أهم قصائد يزيد بن الطثرية


نبذة عن يزيد بن الطثرية


هو يزيد بن سلمة بن سمرة أبو الكشوح ونُسب إلى أمه فسُمي بيزيد بن الطثرية، هو شاعر أموي من بني قشير بن كعب،

كان ذو علم ومال ويبجله الناس فكان له شرف وقدر عالي بين قومه وكان اديباً وشاعراً فصيح اللسان حلو الحديث شجاع شريف ويتميز شعره عن غيره بمعاني دقيقة.


قُتل يزيد بن الطثرية على يد الحنفيين في موقعة له معهم من نواحي اليمامة  في يوم الفلج سنة 126هجرياً و 744 ميلادياً، و

تم جمع

قصائد

ه في ديوان علي يد علي بن عبدالله الطوسي.



قصائد يزيد بن الطثرية



  • سخطت ولم أذنب وترضى مخالفا

  • أقول لثور وهو يحلق لمتي

  • يقول خليلي باللوى من حفارة

  • أحبك أطراف النهار بشاشة

  • ألا بأبي من قد برى

    الجسم

    حبه

  • فإن شئتم مياد زرنا وزرتم

  • قل للبوادر والأحلاف ما لكم

  • ألا حييا الأطلال والمتطنبا

  • فلما جئت قالت لي كلاما

  • إذا ما الريح نحو الأثل هبت

  • جرى واكف العينين بالديمة السكب

  • غدوا كاعمي أفواههم بسياطهم

  • يقول بصحراء الضبيب ابن بوزل

  • تذكرت ليلى أن تغنت حمامة

  • وفتيان شويت لهم شواء

  • سقى دمنتين ليس لي بهم عهد

  • أشاقتك أطلال الديار كأنما

  • وأبيض مثل السيف خادم رفقة

  • ولو تراني وأخي عطاردا

  • أمسى

    الشباب

    مودعا محمودا

  • يا أم عمرو أنجزي الموعودا

  • ألا يا صبا نجد لقد هجت من نجد

  • خود يكون بها القليل يمسه

  • ألهف أبي لما أدمت لك الهوى

  • بنفسي من لا بد أني هاجره

  • ألا أيها البيت الذي أنا هاجره


لمزيد من قصائد يزيد بن الطثرية يمكنك الضغط علي الرابط التالي

هنا

.


أهم قصائد يزيد بن الطثرية


سخطت ولم أذنب وترضى مخالفاً


سَخَطتَ وَلَم أُذنِب وَتَرضى مُخالِفاً


كَأَنّي أَخو ذَنبٍ فَفِعلُكَ مُعجِبُ


فَلَو زُرتَ مَلكاً كُنتَ غَيرَ مُخاطِرٍ


وَإِن كُنتَ أَدنى واصِلاً وَأَقرَبُ


وَلَو أَنَّني لَجَجتُ في البَحرِ عائِماً


عَلى خَطَرٍ في لُجَّةٍ أَتَسَرَّبُ


لَكُنتُ عَلى وُدّيكَ فيما تَسومُني


مُخاطَرَةً في الناسِ مِن ذَينِ أَعجَبُ


أقول لثور وهو يحلق لمتي


أَقولُ لِثَورٍ وَهوَ يَحلِقُ لُمَّتي


بِعَقفاءِ مَردودٌ عَلَيها نِصابُها


تَرَفَّق بِها يا ثَورُ لَيسَ ثَوابُها


بِهَذا وَلَكِن غَيرُ هَذا ثَوابُها


أَلا رُبَّما يا ثَورُ قَد غَلَّ وَسطَها


أَنامِلُ رَخصاتٌ حَديثٌ خِضابُها


وَتَسلُكُ مَدرى العاجِ في مُدلَهِمَّةٍ


إِذا لَم تُفَرَّج ماتَ غَمّاً صُؤابُها


فَراحَ بِها ثَورٌ تَرِفُّ كَأَنَّها


سَلاسِلُ دَرعٍ لينُها وَاِنسِكابُها


خُدارِيَّةٌ كَالشُريَةِ الفَردِ جادَها


مِنَ الصَيفِ أَنواءٌ مَطيرٌ سَحابُها


فَأَصبَحَ رَأسي كَالصَخيرَةِ أَشرَفَت


عَلَيها عُقابٌ ثُمَّ طارَت عُقابُها

أَلا بِأَبي مَن قَد بَرى الجِسمَ حُبُّهُ

أَلا بِأَبي مَن قَد بَرى الجِسمَ حُبُّهُ

وَمِن هُوَ مَوموقٌ إِلَيَّ حَبيبُ

وَمَن هُوَ لا يَزدادُ إِلّا تَشَوُّقاً

وَلَيسَ يَرى إِلّا عَلَيهِ رَقيبُ

وَإِنّي وَإِن أَحمَوا عَلَيَّ كَلامَها

وَحالَت أَعادٍ دونَها وَحُروبُ

لَمُثنٍ عَلى لَيلى ثَناءً بَريدُهُ

قَوافٍ بِأَفواهِ الرِجالِ تَطيبُ

أَلَيلى اِحذَري نَقضَ القِوى لا يَزَل

عَلى النَأيِ وَالهِجرانِ مِنكِ نَصيبُ

وَكوني عَلى الواشينَ لَدّاءَ شَغبَةً

كَما أَنا لِلواشي أَلَدُّ شَغوبُ

فَإِن خِفتِ أَلّا تَحكُمي مِرَّةَ الهَوى

فَرُدّي فُؤادي وَالمَزارُ قَريبُ

بِنَفسي وَأَهلي مَن إِذا عَرَضوا لَهُ

بِبَعضِ الأَذى لَم يَدرِ كَيفَ يُجيبُ

وَلَم يَعتَذِر عُذرَ البَريءِ وَلَم يَزَل

بِهِ رَعدَةٌ حَتّى يُقالَ مُريبُ


أحبك أطراف النهار بشاشة


أُحِبُّكَ أَطرافَ النَهارِ بَشاشَةً


وَبِاللَيلِ يَدعوني الهَوى فَأُجيبُ


لَئِن أَصبَحَت ريحُ المَوَدَّةِ بَينَنا


شَمالاً لَقَد ما كُنتُ وَهِيَ جُنوبُ. [1]