أفضل العلاجات المنزلية لعلاج إمساك الأطفال
الإمساك عند الرضع
صغارنا هم أغلى ما لدينا، فمنذ نعومة أظافرهم وهم يشغلون بالنا، نركز معهم في كل كبيرة وصغيرة، نتفاعل معهم، وعند حدوث أي تغير عندهم، نتوجه إلى الطبيب لطلب الإستشارة.
فالأمساك يعتبر أحد الأمور الشائعة التي تحدث عند الرضع الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، ولكنه يمكن أن يكون مصدر قلق للآباء.
ففي بعض الأحيان، لا يكون طفلك مصابًا بالإمساك حقًا، ولكن يجب إعطاؤه
الوقت
الكافي لتعيين جدوله الزمني لحركة الأمعاء، وعادة، ما يكون براز الرضيع لينًا ويسهل تمريره، حتى لو لم يكن الرضيع مصابًا بالإمساك، فقد تكون فقط حركات أمعائه غير منتظمة.
فنرى حالات نادرة، قد يكون سبب
الإمساك
نقص في
الأعصاب
أو بسبب مشاكل هيكلية في الأمعاء الغليظة السفلية، لذلك يجب
اختبار
طفلك لمعرفة هذه الحالات إذا شعر طبيبك بضرورة ذلك.[1]
أفضل الطرق المنزلية لعلاج الإمساك عند الاطفال
غالبًا ما يمضي الأطفال وقتًا طويلاً مع حركات الأمعاء الغير طبيعية، في معظم الأوقات، لذلك كان من الطبيعي أن يمضي
الطفل
أيامًا أو حتى أكثر من أسبوع بدون حركة الأمعاء.
ومع ذلك، قد يصاب الطفل أحيانًا بالإمساك ويحتاج إلى القليل من المساعدة، فإذا كان طفلك مصابًا بالإمساك، فقد يوصي طبيب الأطفال باستخدام العلاجات المنزلية كعلاج أولي لإمساك الطفل.
وتشمل العلاجات المنزلية للإمساك عند الرضيع ما يلي:
التمارين
يمكن أن يساعد تحريك ساقي الطفل في تخفيف الإمساك تماما، وكما هو الحال مع البالغين، حيث تميل التمارين والحركة إلى تحفيز أمعاء الطفل للحركة
ومع ذلك، نظرًا لأن الأطفال قد لا يمشون أو يزحفون حتى الآن، فقد يرغب أحد الوالدين أو مقدم الرعاية في مساعدتهم على ممارسة
الرياضة
لتخفيف الإمساك.
ويمكن للوالد أو الطبيب المختص تحريك ساقي الطفل برفق أثناء استلقائه على ظهره لتقليد حركة ركوب الدراجة، وبذلك يساعده ذلك في القيام في عمل الأمعاء وتخفيف الإمساك.
حمام دافئ
يمكن أن يؤدي إعطاء الطفل حمامًا دافئًا إلى إرخاء عضلات البطن ومساعدته على التوقف عن الإجهاد، يمكن أن يخفف أيضًا بعض الانزعاج المرتبط بالإمساك.
التغييرات الغذائية
قد تساعد بعض التغييرات الغذائية في حدوث الإمساك للأطفال، ولكنها تختلف حسب عمر الطفل ونظامه الغذائي، ففي أثناء الرضاعة الطبيعية للطفل، يمكن للمرأة أن تستبعد بعض الأطعمة، مثل منتجات الألبان، من نظامها الغذائي.
وبالتالي يتطلب الأمر بعض التجربة والخطأ لتحديد التغييرات الغذائية التي تساعد في حدوث إضطرابات في الجهاز الهضمي لطفلك، أما بالنسبة للأطفال الذين يرضعون
حليب
اً اصطناعياً، فقد يرغب أحد الوالدين أو الطبيب المختص في تجربة نوع مختلف من الألبان.
وقد كان من الأفضل عدم إعطائه الأعشاب أو تركيبة خالية من الألبان دون استشارة طبيب الأطفال أولاً، وإذا كان الرضيع يأكل الأطعمة الصلبة، فيجب على الآباء أو الطبيب أن يبحثوا عن الأطعمة التي تعتبر مصادر جيدة للألياف كالخضار الطبيعي والفاكهة
حيث أنها تساعد في تحفيز الأمعاء بسبب محتواها العالي من الألياف، حيث تشمل الخيارات الغذائية الجيدة للأطفال المصابين بالإمساك ما يلي:
- تفاح منزوع القشرة الخارجية
- بروكلي
-
الحبوب الكاملة، مثل دقيق
الشوفان
أو الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أو - المعكرونة
-
الخوخ
- برقوق
الترطيب
لا يحتاج الأطفال الصغار عادةً إلى السوائل التكميلية لأنهم يحصلون على
الماء
من حليب الأم أو اللبن الصناعي، ومع ذلك، قد يصاب الأطفال المصابون بالإمساك ولكن مع كمية قليلة من السوائل الزائدة، حيث يوصي
أطباء
الأطفال أحيانًا بإضافة كمية صغيرة من الماء أو أحيانًا عصير الفاكهة إلى نظام الطفل الغذائي عندما يكون عمره أكثر من شهرين إلى أربعة
أشهر
ويكون مصابًا بالإمساك.
