مخاطر الولادة القيصرية المتكررة
مضاعفات تكرار الولادة القيصرية
تتعدد الأسباب التي من خلالها يتخذ الطبيب قرار الولادة
القيصرية
ومن أهمها هي أن يكون الحوض ذات حجم كبير أو يكون ضيقا، كذلك إذا كانت الأم حامل بتوأم أو يوجد عيب خلقي بالرحم ووضع أيضا رأس المولود.
من الأسئلة التي يتمّ طرحها بشكل متكرر هي عدد العمليات القيصرية المسموح بها حيثُ أجمع الكثير من الأطباء حول ألا تختلف عدد العمليات القيصرية ولكن يوجد بعض الدراسات التي أوضحت أن يجب ألا تزيد العمليات القيصرية عن خمس عمليات فقط وأكثر من ذلك يوجد له الكثير من المضاعفات.
تختلف المضاعفات الخاصة بتعدد الولادة القيصرية حيث أنه يمكن الإصابة بحالة نزيف حاد أو الولادة المبكرة وغيرها من المضاعفات التي سوف نتناولها إليكم بشكل مفصل من خلال هذا المقال.
التعرض للنزيف
تختلف التعرض لعملية الولادة القيصرية ما بين الخضوع لها أكثر من مرتين ذلك يعرض إلى خطر الإصابة بالنزيف مما قد تحتاج إلى نقل دم خلال عملية الولادة وعلى عكس أن تكون الأم خضعت للولادة القيصرية مرة واحدة فقط.
الإصابة بالالتصاقات
عند إجراء عملية ولادة قيصرية للمرة الأولى تتسبب في الإصابة بالالتصاقات حيثٌ يتمّ الربط فيما بين الأنسجة على شكل ندوب يتناسب عنها التصاق الأعضاء والأجهزة الداخلية معا، لكن فس خالة التعرض لأكثر من عملية قيصرية فإنّها قد تتسبب للكثير من مشاكل الالتصاق حيثُ تؤثر على حركة الأجهزة الداخلية وقد تتسبب في انسداد الأمعاء لأنّها تقوم بالضغط على قنوات فالوب كما أنها تتسبب أيضا في العديد من مشاكل الخصوبة.
طول مدة الولادة
تختلف مدة الولادة في المرة الأولى للولادة القيصرية عن أكثر من مرة وذلك لأنّ الجراحة في المرة الأولى عند التئام الأنسجة تشكل ندوب مما يتسبب في صعوبة شق المكان مرة أخرى فيؤدي ذلك إلى إطالة مدة الجراحة.
التصاق المشيمة واستئصال
الرحم
تؤثر الولادة القيصرية بشكل كبير في الإصابة بالجلطات
الدم
وية للرئتين وأيضًا للساقين وقد تنتقل أيضًا إلى الإصابة بجلطة في
القلب
وذلك يحتاج إلى المعالجة بشكل سريع.
التصاق المشيمة واستئصال الرحم
من أخطر المضاعفات الناتجة عن كثرة إجراء العمليات القيصرية هي الإصابة بالتصاق المشيمة بالرحم وذلك يؤدي إلى ضرورة استئصال الرحم بشكل كامل بسبب التصاق المشيمة به.
تمزق جرح الولادة القيصرية
تكرار عملية الولادة القيصرية أكثر من مرتين قد يعرض
الجرح
إلى التمزق والتفتك الجرح على طول غرز الجراحة.[1][2]
مضاعفات تكرار الولادة القيصرية على الجنين
أصعب المضاعفات الناتجة عن الولادة القيصرية هي ولادة طفل مبتسر وذلك ناتج عن الولادة المبكرة التي تجعل
الطفل
يولد وبه الكثير من الصعوبات في الجهاز التنفسي مما يتسبب في الكثير من المعاناة للجنين.
عدد العمليات القيصرية المسموح بها
عدد العمليات القيصرية المسموح بها من أكثر الأسئلة التي يتمّ طرحها على الأطباء التي تختلف إجابتها من طبيب إلى آخر حيث يرى بعض الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية أنّ في حالة مرور الولادة القيصرية الأولى بدون أي مضاعفات فذلك يسمح بإجراء الولادة القيصرية من ثلاث إلى أربع مرات بدون أي قلق
ولكن إذا تعرضت إلا إلى أي مضاعفات في الولادة القيصرية الأولى فيجب ألا تكررها أكثر من ثلاث مرات حيثٌ أنّ التكرار قد يتسبب لها في مضاعفات بالغة.
عدد الولادة القيصرية المسموح بها يختلف من امرأة إلى أخرى حيثُ يجب على الطبيب الانتباه إلى
التاريخ
الصحي الخاص بالمرأة و
كم المدة بين القيصريات
وكذلك المتابعة الدقيقة لها خلال فترة
الحمل
، ومن أهم العوامل التي تقلل من الإصابة بأي مضاعفات بعد الولادة القيصرية هي الانتظار فيما لا يقل عن ست
أشهر
بعد الولادة الأولى ويرى فريق آخر من الأطباء الانتظار من 18 إلى 24 شهر.
