ما هو الم البظر

بواسطةفوري

نبذة عن الم البظر

الم البظر هو الشعور بألم، وحرقة في البظر ويعتبر البظر هو تركيب يقع في الجزء العلوي من اعضاء الأنثى التناسلية، فوق فتحة مجرى البول والمهبل، ويمكن ان يتدرج الالم من معتدل إلى شديد، وقد تشعر المرأة ب:

  • الحرقة، الوخز، الحكة، التهيج، والانزعاج

يمكن ان يكون ألم البظر مستمر، أو يذهب ويختفي بشكل متزامن، يمكن تخفيف

الألم

أو زيادته عن طريق بعض الأمور مثل التمارين الرياضية، الاستحمام، أو النشاط الجنسي، هناك العديد من الأسباب التي يمكن ان تؤدي لألم البظر، وهي تتضمن:

  • الإصابة
  • الإنتانات
  • الاضطرابات الطبية

الم البظر لا يشابه حساسية البظر، لأنه اضطراب طبي ناجم عن حالة طبية أو أذية، أما حساسية البظر فهي انزعاج عند

اللمس

خلال النشاط الجنسي، بشكل عام، العلاج الأفضل لحساسة البظر تكون عن طريق تعديل الآليات المحفزة الجنسية، مثل إضافة بعض المزلقات والبدء بالنشاط الجنسي ببطء من اجل تقليل حساسية البظر، أما الم البظر، فيمكن الشعور به حتى عند عدم وجود تحفيز للبظر، وعادةً ما يتطلب تدخل طبي.

أعراض يمكن ان ترافق الم البظر

من الشائع ان تعاني المرأة من أعراض بالإضافة لألم البظر، الأعراض الأخرى يمكن أن تشير في بعض الأحيان إلى سبب ألم البظر، على سبيل المثال، عندما يكون الم البظر ناجم عن إصابة، أو تهيج أو إنتان في منطقة

الفرج

، من الشائع ان تعاني المرأة من الأعراض التالية:

أما عندما يكون الم البظر ناجم عن إنتان في عضو آخر في الجسم، أو في حال وجود اضطراب طبي، من الشائع ان تعاني المرأة من:

  • الحمى

  • القشعريرة
  • ألم خلال النشاط الجنسي
  • الطفح على مناطق متعددة في

    الجسم
  • صعوبة في

    التبول
  • بول دموي أو زهري اللون
  • الخدر أو الوخز عبر الجسم
  • انتشار ألم الجسم

بشكل نادر، يمكن ان يكون الم البظر من أعراض الاضطرابات الطبية الطارئة، من الضروري الذهاب إلى مركز الطوارئ في حال كان ألم البظر مترافق مع الأعراض التالية:

  • الحمى أكثر من 101 فهرنهايت (38 درجة مئوية)
  • تسارع نبضات

    القلب
  • ألم شديد في المعدة، ألم الظهر، أو ألم الحوض.

أسباب ألم البظر

هناك العديد من الاسباب المحتملة لألم البظر، البعض منها قد يكون غير خطير ويمكن ان يتم علاجه في المنزل، والأسباب الأخرى قد تتطلب علاج وتدخل طبي، الأسباب تشمل:


  • التهيج من الصابون والمنتجات الأخرى

المواد الكيميائية الموجودة في الصابون، المنظفات، والمنتجات الأخرى يمكن ان تسبب في بعض الأحيان تهيج البظر ومنطقة الفرج، وهذا الأمر قد يؤدي لطفح، التهاب وألم، في هذه الحالة، يجب معرفة المنتج الذي يسبب التهيج والتوقف عن استعماله.


  • الإنتانات

الإنتانات يمكن ان تؤدي لألم البظر، والإنتانات الشائعة التي تترافق مع الم البظر تتضمن:


الإنتانات الفطرية:

قد تسبب الإنتانات الفطرية ايضًا

  • إفرازات مهبلية
  • الحكة
  • إحساس بالحرقة أثناء التبول والجماع


الأمراض المنقولة عبر الجنس

: العديد من الأمراض الجنسية يمكن ان تؤدي لألم البظر، من ضمنها:

  • الهربس
  • الكلاميديا
  • السفلس
  • السيلان


التهابات

المهبل

الجرثومية

: يمكن ان تسبب هذه الالتهابات

إفرازات

ذات رائحة قوية في المهبل وهذا الأمر قد يؤدي إلى ألم البظر.


إنتانات السبيل البولي:

هذه الإنتانات شائعة وتسبب أعراض مثل الحرقة أو تبول مؤلم.

