش والزهور الجميلة، ومساحات كبيرة من سهل شاسع بصحراء حصوية ويتغلغل به الوديان، المدن الرئيسية بعمان تتواجد بطول الساحل.

أما عدد سكان السلطنة حالياً حوالي 4.45 مليون نسمة حتى عام 2020، ويمثل 61٪ من الشعب أو ما يقرب من 2.7 مليون عمانيون الجنسية، تعتبر العاصمة مسقط هي مدينة الأكبر وهي عدد سكانها 300000 نسمة، اللغة الرسمية هي العربية غالبية سكان سلطنة عمان مسلمون، يمتاز الشعب العماني أنه كريم الروح وشديد الوطنية ومدقق في كل ما يقوم به، الزي الوطني العماني هو الدشداشة، عبارة عن ثوب بسيط يصل للكاحل بلا ياقة وأكمام طويلة يلبس مع غطاء للرأس، المصار أو الكومة، وبالطبع الخنجر، وهو الشعار التقليدي لسلطنة عمان الذي يُلبس في المناسبات الرسمية.[5][6]

أهم المناطق في سلطنة عمان

تتكون سلطنة عمان من 11 محافظة وتشتهر كل منها ببعض الأمور وأشهرهم:


  • مسندم


    :

    توجد محافظة مسندم بأقصى شمال السلطنة بقابل مضيق هرمز، الذي يعتبر واحدا من الممرات المائية الأكثر ازدحاماً بالعالم.

  • البريمي


    :

    توجد محافظة البريمي في الحدود ما بين سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة وتشتهر بمعالمها المذهلة والعديد من المناطق الأثرية المهمة.

  • شمال الباطنة:

    تأخذ محافظة شمال الباطنة مكاناً جغرافيا رائع على الساحل الشمالي للسلطنة، ومطلة على بحر عمان وتبعد ما يقرب 200 كيلومتر من العاصمة مسقط، وتعتبر صحار هي المركز الإقليمي للمحافظة.

  • جنوب الباطنة:

    توجد محافظة جنوب الباطنة، مثل محافظة شمال الباطنة بالقرب من الساحل الشمالي لسلطنة عمان، ومطلة على بحر عمان. وتعتبر مدينة الرستاق مركز المحافظة حيث توفى بها مؤسس السلالة البوسعيدية، وهو الإمام أحمد بن سعيد.

  • مسقط :

    أنشأت مسقط كعاصمة لعمان في 1793 وهي تمتد المنطقة الحضرية على مساحة حوالي 3500 كيلومتر مربع وتشتمل على ست ولايات وعدد سكانها حوالي 2,395,412 نسمة بحسب إحصائيات تعداد تمت في عام 2016.