متى يكون نزيف الأنف خطير


الفئات التي قد تعاني من الإصابة بنزيف الأنف الخطير

لا يعد نزيف

الأنف

من الأمور شديد الْخَطَر ولا يستدعي الإصابة به أي قلق أو خوف، ولكن يكون محفوف بالخطر عند استمرار حدوثه وتكرره وقد يدل ذلك على وجود مشكلة صحية عند الشخص، ويحتاج إلى التشخيص وإجراء الفحوصات اللازمة، بينما

النزيف

الذي يبدأ من الأوعية

الدم

وية يكون يُنذِرُ بالخطر أيضًا، وهناك مجموعة من الفئات أو الحالات المعرضة للإصابة بنزيف شديد الْخَطَر، ومنها:

  • كل من يعاني اضطرابات في الدم، ولديهم مشاكل في عملية تجلطات الدم.
  • جميع الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية مثل

    الأسبرين

    ومميعات الدم، حيث لا يمكن السيطرة على النزيف عندهم.


ومن حالات نزيف الأنف التي تستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي:

  • النزيف الناتج من التعرض لإصابة أو حادث.
  • تأثر عملية التنفس بنزيف الأنف.
  • زيادة كمية الدم بشكل غير طبيعي.
  • استمرار النزيف لمدة نصف

    ساعة

    أو أكثر.


متى يكون نزيف الأنف خطير عند الأطفال

لا يمكن تجاهل الأطفال عند تعرضهم للرعاف، فيجب على الفور طلب المساعدة الطبية في حالة حدوث هذه الحالة لمنع الخطر عنهم، ويكون نزيف الأنف محفوف بالخطر  للأطفال في الحالات التالية:

  • إذا كان نزيف الأنف شديد وحاد وبدأ يظهر على

    الطفل

    ملامح التعب والضعف والدوار.
  • استمرار النزيف بعد الضغط على الأنف مرتين ولمدة 20 دقيقة.
  • حدوث نزيف الأنف بسبب سقوط الطفل أو تعرضه لحادث.
  • تكرار نزيف الأنف عند طفلك.
  • إذا تعرض الطفل للرعاف بعد تناوله لدواء معين.
  • وضع الطفل لشيء بأنفه ونتج عن ذلك نزيف حاد وشديد.
  • تعرض الطفل لحادث بسيط وحدوث نزيف حاد.
  • نزيف من مناطق أخرى غير الأنف مثل اللثة.
  • ظهور كدمات خفيفة بجسم الطفل بعد تعرضه للرعاف.[1][2]


أسباب نزيف الأنف

الرعاف أو ما يُعرف بنزيف الأنف، هو أحد الإصابات الشائعة التي قد يتعرض لها الكثير منا بشكل مفاجئ أو نتيجة تعرضه لعدة أسباب، وعند حدوث ذلك يبدأ الشخص بمحاولة

إيقاف نزيف الأنف بسرعة


،

ومن هذه الأسباب ما يأتي:

  • التعرض للهواء الجاف، أحد الأسباب التي تؤدي لنزيف الأنف عند الأطفال، حيثٌ يتسبب في جفاف غشاء الأنف والشعور بالقشرة داخل الأنف مما ينتج التهاب والرغبة في حكة الأنف وبذلك يحدث نزيف الأنف.
  • تعرض الأنف لمهيجات كيميائية.
  • تعلق جسم غريب بالأنف.
  • تناول كمية كبيرة من الأسبرين.
  • التهابات في المجاري التنفسية العليا.
  • حدوث إصابة بالأنف، أو عطس بشكلٍ متكرر.
  • استخدام مزيلات الاحتقان أو مضادات الهيستامين لأنّها تسبب جفاف في الغشاء الداخلي للأنف.
  • القيام بتنظيف الأنف بصورة غير طبيعية.
  • رد فعل تحسسي.
  • إصابة الشخص بأمراض معينة مثل السرطان وارتفاع ضغط الدم.
  • اضطرابات في النزيف.[3]


أنواع نزيف الأنف

حتى تعلم كيف

اوقف نزيف الانف

والطرق الصحيحة التي يجب اتباعها لإيقاف الرعاف بسرعة، فلابدّ من التعرف على نوع النزيف في البداية، حيثُ ينقسم نزيف الأنف لقسمين كالتالي:


  • نزيف الأنف الأمامي

    :يحدث هذا النوع من الزيف في أول حاجز الأنف من المنطقة الأمامية للأنف، حيثُ يكون هذا المكان من مجموعة من الشعيرات الدموية، وتُعرف هذه المنطقة باسم Kiesselbach’s area، وهذا النوع من النزيف من السهل علاجه والسيطرة عليه، كما أنه في الغالب يتوقف بشكل تلقائي خلال وقت قصير، وحوالي 90٪ من الحالات تكون مصابة به.

  • نزيف الأنف الخلفي

    : هو النوع الصعب من النزيف وقد يسبب مخاطر، لأنّه يحدث في مكان بالأنف صعب الوصول إليه، كما أنه من الصعب علاج الحالات التي تعانيه، ولا بدّ من طلب استشارة طبية طارئة عند التعرض له للقيام بالإجراءات اللازمة لإيقافه، وهناك أسباب تؤدي للإصابة به.