التدليك
هناك عدة طرق لتدليك معدة الطفل لتخفيف حدوث الإمساك وتشمل هذه:
- استخدامي أطراف أصابعك لعمل حركات دائرية على معدة طفلك في اتجاه عقارب الساعة.
- ثبتي ركبتي وقدمي الطفل معًا وادفع قدميه برفق نحو البطن، ولكن لا تضغطي بعنف.
- مرري أطراف أصابعك من القفص الصدري إلى أسفل متجاوزة السرة بحافة الإصبع.
عصير الفاكهة
يمكن أن تساعد كمية صغيرة من عصير التفاح النقي على تليين
البراز
، فبعد أن يبلغ الطفل من
العمر
شهرين إلى أربعة أشهر، يمكن أن يحصل على كمية صغيرة من عصير الفاكهة، مثل البرقوق أو عصير التفاح بنسبة 100 في المائة، فقد يساعد هذا العصير في علاج الإمساك.
ويوصي الخبراء بالبدء بعصير الفاكهة، بدلا من العلاجات والأدوية، ويفضل أن يكون بدون سكر حيث يصعب هضم
السكر
الموجود في العصير، ونتيجة لذلك، يدخل المزيد من السوائل إلى الأمعاء، مما يساعد على تليين البراز وتفتيته، ومع ذلك يجب على الوالد أو الطبيب المختص عدم إعطاء عصير الفاكهة للطفل لأول مرة دون استشارة طبيب الأطفال.
قياس درجة حرارة المستقيم
عندما يكون الطفل مصابًا بالإمساك، فإن قياس درجة حرارة المستقيم للطفل باستخدام مقياس حرارة نظيف ومُزَلَّق قد يساعده على إخراج البراز.
والأهم في ذلك عدم استخدام هذه الطريقة كثيرًا، لأنها يمكن أن تجعل الإمساك أسوأ، فقد يبدأ الطفل في عدم الرغبة في تمرير حركة الأمعاء دون مساعدة، أو قد يبدأ في ربط حركة الأمعاء بعدم الراحة، مما يدفعه إلى الانزعاج أو
البكاء
أكثر أثناء العملية.
العلامات التي تدل على إصابة الطفل بالإمساك
نظرًا لأن الأطفال قد يقضون فترة طويلة دون حركة الأمعاء، فقد يكون من الصعب معرفة ما إذا كانوا يعانون من الإمساك، حيث تشمل العلامات التي تشير إلى الإمساك عند الطفل ما يلي:
- البراز غير طري في الاتساق، أو متماسكاً بشكل غير طبيعي.
- براز شبيه بالطين
- الكريات الصلبة من البراز
- فترات طويلة من الإجهاد أو البكاء أثناء محاولة التبرز
-
شرائط دقيقة من
الدم
الأحمر في البراز - قلة الشهية
ومن الطبيعي أن تختلف علامات الإمساك عند الأطفال حسب العمر والنظام الغذائي، لذلك يجب أن تكون حركة الأمعاء الطبيعية قبل أن يبدأ الطفل في تناول
الطعام
الصلب لينة جدًا، مثل قوام
زبدة الفول السوداني
أو حتى أكثر مرونة.
فبراز الطفل الصلب قبل الطعام الصلب هو أوضح مؤشر على الإمساك عند الأطفال، ففي البداية، قد يتبرز الأطفال الذين يرضعون من
الثدي
في كثير من الأحيان لأن حليب الثدي سهل الهضم.
ومع ذلك، بمجرد أن يبلغ الطفل من العمر ما بين 3 و 6 أسابيع، قد يخرج فقط من البراز الناعم الكبير مرة واحدة في الأسبوع وأحيانًا أقل من ذلك، ومنه يميل الأطفال الذين يرضعون حليباً اصطناعياً إلى إخراج البراز بشكل متكرر أكثر من الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.
ويتبرز معظم الأطفال الذين يرضعون حليباً اصطناعياً مرة واحدة في اليوم على الأقل أو كل يومين، ومع ذلك، قد يمر بعض الأطفال الذين يرضعون حليباً اصطناعياً لفترة أطول بين حركات الأمعاء دون أن يصابوا بالإمساك.
فالجدير بالذكر هنا أنه بمجرد أن يدخل أحد الوالدين الطعام الصلب في النظام الغذائي للطفل، قد يكون الطفل أكثر عرضة للإمساك، وبالمثل إذا أدخل أحد الوالدين أو طبيب الأطفال حليب البقر، ذلك (بخلاف
الحليب
الاصطناعي) إلى نظامهم الغذائي. [2]