الى ماذا تؤدي تيارات الحمل في باطن الأرض

تيارات الحمل في باطن الأرض تؤدي إلى تحريك الصفائح صواب أم خطأ

نعم الإجابة صحيحة، فتيارات

الحمل

لها دور في تحريك الصفائح في باطن الأرض ومن الممكن أن تكون حركة تلك الصفائح نتيجة وجود تيارات حرارية في الصخور المنصهرة التي توجد في منطقة الوشاح تحديداً أسفل القشرة وبالتالي تلك التيارات تسبب الزلازل والبراكين وبالتالي تؤثر على التغيرات الجغرافية بين القارات.

الصفائح التكتونية للأرض

قشرة كوب الأرض أو الغلاف الخارجي الصلب عبارة عن عدد من القطع التي تسمى الصفائح وتتكون من نوعين من القشرتين أحدهما قاري والأخرى محيطي ومن الممكن أن تراهم فوق الوشاح وينقسم الوشاح إلى وشاح سفلى وآخر علوي ولكن نوعين القشرة سوف تجدهم في منطقة فوق الوشاح كما إن تلك الصفائح تتحرك بكل أريحية.


يمكن وصف حركة الصفائح بأربعة أنماط عامة:

  • الاصطدام: عندما يتم دفع صفيحتين قاريتين معاً.
  • الاندساس: عندما تغرق صفيحة واحدة تحت الصفيحة الأخرى.
  • الانتشار: عند دفع لوحين عن بعضهما البعض.
  • تصدع التحويل: عندما تنزلق لوحتان أمام بعضهما البعض.

كيفية حركة الصفائح في باطن الأرض

إن الأرض لا تتوقف عند حد معين فهي في حالة تغير مستمر كما تتكون القشرة من ما يقرب من 10 إلى 20 صخور تكوينية متحركة ومن الممكن أن تكون تلك الصفائح عبارة عن عدد من القطع التي تستقر على صخرة منصهرة وتتناسب مع بعضها البعض والذي يسبب في حركة تلك الصفائح هي التيارات التي توجد في باطن الأرض أو الحرارة التي تنتج عن العمليات الإشعاعية داخل كوكب الأرض ويسمي العلماء تلك المرحلة باسم التحول التكتوني

وتلك العملية تختلف كثيراً عن

القدم

فقديماً كان هناك قارة واحدة تسمى بانجيا ولدينا محيط بانتالاسا وكانت العملية تتم عند تسخين أو تبريد بطانة الأرض وكان الأمر يستمر للعديد من آلاف السنين وحينها تحطمت القشرة الخارجية وبدأت حركة الصفائح التي تستمر حتى اليوم

وبعد ذلك تحطت قارة بانجيا وتفككت إلى كتل ومحيطات مختلفة عن بعضها البعض ومن الممكن أن تلاحظ ذلك في أوجه التشابة بين الساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية و الساحل الغربي لأفريقيا سوف تلاحظ مدى تناسب الساحلين للارتباط ببعضهما البعض وسوف تلاحظ الفصل الذي حدث قديماً ومن المعروف إن كتل الأرض تتحرك بمعدل 0.6 في اتجاه بعضها البعض ولكن هناك مناطق تتحرك بسرعة كبيرة مثل ساحل كاليفورنيا.

القوى المحركة للصفائح في باطن الأرض

من المعروف إن الحرارة والجاذبية أساسيان في هذه العملية حيث تعتبر ألواح الغلاف الصخري جزءاً من نظام الحمل الحراري ولكن مصدر الطاقة هو الحرارة بينما القوى الأساسية لتحريك الصفائح هي الجاذبية واختلف العلماء على تأثير قوى الجاذبية حيث كان هناك من يعتقدون إن الحرارة هي التي تؤثر على الوشاح ويدفع حركة الصفائح ولكن بعد البحث وجد إن الجاذبية لها تأثير في تلك العملية حيث تعمل على دفع الصفائح الساخنة عن الباردة وهناك عدد من النظريات التي تؤكد تلك العملية:


  • النظرية الأولى:

    إن تحريك الصفائح التكوينية ناجم عن الدفع لأعلى نتيجة تأثير الحمل الحراري.

  • النظرية الثانية:

    يتم استخدام نمط الدفع الحيدي حيث تندفع الطبقات الساخنة لوسط المحيط وتبدأ تشكيل صفائح جديدة ومن الممكن ملاحظة إن المحيط يرتفع شيئاً ما عن القاع وبالتالي حينما تبرد الصفائح تزداد كثافتها وبفعل الجاذبية تنطلق بعيداً وهذا يؤدي إلى انفاع الماغما الساخنة.

