الدول التي ساعدت إسرائيل في حرب أكتوبر
ما هي حرب أكتوبر
هي الحرب الرابعة التي حدثت بين العرب وإسرائيل، حيث أنه تم إطلاق 2000 مدفع وابلاً من القذائف على القوات الإسرائيلية التي كانت متواجدة في الضفة الشرقية لقناة السويس، وإن حرب
أكتوبر
قد بدأت بين العرب وإسرائيل، وحسب مجلة فورين بوليسي قد وصفتها بأنها هي المعركة التي قامت بتغيير مجرى التاريخ، بالإضافة إلى أنها جعلت الجيش الإسرائيلي الذي كان يظهر ثقة بالنفس كبيرة وزائدة، جعلته في حالة موقف دفاعي يسعى فيه لأن يحمي دولته، ونلاحظ أن منذ حرب أكتوبر التي حصلت عام 1973 م لم تواجه إسرائيل أي موقفاً عسكرياً مع العرب مثل ما تعرضت له في حرب أكتوبر.[1]
الدول الغير العربية التي ساعدت مصر في حرب أكتوبر
إن في حرب أكتوبر في بداية الأمر كان النصر حليف مصر وحلفاؤها حيث أنه بعد ستة أيام من بدء الحرب، وفي ظل فشل الجيش الإسرائيلي في الحفاظ على مواقعه ضد الجيوش العربية، فقد بنت الولايات المتحدة الأميركية جسراً جوياً لتنقل الأسلحة المتطور إلى إسرائيل ولمساندتها، وفي المقابل نجد أن هناك بعض الدول الغير العربية التي ساعدت مصر في حرب أكتوبر، وكان هذا الدعم من الاتحاد السوفيتي، بالإضافة إلى أن خبراء الناتو قد أجروا مقارنة بين الدعمين الأميركي والسوفيتي لطرفي الصراع، ولكن تم كشف حقيقة دعم موسكو للعرب أيضاً رغم موقف
السادات
المعلن، أما بالنسبة إلى
الدول التي ساعدت مصر في حرب أكتوبر
هي:
-
العراق
والتي أرسلت إلى مصر سربان من الطائرات من نوع هوكر هنتر، وقد ساهم الرئيس صدام حسين بقواته الجوية لمساندة مصر. -
سوريا
حيث أن الطيران السوري قد قصف مواقع الجيش الإسرائيلي بهضبة الجولان، وقد شارك في هذا الهجوم ما يقارب مائة
طائرة
سورية. -
السعودية
التي أنشأت جسر جوي بهدف إرسال عشرين ألف جندي إلى الجبهة السورية، وقد قامت بإطلاق حظر عربي على إصدار النفط، ويستهدف هذا الحظر بشكل مباشر أمريكا وهولندا بسبب دعهم لإسرائيل كما كان
الملك فيصل في حرب اكتوبر
دور كبير. -
الجزائر
حيث أن رئيس الجزائر هواري بومدين قد طلب من الاتحاد السوفيتي بشراء أسلحة وطائرات وأن يتم إرسالها إلى مصر. -
الإمارات العربية المتحدة
حيث أن
الشيخ زايد
قام بقطع النفظ عن إسرائيل والدول الداعمة لها. -
ليبيا
والتي قدمت مليار دولار مساعدات حتى يتم شراء الأسحلة في حرب أكتوبر. -
الأردن
حيث أن قواتها شاركت قوات الجبهة السورية وقد أرسلت لهم ألوية مدرعة، وقد قامت المخابرات الأردنية بخداع المخابرات الإسرائيلية . -
وهناك أيضاً المغرب والسودان بالإضافة إلى
الكويت
وتونس واليمن وفلسطين.[2]
ما هي الدول التي دعمت إسرائيل في حرب أكتوبر
إن في بادئ الأمر كان النصر في حرب أكتوبر حليف لمصر وللبلدان العربية ولحلفائها، وقد كبدت إسرائيل خسائر فادحة، إلا أن هناك بعض الدول التي دعمت إسرائيل في حرب أكتوبر وغيرت مجرى الحرب، فالدول التي دعمت إسرائيل في حرب أكتوبر هما هولندا والولايات الأمريكية، حيث أنها دعمت إسرائيل مقابل دعم الاتحاد السوفيتي لمصر وسوريا، ولكن في ذلك
الوقت
كانت أمريكا تنتج أجود وأقوى الأسلحة ولم تكن تتردد في منحها لإسرائيل أبداً، لهذا كان هذا السبب الرئيسي لنجاح إسرائيل في وقف تقدم القوات المصرية بالإضافة إلى القوات السورية، وقد نجحت إسرائيل بعد هذا الدعم في أن تسترد أغلب الأراضي التي كانت قد خسرتها، وفي ذلك الوقت نشطت الجهود الدولية لتوقف القتال.
