نتائج حرب أكتوبر بالارقام
معلومات عن حرب 6 اكتوبر 1973
تعتبر حرب
أكتوبر
هي المواجهة العسكرية الرابعة فيما بين
الدول العربية
وإسرائيل، ولقد أتت بعد مدة طويلة من التجهيز والتخطيط بين البلاد العربية، وإتمام التنسيق بين مصر وسوريا، وقامت مصر بالضغط على الاتحاد السوفيتى لتعويض كل من الأسلحة والمعدات التى فقدتها بحرب ١٩٦٧، وقد شرعت الحرب فى تمام الثانية بعد الظهر في ٦ أكتوبر ١٩٧٣ حيث كانت إسرائيل كانت تظهر للجميع أنها قلعة عسكرية لا يمكن الوصول لها.
ولكن هذه الاعتقادات الإسرائيلية لم تثبت وتبددت من
الساعات
الأولى من الحرب، فقد أستطاعت القوات المصرية فى دخول قناة السويس وتحطيم خط بارليف، وفي الجبهة السورية تمكنت القوات السورية في دخول الخندق الصناعي الذي أنشأته إسرائيل، وسارت كالسيل الجارف تمهد طريقها فى مرتفعات الجولان.
وهكذا أختفت وتلاشت قوة الأمن الإسرائيلي بكل ما تملكه من أسس ومقومات، وأنهارت سمعه الجيش الإسرائيلي التي كانت مشهورة فى الأفاق بأنه هو الجيش الذي لا يقهر، وتعرض الشعب الإسرائيلى لصدمة قوية قال عنها بعض المحللين العسكريين أنها كانت أشبه بالزلزال داخل إسرائيل.
لقد كانت حرب أكتوبر حرب من نوع فريد، وتعتبر نقطة تحول في طريق المقاومة العربىة الإسرائيلىة وكان من أهم صفات حرب أكتوبر هو أبراز كفاءة المقاتل العربي، ومدى ارتفاع مستواه القتالي ومقدرته على استيعاب واستعمال الأسلحة الجديدة والصعبة بما فيها الأسلحة الإليكترونية، كما أوضحت دور
الدول التي ساعدت مصر في حرب أكتوبر
، وقد أثبتت حرب أكتوبر ان الحرب غالية ولها تكاليف فادحة، وأن من الصعب على أى دولة صغيرة أن تدوم فى القتال لمدة طويلة دون مساعدات خاريجية.
وصلت الإمدادات الأمريكية من الولايات المتحدة إلى إسرائيل من خلال الجسرين البحري والجوي، وكذلك الإمدادات السوفيتية التي أرسالها الاتحاد السوفيتي لكل من سوريا ومصر من خلال الجسرين البحري والجوي، علي إمكانية استدامة الطرفين هذه الحرب كل هذه المدة، كما أوضحت حرب ١٩٧٣ الدور الاستراتيجي العربي وكونه أكثر اتحادا مع الحظر البترولى الذى أصدرته الدول العربية المنتجه للنفط في منظمة الأوابك، وقد ساهم هذا الحظر على إعادة صياغة الدور السياسى
العالم
ى للدول العربية وهذا من
عوامل النصر في حرب اكتوبر
.[1]
أبرز نتائج حرب أكتوبر
-
تجلي دور التضامن السياسي العربي حيث أتضح في المجال الاقتصادي والعسكري، بأشكال متفاوتة، وضحت كذلك فيما
الدول التي ساعدت إسرائيل في حرب أكتوبر
، من دعموا المعركة، والذي كان أبرزهما، دور
الملك فيصل في حرب اكتوبر
الذي جعل النفط العربي سلاح في هذه الحرب، ومساعدة القوات المسلحة للدول العربية المشتركة في الحربفي مصر وسوريا، بقوات وأسلحة، من أغلب الدول العربية الأخرى.
-
رجوع العلاقات فيما بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي قطعت بعد وقوع حرب يونيه 1967، حتى وأن ظهرت في صورة تشاور، عن طريق القنوات الغير رسمية، بغرض تطبيق القرار الرقم 242.
-
كما قامت الحرب بإحداث متغيرات في نفوذ قوتي العالم، إذ أضاع الاتحاد السوفيتي وضعه المتفرد في مصر، بعد قرار الرئيس السادات، بنهاية عمل المستشارين السوفيت مع القوات المسلحة المصرية،ورفع النفوذ الأمريكي.
[2]
أهم نتائج حرب أكتوبر بالارقام
-
خسائر العدو الإسرائيلي:
كانت خسائر العدو الإسرائيلي نوعاً ما كثيرة، فالبعض قد قال أن إسرائيل خسرت العديد والعديد في حرب أكتوبر 1973، وتمثلت الخسائر في:- 400 مدرعة.
-
أما
عدد قتلى إسرائيل في حرب أكتوبر
ما يقرب من 3000 قتيل -
فقدت 325
طائرة
. - تم آسر 1000 أسير.
- فقدت 23 قطعة بحرية.
- فقدت 600 دبابة.
- خسائر مالية بـ800 مليار دولار.
- 2.350 دبابة ومدرعة.
- خسرت 1,593 مدفعًا.
