تعبير عن الارادة والقوة ..”مقدمة – عرض – خاتمة”
مقدمة تعبير عن الارادة والقوة
قد تضطرنا
الحياة
في بعض الأحيان بسبب ظروف معينة أن نظهر درجة كبيرة من القوة والإرادة، والتي نكون على ثقة أنهما بداخلنا، خلال المواقف الصعبة أو المؤلمة قد ينهار الكثيرين، لكن هناك البعض يظهر نوعًا من الإرادة والقوة الغير القابلة للفشل، فيساعدوا أنفسهم والآخرين، لذا يجب أن ندرك أن قوة والإرادة موجودة بداخلنا ولكنهما تحتاجا إلى تنميتهما، وهذا يتطلب التدريب الدائم.
الجميع مدرك أن الحياة مليئة بالتقلبات، في خلال دقيقة واحدة قد تحظى بلحظة من الهدوء والسكينة، وفي الساعة التالية قد يواجه الشخص موقفًا صعبًا لم يكن مستعدًا له على الإطلاق، هذه هي الطريقة التي تظهر بها الحياة امام الكثيرين مننا، وليس هناك الكثير مما يمكنن التحكم به للسيطرة على ما لا يمكن السيطرة عليه، لهذا يعتبر الاختيار الوحيد الباقي هو اكتشاف ما بداخلنا من القوة الداخلية و
الإرادة والتصميم
التي نحتاجها حتى نستطيع من خلالها مواجهة الصعاب وتحقيق النمو الشخصي.[1]
كما لا يقوم دور القوة والإرادة على أستجماع بعض الشجاعة لمواجهة التحديات الكثيرة، لكن الأمر متعلق أيضًا بالاستعداد لخوض تجارب الحياة والشعور العميق بالامتنان وكون
الإرادة تصنع المعجزات
، إن السعي في تجربة الحياة بكل ما تحمله يجلب الشعور بالرضا، والذي بدوره يغذي أفكارنا، عندما يكون للإنسان شعور بالتعجب الطفولي مقترنًا بالرهبة الدفينة، يمكننا أن نجد إشباعًا عميقًا بداخلنا.[2]
فالشخص الذي يمتلك كل من
قوة الإرادة
والانضباط الذاتي والقدرة على التعايش، هذه تعتبر مرونة ومثابرة، وهذا معناه الثبات الداخلي، وهذا يظهر جلياً من خلال الحزم والشجاعة والقدرة على تحمل الصعوبات والعقبات مهما كانت، القوة الداخلية تعتبر بمثابة المحرك القوي الدافع إلى الأمام نحو
النجاح
والإنجاز، إنها تشبه البطارية الشديدة تمنح القوة والتحمل والانضباط للخوض في المواقف التي يفشل فيها الغير أو ينهارون عاطفيًا وجسديًا.
عرض تعبير عن الارادة والقوة
-
لا تصرف الكثير من
الوقت
مرة واحدة، يجب وضع أهداف صغيرة يمكن تحقيقها والتركيز على القوة والإرادة يجب تحقيقها، فقد يظهر هذا الأمر مثلاً إذا وضع أهداف الحياة الأولى مثلاً في الحد من الوجبات السريعة أو تقليل من حصص الوجبات أو شرب كمية لا تقل عن 80 أونصة من
الماء
يوميًا، فهذه القوة والإرادة حققت خسارة 20 رطلاً بهذه الخطوات ومع المزيد من الإرادة والقوة يمكن تحقيق أهداف جديدة. - التتخطيط المسبق، وهذا يعطي قوة وإرادة واستراحة من خلال القيام بقرارات مسبقًا، يمكن مثلاً وضع قائمة لكل أسبوع بأكمله، بل ويمكن القيام ببعض التحضيرات المسبقة لتحقيق هذه الأعمال، سيساهم هذا على تجنب التوقف المفاجئ في السير بالتخطيط الذي تم وضعه، قبل أن تذهب إلى مكان معين وقد سبق أن قررت بالقيام بأمر معين ولم تقوم به فلا تحاول الضغط على نفسك في ما تبقى في نهاية اليوم لكن حاول أن تعطي لنفسك فرصة غداً للسير بحسب قوتك أو إرادتك.
