عملية الكي للجيوب الأنفية هل هي مفيدة لكل الحالات

ما هي عملية الكي للجيوب الأنفية

كي الجيوب

الأنف

ية هو عملية بسيط قد يقوم بها الجراح العام أو جراح الأنف والأذن والحنجرة أو حتى طبيب بقسم الطوارئ خلال معاينة

المريض

، ويتم بإضاءة جيدة وقد يتم بدون تكبير، ومن أشكال أجهزة الكي في العادة تكون على شكل عصا نترات الفضة، عند وضعها على بطانات التجويف الأنفي الرطبة، فإن نترات الفضة التي على نهاية العصا تعرف بحمض النيتريك، مما يؤدي للحرقًا كيميائيًا بحجماً صغيرًا.

يتم عمل الكي تحت التخدير الموضعي، ويكون في فتحة واحدة في كل مرة، ولكن في بعض الأوقات يتم إجراؤه بعناية في كلا الفتحتين في نفس الإجراء، في بعض الأحيان، يتم استعمال جهاز كي كهربائي دقيق، وهو في كثير من الأحيان والأكثر شيوعًا يتم بغرفة العمليات تحت التخدير العام، والعملية تكون في العادة  من 5 دقائق أو أكثر قليلاً.[1]

خطوات إجراء كي الجيوب الأنفية

  • يطلب من المريض أن يفرغ أنفه بلطف لإزالة أي تجلطات دموية للتأكد من عدم وجود أي جاجز.
  • يتم إدخال منظار الأنفي مع وضع إصبع السبابة فوق أنف المريض والاداة موازية للأرض لتفتح الشفرات بشكلاً عموديًا.
  • يتم فتح المنظار ببطء وفحص الأنف من خلال المصباح الأمامي مع مرآة رأس للطبيب، ثم يترك إحدى يديه حرة للتحكم في الشفط أو الكي.
  • يستعمل قسطرة لشفط ما في الأنف لإزالة أي دم وتجلطات تحجب الرؤية.
  • يتم البحث عن

    الدم

    النازف من الحاجز الأمامي بمنطقة ضفيرة كيسيلباخ، كذلك البحث عن الدم النازف من أخر  الأنف.
  • يوضع مزيجًا موضعيًا بمضيق للأوعية وهو مكون من مخدر ومواد علاجية أخرى داخل كوب طبي صغير ويتم نقع من قطعتين أو ثلاث قطع قطنية في المحلول وأدخلها داخل الأنف، بشكلاً عموديًا داخل ووضع مضيق للأوعية موضعي مثل أوكسي ميتازولين.
  • تترك هذه الأدوية الموضعية في الأنف من 10 إلى 15 دقيقة لإيقاف أو تقليل

    النزيف

    ، وأعطاء تأثير التخدير، والحد من تورم الغشاء المخاطي.
  • تستعمل عصي نترات الفضة لكوي المكان فقط إذا كان تضيق الأوعية قد جعل النزيف يتوقف وكان مكان النزيف مرئيًا بوضوح.
  • يتم وضع طرف عصا نترات الفضة على مكان النزيف ولف الطرف على

    موقع

    النزف لحوالي من 4 إلى 5 ثوان حتى تتشكل عملية الكي.
  • وسيتسبب هذا في تحويل الغشاء المخاطي إلى اللون الرمادي.
  • يتم مسح أو سحب أي باقيا لنترات الفضة

    الزائدة

    للابتعاد عن القيام بأي كي في هذا الموقع أو أي مواقع أخرى في الأنف.
  • غالبًا ما يعطس المرضى بعد


    كي الأنف بنترات الفضة


    ، مما قد يؤدي إلى استئناف النزيف (ورش العامل بالدم) ، مما يستلزم تكرار الكي.
  • إذا لم يقوم الكي بوقف النزيف بعد محاولتين، فيجب اللجوء لتقنية أخرى، مثل السدادة الأنفية.
  • بعد نجاح العملية، يوضع مرهمًا مضادًا حيويًا مثل باسيتراسين على المنطقة المُكوية.

معلومات عن عملية الكي الكيميائي

يتم وضع محلول كيميائي فوق بطانة الأنف من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة من أصحاب الخبرات العالية، يبدأ الإجراء من خلال وضع مخدر موضعي داخل الأوعية الدموية فوق بطانة الأنف للقضاء على

الألم

والحد من الاحتقان ببطانة الأنف، يلي هذا وضع محلول لتقوم بطانة الخلايا البدينة في المساهمة بإفراز الهيستامين، ثم يتم تطبيق محلول ثالث لتنظيف مجرى الهواء الأنفي والتأكد من تصريف

الجيوب الأنفية

بشكل كامل، ومن ثم يوضع زيت النعناع فوق بطانة الأنف لعدم حدوث جفاف.

