كيفية طيران الطائرة الهليكوبتر

كيف تطير طائرة الهليكوبتر

إن هناك عدة خطوات يجب أن يتبعها الطيار عندما يريد قيادة

طائرة

الهليكوبتر حتى يتم تحليقها، وسنتطرق أيضاً إلى كيفية طيران طائرة الهليكوبتر وتحليقها عالياً، ولكن أولاً الخطوات التي يجب أن

تتبع

هي:

  • يجب أن يتم توجيه المروحية في أي اتجاه عن طريق إمالة محورها الرئيسي الخاص بالدوار حيث أن تحليق طائرة الهليكوبتر يحتاج إلى تركيز كبير.
  • ثم على الطيار أن يستخدم يد واحدة على ذراع التحكم المتواجد بجانبه وهي ما تسمى بعصا التحكم الجماعي، حتى يقوم برفع أو خفض المروحية وفي

    الوقت

    ذاته على الطيار أن يتحكم في دواسة الوقود، مع العلم أن هذه المهمة ليست سهلة أبداً.
  • ثم يجب أن يتم تحريك عنصر التحكم لأعلى وأسفل لتغيير درجة حدة الوارات الرئيسية مع العلم أن هذا عنصر التحكم غير موجود إلا في طائرات الهليكوبتر ويرتبط بقوة المحرك، ويجب أن يتم توفير المزيد من الطاقة من المحركات حتى تبقى سرعة الدوار في نفس المستوى.
  • ثم يتم استخدام يد الطيار الأخرى على ذراع التحكم المتواجد أمامه مباشرة وهو ما يسمى بعصا التحكم الدورية، حتى يتم تحريك المروحية للأمام والخلف وإلى أي جانب يريد من الجانبين، حيث أن تحريك ذراع التحكم للأمام أو للخلف يؤدي إلى توجيه

    مقدمة

    المروحية لأعلى أو لأسفل، ويتم القيام بذلك عن طريق تغيير زاوية ريش الدوار أثناء دورانها، بالإضافة إلى إمالة الجزء المتحرك للخلف وللأمام، فعندما يتم تحريكه إلى اليسار أو إلى جهة اليمين يؤدي إلى إمالة الدوار في هذا الاتجاه وتتدحرج المروحية.
  • وأخيراً على الطيار أن يستخدم دواسات الذيل الدوار على الأرض حتى يتم التحكم في ميل دوار الذيل، أما في حالة الطيران المستقيم فيجب أن يكون ميل دوار الذيل مضبوطاً بشكل دقيق حتى يمنع الطائرة المروحية من أن تلتف إلى اليمين حيث أن الدوار الرئيسي يكون متجهاً إلى جهة اليسار عند اتجاه الطائرة إلى اليمين، ويدفع الطيار الدواسة اليسرى حتى يزيد من حدة دوار الذيل وبالتالي الانعطاف إلى جهة اليسار، أما الضغط على الدواسة اليمنى فيعمل على تقليل ميل دوار الذيل بالإضافة إلى تحويل طائرة الهليكوبتر إلى جهة اليمين.
  • ويجدر بنا التنويه أن لتحليق طائرة الهليكوبتر يجب أن يكون من يقودها من الأشخاص الذين يملكون مهارات في الطيران حيث أن قيادتها مختلفة تماماً عن قيادة الطائرات التقليدية، وهنا يكمن السبب في صعوبة الطيران بالطائرة العمودية في حال الإقلاع أو عند الهبوط، لأن هذه المهارتين يجب أن تتوافران عندما يتم الانتقال من الطيران العمودي إلى الطيران الأفقي.


وهنا

السؤال

المطروح كيف آلية تحليق طائرة الهليكوبتر، والإجابة تتجلى في السطور التالية:

  • إن تحليق طائرة الهليكوبتر تخضع إلى ميل أو زاوية أثناء تحليقها في الهواء، وعند إخضاعها للنزول أو للتحليق أكثر يجب أن تتغير درجة جميع الشفرات في الوقت ذاته وفي الدرجة ذاتها.
  • فلارتفاع وعلو المروحية يجب أن يتم زيادة زاوية الشفرات وميلها، بينما في نزول طائرة الهليكوبير يجب أن يتم تقليل درجة الشفرات، ولأن الشفرات تعمل في الوقت نفسه ومع بعضها البعض لهذا يطلق عليها اسم الملعب الجماعي.
  • وبالنسبة لحركة الطائرة الأمامية والخلفية وأيضاً الجانبية يجب أن يكون هناك تغيير إضافي في درجة الشفرات، أي أن كل شفرة يجب أن تزداد درجتها في النقطة المحددة نفسها في مسارها الدائرة، وهذا ما يسمى بالملعب الدوري.
  • أي في حالة الاستعادا يجب أن يتم رفع درجة حرارة المحرك ودوران ريش الدوار، أي أن تخلو درجة الريش من أي زاوية.
  • ولرفع الطائرة بشكل عامودي نزيد درجة الشفرات بنفس الدرجة.
  • وعند مضي الطائرة في السماء بشكل مباشر وإلى الأمام يجب تعديل درجة الشفرات بحيث كلما مرت كل شفرة فوق ذيل المروحية يكون لها تأثير أكبر في الهواء وتتحرك إلى الأمام.
  • وعند توقف المروحية يجب أن تكون الشفرات في الوضع المحايد، وإن شفرات الدوار نفس درجة الصوت طوال دورتها، أما الميل الجماعي فيعمل على إبقاء المروحية معلقة في السماء دون أن تتحرك أبداً. [1]

