ما هي متلازمة اللاكتين ؟.. واعراضها وعلاجها

ما هي متلازمة لاكتين

تعتبر متلازمة لاكتين حالة تعرف بارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين داخل

الدم

، حيث تقوم الغدة النخامية بإنتاج البرولاكتين ويقوم بدورًا حيويًا في غنماء

الثدي

خلال

الحمل

، ولكن إذا حدث فرط في إنتاج البرولاكتين بالدم يعتبر شيء طبيعيًا تمامًا خلال الحمل والرضاعة الطبيعية، إلا أنه يمكن أن يحدث في غير هذا مما يعتبر مرض وتستخدم الأدوية، يمكن أن يكون لفرط برولاكتين الدم لدى كل من

النساء

أو الرجال، مما يتسبب في النساء عدم انتظام

الدورة الشهرية

وبالرجال ضعف

الانتصاب

وأعراض مرضية أخرى.[1]

أعراض متلازمة اللاكتين

يمكن أن تتنوع أعراض في هذه المتلازمة في حالة كانت

المريض

ة من النساء، عند حدوثها خارج شهور الحمل أو الرضاعة الطبيعية، فقد تشتمل على:

  • العقم.
  • لإفرازات للحليب وهي الرضاعة غير الطبيعية.
  • دورة شهرية غير منتظمة.
  • انقطاع الدورة الشهرية واختفائها لفترة.
  • فقدان الرغبة الجنسية.
  • ألم في الثدي.
  • ألم خلال

    الجماع

    نتيجة لجفاف المهبل.

أما الأعراض عند الرجال، عادةً ما تحتوي الأعراض على الضعف الجنسي أو ألمًا مرتبطًا بسبب تكوين الورم البرولاكتيني، تشتمل العلامات والأعراض في هذه الحالة على:

  • الضعف الجنسي.
  • التثدي وهي نمو أنسجة الثدي للرجال.
  • العقم.
  • فقدان الرغبة الجنسية.

نظرًا لأن فرط إنتاج البرولاكتين بالدم عند الرجال لا يسبب دائمًا أعراضًا ظاهرة، فمن الصعب ببعض الأوقات اكتشافه، في بعض الحالات، قد يكون

الصداع

الذي نتيجة ورم الغدة النخامية أو التغيرات في الرؤية من العلامات الأولى لهذه الحالة لدى كل من الرجال أو النساء.

دور البرولاكتين عند النساء

يتم قياس نسبة البرولاكتين من خلال فحص (PRL) مستوى البرولاكتين في الدم، فالبرولاكتين الهرمون المصنع من قبل الغدة النخامية وهي تلك التي تقع في قاعدة المخ، dc]d البرولاكتين لنمو الثديين وإنتاج

الحليب

خلال الحمل وبعد الولادة للرضاعة، عادة ما تكون معدلات البرولاكتين عالية عند النساء الحوامل والأمهات المرضعات، عادة ما تكون المعدلات منخفضة بالنسبة للنساء غير الحوامل أو لدى الرجال.

إذا كانت معدلات البرولاكتين أعلى من الطبيعي، في الأغلب ما يدل هذا على وجود نوع من الأورام في الغدة النخامية، وهو ما يُعرف باسم الورم البرولاكتيني، هذا الورم يدفع الغدة لإنتاج الكثير من البرولاكتين، يمكن أن يؤدي البرولاكتين المرتفع لإنتاج

حليب

في الثدي لدى الرجال أو النساء غير الحوامل أو غبر المرضعات، لدى النساء، يمكن أن يتسبب الإفراط في تناول البرولاكتين أيضًا إلى مشاكل في الدورة الشهرية وكذلك عدم القدرة على الحمل، اما عند الرجال يمكن أن يتسبب في قلة الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب، كما يُعرف الضعف الجنسي أيضًا باسم الضعف الجنسي، وهو عدم المقدرة على الانتصاب.[2]

أسباب متلازمة لاكتين

  • وجود أورام في الغدة النخامية ويعرف بورم برولاكتيني.
  • قصور td الغدة الدرقية بمعنى خمول في الغدة الدرقية.
  • بعض من الأدوية للاكتئاب والذهان وارتفاع ضغط الدم.
  • الأعشاب بما في فيها

    الحلبة

    وبذور الشمر والبرسيم الأحمر.
  • وجود تهيج جدار الصدر يحدث بسبب الندوب الجراحية أو بسبب إرتداء حمالة الصدر شديدة الضيق.
  • الإجهاد أو التمرين بشكل مفرط.
  • تناول أطعمة معينة.
  • من خلال تحفيز الحلمة.[3]

كيفية علاج متلازمة اللاكتين

لا تحتاج كل النساء المصابات بهذه المتلازمة إلى الخضوع للعلاج، على الرغم من أن النساء اللاتي يعانين من فرط برولاكتين الدم واللاتي لا يفرزن هرمون الاستروجين بسبب هذا يحتاجن إلى علاج يتسبب إما إلى إفراز هرمون الاستروجين أو توفير هرمون الاستروجين للمريضة، قد لا يكون هناك احتياج إلى علاج إذا لم يتم الوصول إلى السبب أو إذا كان زيادة مستوى البرولاكتين نتيجة لوجود ورم صغير في بالنخامية وجسم المريض يفرز الإستروجين، كما يمكن للنساء المصابات بفرط برولاكتين الدم أخذ

