عدد قتلى إسرائيل في حرب أكتوبر


ما هو عدد قتلى إسرائيل في حرب أكتوبر


تعتبر حرب

أكتوبر

، هي حرب العزة والكرامة العربية، حيث كانت تلك الحرب بين طرف عربي تمثله جمهورية مصر العربية، وسوريا، وطرف صهيوني، وهو الكيان المحتل للأراضي الفلسطينية، والذي كان قد احتل أيضاً هضبة الجولان السورية، وسيناء المصرية من قبل في حرب عام سبع وستون.


وكان من



نتائج حرب أكتوبر



ثلاثة وسبعون أن تكبد الكيان الصهيوني العديد من الخسائر سواء كانت الخسائر البشرية أو الخسائر المادية، والتي سجلت عبر

التاريخ

وكانت في التقديرات من المتخصصين كالتالي:


  • ألفين وسبعمائة قتيل بحسب اعتراف

    رئيس الوزراء

    الصهيوني.

  • ثمانية ألاف قتيل إلى عشرة ألاف قتيل بحسب المواقع والصحف الإخبارية العربية.

  • وبحسب الصحف الغربية ألفين ومئتين قتيل صهيوني.

  • ألفين ستمائة وست وخمسين قتيل بحسب

    الأرقام

    المصرية غير الرسمية.

  • ستة آلاف وستمائة وخمسون قتيل في إحصاءات بعض الدول.


وبناء على ما سبق من أرقام، فإن كلها أرقام طبقًا لإحصاييات وتوقعات، فبينما تقول إسرائيل بأقل من نصف العدد المذكور في الصحف والمصادر العربية، تقول الصحف الغربية نفس الأرقام، في حين المصادر المصرية تقترب من هذا الرقم إلى حد كبير.


وأما عن أحداث الحرب فقبل أكثر من ثمانية وأربعون عامًا ، في 6 أكتوبر 1973 الساعة 2:00 مساءً، (بتوقيت القاهرة)، شنت القوات المصرية والسورية هجمات منسقة على القوات الإسرائيلية في سيناء ومرتفعات الجولان.


استمرت هذه الحرب المعروفة باسم حرب أكتوبر أو حرب يوم الغفران عند الصهاينة، حتى أواخر أكتوبر عندما فرضت واشنطن وموسكو، اللتان تعملان من خلال الأمم المتحدة، حيث كانت واشنطن من



الدول التي ساعدت إسرائيل في حرب أكتوبر





وكانت موسكو من



الدول التي ساعدت مصر في حرب أكتوبر



، وقف إطلاق النار على الأطراف المتحاربة.


كان لحرب أكتوبر تأثير جوهري على العلاقات الدولية، ليس فقط من خلال

اختبار

استمرارية الانفراج بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، ولكن أيضًا من خلال إجبار الولايات المتحدة على وضع الصراع العربي الإسرائيلي على رأس أجندة سياستها الخارجية.


في 6 أكتوبر 1973، على أمل استعادة الأراضي التي خسرتها

الدول العربية

خلال الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة، في عام 1967 ، شنت القوات المصرية والسورية هجومًا منسقًا ضد إسرائيل في يوم كيبور.


وهو أقدس يوم في التقويم اليهودي، وأخذت القوات الإسرائيلية على حين غرة، واجتاحت القوات المصرية عمق شبه جزيرة سيناء، بينما كافحت سوريا لطرد القوات الإسرائيلية المحتلة من مرتفعات الجولان، شنت إسرائيل هجوما مضادا واستعادت مرتفعات الجولان، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 25 أكتوبر 1973.


الهزيمة التي لحقت العرب في حرب الأيام الستة عام 1967 تركت للصهاينة السيطرة على الأراضي بأربعة أضعاف حجمها السابق، حيث خسرت مصر 23500 ميل مربع من شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، وخسرت الأردن الضفة الغربية والقدس الشرقية، وخسرت سوريا مرتفعات الجولان الاستراتيجية.


عندما أصبح أنور

السادات

(1918-1981) رئيسًا لمصر في عام 1970، وجد نفسه زعيمًا لدولة مضطربة اقتصاديًا لا يمكنها تحمل مواصلة الصراعات التي لا نهاية لها ضد الصهاينة، لقد أراد صنع

السلام

وبالتالي تحقيق الاستقرار واستعادة سيناء.


ولكن بعد انتصار إسرائيل عام 1967، لم يكن من المحتمل أن تكون شروط السلام الإسرائيلية مواتية لمصر، لذلك تصور السادات خطة جريئة لمهاجمة إسرائيل مرة أخرى، والتي، حتى لو لم تنجح، قد تقنع الإسرائيليين بأن السلام مع مصر ضروري.


وكان من عوامل النصر في حرب أكتوبر ما فعله السادات من تمويه سياسي حيث قام في عام 1972 بتصرف لا يوحي بنية الحرب، طرد السادات 20000 مستشار سوفيتي من مصر وفتح قنوات دبلوماسية جديدة مع واشنطن العاصمة.