وإن حسب تقارير تم نشرها في وسائل الإعلام الدولية أن في حرب أكتوبر يوم 24 قد أعلنت أمريكا حالة الاستعداد الدفاعي 3 لقواتها، وقد شملت في هذا الاستعدادا الأسلحة النووية، حيث أن التقارير الاستخباراتية أفادت بأنه تم إرسال سفناً حربية فيها قوات وأسلحة نووية لإسرائيل.[3]
ملخص حرب أكتوبر
إن حرب أكتوبر هي الحرب التي دارت بين مصر وسوريا كتحالف وبين إسرائيل من جهة أخرى، ففيها قامت القوات المصرية السورية باختراق الخط العسكري في شبه جزيرة سيناء والذي يُعرف باسم خط بارليف، وقد تم هذا الاختراق في يوم كيبور وهو يوم فيه عيد الغفران لليهود، وقد كادت هذه الحرب أن تتوسع لتكون المواجهة بين دولتين نوويتين عظيمتين هما الولايات المتحدة الأميركية التي كانت تدعم إسرائيل من جهة، والاتحاد السوفيتي الذي كان يدعم مصر وسوريا من جهة أخرى، وكان هناك
عوامل النصر في حرب أكتوبر
للجانب المصري
و
اسباب نصر أكتوبر
حيث أن مصر كان عندها التخطيط القوي، وقد عملت على تمويه العدو والالتزام بالسرية التامة وغيرها من الأمور التي كانت سبب في النصر في أول المعركة، وقد استطاعوا أن يأخذوا مساحات وأراض كانت تحت سيطرة إسرائيل، وقد قتلوا عدد كبير من
عدد قتلى إسرائيل في حرب أكتوبر
، ولكن عندما جاء الدعم الأمريكي لإسرائيل تم قلب الموازين، حيث أنه كانت
نتائج حرب أكتوبر
تتجلى في :
- الاسترداد على السيادة الكاملة على قناة السويس.
- واسترداد لجزء من شبه جزيرة سيناء.
- تمهيد الطريق لاتفاقية كامب ديفيد التي كانت بين مصر وإسرائيل.
- تحطيم فكرة أن إسرائيل لا تقهر، والتي كانت تُردد على ألسنة القادة العسكريون في إسرائيل.
- استرداد جزء من سيناء بالإضافة إلى جزء من مناطق الجولان بالإضافة إلى مدينة القنيطرة في سورية.
ولكن عند انكشاف ظهر القوات المصرية للعدو تم توقف القتال، بالإضافة إلى الدعم الأمريكي لإسرائيل من دبابات وغيرها من الأسلحة التي ساعدت إسرائيل بأن تعمل هجوم معاكس وقد عمل على إيقاف الجيش السوري من أن يتقدم، واستمر الهجوم الإسرائيلي حتى وصل
النجاح
إلى وقف إطلاق النار ومتابعة إسرائيل في تقدمها لتستعيد توازن وحداتها، ولتعمل على تعويض الخسائر.
خسائر حرب أكتوبر للطرفين
كان هناك خسائر نتيجة لحرب أكتوبر قد طالت الطرفين المشاركين بالصراع، حيث أن
عدد شهداء مصر في حرب اكتوبر
كان 5000 جندي بينما كان عددهم الإجمالي لإسرائيل على الجبهتين قرابة 2838، أما خسائر الطائرات المقاتلة كان عددها إجمال الجبهة العربية قرابة 392 طائرة مقاتلة بينما لإسرائيل كانت الخسائر تقريباً 103 طائرة مقاتلة، وقد كان عدد المفقودين والأسرى في
الدول العربية
المشاركة في الحرب قرابة 8551 بينما عند القوات الإسرائيلية كان عدد المفقودين والأسرى تقريباً 508.
ونجد أن الملك فيصل في حرب أكتوبر كان له دور فعال وبارز في مساندة مصر في معركة أكتوبر حيث أنه استخدم جُل أسلحته إن كانت العسكرية أم السياسية أو الاقتصادية لنصرة العرب، وقد بدأ يدعم مصر من أجل النصر في هذه المعركة المصيرية، وقد أعلنت المملكة بوقف بيع
البترول
للغرب حتى تجبر إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية.