طرق علاج خراريج الثدي بعد الفطام
ماهو خراج الثدي
يعتبر الخراج في العموم مثل الجيب الذي يحوي قيح وسبب تكوينه هو حدوث عدوى، وقد تكون خراجات
الثدي
أكثر حدوثاً لدى السيدات المرضعات، وقد يمكن عادة الاستمرار في عملية الرضاعة الطبيعية من وجود خراج في الثدي فهذا لن يضر
الطفل
، إلا في حالة طال الطبيب بوقف الرضاعة الطبيعية من الثدي
المريض
حتى التعافي، قد يتم تناول أنواع من المضادات الحيوية في بعض الأوقات لعلاج خراج الثدي، ولكن إذا لم لم تتمكن المضادات الحيوية من صرف الخراج، فقد يحتاج الأمر إلى تصريفه عن طريق جراحة في صورة شق صغير لإخراج القيح.[1]
أعراض خراج الثدي
يكون خراج الثدي نتاج عن عدوى بكتيرية، ويعتبر النوع الأكثر انتشاراً من
البكتيريا
المكونة لخراج الثدي هي بكتريا تعرف بالمكورات العنقودية الذهبية، تصل هذه البكتيريا عن طريق خدوش بالجلد أو حدوث جروح في الحلمة، هذه العدوى الناتجة، تعرف باسم التهاب الضرع، وهي تنتشر في الأنسجة الدهنية بالثدي وتتسبب في التورم وتسبب ايضاً الضغط على قنوات
الحليب
، ومن هنا يمكن أن يحدث خراج، أو تكتلات
مؤلمة
بها صديد، فيتم معرفة وجود التهاب الضرع الحاد فيأثناء الرضاعة الطبيعية فستظهر الأعراض الأتية:
- ارتباك أو فقدان للوعي ولو لفترة وجيزة.
- وجود صعوبة في التنفس أو سرعة كبيرة في التنفس.
- انخفاض ملحوظ في إدرار البول.
- حدوث إغماء أو تغير في معدلات الوعي.
- الإحساس بالخمول.
- حدوث ارتفاع في درجة الحرارة لأعلى من 38 درجة.[2]
أسباب حدوث خراريج الثدي بعد الفطام
في العادة يكون خراج الثدي عادةً على صورة التهاب يحدث بسبب أن قناة الحليب لا تفرغ وتكون مسدودة، ومن الوارد أن أي أم مرضعة أن تصاب بالتهاب الضرع، في الأغلب ما يشتد بعد فطام الأمهات لأطفالهن بسرعة كبيرة، تشتمل العوامل المؤثرة الأخرى هي زيادة
الوزن
أو التدخين، وفي بعض الأوقات، يمكن أن يصاب الثدي بجروح من أظافر الطفل الحادة وتحدث العدوى وتتفاقم مع مضي
الوقت
، وتكون أعراض التهاب الضرع متمثلة في احمرار وألم بالثدي مصاحب لها أعراض مثل أعراض الأنفلونزا.[3]
لذا ينصح بفطام طفل عمره فوق عمر السنة أو أصغر، من الأفضل أن يتم الأمر ببطء إذا استطاعت الأم، العمل على تغيير روتين الطفل بالتدريج، من المعروف أيضًا أن تشعر الأم بالإحباط بعد مرحلة الفطام، حتى وإن كان الفطام ضروري، فقد تستغرق الهرمونات بعض الوقت حتى ترجع إلى طبيعتها، ويشرع التبويض لدى بعض الأمهات فور تقليل الرضاعة الطبيعية أو بداية خطوات الفطام ، بينما تجد أمهات أخريات أن عودة التبويض والدورة الشهرية تأخذ عدة أشهر.[4]
أفضل طرق علاج خراريج الثدي بعد الفطام
-
العلاج الأولي:
سيقوم الطبيب بالإفادة بالعلاج إذا اعتقدت أن كان هناك أحتمالية كبيرة بعد الكشف لوجود خراجًا في الثدي، قد يوصي بأقراص المضادات الحيوية مبدئياً إذا كان
الشك
يميل أكثر أن قد تكون فقط عدوى بسيطة في الثدي، في حالة أن الأعراض لم تتحسن في خلال يومين من بداية العلاج بالمضادات الحيوية الرجوع للطبيب مرة أخرى. -
العلاج الجراحي:
سيتم عمل فحص بالموجات فوق الصوتية للثدي المصاب، للتأكد من وجود خراج، يمكن تصريف القيح من الخراج من خلال إبرة وقد يحتاج إلى القيام بهذا الإجراء لعدة مرات، وقد تضطر السيدة للعودة إلى المستشفى في كل مرة، ويتم عمل جرح صغير في جلد الثدي، يتم تخدير المكان قبل الإجراء ويمكن بالعادة الرجوع إلى المنزل في ذات اليوم ويتم وصف مضادات حيوية لتتناولها بعد الرجوع للبيت، يجب أن يشفى الخراج تمامًا في خلال أيام أو أسابيع بسيطة.[5]
ما هي مخاطر الإصابة بخراج الثدي
هناك الكثير من العوامل التي ترفع من مخاطر الإصابة بخراج الثدي، ليس كل الأشخاص الذين لديهم هذا الاعراض الخطرة يكن مصابين بخراج الثدي، تشتمل عوامل الخطر لخراج الثدي عند الأمهات المرضعات الأتي:
أولاً المخاطر للسيدات المرضعات:
- عدم التزام الأم بجدول رضاعة ثابت.
