أسباب انكماش كيس الصفن عند الرضع

تعريف كيس الصفن

كيس الصفن هو عبارة عن كيس من

الجلد

يتعلق بجزء من

الجسم

يوجد في

مقدمة

الحوض بين الساقين عند الذكور، ويقع بجوار الفخذين العلويين، وهو يقع أسفل العضو الذكري، ويشتمل كيس الصفن على الخصيتين وهما مسؤولتان عن إنتاج

الحيوانات المنوية

وتخزينها، كما أنها أيضًا مسئولة عن إنتاج بعض الهرمونات وأهمها هرمون التستوستيرون.

ومن المعروف أن كيس الصفن يقع خارج الجسم لأنه يحتاج إلى درجة حرارة أقل قليلاً من باقي الجسم، حيث تساعد درجة الحرارة المنخفضة إلى حد ما في المحافظة على إنتاج الحيوانات المنوية بشكل منتظم.

كما تسهم أنسجة كيس الصفن على المحافظة على الأنسجة داخل الخصيتين وذلك للحفاظ على الحيوانات المنوية وانتاج الهرمونات المهمة، كما أنه يساعد على حماية الأنابيب التي تطلق الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى القضيب من أجل عملية القذف. [1]

أسباب انكماش كيس الصفن عند الرضع

من المعتاد أن يكون حجم الخصيتين متماثلتين عن الرضع لكن في بعض الأحيان يحدث انكماش لحجم إحداهما مما يؤدي إلى انكماش كيس الصفن في هذه المنطقة، وهذا قد يدل على وجود مشكلة ما لدى الرضيع ولذلك يجب عليه زيارة الطبيب بأقرب وقت وهناك عدة أسباب تؤدي إلى انكماش كيس الصفن لدى الأطفال والتي أهمها ما يلي:-

  • قد يكون ذلك بسبب حدوث التواء في الخصيتين وهذه حالة طارئة يكون فيها كيس الصفن رقيق للغاية ومتصلب أو أحمر اللون. [2]
  • إصابة

    الطفل

    بما يسمى بالخصية النطاطة.
  • قيام الأم بالتدخين أو شرب الكحوليات أثناء فترة

    الحمل

    .
  • ملامسة الام للمواد الكيميائية التي تستخدم لقتل الحشرات.
  • انخفاض وزن الطفل عند ولادته.
  • وجود

    الخصية

    المعلقة لدى الرضيع

أسباب انكماش كيس الصفن بشكل دائم

يعاني الكثير من الأشخاص من انكماش كيس الصفن بشكل دائم وهذا يرجع إلى انخفاض درجة الحرارة حيث دائمًا ما ينكمش كيس الصفن بسبب درجات الحرارة الباردة والتي تكون أقل من 34 درجة مئوية، ولكنه على الرغم من ذلك يتمدد ويتسع عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة لذلك ليس هناك أي قلق من تمدد وانكماش كيس الصفن.[3]

تشريح ووظيفة كيس الصفن

من المعروف أن كيس الصفن عبارة عن كيس من الجلد مقسم إلى جزأين بواسطة خط أسفل منتصف كيس الصفن، ويتكون كل جانب من جوانب كيس الصفن عادةً من الآتي:


  • الخصية

    : تنتج كل خصية مجموعة من الهرمونات، التي أهمها هرمون التستوستيرون، وتحتوي أيضًا على الأنابيب والخلايا التي تنتج الحيوانات المنوية ويتم نقل الحيوانات المنوية من الخصية إلى البربخ.

  • البربخ

    . يوجد البربخ في أعلى كل خصية، ومن المعروف أن كل بربخ عبارة عن أنبوب ملفوف بإتقان، ويقوم بالاحتفاظ بالحيوانات المنوية التي تم تكوينها في كل خصية حتى تكبر، وعادة ما يتم ذلك في مدة تتراوح ما بين 60 إلى 80 يومًا تقريبًا، كما يقوم البربخ أيضًا بامتصاص السوائل

    الزائدة

    التي تفرزها الخصية للمساعدة في تحريك الحيوانات المنوية عبر الجهاز التناسلي.

  • الحبل العصبي

    . يحتوي كل حبل منوي على أوعية دموية وأعصاب وأوعية ليمفاوية وأنبوب يسمى الأسهر، يقوم هذا الأنبوب بنقل الحيوانات المنوية التي تنتجها الخصيتين بعد نضجها من البربخ إلى قنوات القذف.