- 600 طائرة حربية و84 مروحية
وقد أوضحت مصادر أخرى أن خسائر الجيش الإسرائيلي من الجنود قد وصلت من 8000 إلى 10.000 قتيل، وقرابة 20ألف جريح، وتم تدمير أكثر من 1000 دبابة، وأيضًا فقدوا أكثر من 303 حتى 372 طائرة حربية وحوالي 25 مروحية .
-
خسائر الجيش المصري:
أما خسائر الجيش المصري، فقد فقدت مصر
عدد شهداء مصر فى حرب اكتوبر
يقرد بـ8.528 قتيلًا من الجنود والمدنيين، وإصابة 18.549 جريحًا، وقد دمر لها 500 دبابة، و120 طائرة حربية مع 15 مروحية، وقد كان هذًا ثمنًا للكرامة والانتصار.
عدد شهداء مصر في حرب أكتوبر 1973
من أهم
اسباب نصر اكتوبر
هو تضحية الشهداء بأرواحهم على أراضي سيناء وهضبة الجولان واللاتي تغطيا بدمائهم الطاهرة، وقد إذ بلغ عدد الشهداء المصريين حوالي 8.528 شهيداً سواء مدني أو عسكري، وقد وصل عدد الجرحى لحوالي 19.549 شخصاً، أمّا خسائر العدو فقد تنتوعت فيما بين القتلى والألاف من الجرحى، وقامت القوّات العربية بأكتساح أكثر من ألف دبابة وثلاثمائة واثنين وسبعين من الطائرات الحربية.
الدروس المستفادة من حرب اكتوبر 73
- تغيير الفكر الاستراتيجى لتجهيز أماكن العمليات ووسائل وطرق الدعم حيث أتت فكرة التضامن الاستراتيجى مع الدول ببناء مخازن الطوارىء على الأماكن المنتظر حدوث عمليات عليها.
- تغير التفكير الاستراتيجى الغربى لتوفير طرق لتأمين الامدادات بالنفط وتخزين احتاطي استراتيجية كافي لفترات طويلة وكبيرة زمنياً.
- إن حروب الاسلحة المشتركة الحديثة أضحت هى المعروفة الآن والتى تشترك فيها كل عناصر القوات المسلحة بكل فروعها الأساسية مثل ما تم بحرب الخليج الاولى والثانية.
- الفكر الاستراتيجى الذي يشتمل على خطط الخداع الاستراتيجى ووصله بالمستوى التعبوى .
- القيام بأكبر عملية إعادة شمل كل قوات المهزومة وتجيزها فى ميدان المعركة مع وجود ضغط العدو حيث تم وقوع وحدات وتشكيلات متاحة في القطاعات والمناطق الدفاعية لها على المحاور الأساسية والبارزة بغرب القناة الى جانب تشكيل وحدات وتشكيلات حديثة وعمل على التسليح مرة أخرى للكل داخل ميدان المعركة اى بداخل منطقة القناة.
- إعداد مسرح العمليات سواء من خلال الخنادق للجنود ومرابض مدفعية ودبابات والدشم للأسلحة الخفيفة والمتوسطة وغقامة الحصوت والردارات والصواريخ والمطارات وممرات الهبوط من خلال الجهود الذاتية والامكانيات المتوفرة ومن خلال المقاتلين ذاتهم حتى الحصول على الدعم بالمواد والتجهيزات الهندسية مخلال ن القيادة العامة بعد أن تأتي بها من الدولة وبعد هذا وصول المعدات المهندسين العسكريين المطلوبة للقيام بإستكمال اعداد مسرح القتال هندسياً ومن امثلة الاعداد بالافراد للدفاع عن الذات من خلال حفر ما يعرف بالحفرة البرميلية لحماية الفرد المقاتل منكل الغارات والقذائف المدفعية.
- القيام بالتدريب على كل ما هو إلزامي للحرب أى الأمور والدروس التى ستتم أثناء الحرب كطريقة فتح الثغرات على السواتر الترابية، كذلك طرق شق الثغرات داخل السواتر الترابية والموانع الهندسية لعما ممرات العبور، التدريب على إقتحام ساتر مائى، إسلوب مداهمة الأماكن الحصينة.
- إعداد مناطق تدريب مماثلة لقطاعات الهجوم للوحدات بحسب مهمتها بدايةً من قطاع العبور والساتر الترابى والحصون الهندسية والنقاط الحصينة وسبل ومحاور الاقتراب للاحتياطي المحلي والتكتيكي والأساليب الادارية ثم التدريب عليها بإستدامة وعزم في كل ساعة، مع فرض المواقف المختلفة الطارئة والتى قد تكون مؤثرة على القيام بالمهمة والتدريب على حلها ومواجهتها.
وقد أعد هذا المنهج التدريبى لكل تخصصات الاسلحة بالقوات المسلحة وقد حققت هذه القوات كفاءة قد أبهرت العالم فى حرب السادس من
اكتوبر
1973 والتي أثبتت القوة الخارقة للمقاتل المصري، كذلك أوضحت الدور القوي للأتحاد العربي عندما أصبح العدو واحد ونحتاج لمجابهته سوياً.[3]