شرح كشاف القناع عن متن الإقناع

نبذة عن كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع وشرحه

إن كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع قد ألفه الكاتب منصور بن يونس بن

صلاح الدين

ابن حسن بن إدريس البهوتي الحنبلي، وإن عدد أجزاء هذا الكتاب ستة أجزاء، وإن عدد صفحاته 736، ويعتبر كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع من أوسع كتب الفقه في مذهب الإمام أحمد، وقد شرح

المؤلف

فيه كتاب الإقناع ومزجه بشرحه، حتى غدا شيئاً واحداً، وقد حل ما في الإقناع من التراكيب العسيرة، وقد قام بتتبع أصوله التي تم أخذها من كتاب الإقناع وقد ذكر بعض الأقوال مع ذكر قائلها، وقد ذكر المؤلف في كتابه  ما تم إهماله من قيود، وغالب علل الأحكام وأدلتها، وقد أوضح المعتمد من المواضع والتي عارضت كلامه فيها، وقد زاد كثيراً في بعض المسائل التي لم يتم ذكرها.[3][2]

فقد كانت بداية كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع

مقدمة

يوضح فيها الكاتب بأن علم الشرع هو أجلُّ العلوم قدراً وأعلاها فخراً، وأنه من الواجب معرفة أحكام الشرع والاطلاع على ما فيه من حلال وحرام، ويبين أنه عندما رأى الكتاب الموسوم بالإقناع من تأليف الشيخ الإمام، فقد وجد أنه يحتاج إلى شرح، وقد ذكر ما تم إهماله من القيود، وقد قال المؤلف أنه تأسياً بالكتاب وعملاً بحديث “كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم

الله

الرحمن الرحيم فهو أبتر”، أي ذاهب البركة، وإن الباء في البسملة هي للمصاحبة أو الاستعانة متعلقة بمحذوف ويكون تقديره فعلاً أولى، وإن أجزاء هذا الكتاب تتجلى في:

  • الجزء الأول : الطهارة والصلاة.
  • الجزء الثاني: تابع

    الصلاة

    – الحج.
  • الجزء الثالث : تابع الحج – الشركة.
  • الجزء الرابع: تابع الشركة – العتق.
  • الجزء الخامس: النكاح وخصائض النبي – الجنايات.
  • الجزء السادس : الديات – الإقرار.[4]


وإن أجزاء الكتاب هي:

  • المقدمة.
  • كتاب الطهارة.
  • كتاب الجنائز.
  • كتاب الزكاة.
  • كتاب الصيام.
  • كتاب الحج.
  • كتاب الجهاد.
  • كتاب البيع.
  • كتاب بيع الأصور والثمار وما يتعلق بذلك:

      • باب السلم والتصرف في الدين
      • باب القرض.
      • باب الرهن.
    • باب الضمان والكفالة وما يتعلق بهما:

      • باب الحوالة.
      • باب الصلح وأحكام الجوار.
      • باب الحجر.
      • باب الوكالة.
      • كتاب الشركة.
      • باب المساقاة والمناصبة والمزارعة.
      • باب الإجازة.
      • باب السبق والمناضلة.
      • باب الغارية.
      • باب الغصب وجناية البهائم.
      • باب الشفعة.
      • باب الوديعة.
    • باب إحياء الموات:

      • باب الجعالة.
      • باب اللقطة.
  • كتاب الوقف:

    • باب الهبة والعطية.
  • كتاب الوصايا.
  • كتاب الفرائض.
  • كتاب العتق.
  • كتاب النكاح وخصائص النبي صلى الله عليه وسلم.
  • كتاب الصداق:

    • باب الوليمة وآداب

      الأكل

      والشرب.
    • باب عشرة

      النساء

      والقسم والنشوز.
    • باب الخلع.
  • كتاب الطلاق.
  • كتاب الظهار.
  • كتاب اللعان.
  • كتاب العدد
  • كتاب الرضاع.
  • كتاب النفقات.
  • كتاب الجنايات.
  • كتاب الديات.
  • كتاب الحدود.
  • كتاب الأطعمة:

    • باب الزكاة.
  • كتاب الصيد.
  • كتاب الأيمان وكفاراتها.
  • كتاب القضاء والفتيا:

    • باب القسمة.
    • باب الدعاوى والبينات.
  • كتاب الشهادات.
  • كتاب الإقرار.[4][5]