الحزاز المتصلب هو اضطراب جلدي يصيب مدخل المهبل ويمكن ان يؤدي إلى:

  • التندب، النزف، والتمزق

يمكن ان يسبب هذا الاضطراب الألم في كل منطقة الفرج، من ضمنها البظر


  • الاعتداء الجنسي

إصابة منطقة الفرج الناجمة عن الاعتداء الجنسي يمكن ان تؤدي لألم البظر، وحتى بعد شفاء الإصابات المباشرة، يمكن ان يظل ألم البظر موجودًا، في بعض الأحيان، تؤدي التأثيرات النفسية للاعتداء الجنسي إلى استمرار الألم في منطقة الفرج، خاصةً خلال القيام بأي نشاط جنسي


  • الاضطرابات التي تؤثر على الجهاز العصبي

الاضطرابات التي تؤثر على الجهاز العصبي يمكن ان يؤدي لأذية في

الأعصاب

في منطقة الفرج، وهذا قد يؤدي لألم البظر، غالبًا ما يترافق

السكري

مع هذا النوع من الأذية العصبية، لكن العديد من الاضطرابات يمكن أن تؤدي لألم البظر، من ضمنها:

  • التهاب المفاصل الروماتويدي
  • التصلب المتعدد
  • الفشل الكلوي
  • متلازمة النفق الرسغي


أسباب أقل شيوعًا

في بعض الأحيان، يمكن ان يكون لألم البظر أسباب غير شائعة مثل:


  • الجراحة

    : قد تؤدي الجراحة السابقة في منطقة الفرج او الحوض إلى ألم البظر

  • سرطان المهبل

    : سرطان المهبل هو سرطان نادر، لكنه قد يسبب ألم في منطقة الفرج، من ضمنها البظر

  • الولادة الطبيعية

    : في بعض الأحيان، يؤدي التمزق اثناء الولادة الطبيعية إلى ألم البظر

  • التهاب الفرج:

    التهاب الفرج غالبًا ما يسبب ألم، وحرقة في المهبل دون وجود سبب واضح للإصابة.

كيفية علاج ألم البظر

غالبًا ما يعتمد ألم البظر على سبب الألم، الخيارات العلاجية يمكن ان تتضمن:


  • الصادات الحيوية:

    يمكن معالجة الإنتانات البولية، وبعض الأمراض الجنسية عن طريق الصادات الحيوية، وغالبًا ما يؤدي التخلص من الإنتان إلى تخفيف الألم.

  • المضادات الفيروسية:

    الأدوية المضادة للفيروسات، يمكن ان تمنع انتشار العدوى المنقولة جنسيًا المسببة للألم.

  • المضادات الفطرية:

    يمكن ان يصف الطبيب المضادات الفطرية من اجل علاج الإنتانات الفطرية والطفح.

  • مسكنات الألم

    : الأدوية المسكنة للألم مثل مضادات الالتهاب

    غير الستيرويدية

    يمكن ان تساعد على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم، هذه الأدوية متاحة دون وصفة أو بوصفة.

  • مضادات التشنج:

    الأدوية المضادة للتشنج يمكن ان تساعد على علاج ألم الأعصاب.

  • مضادات الاكتئاب

    : الأدوية المضادة للاكتئاب يمكن ان تساعد على علاج ألم العصب والألم المزمن.

  • العلاج الطبيعي لقاع الحوض:

    العلاج الطبيعي لقاع الحوض هو علاج متخصص يساعد على تقوية عضلات الحوض وتخفيف الألم في منطقة الفرج.

  • العلاج الجنسي:

    يساعد الأخصائي المرأة على التمتع بعلاقة جنسية صحية، يتضمن هذا الأمر الخوض بمواضيع حساسة مثل الاعتداء الجنسي في السابق.

ما هي عوامل الخطر حدوث ألم البظر

هناك العديد من الأسباب لحدوث ألم البظر، لذلك هناك العديد من عوامل الخطر، هذه العوامل لا تتعلق فقط بكل سبب محتمل لآلام البظر، لكنها يمكن ان تزيد من مخاطر الألم، وهي تشمل:


  • الجماع

    دون وضع واقي ذكري أو أي وسيلة أخرى حاجزية
  • النشاط الجنسي تحت تأثير الكحول أو

    المخدرات
  • إهمال النظافة الشخصية
  • ضعف الجهاز المناعي

  • مرض السكري

    [1]

ما هي مضاعفات ألم البظر

مضاعفات ألم البظر تعتمد على سبب الإصابة، الحصول على علاج جيد للإصابة أو الإنتانات ييساعد على تجنب المضاعفات الخطيرة، مثل انتشار الإنتان، أما ألم البظر المترافق مع اضطرابات طبية، مثل إنتان أو السكري، فإن ذلك قد يكون له مخاطر على المدى الطويل وقد تكون مهددة للحياة.

بمجرد ما يتم

تحديد

السبب، من المهم اتباع الخطة العلاجية التي وضعها الطبيب، في حال عدم علاج الاضطراب المسبب لألم البظر، قد يؤدي إلى المضاعفات التالية:

  • الخراج
  • تعفن

    الدم
  • العجز الجنسي
  • انتشار السرطان
  • انتشار العدوى [2]