  • النظرية الثالثة:

    عملية السحب الشريطي هناك اختلاف كثافات بالطبع في منطقة الوشاح بين الصفائح وهذا الاختلاف يؤدي إل صعود صفائح وهبوط الباقي.

أنواع الحدود بين الصفائح في باطن الأرض

السطح الخرجي للقشرة عبارة عن 20 لوح تكويني حيث تلتقي مع بعضها فيما يسمى بالحدود كما إنها مهمة جداً لارتباطها بحدوث البراكين والزلازل حيث يتم إطلاق كميات هائلة من الطاقة على هيئة زلازل وهناك الكثير من أنواع الحدود بين الصفائح فمنهم من يتصادم وتسمى تلك العملية بالتقارب ومنهم من يفترق ويتباين وتسمى تلك العملية بالتباعد ومنهم من يقع بعضه فوق بعض وتسمى تلك العملية بالأنزلاق أو التحويل كما إن جميع الأنواع ترتبط ببعضها وفقاً للسمات الجيولوجية المختلفة.


  • أولاً الحدود المتقاربة بين الصفائح في باطن الأرض:

    عند ذكر تلك الحدود يجب ذكر الحدود بين الهند وأوراسيا في جبال الهيملايا وفي تلك العملية تنصدع قشرة الارض لأسفل وتدفع الصفائح لأعلى ومن الممكن حدوث عملية اندساس ووجود صفائح فوق بعضها البعض حيث تكون الصفيحة الأعلى أكبر حجم وأعلى كثافة والصفيحة التي تقع في الأسفل أصغر حجم وأقل كثافة ومن الممكن تشكل الخنادق عن حدوث العملية ويعتبر الخندق أعمق مكان في المحيط وبالتالي من الممكن أن يسبب ذلك الزلازل والبراكين وقد حدث ذلك في البراكين على الساحل الغربي للولايات المتحدة.

  • ثانياً الحدود المتباينة بين الصفائح في باطن الأرض:

    تلك الحدود تكون التلال حيث تتباعد الصفائح التكوينية عن بعضها البعض على سبيل المثال جبال الأطلس تلك الجبال تكونت من خلال صفائح متباعدة توجد في وسط المحيط مغمورة والصفائح التي شكلتها هي شمالاً صفيحة أمريكا الشمالية والصفيحة الأوراسية وجنوباً صفيحة أمريكا والصفيحة الأفريقية كما نلاحظ وجود الحواف على أمتار بعيدة تحت سطح

    الماء

    ومن الصعب دراسة تلك الحدود.

  • ثالثاً الحدود المتحولة بين الصفائح في باطن الأرض:

    من المعروف من مسماها سوف يوجد تحول بين الصفائح أو بمعنى انزلاق صفيحة فوق الأخرى وبالتالي تسبب الزلازل كما في سان أندرياس الذي سبب العديد من الزلازل في كاليفورنيا ومن الممكن أن تحوي الصفيحة الواحدة على أنواع مختلفة من حدود الصفائح على سبيل المثال صفيحة المحيط الهادئ حيث تعتبر أكبر الصفائح التكتونية على كوكب الأرض وتحوي الثلاث أنواع من الحدود المتقاربة والمتباعدة والمتحولة.

    نظرية تكتونية الصفائح

قبل انتشار

خريطة

Tharp-Heezen لقاع

البحر

في عام 1977 لم يكن العلماء على دراية بفهم ما يميز قاع البحر من خصائص جيولوجية وبالتحديد على النطاق العالمي وبعد ظهور الخريطة وجد إن هناك عدد من البيانات التي تعتبر عوامل حاسمة في فهم النظرية التكتونية والانجراف القاري

حيث جاء نص النظرية كالتالي إن القشرة الخارجية لكوكب الارض صلبة بما يكفي لاحتواء الصفائح التكوينية التي تتحرك في اتجاه بعضها البعض في الغلاف الموري وفوق الوشاح تحديداً منطقة الانصهار وتتباعد وتقترب الصفائح المحيطية والقارية وتتفاعل بانسجام عند الحدود ومن الممكن القول إن عمر الصفائح التكوينية يرجع إلى 3.6 مليار سنة.

أنواع تيارات الحمل التي تؤدي الى تحريك الصفائح

هناك نوعان من تيارات الحمل التى تدفع تحريك الصفائح في باطن الأرض والتي جاءت كالتالي:


  • أولاً الحمل بالحرارة:

    عند تعرض المواد والسوائل للتسخين فإنها تتمدد وبالتالي تنخفض كثافتها وتطفو على السطح.

  • ثانياً الحمل القسري:

    تتحرك المواد والوسائل في اتجاهات معاكسة وذلك نتيجة تأثير الرياح.[1]