والتي باعتبارها حليفًا رئيسيًا لإسرائيل، ستكون وسيطًا أساسيًا في أي محادثات سلام مستقبلية، ولقد شكل تحالفا جديدا مع سوريا، وتم التخطيط لهجوم منسق على إسرائيل. [1]


خسائر مصر وإسرائيل في حرب 73


كان من المعروف أن الخسائر في الأرواح العربية أعلى بكثير من الخسائر الإسرائيلية، وذلك ما يتم حسابه حسب عدد أفراد الشعب، لذا فهي لا تعتبر نسبة كبيرة عند العرب بالنسبة لعددهم على عكس الصهاينة تعتبر بالنسبة لعدد أفرادهم نسبة كبيرة.


على الرغم من صعوبة التأكد من الأرقام الدقيقة لأن مصر وسوريا لم تكشف قط عن أرقام رسمية، أقل تقدير للضحايا هو ثمانية ألاف شهيد خمسة ألاف منهم مصري و ثلاثة ألاف سوري و ثمانية عشر ألف جريح.


أعلى تقدير هو ثمانية عشر ألف وخمسمائة شهيد في العمليات ، منهم خمسة عشر ألف مصري و ثلاثة ألاف وخمسمائة سوري، وكان

عدد شهداء مصر فى حرب اكتوبر

، بحسب التقديرات مقبول.

تقع معظم التقديرات في مكان ما بين الاثنين، حيث ادعى فريق إنسايت لصحيفة صنداي تايمز اللندنية أن الخسائر العربية مجتمعة بلغت ستة عشر ألف شهيد، ومصدر آخر ذكر عددًا يقارب خمسة عشر ألف شهيد و خمس وثلاثون ألف جريح.


بلغت خسائر الدبابات العربية ألفين ومئتين وخمسون دبابة، وسقط حوالي ربعمائة من هؤلاء في أيدي الإسرائيليين، تم إسقاط ما بين ثلاثمائة وواحد وأربعين، وخمسمائة وأربعة عشر،

طائرة

عربية.


أما على صعيد الكيان الصهيوني، خسائر إسرائيل على الجبهتين، من 8 آلاف إلى 10 ألاف قتيل، وعشرون ألف جريح، وتم تدمير أكثر من ألف دبابة، وإصابة وأسر عدد آخر من الدبابات، وتدمير من ثلاثمائة إلى ثلاثمائة واثنين وسبعون طائرة حربية، وتدمير خمس وعشرون مروحية.


قصة حرب أكتوبر كاملة


في الساعة الثانية وخمس دقائق ظهرا في السادس من أكتوبر، عبرت مئتان وعشرون طائرة مصرية قناة السويس على ارتفاع منخفض لقصف أهداف إسرائيلية في سيناء.


حققت هذه الضربة هدفها بنجاح وخسرت مصر إحدى عشر طائرة فقط، إحداها كانت لعاطف السادات شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، وفي

الوقت

نفسه، قصفت أكثر من ألفين مدفعية من مختلف الأنواع على امتداد الجبهة نقاط إسرائيلية على الجبهة الشرقية لقناة السويس – سيناء – واستمر قصفها لمدة ثلاث وخمسون دقيقة.


في الوقت نفسه، عبرت قوات الجيش الثاني المصري بقيادة اللواء سعد الدين مأمون والجيش الثالث بقيادة اللواء عبد المنعم واصل القناة بنجاح بأنواع مختلفة من المطاط والقوارب الخشبية.


سقط خط بارليف، واندلعت معارك ضارية بين الجيشين المصري والعدو الصهيوني على عمق من تسعة إلى اثني عشر كيلومتر على طول الجبهة، شرق قناة السويس – سيناء – عبر 6،7،8 ،  أكتوبر ، خسرت إسرائيل ربعمائة دبابة وقتل وجرح العديد.


17 أكتوبر 1973، كان هناك موقف واضح من

الملك فيصل في حرب اكتوبر

من خلال المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى حيث بدأوا في خفض إنتاجها من

البترول

للدول التي تساعد إسرائيل، وهددوا بقطع الإمدادات كاملة، وقد كان ذلك من

اسباب نصر اكتوبر

.


هزيمة سوريا في حرب أكتوبر


كانت بداية الحرب المشتركة بين كل من جمهورية مصر العربية، وسوريا على تنسيق بينهما ضد العدو الصهيوني، مما شكل ضربة قوية لقوات إسرائيل، أفقدتها توازنها، وزاد من ذلك ما أقدمت عليه الدول العربية من منع النفط عن الدول الغربية التي تساعد إسرائيل.


بعد وقت كانت إسرائيل متمسكة فيه بهضبة الجولان السورية، لعلمها أنها مصدر مهم لبقاء قوتها، بعد أن فقدت سيناء، لذلك حاربت بقوة شديدة حتى لا تخسرها، ووجهت أقصى طاقتها لها، ولم تجد سوريا المشاركة العربية الكافية لمساعدتها للصمود، وبالرغم من إلحاقها الخسائر الكبيرة للعدو الصهيوني في بداية الحرب في الأيام الأولى إلا أنها في النهاية انهزمت. [2]