القصة المرعبة لـ ليوناردا جانجولي
إلى من يحب الإثارة والغموض وقصص الرعب فإليك هذه القصة المرعبة والتي تكون بطلتها امرأة تدعي ليوناردو جانجولي.
قصة ليوناردا جانجولي
تبدأ القصة بفتاة إيطالية لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها تسير في اتجاه العودة إلى منزلها عائدة من الدير لتقابل رجل راعي أغنام فيقوم الراعي بأختصار الفتاة لتحمل منه ومن هنا تبدأ المأساة فعندما بدأت بطن الفتاة في
الكبر
وظهور علامات
الحمل
عليها قرر أهل الفتاة خوفاً من تشويه سمعتهم وجلب العار إليهم إلي تزويج الفتاة لراعي أغنام، نتيجة للاغتصاب وُلدت (ليوناردا جانجولي) وهي الفتاة التي تدور حولها أحداث القصة.
وُلدت (ليوناردا جانجولي) عام 1894 ، كانت والدة ليوناردا تُعاملها بطريقة سيئة جداً وأيضاً كانت تكرهها بشدة وزدات طريقة التعامل سوءاً بعد وفاة والدها.
تزوجت والدة ليوناردا بعد وفاة زوجها لتلد ومازالت تعامل ليوناردا معاملة سيئة وعلمت أولادها أن يعاملها بنفس الطريقة
مما جعل نفسية ليوناردا في حالة يرثى لها بسبب المعاملة السيئة من قِبل الأم والأخوة مما جعلها تتعرض لنوبات صرع
حيث حكت ليوناردا أنها حاولت الانتحار مرتين ، في المرة الأولى قام الناس بإنقاذها في آخر لحظة ،وفي المرة الثانية حبل المشنقة وفي كل مرة كانت تنظر والدتها لها قائلة : أنا آسفة كونك لم تموتي حتى اليوم !
في فترة شباب ليوناردا جانجولي عُرفت بسمعتها السيئة وجرأتها الكبيرة وذلك لمصاحبتها الكثير من الرجال، و
في عام 1917 تزوجت ليوناردا من موظف صغير يسمى (رفائيل) بالرغم من عدم موافقة أهلها ولكنها أصرت على الزواج من (رفائيل) ويوم زواجها ذهبت والدتها إليها لتدعو عليها وهذا يبين مدى كرهها لأبنتها .
في عام 1918 سُجنت ليوناردا بتهمة النصب والاحتيال ، وفي عام 1919 لتهديدها لشخص بالسلاح الأبيض، وفي عام 1921 انتقلت من المكان التي كانت تعيش فيه لتذهب إلي بلد زوجها وعُرفت ايضاً في هذه البلد بأنها سيئة السمعة ومحتالة وتستطيع فعل أي شئ من أجل الحصول على المال فأنتقلت إلى بيت يقع علي أطراف المدينة
ولكن بعد ثلاث سنوات في عام 1930 حدث زلزال تسبب في تدمير منزلها فقامت الشرطة بتعويض ليوناردا بمبلغ مالي كبير وبهذا المبلغ قامت بشراء منزل يقع في قرية بشمال إيطاليا وقامت بفتح
محل
صغير للخردة والملابس .
لم تكن ليوناردا معروفة من قِبل الناس الذين يعيشون في تلك المنطقة ولا يعرفون ماضيها المظلم فكأنما يرونها أنها امرأة جيدة، ومكافحة، وتحاول تربية أبنائها وكانت تُصنع بعض الصابون بالإضافة إلي بعض الكعك .
كانت ليوناردا معروفة بحبها لأبنائها خاصةً ابنها الكبير وخوفها الشديد عليهم ، في هذه الفترة الزمنية كانت إيطاليا مشاركة في الحرب العالمية وكانت هناك شائعات أن زعيم إيطاليا سيأخذ كل
الشباب
للتجنيد الإجباري فذهبت ليوناردا إلي أحد الدجالين لتجد حلاً لحماية أبنائها فطلبت منها الدجالة أن تقدم مقابل ذلك أضحية بشرية !!
وبما أن الكثير من
النساء
كانوا يذهبون إلى ليوناردا من أجل قراءة الكف وما شابه ذلك فاختارت ليوناردا أول ضحاياها.