أسباب نزيف الأنف الخلفي

  • تعرض حاجز الأنف لانحرافات صعبة.
  • الإصابة بأحد أمراض الأوعية الدموية التصلبية الصعبة.
  • الأمراض المعدية الناتجة من

    البكتيريا

    والفيروسات.
  • الارتفاع الشديد في ضغط الدم.
  • النزيف الناتج بعد إجراء عملية جراحية بالأنف.


هل الحالة النفسية تسبب نزيف الدم

لا توجد دراسات علمية كافية للإجابة عن هذا

السؤال

بدقة، ولكن في الكثير من الأحيان فإن التوتر والقلق واضطراب

الحالة النفسية

قد يسبب نزيف الأنف ولكن عند الأشخاص الذين يعانون أحد الأمراض التي تؤدي لذلك، أو غيرهم.


أعراض نزيف الأنف

في الغالب خلال التعرض لنزيف الأنف فإن الدم يخرج من فتحة واحدة، ولكن عندما يكون النزيف حاد في بعض الحالات وهو ما يسبب وصول الدم للبلعوم ونزوله من المخرجين، كما أنه قد يصل للمعدة في بعض الحالات من الحلق ويسبب القيء،

ومتى يستدعي القلق من نزيف الانف

ويكون ذلك في حالة ظهور أعراض النزيف وهو ما يتطلب الذهاب للمستشفى وطلب مساعدة طبية عاجلة، ويمكن أن تشمل الأعراض ما يأتي:

  • صعوبة في التنفس.
  • اضطراب في نبضات

    القلب

    وتسارعها.
  • القيء الذي يكون ممزوج بالدم.
  • سعال شديد.
  • ارتفاع في درجة حرارة

    الجسم

    قد تصل إلى حمى.
  • طفح جلدي.
  • الشعور بدوخة ودوار بسبب النزيف.
  • تكرار الإصابة بالنزيف خلال وقت قصير.
  • استمرار النزيف حتى بعد القيام بجميع الخطوات اللازمة للسيطرة عليه.
  • عدم التركيز وفقدان الوعي.
  • الشعور بوجع بالرأس.
  • الارتباك والقلق والتوتر.


عوامل خطر نزيف الأنف

هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بنزيف الأنف، وقد تعرض حياة المصاب للخطر، ومنها:

  • الارتفاع في مستوى ضغط الدم.
  • الإصابة بداء السكري.
  • الأمراض السرطانية والأورام الحميدة والخبيثة.
  • الأنيميا وفقر الدم.
  • فشل القلب الاحتقاني.


مضاعفات نزيف الأنف

يسبب النزيف الحاد مضاعفات بالغة قد تهدد حياة المصاب، ومن هذه المضاعفات:

  • الإصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية.
  • انخفاض نسبة الأكسجين في الجسم.
  • نقص كمية الدم بالجسم بسبب النزيف الحاد.


تشخيص نزيف الأنف

في الغالب يقوم الطبيب بتشخيص النزيف بالاعتماد على الأعراض التي تظهر على المصاب ونوع النزيف ولا يتم الخضوع للتحاليل الطبية.

ولكن عند حدوث نزيف حاد واستمراره لفترة طويلة أو تكرار التعرض له لعدة مرات، فيقوم الطبيب بطلب بعض الإجراءات من المصاب ويجبره على القيام بها ومنها الفحص الشامل للدم، واختبار لتخثر الدم، بالإضافة إلى أشعة مقطعية للتعرف على سبب هذه النزيف المتكرر.[4]


نصائح للوقاية من نزيف الأنف المتكرر

يوجد بعض الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من نزيف الأنف المتكرر وتجنب التعرض له، ومن أهمها:

  • الحفاظ على ترطيب المنزل وأنّ تكون رطوبته مناسبة طوال الوقت.
  • تناول كميات كبيرة من السوائل.
  • ترطيب وتزييت المناطق الجافة بالأنف التي تكون معرضة للنزيف باستخدام الكريم المناسب لذلك.
  • عدم العبث بالأنف والتعامل معه بلطف.[5]


علاج نزيف الأنف منزليًا

في الغالب تكون حالات الإصابة بنزيف الأنف أو الرعاف غير مقلقة أو خطرة، ويمكن التعامل معها والسيطرة عليها في المنزل من خلال القيام ببعض الخطوات البسيطة التي تساعد على إيقاف نزيف الأنف بسرعة، كالتالي:


  • الجلوس

    بصورة مستقيمة ثمّ الانحناء للأمام، وهذا الوضع يساعد في عدم بلع الدم وحدوث تهيج واضطراب بالمعدة.
  • النفخ من الأنف بلطف وذلك من أجل إزالة أي كتل دموية قد توجد بها، وبعدها يتمّ رش الأنف بأي مزيل للاحتقان.
  • الضغط على الأنف بإصبعي السبابة والإبهام برفق، وإغلاق الأنف تمامًا والتنفس من الفم والاستمرار على هذا الوضع لفترة زمنية تتراوح بين 15:10 دقائق.
  • في حالة عدم توقف النزيف يتمّ تكرار جميع الخطوات السابقة لمدة ربع ساعة، وإذا استمر النزيف فيجب الذهاب إلى الطبيب للقيام باللازم.
  • بعد توقف النزيف فلابد من عدم تحفيز نزول الدم والقيام بالأشياء التي تساهم في ذلك لوقت طويل، ويجب الحفاظ على جعل الرأس في مستوى عالي عن القلب.