أحلي القصائد لـ ” يزيد بن معاوية ” عن الحب


من هو يزيد بن معاوية


هو يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن شمس بن عبد مناف،  هو شاعر أموي ولد سنة 647 م بالماطرون وترعرع بدمشق، أمه هي ميسون بنت بحدل بن أنيف الكلب،

الكثير من المسلمين يعترضون على سبه ولكن هناك فئة من الشيعة ترى أنه السبب في مقتل الحسين.


تميزت قصائده بالإبداع فكان بارعاً، و شعره يتميز بالاختلاف فكان شاعراً ممتازاً في عصره، وتوفي عام 683 م.


قصائد يزيد بن معاوية عن الحب


  • قصيدة: أراك طروبًا

  • قصيدة: ولمّا تلاقينا وجدتُ بنانَها

  • قصيدة :خذوا بدمي ذات الوشاح

  • قصيدة: لأسماء ر


    صيدة: إذا رمتُ من ليلى على البُعدِ نظرة

  • قصيدة: وإنّ نديمي غيرَ شكٍّ مُكرّمٍ

  • قصيدة: لم تنم مُقلتي لطولِ بُكاها

  • قصيدة: طَرقتكَ زينبُ والرّكاب مُناخةٌ
  • قصيدة: بِجمع جفنيكِ من البُرء والسقمِ
  • قصيدة: وقائلةٍ لي حين شبهتُ وجهَها
  • قصيدة: آبَ هذا الهمّ فاكتَنعا


