الاثار السلبية للألعاب على العقيدة
من الآثار السلبية للألعاب على العقيدة
- انتشار الألفاظ الشركية
- انتشار حب العدوان
- تضييع الوقت وتضييع الصلوات
- انتشار الألفاظ النابية
- التحريض على بعض الأفعال المنافية للعقيدة
انتشار الألفاظ الشركية بين اللاعبين وانتشار بعض الطقوس غير الإسلامية مثل انتشار الصليب وغير ذلك في بعض الألعاب وهو مما يمس صحة العقيدة الإسلامية.
انتشار حب العدوان على أملاك الغير مثل سلب الأملاك من الغير بالقوة عدا عن حب العدوان على الأملاك والأموال الخاصة والعامة والتمرد على رجال الأمن.
تضييع الوقت وتضييع الصلوات بسبب جلوس الأشخاص ساعات على الألعاب دون تفكير في العبادات والصلوات.
انتشار الألفاظ النابية والألفاظ الخارجة بين الأطفال والمراهقين إلى جانب وجود بعض الأفعال غير اللائقة وهذا الأمر من الممكن أن يعود الشخص على ذلك.
التحريض على بعض الأفعال المنافية للعقيدة الإسلامية مثل العنصرية أو التطرف أو الشذوذ وغير ذلك من الأفعال غير السوية. [3]
أضرار الألعاب على العقيدة
الألعاب أصبحت شيء رئيسي في حياة صغارنا اليوم وحتى
الشباب
وبشكل خاص الألعاب الإلكترونية الغير عربية التي تستحوذ على معظم وقت أطفالنا الصغار والكبار، ومع انتشارها السريع ظهر إدمان الألعاب الذي له الكثير من الأضرار السلبية
الألعاب موجودة منذ زمن بعيد جدًا ولكن لكل زمن شكل مختلف من الألعاب، وهذه الألعاب صنعت خصيصًا للأطفال والشباب، مع أنّ أنه في عصرنا الآن يلعب بها الصغار والشباب والعجائز.
ظهرت الألعاب الإلكترونية مع التطور الكبير في
التكنولوجيا
وظهور شبكات الإنترنت التي أتاحت انتشار الألعاب الإلكترونية في جميع أنحاء
العالم
وتبادل التقاليد المختلفة التي بعضها ينافي الآخر بشكل كبير.
الألعاب الإلكترونية لها تأثير سلبي على حياة
الطفل
النفسية والجسدية، وهذا ما أكده الخبراء، ووضحوا أن الألعاب الإلكترونية تؤثر على شخصية الطفل وأخلاقه وعقيدته، مما يجعل لها تأثير على المجتمع، وتَعرف الأطفال على ألفاظ تخالف تعاليم الدين
الإسلام
ي، حيث تحتوي العديد من الألعاب الإلكترونية على مفاهيم غير أخلاقية تلتقطها أذن الطفل وبشكل تلقائي يبدأ بترديدها ومع
الوقت
يؤمن بها وبأنها صحيحة على الرغم من خطأها.
تؤثر هذه الألفاظ على عقيدة الطفل سواء كان الأمر بطريقة غير مباشرة أو مباشرة، ولذلك على كل مسلم أنّ يعود قلبه وعقله وسمعه وبصره على
العادات
والألفاظ الصحيحة وليس الألفاظ التي قد تزرع الشرك بداخله.
المسلم الذي يقبل هذه الألعاب الإلكترونية التي بها رسائل غير مباشرة أو مباشرة تدعو إلى الشرك أو الإلحاد، يكون عليه ذنب كبير يلزم طلب
التوبة
من
الله
عز وجل عليه، وعليه ترك هذه الألعاب واللعب بألعاب أخرى لا تخالف الدين الإسلامي، كذلك على كل مسلم عدم السماح لأطفاله اللعب بألعاب بها ألفاظ بذيئة؛ لان المسلم ليس لعان أو سباب، ومما قلنا تعود هذه الألفاظ يجعلها تبدو لهم أنها ألفاظ عادية وليس بها شيء.
أنّ الله لم يحرم الألعاب أو المتعة، ولكن لكل شيء قدر وقوانين يجب الالتزام بها، فمثلا إذا كان طفلك يرغب بلعب لعبة إلكترونية فليلعب ولكن لتكن لعبة خالية من الألفاظ البذيئة والسيئة، وتنشر الألعاب المعاصي والذنوب بين الناس فكل لفظ أو صورة غير أخلاقية يشاهدها يأخذ عليها ذنب عليه التوبة عنه، ولكن الاستمرار في لعب هذه الألعاب يجعل المسلم يعتاد كل ما هو بذيء وسيء.
الألعاب الإلكترونية يوجد بعض منها به مشاهد غير أخلاقية عند مشاهدة الطفل لها فهو بذلك لا يغض بصره، ومع الوقت يعتاد هذه الأشياء ومن الممكن في
المستقبل
ألا يتوقف الأمر عند الألعاب فقط.
نظرًا لأنّ الألعاب الإلكترونية تسيطر على وقت كثير من وقتنا اليومي فمن الممكن أنّ تلهينا عن أداء
الصلاة
أو
الاستغفار
أو أي عادة جيدة أو فرض يقوم به المسلم؛ لأنّ هذه الألعاب مثل الإدمان من يبدأ بها لا يقدر على تركها إلا بصعوبة.