حبوب منع الحمل

لوقف الحمل أو جعل الدورة الشهرية منتظمة، وقد يتم علاج فرط برولاكتين الدم على استرجاع معدلات البرولاكتين إلى مستوياتها الطبيعية، في حالة وجود ورم، قد يكون هناك لإجراء عملية جراحية للتخلص من الورم البرولاكتيني، ولكن يمكن علاج الحالة في الأغلب بالأدوية، اما أنواع العلاجات الاخرى هي:

  • الإشعاع.
  • هرمونات الغدة الدرقية الاصطناعية.
  • تغيير الدواء.
  • دواء لتقليل البرولاكتين مثل

    بروموكريبتين

    أو كابيرجولين ويأخذ مرتين في الأسبوع وله آثار جانبية أقل من بروموكريبتين، بصورة عامة، يقل كابيرجولين معدلات البرولاكتين إلى وضعها الطبيعي أسرع من عقار بروموكريبتين، وهذا يمكن أن يكون لأن كابيرجولين يسبب مشاكل في صمام

    القلب

    عند اخذه بجرعات كبيرة، ولكن لا يتم استعمال هذه الجرعات في النساء اللواتي يسعين للحمل.[4]
  • علاج المرأة الحامل يمكن استعمال بروموكريبتين حين تكون المرأة حامل،

    الآثار الجانبية

    الأكثر انتشاراً هي الدوار والغثيان والصداع.

كيف يتم تشخيص متلازمة اللاكتين

يستعمل

اختبار

الدم لتوضيح  وجود البرولاكتين المرتفع، إذا كانت معدلات البرولاكتين عالية، في العادة ما يتم عمل المزيد من الفحوصات للتأكد من مستويات

هرمون الغدة الدرقية

بالدم، تستبعد المعدلات الطبيعية لهرمون الغدة الدرقية أن يصبح قصور الغدة الدرقية سببًا لفرط برولاكتين الدم، في حالة الاشتباه في تواجد ورم برولاكتيني، في الأغلب ما يكون التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) على المخ والغدة النخامية هو الخطوة الأتية، وهو يتم من خلال آلة خاصة تعطي صورًا لأنسجة الجسم، يمكن أن يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في الكشف عن الورم في الغدة النخامية ويوضح حجمه، يمكن أن تقيس اختبارات الدم معدلات البرولاكتين، تكون المعدلات مرتفعة أحيانًا إذا كان الشخص قد أكل مؤخرًا أو كنت تحت الضغط قوي، يمكن عمل الاختبار مرة أخرى بعد فترة صيام واسترخاء، قد يقوم الطبيب أيضًا بعمل معاينة جسدية للبحث عن أي أسباب واضحة أو أي

إفرازات

للثدي، إذا كانت المعدلات لا تزال عالية بعد الفحص الثاني، فقد يطلب الطبيب عمل فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للمخ للتحقق من وجود ورم في الغدة النخامية.[5]

المؤثرات على مستويات البرولاكتين

عادة لا تكون المعدبلت المنخفضة من البرولاكتين مسببة للقلق عند النساء أو الرجال، ومع هذا، يمكن أن تدل المستويات المرتفعة جدًا من البرولاكتين، التي تسمى فرط برولاكتين الدم، إلى مشكلة أكبر، يعاني حوالي 10 في المائة من السكان من فرط إفراز برولاكتين في الدم.

تعد المستويات المرتفعة من البرولاكتين طبيعية خلال الحمل وبعد الولادة خلال الرضاعة، ولكن يمكن أن يظهر فرط برولاكتين الدم أيضًا نتيجة لفقدان الشهية العصبي وأمراض

الكبد

وأمراض الكلى وقصور الغدة الدرقية، يمكن أن يتسبب قصور الغدة الدرقية في تورم وتضخم الغدة النخامية، والذي يمكن علاجه بالعلاج من لخلا البدائل الهرمونية للغدة الدرقية.

يمكن أن تؤدي بعض الأدوية لزيادة مستويات البرولاكتين، كما يمكن للأدوية النفسية مثل ريسبيريدون والهالوبيريدول أن ترفع من البرولاكتين، يمكن للميتوكلوبراميد أيضًا رفع معدلات البرولاكتين، وتسعتمل هذه الدوية في العادة لعلاج ارتداد الحمض أو الغثيان الناجم عن أدوية السرطان.

يمكن لبعض الضغوطات المعروفة أيضًا أن تزيد من مستويات البرولاكتين، تشتمل هذه الضغوطات قلة نسبة

السكر

في الدم، وممارسة التمارين الرياضية القاسية، وحتى أشكال بسيطة من الانزعاج. إذا اكتشفت أن معدلات البرولاكتين مرتفعة، فقد تحتاج إلى إيجاد طرق لتقليل كل من التوتر والحفاظ على نسبة السكر في الدم عند معدلات ثابتة.[6]