كم عملية قيصرية يتحمل الرحم
لا يوجد إجابة ثابتة ومحددة حول
عدد العمليات القيصرية المسموح بها
وذلك لأنّ هذا الأمر يعتمد حسب صحة كل امرأة عن غيرها، وحسب طبيعة أجسامهم ينقسمون إلى فئتين وهما:
-
الفئة الأولى هي تلك
النساء
التي تستطيع أنّ تخضع إلى العديد من العمليات القيصرية بدون حدوث أي مضاعفات أو أضرار. - أمّا عن النوع الآخر وهي التي بعد الخضوع لعملية قيصرية واحدة تتسبب في العديد من المضاعفات مثل الإصابة بالبواسير وأيضًا بعض المشكلات الصحية مثل مشكلات المشيمة.
ولكن عند تعرض المرأة لأكثر من عملية ولادة قيصرية يجعلها أكثر عرضة للعديد من المضاعفات والمشكلات الصحية، لذا يمكن مناقشة هذا الأمر مع الطبيب الخاص بك الذي على علم تام بالحالة الصحية الخاصة بك وسوف ينصحك بالأفضل لك وللجنين، وإذا نظرنا إلى الحل الأفضل وهو أنّ تكون الولادة الأولى طبيعية وذلك يتيح لك الولادة لأكثر من مرة بدون أي مضاعفات.[3][4]
أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد
الولادة القيصرية لها العديد من المضاعفات بعد تكرارها لأكثر من مرة وذلك على المدى البعيد وتتمثل تلك المضاعفات فيما يلي:
- من أخطر المضاعفات التي تصيب الطفل هي الإصابة بالربو للجنين أيضًا ضعف في عضلات الحوض للمرأة.
- من أحد المضاعفات هو هبوط جهاز الحوض عند المرأة مما يؤدي إلى حدوث سلس البول.
- عند حدوث ولادة قيصرية ثانية قد يتسبب ذلك في حدوث انفصال في المشيمة وأيضًا الإصابة بتمزق الرحم.
- من أحد الآثار الناتجة عن الولادة القيصرية هي الإصابة بالإمساك والغازات وآلام في البطن لفترات طويلة.
-
خلال إجراء الولادة القيصرية قد يتسبب دخول شعر الطفل إلى مجرى الدم ذلك يتسبب في الإصابة بضيق
الشرايين
وأيضًا حدوث انسداد السائل السلوى. -
الشعور بالتعب
والألم الشديد خلال العلاقة الحميمة وأيضًا وجود الكثير من الإفرازات المهبلية. - بعد الولادة القيصرية تتعرض المرأة لآلام شديدة في البطن وبوجه خاص خلال فترة الرضاعة الطبيعية وذلك يستمر لفترات طويلة.
أضرار الولادة القيصرية على الجسم
الولادة القيصرية لها الكثير من المضاعفات والأضرار التي تؤثر على جسدها ومن هذه المضاعفات ما يلي:
حدوث مشاكل للمشيمة
أخطر المشكلات الناتجة عن الولادة القيصرية هي نزيف المشيمة تمزق الرحم وتحريك
المبيض
من مكانه التي بدورها تؤثر على فرص
الإنجاب
فيما بعد وذلك يحتم المتابعة مع الطبيب المتخصص.
مشاكل في
المسالك البولية
من أشهر الأضرار الناتجة عن الولادة القيصرية هي الإصابة بالتهابات المثانة والمسالك البولية وذلك يؤدي إلى الإصابة بسلس البول، وذلك يحتاج إلى اللجوء إلى الطبيب المتخصص.
الولادة القيصرية تسبب تمدد في
الجلد
البطن خلال أشهر الحمل تكون منتفخة وبعد الولادة يحدث انكماش الجلد وذلك يؤدي إلى تكوين الندبات وظهور الخطوط البيضاء، ولكن يمكن استخدام الكريمات والمراهم الطبية من أجل إخفائها.
حدوث اضطرابات في
المعدة
بعد عملية الولادة القيصرية قد تصاب بعض النساء بالإمساك ولكن ذلك يستمر لفترة
قصيرة
من
الوقت
ولكن في بعض الحالات قد يطول الأمر إلى شهر كامل مما يسبب لها الإزعاج والتعب وآلام في البطن وذلك يحتاج إلى اللجوء إلى الطبيب المتخصص.
الولادة القيصرية ومشاكل
الجماع
قد تتسبب الولادة القيصرية في سوء
الحالة النفسية
للمرأة وذلك بسبب شكل الجلد المترهل بعد الولادة وذلك يؤثر بشكل كبير على انخفاض الرغبة الجنسية عند المرأة فيجب أنّ تنتبه المرأة لهذا الأمر قد تنجح في تخطي الأمر بنجاح.
الولادة القيصرية تسبب ترهلات في البطن
يوجد الكثير من المضاعفات الناتجة عن عملية الولادة القيصرية بجانب الأضرار الصحية وأيضًا أضرار نفسية بسبب تشوه شكل الجلد والترهلات تلك المضاعفات تستمر على المدى الطويل، يمكن تخطى مشكلة تشوه الجلد الناتج عن الولادة القيصرية بممارسة بعض التمارين المخصصة لفترة ما بين الولادة حيث تساعد على شد البطن ولكن يجب استشارة الطبيب قبل أداء تلك التمارين.[5]