  • العضلة المشمرة

    : تحيط كل عضلة مشمرة بإحدى الخصيتين والحبل المنوي، وتساعد هذه العضلات على تحريك الخصية باتجاه الجسم وبعيدًا عنه للحفاظ على درجة الحرارة المثالية لإنتاج الحيوانات المنوية، وهذا ما يجعل كيس الصفن يتدلى إلى الأسفل في الظروف الدافئة ويكون أقرب إلى الجسم في الطقس البارد.[1]

ما هي الخصية المعلقة

في خلال

الأشهر

الأخيرة من الحمل يتعرض الطفل للعديد من التغيرات في جسمه حيث تتفتح عيونه وتتشكل عظامه بأكملها ويزداد وزنه، وبالنسبة للذكور تنتقل الخصيتان من أسفل البطن إلى ما يسمى بكيس الصفن، وكيس الصف عبارة حقيبة جلدية موجودة أسفل العضو الذكري.

ولكن في معظم الأحيان، لا تنزل إحدى الخصيتين أو كلتيهما في مكانهما الصحيح المخصص لهما في كيس الصفن، وهذا عرفه الأطباء يسمى

الخصية المعلقة

، ومن الممكن أن يصاب الكثير من الأطفال بالحصية المعلقة لأكن الأطباء أكدوا أن الأطفال الذين ولدوا في سن مبكر هم الأكثر عرضه للإصابة بالخصية المعلقة.

وقد تحتاج هذه الحالة إلا العلاج لكنه في الكثير من الأوقات تسقط الخصية في المكان المخصص لها في كيس الصفن من بدون أي علاج عندما يبلغ الطفل 6

أشهر

من العمر، وفي حال لم يحدث ذلك في هذه الفترة فمن المحتمل أن يحتاج الطفل لإجراء عملية جراحية.[4]

أسباب الخصية المعلقة لدى الرضع

على الرغم من شيوع الخصية المعلقة لدى الأطفال إلا انه لم يتوصل الأطباء إلى أسباب مؤكدة لحدوثها، فقد فسره البعض أن هذا الأمر مرتبط بالجينات المتوارثة من الآباء بالإضافة إلى صحة الأم والتأثيرات الخارجية التي تغير طريقة عمل الهرمونات والأعصاب بشكل

طبيعي

وعلى الرغم من عدم وضوح الأسباب إلا أن الأطباء ذكروا أن هناك بعض العوامل إلى زيادة احتمالية حدوث الخصية المعلقة وهذه العوامل والأسباب تتلخص فيما يلي:

  • ولادة الطفل أبكر من

    الوقت

    المتوقع له.
  • الوراثة.
  • الحالات الصحية، مثل الإصابة بمتلازمة داون التي تؤثر على كيفية نمو أعضاء الجنين.
  • انخفاض وزن الجنين عند الولادة بشكل ملحوظ.
  • احتمالية إصابة الأم بمرض

    السكري

    (نوع 1، نوع 2، أو الحمل).
  • من الممكن أن يكون ناتجًا عن إصابة الأم بالسمنة.

وقد يختلط على البعض الأمر عند التفرقة بين الخصية المعلقة والخصية القابلة للانكماش حيث أن الحصية القابلة للانكماش تكون نتيجة لخوف الطفل وتوتره فترتفع الخصية لأعلى إلا أنها سرعان ما تعود من تلقاء نفسها إلى مكانها الصحيح بعد زوال التوتر والخوف الذي يعاني منه الطفل.[4]

علاج الخصية المعلقة

في كثير من الأحيان تتحرك الخصية المعلقة إلى مكانها الصحيح في غضون بضعة أشهر قد تصل إلى 6 شهور لذا في البداية يجب على الأم الانتظار لترى كيف تسير الأمور من خلال الفحوصات الطبية المنتظمة للطفل وإذا لم تنزل الخصية في كيس الصفن في مدة قد تصل إلى 6 أشهر، فيجب التوجه للطبيب الذي قد يقترح إجراء عملية جراحية.

فتعتبر الجراحة هي العلاج الأكثر شيوعًا وانتشارا لعلاج مثل هذه الحالات، وهي تتم تقريبًا عندما يكون عمر الطفل من 6 إلى 12 شهرًا وذلك للحصول على أكبر فائدة من هذه العملية، وعلاج الخصية المعلقة المبكر بإمكانه أن يقلل من ن فرص تعرض الطفل لمشاكل في الخصوبة في كبره.

وتتم هذه الجراحة كما يلي:-

  • عمل فتحة صغيرة إما في الفخذ أو أسفل البطن للعثور على الخصية في أي مكان.
  • تحريك الخصية لأسفل برفق.
  • سحب في كيس الصفن وتخييط الخصية في مكانها.
  • إغلاق الفتحات بغرز تذوب من تلقاء نفسها.[4]