ضوابط اللعب بالألعاب الإلكترونية
وضح لنا دين الإسلام وجود وسائل كثيرة يمكن استخدامها للترفيه عن النفس أو لقضاء بعض الوقت الممتع، ويلجأ المسلم لهذه الوسائل ليعيد شحن جسده بالطاقة والحماس ليستطيع الاستمرار بالحياة والقيام بالواجبات الدينية المكلف بها على أتم شكل، ومن الضوابط التي يجب توفرها في الألعاب الإلكترونية:
لذلك ليس من العيب الترفيه وقضاء بعض الوقت المسلي ولكن بشكل عفيف بين حين إلى أخرى لتستمد النفس القوة والعزيمة على الاستمرار في متاعب الدنيا، ودين الإسلام يعلم هذا جيدًا وكم تحتاج إليه النفس، أي شخص يرغب باللعب عليه السير على ضوابط الدين الإسلامي لكيلا تتأثر عقيدته بهذه الألعاب بأي شكل كان.
لا يجوز لعب ألعاب بها أفكار تسيئ للمسلمين أو للإسلام، أو احتواء اللعبة على مقدسات تخالف الدين كالصليب أو الركوع للأصنام أو تقديس
الأبقار
أو أي شيء آخر ينافي تعاليم الدين الإسلامي، لأنه يَجِبُ ألاّ يقبل أي مسلم المساس بتعاليم الدين الإسلامي بأي شكل كان.
فئة من العلماء يقولون إنه لا يجوز اللعب بأي ألعاب مرتبطة بالحياة الأخرى كالألعاب التي تصور وجود حرب ومشاجرات بين الملائكة في السماء والناس في الأرض، أو تصور شكل الملائكة، تعتبر
الحياة
الأخرى وما يشابهها من المواضيع المقدسة في دين الإسلام، ولا ينبغي عرضها بصورة مهنية، أو عرضها للاستهزاء بها، أو عرضها للسخرية منها.
يوجد عدة ألعاب لا يجوز لعبها كالألعاب التي يوجد بها سحر وشعوذة وطلاسم وتعاويذ وما إلى ذلك من أمور محرمه في الدين الإسلام بشكل صريح وقد نهى الله عنها وأمرنا بالابتعاد عنها، ويجب كل أب وأم أنّ يبعدوا أطفالهم قدر المستطاع عن ألعاب السحر والشعوذة لأنها تبني لديهم فكر جديد بعيد كل البعد عن وجود الله الواحد الأحد، وتصور لهم أشياء تنافي ديننا الحنيف.
الابتعاد عن الألعاب التي تصور حروب بين الناس؛ لأنّها تزرع في النفس العنف والقسوة، وهذا النوع من الألعاب بشكل خاص يجب إبعاد الأطفال عنه لكيلا يلوث أرواحهم البريئة، وكل هذا يأتي في النهاية بالسلب على المجتمع.
آثار ألعاب الحاسب الإيجابية
الألعاب كما يوجد لها سلبيات بالتأكيد يوجد لها إيجابيات، وبالفعل ألعاب الحاسب لها الكثير حيث في الأساس تم صنعها لمساعدة الإنسان في العمل وإنجازه بسرعة وبدون وجود أي أخطاء وبأقل مجهود، وعند دخول الألعاب لمجال الحاسب احتلت جزء كبير منه، ومن إيجابيات ألعاب الحاسب التي قد لا يعترف بها البعض:
- اكتساب معرفة عن عالم الحاسوب والبرمجة حيثُ أنّ هذه الألعاب تجعل الطفل يلقي نظرة أكبر وأوسع على مجال الحاسب، وتكسبه خبرة في كيفية التعامل من الحواسيب، بالإضافة إلى وجود أنواع من الألعاب تزيد من معدل التركيز والذكاء لدي من يلعبها.
-
تحسن من العمليات البصرية الرئيسية لمن يلعبها، حيث تجعله يكتسب خبرة في كيفية التفريق بين الأشياء الدقيقة، ومعرفة مسار الحركة، وكل هذا عبر
النظر
إلى الأشياء فحسب. - تزيد من مهارات اللاعب حيث اللعب الكثير على الألعاب الإلكترونية يجعل اللاعب معتاد على التنسيق بين ما تراه عيناه وما تفعله يداه، وتجعل الشخص ينتبه لفترات طويلة، وتكسبه سرعة بديهة.
- تزيد من أداء اللاعب التنفيذي أي تجعله مرن أكثر عند أخذ مهمات كثيرة في وقت واحدة والتعامل معها بكل سلاسة بدون الشعور بالتوتر أو الخوف، وتزيد الألعاب الإلكترونية من قدرة اللاعب على تقديم حلول للمشاكل بسرعة وبكفاءة.
- تقلل من الشعور بالاكتئاب والتوتر حيث تساعد الأشخاص الذين يعانون مرض رهاب التجمعات حيثُ يتوترون عند اختلاطهم مع الأشخاص ولا يدركون كيف يتصرفون بشكل جيد، وتساعد أيضًا في بعض الأوقات التقليل من حدة الاضطراب الذي يصاحب الصدمات.
- تكسب اللاعب في بعض الأوقات قدرة على تصليح جهاز الحاسوب الخاص به، ويكتسب كذلك خبرات في مجالات كثيرة ومتنوعة مثل السيارات، كما يوجد ألعاب تعلم كيفية قيادة السيارة، والطائرات حيثُ هنالك ألعاب تحاكي غرفة القيادة الحقيقة الخاصة بالطائرة وترشد اللاعب إلى كيفية قيادة الطائرة والتحكم بها.
- الألعاب الإلكترونية تحفز الأطفال خصوصًا على القراءة حيث لا بد أن يكون الطفل قادر على الأقل قراءة اللغة العربية ليستطيع الاستمرار في اللعب بدون الحاجة إلى قدوم شخص ليقرأ له.[1][2]