ما هو وقود الهليكوبتر

إن نوع الوقود الذي يتم استخدامه لطائرة الهليكوبتر يعتمد على نوع المحرك المزود بها، حيث أننا نجد أنه في الغالب ما تكون طائرات الهليكوبتر في الطيران المدني لهذا يتم استخدام محركات

البنزين

المكبس، حيث أن الوقود الأكثر استخداماً لهذه الطائرات في أمريكا الشمالية هو 100 لتر من Avgas، وإن هذا الوقود يحتوي على 0.56 جرام من رباعي إيثيل الرصاص لكل لتر، وهو يعادل ثلاث أضعاف الكمية التي تستخدم في الوقود الذي بدوره يزود به

السيارات

التي تحتوي على الرصاص، وهنا نجد أن طائرات الهليكوبتر التي تعمل بواسطة المكبس فتزود بالبنزين سعة 100 ليتر، أما المروحيات التي تعمل الطاقة التوربينية فتزود بوقود jet-A توربينات الطيران. [2]

أنواع الهليكوبتر

إن هناك أنواع عديدة من طائرة الهليكوبتر وتتجلى في:

  1. مجمع هليكوبتر وهي الطائرة التي تستخدم طريقة دفع مختلفة حتى تحقق الحركة إلى الأمام، ويتم تحقيق هذه الحركة عن طريق إمالة الدوار الرئيسي للأمام مما ينتج عنه دفع للهواء للخلف وللأسفل وبالتالي يتم دفع الطائرة في الاتجاه الأمامي.
  2. مروحيات دوّارة رئيسية واحدة حيث أن هذه الطائرات الحديثة قد تخلصت من العديد من الدورات الرئيسية باستثناء تطبيقات محددة وقد تم تصنيع دواراً رئيسياً واحداً فقط يحتوي على دوار ذيل عمودي.
  3. المروحيات الدوارة الترادفية وهي المروحيات التي تستخدم دورات رئيسية مزدوجة في تكوين محدد.
  4. طائرات الهليكوبتر Tiltrotor وهي تقاطع ما بين طائرة الهليكوبتر وطائرة ثابتة الجناحين.
  5. طائرات هليكوبتر محورية وهي مثال على المروحية ثنائية المحور.
  6. تشابك المروحيات الدوارة وهي مثال على طائرة الهليكوبتر ثنائية الدوار، لكن تكوين الدوارات يكون جانب بعضها على أبراج بزاوية.
  7. مروحية الإسعاف الجوي
  8. مروحية حاملة جنود
  9. هجوم بطائرة مروحية
  10. مروحية حربية
  11. مروحيات المراقبة أو الاستطلاع
  12. مروحية مروحية
  13. طائرات هليكوبتر رافعة جوية
  14. مروحيات الأخبار والإعلام
  15. مروحيات البحث العلمي
  16. مروحيات

    السياحة
  17. طائرات هليكوبتر البحث والإنقاذ
  18. مروحيات بحرية
  19. مروحيات الشرطة
  20. طائرة مروحية ركاب
  21. مروحيات حماية الطبيعة
  22. مروحيات الزراعة
  23. مروحيات الأنظمة الجوية بدون طيار
  24. مروحية المريخ.[3]

مخترع الهليكوبتر

إن

مخترع طائرة الهليكوبتر هو بول كورنو

، وهو صانع دراجات فرنسي الجنسية، وقد اخترع طائرة الهليكوبتر في عام 1907، وتمكنت هذه الطائرة من أن تقلع بحوالي قدم واحدة لمدة عشرين ثانية، أما الذي اخترع طائرة هليكوبتر تقل الراكبين هو Etienne Oehmichen، أما من اخترع طائرة هليكوبتر تطير مسافة كيلو متر واحد أي 0.6 ميل هو إتيان أوهميتشن عام 1924م.[4]