الفتره الذهبيه للدوله السعوديه الاولى

الفتره الذهبيه للدولة السعودية الأولى

محمد بن سعود بن مقرن (1139 إلى 1179هـ) (1726 إلى 1765م)

  • ولد عام 1109هـ/1697م عندما تولى الحكم بعد قتل زيد بن مرخان في عام 1139هــ/1726م كما يعد هو المؤسس الحقيقي للدولة السعودية الأولى، وهو من أول ما لقب بالإمامة من حكام آل سعود
  • وفي عام 1157هـ/1744م قدم الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى الدرعية فأستقبله محمد بن سعود وأكرمه وبايعه وتحالف مع على نصرته وعلى جهاده في سبيل

    الله

    لنشر الدعوة السلفية ونشر الشريعة الإسلامية وسمي هذا الاتفاق بإسم اتفاق الدرعية، وهذا هو الأساس الذي قامت عليه دولة السعودية الأولى
  • وفي عام 1159هـ/1746م اتخذ الإمام محمد بن سعود إجراءاتعسكرية ضد الأشخاص المعارضين للدعوة السلفية، بالإضافة إلى توسع حدود إمارة آل سعود وشملت العديد من البلدان
  • وفي عام 1179هــ/ 1765م توفى الإمام محمد بن سعود في الدرعية

عبد العزيز بن محمد بن سعود (1179 إلى 1218هـ) (1765 إلى 1803م)

ويعتبر عبد العزيز بن محمد بن سعود هو ثاني حكام الدولة السعودية الأولى كما إنه الأبن الاكبر للإمام محمد بن سعود، وولد في الدرعية أيضاً عام 1133م/ 1721هـ كما إنه درس العلوم الشرعية على يد الشيخ محمد عبد الوهاب، وكان ولياً للعهد وكان قائد لجيش الدولة أثناء حياة والده ولكن بعد وفاة والده تولى عبد العزيز الحكم وكان ذلك في عام 1179هـ/ 1765م ولكنه سار على ذات نهج والده

كما إنه ساهم في إنجاز العديد من الأشياء التي ساهمت في بناء الدولة مما أدى إلى نهوض الدولة في عهده، كما إنه استطاع أن يسحق خصمه دهام بن دواس أمير الرياض وبعد ذلك أنضمت الرياض إلى الدولة السعودية الأولى في عام 1187هـ/1773م

وتعتبر هذه من

معارك الدولة السعودية الأولى

كما حاربه رئيس نجران حسن بن هبه الله المكرمي ولكن تغلب عليه عبد العزيز، وبعدها أنضمت منطقة القصيم إلى دولة السعودية الأولى في الفترة ما بين (1188 إلى 1202هـ) (1774 إلى 1787م) وأنضمت منطقة الأحساء في عام 1208هـ/1794م وانضمت منطقة

الطائف

في عام 1217هـ/ 1802م

كما تقدمت القوات الخاصة إلى مكة في عام 1217هـ/ 1803م كما أمتد نفوذه إلى جبل شمر ومنطقة عسير، واشتهر بشجاعته ولا يمل من الحروب حيث كان يباشر على الحروب بنفسه بالإضافة أنه اشتهر بشدة التدين والخوف من الله عز وجل

لذلك كان عادلاً بين أهله وعشيرته لذلك شعر الناس بالأمان في عهده، وقتل عبد العزيز بن محمد بن سعود في عام 1218هـ/1803م أثناء صلاته لفريضة العصر داخل مسجد الطريف بالدرعية على بواسطة رجل شيعي.

سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود (1218 إلى 1229هـ) (1803 إلى 1814م)

وهو ثالث حكام دولة السعودية الأولى وولد في الدرعية في عام 1161هـ/1748م كما نشأ تحت رعاية الإمام عبد العزيز، ووالدته كانت جوهرة بنت عثمان بن حمد بن معمر وكانت أبنه أمير الدرعية السابق عثمان بن معمر الذي تولى الحكم بين الفترة 1142هـ/1729م إلى 1163هـ/1750م وأستطاع سعود بن عبد العزيز أن يدرس على يد الشيخ محمد بن عبد الوهاب

لذلك رشحه الشيخ محمد بن عبد الوهاب لتولي منصب ولاية العهد ولقى هذا قبول واستحساناً من الإمام عبد العزيز بن محمد وبالفعل بويع لتولي ولاية العهد عام 1202هـ/1788م وبالفعل كان قائد لكثير من الفتوحات، وولي الإمام يوم مقتل أبيه بالدرعية عام 1218هـ/1803م وكان عهده ضمن فترة العصر الذهبي للسعودية