هل عملية الكي مفيدة لكل حالات الجيوب الأنفية

تصل نسبة نجاح الكي حوالي 80 في المائة، وعادة ما يجد المرضى أنه أفضل لهم وأقل ألماً من جراحة الأنف التقليدية، كما أنها مناسبة جداً في حالات المرضى الذين أجروا بالفعل عملية جراحية داخل الأنف أو أنهم غير قادرين على تناول مضادات الاحتقان، ليس للكي الكيماوي أي آثار جانبية مشهورة، ولا يتعارض مع أغلب الأدوية، ويمكن أن ينجح في الحد من

إفرازات

الأنف والحد من

الصداع

الأنفي وألم الجيوب الأنفية.[2]

مخاطر عملية كي الجيوب الأنفية

  • الإصابة في الأنف وذلك يحدث بسبب محاولات كثيرة أو مفرطة جداً أو ثنائية خلال كي الالتصاقات الأنفية.
  • عدم وقف النزيف أو الحاجة إلى اللجوء لإجراءات متعددة.
  • الإصابة بالتصاقات الأنف.
  • الخطر الأكثر حدوثاً هو أن الفضة التي في المنطقة المُكوية تسقط على جلد الشفة العليا وعلى الوجه، ويمكن أن يتسبب بتغير للون

    الجلد

    بشكل مستمر، وعادة ما يكون اللون بنيًا داكنًا، وإذا حدث ذلك سيختفي خلال بضعة أيام أو أسابيع.
  • قد يؤدي الانزعاج الخفيف من العملية لشعور بعض المرضى بالدوخة أو الإغماء لفترة بسيطة، ولكن هذا نادر الحدوث.
  • ثقب الحاجز الأنفي من المضاعفات غير المعروفة، وهذا الأمر هو ضئيل الحدوث، وذلك أن تكون منطقة الكي مصابة أو  لا يمكن معالجتها، مما قد يتسبب في ثقب صغير في الحاجز وهو الجدار الذي يقسم فتحتي الأنف، إذا حدث الثقب في الأغلب لا تظهر أي أعراض، ولكنه قد يتسبب في الكثير من نزيف الأنف، والإحساس بانسداد الأنف، وغالباًصوت صفير عند التنفس من خلال الأنف ويمكن إصلاح هذا من خلال إجراء جراحي.
  • في النهاية، قد يحتاج لتكرار عملية كي الأنف، إما على نفس المكان أو على مكان آخر بمجرد أن تشفى المنطقة الأولى من العلاج.[3][4]

تعليمات ما بعد جراحة كي الجيوب الأنفية


  • العودة إلى الأنشطة العادية:

    يشفى أغلب البالغين والأطفال بسرعة من كي الأنف، ولكن من الأفصل إبقاء الشخص بعيدًا عن أي مجهود كثيف ليوم أو يومين بعد الجراحة، عادة ما يكون البالغون قادرين على العودة إلى العمل بغضون يوم أو يومين، من الكي تحت التخدير العام، يمكن استئناف الأنشطة العامة عندما يشعر  الشخص بالمقدرة على هذا، كما يجب الابتعاد عن نفخ الأنف الشديد والرياضات العنيفة كذلك رفع الأشياء الثقيلة لمدة أسبوعين.

  • مهدئات للالم:

    قد يتعرض بعض الأشخاص للانزعاج الخفيف داخل الأنف بعد الجراحة، في العادة ما يكون عقار الباراسيتامول أو الإيبوبروفين هو كل ما يحتاجه المريض، كما يجب إتباع الجرعة كما هو في النشرة الخاصة بالدواء.

  • العناية بالأنف:

    بعد العملية، في الأغلب ما يكون هناك بعض التورم في الأنف وقد يحدث إنسداد أنفي، قد يظل هذا إلى ما يقرب من 4 أسابيع حتى يستقر الحالة، ينصح الأطباء باستعمال رذاذ محلول ملحي للأنف لمرتين على الأقل يوميًا للمساهمة في الحفاظ على ترطيب بطانة الأنف وتسهيل الشفاء.

  • حدوث حمى:

    من الشائع أن يتعرض البعض للحمى الخفيفة خلال أول

    24 ساعة

    بعد العملية، يمكن الاتصال بالطبيب المعالج إذا كانت هناك حمى مستمرة ترتفع عن 38.5 درجة مئوية.

  • مراقبة النزيف:

    في بعذ الحالات القليلة، قد يكون هناك قدر بسيط من النزيف من الأنف، في العادة ما يستقر هذا بضغط بسيط على الأنف لبضع الدقائق، إذا كان النزيف غزيراً أو طويلًا لأكثر من 10 دقائق ، يرجى طلب مراجعة الطبيب المعالج للتحقق من الأمر ووصف العلاج اللازم.

  • متابعة العملية:

    عادة ما يتم ترتيب موعد عندما تحجز لعملية جراحية بعد حوالي 4 أسابيع من بعد إتمام الجراحة.