أهم قصائد يزيد بن معاوية في الحب

آبَ هَذا الهَمُّ فَاِكتَنَعا


آبَ هَذا الهَمُّ فَاِكتَنَعا


وَأَتَرَّ النَومَ فَاِمتَنَعا


جالِساً لِلنَجمِ أَرقُبُها


فَإِذا ما كَوكَبٌ طَلَعا


صارَ حَتّى أَنَّني لا أَرى


أَنَّهُ بِالغَورِ قَد وَقَعا


وَلَها بِالماطرونَ إِذا


أَكَلَ النَملُ الَّذي جَمَعا


خُرفَةٌ حَتّى إِذا رَبَعَت


ذَكَرَت مِن جِلَّقٍ بيعا


في قِبابٍ حَولَ دَسكَرَةٍ بَينَها


الزَيتونُ قَد يَنَعا


إِذا رُمتُ مِن لَيلى عَلى البُعدِ نَظرَةً


إِذا رُمتُ مِن لَيلى عَلى البُعدِ نَظرَةً


تُطَفّي جَوىً بَينَ الحَشا وَالأَضالِعِ


تَقولُ نِساءُ الحَيِّ تَطمَعُ أَن تَرى


مَحاسِنَ لَيلى مُت بِداءِ المَطامِعِ


وَكَيفَ تَرى لَيلى بِعَينٍ تَرى بِها


سِواها وَما طَهَّرتَها بِالدامِعِ


وَتَلتَذُّ مِنها بِالحَديثِ وَقَد جَرى


حَديثُ سِواها في خُروقِ المَسامِعِ


أُجِلُّكِ يا لَيلى عَنِ العَينِ إِنَّما


أَراكِ بِقَلبٍ خاشِعٍ لكِ خاضِعِ


وَلَمّا تَلاقَينا وَجَدتُ بَنانَها


وَلَمّا تَلاقَينا وَجَدتُ بَنانَها


مُخَضَّبَةً تَحكي عُصارَةَ عَندَمِ


فَقُلتُ خَضَبتِ الكَفَّ بَعدي أَهَكَذا


يَكونُ جَزاءُ المُستَهامِ المُتَيَّمِ


فَقالَت وَأَلقَت في الحَشا لا عِجَ الجَوى


مَقالَةَ مَن بِالحُبِّ لَم يَتَبَرَّمِ


بَكَيتُ دَماً يَومَ النَوى فَمَنَعتُهُ


بِكَفِّيَ فَاِحمَرَّت بَنانِيَ مِن دَمِ


وَلَو قَبلَ مَبكاها بَكَيتُ صَبابَةً


بِسُعدى شَفَيتُ النَفسَ قَبلَ التَنَدُّمِ


وَلَكِن بَكَت قَبلي فَهَيَّجَ لِيَ البُكى


بُكاها فَقُلت الفَضل لِلمُتَقَدِّمِ


أَراكَ طَروباً ذا شَجاً وَتَرَنُّمٍ


أَراكَ طَروباً ذا شَجاً وَتَرَنُّمٍ


تَطوفُ بِأَذيالِ السِجافِ المُخَيِّمِ


أَصابَكَ عِشقٌ أَم بُليتَ بِنَظرَةٍ


فَما هَذهِ إِلّا سَجِيَّةُ مُغرَمِ


وَقائِلَةٍ لي حينَ شَبَّهتُ وَجهَها


وَقائِلَةٍ لي حينَ شَبَّهتُ وَجهَها


بِبَدرِ الدُجى يَوماً وَقَد ضاقَ مَنهَجي


تُشَبِّهي بِالبَدرِ هَذا تَناقُصٌ


بِقَدري وَلَكِن لَستُ أَوَّلَ مَن هُجي


أَلَمَ تَرَ أَنَّ البَدرَ عِندَ كَمالِهِ


إِذا بَلَغَ التَشبيه عادَ كَدُملُجي


فَلا فَخرَ إِن شَبَّهتَ بِالبَدرِ مَبسَمي


وَبِالسِحرِ أَجفاني وَبِاللَيلِ مَدعَج


لَم تَنَم مُقلَتي لِطولِ بُكاها


لَم تَنَم مُقلَتي لِطولِ بُكاها


وَلِما جالَ فَوقَها مِن قَذاها


فَالقَذى كُحلُها إِلى أَن أَرى وَج


هَ سُلَيمى وَكَيفَ لي أَن أَراها


أَحدَثَت مُقلَتي بِإِدمانِها الدَم


عَ وَهِجرانِها الكَرى مُقلَتاها


فَلِعَينَيَّ كُلَّ يَومٍ دُموعٌ


إِنَّما تَستَدِرُّها عَيناها


بِجَمعِ جَفنَيكِ مَنُّ البُرءِ وَالسَقَمِ


بِجَمعِ جَفنَيكِ مَنُّ البُرءِ وَالسَقَمِ


لا تَسفِكي مِن جُفوني بِالفِراقِ دَمي


إِشارَةٌ مِنكِ تُعييني وَأَفصَحُ ما


رُدَّ السَلامُ غَداةَ البَينِ بِالعَنَمِ


تَعليقُ قَلبي بِذاتِ القُربِ يُؤلِمُهُ


فَليَشكُرِ القُرطُ تَعليقاً بِلا أَلَمِ


تَضَرَّمَت جَمرَةٌ في ماءِ وَجنَتِها


وَالجَمرُ في الماءِ خافٍ غَيرُ مُضطَّرِمِ


وَما نَسيتُ وَلا أَنسى تَحَشُّمَها


وَميسَمُ الحُرِّ عَقلٌ غَيرُ ذي غَلَمِ


حَتّى إِذا طاحَ عَنها المِرطُ مِن دَهَشٍ


وَاِنحَلَّ في النَظمِ عَقدُ السِلكِ في الظُلَمِ


وَظِلتُ أَلثَمُ عَينَيها وَمِن عَجَبٍ


أَنّي أَقَلُّ أَسِيّاً فَاِسفِكِنَّ دَمي


طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِكابُ مُناخَةٌ


طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِكابُ مُناخَةٌ


بِجُنوبِ خَبتٍ وَالنَدى يَتَصَبَّبُ


بِثَنِيَّةِ العَلَمَينِ وَهناً بَعدَما


خَفَقَ السِماكُ وَجاوَرَتهُ العَقرَبُ


فَتَحِيَّةٌ وَسَلامَةٌ لِخَيالِها


وَمَعَ التَحِيَّةِ وَالسَلامَةِ مَرحَبُ


أَنّى اِهتَدَيتِ وَمَن هَداكِ وَبَينَنا


فَلَجٌ فَقُنَّةُ مَنعِجٍ فَالمَرقَبُ


وَزَعَمتِ أَهلكِ يَمنَعونَكِ رَغبَةً


عَنّي فَأَهلي بي أَضَنُّ وَأَرغَبُ


أَوَلَيسَ لي قُرَناءُ إِن أَقصَيتِني


حَدِبوا عَلَيَّ وَفيهِمُ مُستَعتِبُ


يَأبى وَجَدِّكِ أَن أَلينَ لِلَوعَةٍ


عَقلٌ أَعيشُ بِهِ وَقَلبٌ قُلَّبُ


وَأَنا اِبنُ زَمزَمَ وَالحَطيمُ وَمَولِدي


بَطحاءُ مَكَّةَ وَالمَحَلَّةُ يَثرِبُ


وَإِلى أَبي سُفيانَ يُعزى مَولِدي


فَمَنِ المُشاكِلُ لي إِذا ما أُنسَبُ


وَلَو أَنَّ حَيّاً لِاِرتِفاعِ قَبيلَةٍ


وَلَجَ السَماءَ وَلَجتُها لا أُحجَبُ