- القيام بالضغط على قنوات الحليب بأرتداء حمالة صدر ضيقة جدًا.
- تخطي مواعيد الرضاعة الطبيعية.
- التعرض للإجهاد وللإرهاق لدى الأمهات الجدد.
- فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية بشكل سريع جداً.
ثانياً المخاطر للسيدات الغير مرضعات:
- أن يحدث خلال سن الإنجاب.
- وجود زيادة الوزن.
- وجود تاريخ سابق بالإصابة بخراج الثدي.
- الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي وهو نوع نادر من سرطان الثدي.
- ممارسة التدخين أو استخدام منتجات التبغ المختلفة.
خطوات لتسريع شفاء خراج الثدي
-
المناوبة فيما بين
الاستحمام
بماء دافئ ويتم وضع كمادات باردة على المنطقة الملتهبة. - عمل كمادات دافئة ورطبة على المنطقة المصابة لعدة مرات يومياً.
-
المحفاظة على مواعيد منتظمة للرضاعة الطبيعية أو
شفط الحليب
يدويًا من خلال مضخة الحليب. - أن يتم فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية ببطء في خلال عدة أسابيع.
-
إن كانت الأم لا تقوم برضاعة طفلها رضاعة
طبيعي
ة، فيمكنك تسريع
الشفاء
عن طريق، الاهتمام بالنظافة المناسبة للحفاظ على نظافة وصحة الجلد، مع الحرص على ترطيب الحلمات لوقف جفافها أو تشققها. -
عوامل مساعدة للشفاء هي الخلود إلى الراحة قدر الإمكان وشرب المزيد من السوائل ، هناك الكثير من تدابير الرعاية الذاتية الأخرى التي يمكن أن تساهم في الأمر، يمكن تناول مسكنات
الألم
البسيطة كالباراسيتامول أو الأدوية
غير الستيرويدية
المضادة للالتهابات، وإذا كانت الأم ترضع طفلها يجب الرجوع للطبيب قبل تناولها أي أدوية، كما يمكن أيضًا استعمال الكمادات الباردة عند الشعور بالألم.
هل يمكن الرضاعة الطبيعية مع وجود خراج الثدي
إذا كانت الأم تعاني من التهاب بالثدي، أنه آمن في العادة الاستمرار في إرضاع الطفل من كلا الثديين كالمعتاد، فقد تساهم الرضاعة الطبيعية على إبقاء قنوات الحليب نظيفة في الثدي المصاب، وتقلل من الأعراض والمساهمة في منع ظهور خراج الثدي.
يمكن أن يفيد التدليك اللطيف للثدي والكمادات الدافئة على تدفق الحليب إذا كان يوجد انسداد في قنوات الحليب، في أثناء الرضاعة الطبيعية، يعطى للطفل الثدي الذي به القناة المسدودة أولاً ويترك الطفل ليرضع حتى يتم تفريغه بالكامل.
إذا كانت الأم لديها خراج في الثدي، فقد تصبح الرضاعة الطبيعية مؤلمة وصعبة، لكن يمكن أن تتابع الرضاعة الطبيعية من الثدي المصاب مادام لا يحدث أي تصريف يتعارض مع الرضاعة الطبيعية. قد ينصح أنه أفضل بسحب
حليب
الثدي من خلال مضخة الثدي.
طرق الوقاية من الإصابة بخراج الثدي
- التأكد من أن الطفل يلتصق بالثدي بشكل سليم عند الرضاعة الطبيعية.
- التأكد من أن الصدرية والملابس ليست ضيقة جدًا على الثديين.
- السعي لتحفيز الطفل على تفريغ الثدي بالكامل من الحليب قدر المستطاع خلال الرضاعة الطبيعية.
- تبديل الثدي الذي تقدم للطفل أولاً عند كل رضعة، ويعطى الطفل الرضاعة من الجانب الأخر حين يتم تصريف الثدي الأول بالتمام.
- المحافطة على نظافة الثدي بغسلهما يوميًا بالماء والصابون المعتدل.
-
يجب مسح أي
إفرازات
الجافة ويمشف الثدي برقة بمنشفة نظيفة. -
بعد الانتهاء من الرضاعة الطبيعية، يتم مسح الحلمات والهالة بقطن معقم تم تبليله في
الماء
المغلي أو المبرد أو في بعض من حليب الثدي. - في نهاية الرضاعة، يترك الثدي ليجف بشكل طبيعي مع الهواء.
- يطبق كريم اللانولين بشكل يومي على الحلمات والهالة للحد من التشقق.[6]