ضحايا
ليوناردا جانجولي
-
كانت الضحية الأولى تُدعي (paustina setti)
قامت بتخديرها ثم قتلتها وقطعتها إلى قطع كثيرة ثم وضعتها في إناء كبير لتحول هذه القطع الي صابون !
-
الضحية الثانية أرملة تُدعي (فرانسيسكا)
أقنعت ليوناردا هذه المرأة أنها تعرف الكثير من المسئولين الذين يستطيعون توظيفها في وظيفة مرموقة بشمال إيطاليا واقنعته ان تأتي فجر يوم معين لتأخذ جواب التعيين في الوظيفة وألا تقول لأحد بذلك ،وأن تأخذ معها كل ما تقتنيه من أشياء ثمينة من مجوهرات ،أو أموال ،وأن تأتي ببعض من ملابسها وذلك اليوم كان اليوم الأخير إلي فرانسيسكا حيث قامت ليوناردا بقتلها وصنعت منها الكعك !
-
الضحية الثالثة وتدعي (فرجينيا)
كانت فرجينيا مغنية مشهورة ومحبوب وذلك قبل أن يتقدم بها السن لتفقد هذه الشهرة ويبدأ الناس في نسيانها فذهبت إلى ليوناردا من أجل طلب المساعدة لتؤكد لها ليوناردا أنها سوف تجعلها تعمل سكرتيرة عند أحد المديرين في دار الأوبرا وهكذا ستعود لها شهرتها وأن تذهب لها في يوم معين ولا تخبر به أحد ايضاً ليكون مصيرها نفس مصير الضحية الثانية حيث حولتها إلي كعك .
بعد عدة أسابيع من قتل فرجينيا قامت زوجة أخيها بتقديم بلاغ إلى الشرطة باختفائها وقالت أن آخر ما رأته مع فرجينيا هي شنطة ملابس صغيرة وذهبت ولم تقل لهم إلى أين تذهب ولكن عند اختفائها قال الناس أنهم رأوها تتردد علي منزل ليوناردا جانجولي قبل اختفائها فذهب الشرطة إلى منزل ليوناردا للسؤال علي فرجينيا وفي البداية حاولت
الكذب
عليهم وروت لهم
قصة
الوظيفة
لكن الشرطة اكتشفت كذبها وهددوها إن لم تقل الحقيقة فيتم اتهام ابنها جوزيف بتهمة الاختطاف هنا انهارت ليوناردا وذلك لشدة حبها لأولادها واعترفت ليوناردا جانجولي بكل شئ الضحايا وكيفية تصنيع الصابون من جثثهم بعد تقطيعها إلى قطع صغيرة وإذابتها في المياه المغلية وإضافة المادة الصورة والتي تشبه مياه النار، وكيفية رمي عظام وشعر الجثث في المصرف، وكيفية استخدام
الدم
في صنع الكعك.
وبالطبع لم يكن المحققين مدركين كيفية إجادة امرأة في هذا السن فعل كل هذا ومن دون أن يشعر بها أبنائها وقالت ايضاً انها تستطيع قتل وتقطيع جثة كاملة ،وتتخلص من الشعر والعظام في 12 دقيقة فقط !
أخذتها الشرطة مشرحة في المدينة لتريهم كيفية فعل ذلك بإستخدام الفأس والسكين والإناء الكبيرات كانت تذوب فيه الجثث،
وكانت جرائم ليوناردا جانجولي طاغية على أخبار الحرب التي كانت منتشرة في هذه الفترة وفي المحاكمة كانت ليوناردا تدافع عن نفسها بأنها فعلت ذلك مقابل حماية أبنائها وأن والدتها كانت تأتي لها في نومها و تهددها أنها ستقول أبنائها اذا لم تقدم قرابين ودماء جديدة ولكن المحكمة كانت ترى أنها فعلت كل هذا من أجل الحصول على أموال وثروة الضحايا.
سُجنت ليوناردا جانجولي 33 عاماً منهم ثلاثة في مصحة للأمراض العقلية وتنبأت أحد العرافين بأن نهاية ليوناردا ستكون ف
السجن
وبالفعل ماتت ليوناردا جانجولي عام 1970 في مصحة الأمراض العقلية ودُفنت في مقابر المشردين دون أن يحضر أحد دفنتها أو يطلب جثتها. [1]