-
التجنب عن الإغراء الذي يفسد القورة والإرادة، لا تشتري الأشياء التي تعلم أنها تقلل من إرادتك، إذا كنت تحاول الإقلاع عن عادة معينة، فابتعد عن الأحداث التي يكون فيها البعض يمارس تلك العادة، إذا تم
اختبار
قوة إرادتك وقوتك، فحاول تأجيل الشيء الذي تريده إلى وقت لاحق أو صرف انتباهك عن شيء آخر لن يمنعك من تحقيق أهدافك. -
تعزيز قوة الإرادة والقوة التي تتقوى من خلال تأملات التي تساعد على تحسين ضبط النفس وتساهم على دعم التصرف بحسب النية السليمة بدلاً من العادة أو الرغبة الشديدة، يمكن أن يؤدي ذلك للحد من التعب الجسدي والعقلي بسبب قوة إرادتكن يمكن لراحة الجسد مثل قسط كافٍ من
النوم
للحفاظ على مستويات الطاقة أن تفيد قوتك. -
مكافأة النفس تعتبر من أبرز الطرق لمد الإنسان بكل من القوة والإرادة والدعم الذاتي لتحقيق الأهداف، إذا مثلاً وصلت إلى مرحلة تسعى لها من فترة، احتفل بهذا فلن يعيدك هذا للوراء لكت سيمدك بالتشجيع للامام، قم مثلاً بالسير في الحديقة بعد إجراء عمل صعب، يمكنك اشتري زي جديد بعد مثلا تحقيقك لخسارة الوزن، احصل على جلسة تدليك
بعد الجري
وراء أمور كنت تحتاج عملها. - يمكن طلب الدعم من الغير، انضم إلى مجموعة رياضية مثلا تشدد من قوتم وعزمك، ابحث عن رفيق يمارس معك الرياضة، يمكن تخطيط لوجبات مع شريك حياتك، اطلب من الأشخاص الذين تثق بهم المساهمة في تحقيق أهدافك.[3]
- أمور بسيطة ستساعد الإنسان في بناء الإرادة والقوة الداخلية وتقدر من الوعي الذاتي الخطوة الأولى في تكوين القوة والإرادة الداخلية، يتم هذا من خلال قضاء الوقت في معرفة مواهبك ومهاراتك ونقاط ضعفك وحدودك وتطلعاتك مما سيكسبك فهمًا أفضل لذاتك، ووهذا بدوره سيساعد على اله=خوض في الأنشطة التي تقوي من مواهبك في الاستخدام الجيد وفرص التعلم التي تزيد من قوة مهاراتك.
خاتمة تعبير عن الارادة والقوة
وفي النهاية تعتبر القوة ولإرادة الداخلية هي مهارة رئيسية وإلزامية لتنفيذ المهام والأعمال والقرارات وللوصول للأهداف، والتي بدونها، من الصعب الشروع في أي شيء، ومن الصعب الوصول إلى خط النهاية.
أحياناً تكون الإرادة أفضل من القوة، عندما يعتمد الشخص على قوته فقط ، فإن في النهاية ستنفذ قوته، لكن الإرادة تمضي قدما دائماً، لا يتوقف الشخص أبدا عن المحاولة للوصول للمزيد، لهذا دوماً تعتبر أبرز وأعظم صفة يبحث عنها في القادة الجدد هي الاستعداد والإرادة، فليس المطلوب دائمًا الشخصية القوية، لكن دائمًا المطلوب هو القائد الأكثر إرادة، عندما يُظهر شخص ما موقفًا ساعياً في القيام بكل ما يحتاجه الأمر لإتمام شيء ما، سأختار هذا الشخص دائمًا.[4]
الشخص القوي وصلب إنه ليس عالق في روتينه العقائدي، فيمكن لقوته الداخلية أن تولد الكبرياء، في حين ان الإرادة متواضعة، ولكن يجب عدم فهم الأمر بشكل خاطئ ولكن يمكن أن تستعمل القوة لشيئًا رائعًا، لكن الإرادة تكون أقوى في بعض الأوقات، عندما اختيار مثلاً مدرب أو حتى قائد لفريق قد يهتم بالقوة التي يملكها هذا الشخص بالإضافة إلى إرادته القوية في تحقيق كل ما يرغب به من نجاحات لشخصه وللفريق ككل.
نحتاج دوماً القوة الداخلية في حياتنا، فنحن بحاجة إليه للتعامل مع الأشخاص ذوي الطباع الصعبة والتعامل مع رئيسنا وموظفينا، فقد يحتاج المعلمون إليها عندما يعلمون وخلال التعامل مع الأطفال الصعبين في الطباع، يحتاج رجال الأعمال للقوة للتعامل مع العملاء وعندما لا تكون الخطط بالطريقة التي يريدونها، إنها مهارة رئيسية أيضاً للرياضيين فهي تساعدهم على المثابرة في تدريبهم والاستمرار في المنافسات، نحن بحاجة إليه للحفاظ على المثابرة وعند التعامل مع الأشخاص الذين نفد صبرهم وقوتهم.[5]
الإرادة أيضاً مهمة جداً، إن التواصل فيما بين العقل والإرادة يغير الأشياء أما للخير أو للأسوأ، يقوم الأمر حقًا على كيفية استخدامك الإرادة يمكن لبعض الأشخاص أن يفعلوا هذا بشكل جيد، فقط عن طريق قوة بمعتقداتهم، على نفس المنوال، يمكن للأشخاص أن يموتوا لأن قوة معتقداتهم تعمل في كلا الاتجاهين، سواء الإيجابي أو السلبي وهناك الكثير من
أقوال العظماء عن الإرادة
.[6]