نبذة  عن مؤلف كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع

إن مؤلف كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع هو منصور بن يونس بن صلاح الدين ابن حسن بن إدريس البهوتي الحنبلي وهو شيخ الحنابلة في مصر في عهده، وقد ولد عام 1000هـ، وكانت نسبته إلى بهوت وهي غربية مصر، وقد كان عالماً عاملاً متعمقاً في مجال العلوم الدينية والشرعية، ويقضي جل وقته في تحرير المسائل الفقهية، وقد كان ملجأً للكثير من الناس ومقصداً لأخذ مذهب الإمام أحمد بن حنبل عنه، وقد كان هو في عصره

العالم

الوحيد في علم الفقه، وكان ممن انتهى إليه التدريس بالإضافة إلى أنه كان يفتي بالأمور الدينية، وقد توفي سنة 1051هـ، ألف كتب كثيرة منها:

  • كتاب “الروض المربع شرح زاد المستقنع المختصر من المقنع – ط” وهو من كتب الفقه.
  • كتاب “كشاف القناع عن متن الإقناع للحجاوي”، ويتألف من أربعة أجزاء.
  • كتاب “دقائق أولي النهى لشرح المنتهى” وهو بهامش الذي قبله.
  • كتاب “إرشاد أولي النهى لدقائق المنتهى- خ”.
  • كتاب ” المنح الشافية” في شرح نظم المفردات للمقدسي.
  • كتاب”عمدة الطالب” وهو من كتب الفقه وقد تم شرحه من قبل عثمان بن أحمد النجدي بكتابه الذي يُعرف باسم “هداية الراغب لشرح عمدة الطالب”.[1]

متن الإقناع للحجاوي

إن كتاب الإقناع هو كتاب فقهي قد ألفه الفقيه شرف الدين أبو النجا موسى بن أحمد الحجاوي المقدسي الصالحي، وإن هذا الكتاب على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، وإن هذا الكتاب يعتبر ديوان المذهب الحنبلي، وقد عمل الحجاوي على تكوين متن تقوم بالجمع بين كتاب الفروع لابن مفلح وبين محاسن تصحيحات علاء الدين المرداوي، وإن هذا الكتاب قام بتحقيقه محمد موسى السبكي، وقد اتبع الحجاوي في هذا الكتاب القواعد التالية:

  • عمل على تقسيم الكتاب إلى كتب، وقد قسم الكتب إلى أبواب، وكل باب من هذه الأبواب تحتوي على فصول.
  • أخذ بأقوال ابن تيمية بعد الأخذ بقول أحمد بن حنبل في الكثير من المسائل.
  • قام بترتيب موضوعاته في الكتاب على الطريقة الحنبلية، فقد افتتح كتابه بكتاب الطهارة، وقد نهاه بكتاب الإقرار.
  • عمل على اختصار ما نقله من أحكام، واتبع طريقة اختصار الأقوال بشكل لا يخل بالمعنى ولا يغير الحكم.
  • قام بنقل الأحكام عن أحمد بن حنبل ولكن بدون ذكر الدليل.
  • لم ينقل الأقوال المتفرقة في المسألة الواحدة.
  • في حال عدم وجود كتاب مرجعي لبعض الأقوال فقد قام بنسبها لقائلها .

نبذه عن كتاب الشرح الكبير

إن كتاب الشرح الكبير هو كتاب في الفقه، وقد تم تأليفه من قِبل عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي، وإن سبب تأليف هذا الكتاب هو أن عبد الرحمن بن قدامة قد طرح فكرة شرحه المقنع، وقد استأذن عمه ابن قدامه في أن يقوم بشرحه، فأذن له، وعمل على جمع المؤلف في شرح كتاب المقنع، وقد اعتمد على كتاب المغني الذي تم تأليفه من قِبل موفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي الشهير.

وقد اتبع في كتابه ذكر المسألة من كتاب المقنع وكأنها ترجمة له، ثم يتم ذكر المذهب الموافق فيها بالإضافة إلى الأمور المخالفة لها مع ذكر الدليل ويعلل المختار ويستدل به، فقد نهج طريق الاجتهاد، وقد كان اجتهاداً مفيداً في مذهب الإمام أحمد بن حنبل، وإن الشرح الكبير قد فارق المغني في أمور محددة قد قام بتحديدها بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه الذي عُرف باسم المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد، وهذه الأمور هي:

  • عندما تم اعتماده على المغني في شرحه فقد فاته بعضاً منه.
  • قام بإضافة بعض الروايات والوجوه في كتابه وهذه الأمور غير موجودة في المغني.
  • عزا ما أمكنه عزوه من الأحاديث التي قد فاتت المؤلف في المغني.