وساد في عهده الأستقرار والقوة والإتساع حيث كون جيشاً كبيراً وتوسع الحكم في عهده حتى ضم الحجاز وأجزاء أخرى من مناطق الخليج وبذلك أمتدت حدود الدولة حتى بادية الشام و حتى حدود شاطئ الفرات وحتى أطراف عمان ونجران واليمن من الجنوب

وبعد ذلك قامت الدولة العثمانية بتكليف واليها على مصر محمد على لإستعادة الحجاز وأرسل بالفعل أبنه طوسون على رأس الحملة وبالفعل تمكنت من استعادة المدينة ومكة في عام 1227هـ/1812م والطائف في عام 1228هـ/1813م ولكن بعد ذلك أنتصرت القوات السعودية عدة انتصارات وتحديداً على أثناء حملة طوسون

وبعد ذلك ساد الأمن في جميع أنحاء مناطق الدولة، حيث كان الإمام سعود قليلاً ما يطلب الشورى ولقب “بالكبير” لأنه استحق هذا اللقب وأمتلك الكثير من الصفات التي تؤهله إلى هذا اللقب إلى جانب إمتلاكه إلى العلم والشجاعة والفصاحة، وتوفى الإمام سعود عام 1229هـ/ 1814م

عبد الله بن سعود بن عبد العزيز بن محمد (1229 إلى 1233هـ) (1814 إلى 1818م)

تولى عبد الله الحكم عام 1229هـ/1814م وهو رابع حكام الدولة السعودية الأولى وكان تولي حكمه في ظروف صعبة حيث كانت قوات

محمد علي

تواصل عبر نجد وعسير وتمكن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا من السيطرة على بعض المدن والقرى حتى وصل إلى درعية وهى عاصمة الدولة السعودية الأولى وحاصرها ولكن دافع الإمام عبد الله على الدرعية واستمرت هذه المقاومة حتى ستة

أشهر

ولما أشتد الحصار على الإمام عبد الله أضطر إلى المصالحة مع الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا وكان ذلك في تاريخ 8 ذي القعدة لعام 1233هـ/ 10 سبتمبر 1818م ولكن بعد ذلك أرسله إبراهيم باشا إلى مصر مع حراسة مشددة وبالفعل وصل إلى القاهرة في تاريخ 17 محرم لعام 1234هـ/ 16 نوفمبر لعام 1818م ولكن أكرمه محمد علي، وبعد ذلك أعدموا في ميدان مسجد “أيا صوفيا” وظلت جثته ثلاثة أيام متتالية بعد ذلك.

مشاري بن سعود بن عبد العزيز بن محمد (1235هـ/ 1820م)

في عام 1235هـ/ 1820م تولى مشاري بن سعود بن عبد العزيز الحكم ولكن قبل ذلك كان أسيراً عند إبراهيم باشا ولكنه تمكن من

الهروب

عبر طريق المدينة النورة وصولاً إلى

ينبع

ثم عاد إلى ينبع ثم إلى منطقة الوشم وهناك جمع مع العديد من أنصار آل سعود ثم اتجهوا جميعاً إلى الدرعية، وكان وقتها محمد بن مشاري بن معمر هو حاكم الدرعية، وذلك بعد إنسحاب قوات محمد علي

وبعد قدوم مشاري بن سعود تنازل محمد بن مشاري له على الحكم بل وبايع جميع السكان مشاري بن سعود بن عبد العزيز على الحكم وذلك في تاريخ جماد الآخر لعام 1235هـ/ مارس 1820م وبعد توليه الحكم عين تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود أميراً على الرياض، وأستطاع بعد ذلك ضم منطقة الخرج إلى إمارته

وبسبب تنازل محمد بن مشاري على الحكم لمشاري بن سعود بدون قناعة سافر من الدرعية إلى سدوس لتجميع أنصاره من جديد وعندم علم ابن معمر بذلك أرسل

رسالة

إلى آبوش أغا القائد العثماني يطالب عونه مقابل موالاته للدولة العثمانية وبالفعل أستطاع كسب عون وتآييد أبوش أغا وبعد ذلك أستطاع أن يقبض على مشاري بن سعود وتم سجنه في عنيزة ومات مشاري داخل سجنه [1]