هل إزالة اللولب مؤلمة
هل إزالة اللولب تؤلم
إن أكثر
النساء
يستخدمن اللولب وهو جهاز يوضع داخل
الرحم
، كما يُعرف باسم (IUD)، وهذا من أجل
تحديد
النسل، وهو جهاز فعال جدًا في عملية منع
الحمل
، ومن الجدير بالذكر أنه فقط واحدة من كل مائة امرأة لديها لولب يُمكنها أن تحمل خلال وضع الجهاز، إذ أنه
ينبغي أن يمنع اللولب الرحمي (IUD) الحمل لمدة من 3 إلى 10 سنوات، أما عن
إزالة اللولب فهو إجراء سريع يتم القيام به في عيادة الطبيب أو في أي مكان متخصص، وينبغي ألا يتم محاولة إزالته بنفسك، ويتم إزالته في عدة حالات وهي في التالي: [1]
- إذا كانت المرأة تريد أن تصبح حاملًا.
- خروج اللولب من الرحم أو إذا انكسر.
- إذا حدث حمل بينما كان اللولب موضوعًا مكانه.
-
إذا تم التعرض لأي آثار جانبية مثل
النزيف
الشديد أو
الصداع
الشديد أو أي آلام. - عندما تنتهي صلاحية اللولب، وينبغي أن يكون الطبيب قد أخبرك عن صلاحيته وإلى متى من المفترض أن يستمر النوع الذي تم استخدامه.
أما عما إذا كانت إزالته
مؤلمة
فيُمكن القول بأنه
لا حاجة إلى فعل أي شيء أو الاستعداد له، وفي الغالب ما تكون إزالة اللولب أقل إيلامًا من وضعه، وقد يكون
هناك احتمال صغير ألا يكون خروج اللولب بسهولة، إذ أنه قد يعلق في جدار الرحم، وعند حدوث ذلك، من الممكن أن يحتاج الطبيب إلى توسيع عنق الرحم باستخدام بعض الأدوية واستخدام الملقط لسحب اللولب للخارج، وقد يتم استخدام منظارًا رفيعًا ومضيئًا حتى يُمكن
النظر
داخل الرحم لإزالة اللولب، وفي تلك الحالة يتم الحصول على دواء من أجل منع
الألم
أثناء هذا الإجراء.
ومن الجيد أن إزالة اللولب لا تستغرق ألا بضع دقائق فقط، ولكن قد يستغرق الأمر وقتًا أطول من هذا إذا لم يتمكن الطبيب من إخراجه بسهولة، ويُمكن الشعور ببعض التشنجات الخفيفة عندما يزيل الطبيب اللولب.
الآثار الجانبية لإزالة اللولب
عند إزالة اللولب قد يتم الشعور ببعض
الآثار الجانبية
الطفيفة، إذ قد يتم التعرض لبعض التشنجات، تبقع أو نزيف خفيف لبضعة أيام أو أسابيع بعد إزالة اللولب، ومن الممكن أن يساعد تناول بعض مسكنات الألم من تلك التي تحتاج إلى وصفة طبية مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين على الشعور بالتحسن، ولكk يجب ال
اتصال بالطبيب إذا تم ظهور أي من تلك الأعراض بعد إزالة اللولب، وهي:
- نزيف مهبلي غزير.
- حمى أو قشعريرة.
- ألم شديد أو تقلصات.
-
إفرازات
كريهة الرائحة من المهبل.
هل
يمكن
إزالة اللولب
بدون دورة
من الممكن أن يتم إزالة اللولب في أي وقت، ولكن تتساءل الكثير من النساء
هل يتم إزالة اللولب أثناء الدورة الشهرية
،
وإجابة هذا
السؤال
هو أنه من الممكن إزالته في أي وقت خلال
الدورة الشهرية
، إذ أن الدراسات قد اثبتت أنه قد يكون من الأسهل بعض الشي إزالة اللولب أثناء الدورة الشهرية، وذلك لأن عنق الرحم يكون لينًا بشكل
طبيعي
خلال هذا الوقت، أي أن
افضل وقت لازالة اللولب
هو في اليوم الثالث إلى الخامس من الدورة الشهرية.
هل يمكن الحمل مباشرة بعد إزالة اللولب
عند إزالة اللولب من الممكن أن يتم الحمل مباشرة بعد خروجه، إذ أنه يكون من المفترض أن تعود الدورة الشهرية إلى نمطها الطبيعي، ولكن إذا تم إزالته وكانت المرأة لا ترغب في حدوث الحمل، فيجب إخبار الطبيب بهذا حتى يقوم بوضع لولب جديد أو التبديل إلى أي وسيلة مختلفة من وسائل تحديد النسل.
الآثار الجانبية لوضع اللولب
في الغالب ما يكون وضع اللولب آمنًا جدًا، ولكن بعض النساء يتعرضن لبعض الآثار الجانبية، والتي عادة تكون خفيفة للغاية، ونادرًا ما تحدث مشاكل خطيرة من تلك الأجهزة، وقد تختلف الآثار الجانبية هذه من شخص لآخر، وتعتمد على نوع اللولب الذي يتم وضعه والتاريخ الطبي للمرأة، ولا توجد طريقة يُمكن من خلالها التنبؤ بكيفية استجابة
الجسم
للولب، ولكن إذا تم ظهور أي مشاكل، فمن المهم سؤال الطبيب عنها، ومن الآثار الجانبية لوضع اللولب ما يلي:
-
تشنجات
من الممكن حدوث تقلصات مشابه للدورة الشهرية في الأيام القليلة الأولى بعد أن يتم وضع اللولب، وتكون التقلصات الخفيفة أمر طبيعي، ولكن إذا اشتد الألم، يُمكن استشارة الطبيب.
-
إغماء
قد تُصاب بعض النساء بالدوار بعد أن يتم وضع اللولب، والقليل منهن سوف يغمي عليهن، وحتى يتم تجنب الإغماء، يُمكن الاستلقاء إلى أن تشعر بتحسن، ثم الاستيقاظ ببطء شديد.
-
دورات شهرية غير منتظمة أو ثقيلة
سوف تتغير الدورات الشهرية بعد وضع اللولب، وفي الغالب ما يجعل اللولب الهرموني (Kyleena و Liletta و Mirena و Skyla) الدورة الشهرية أخف وأقصر، وفي بعض الأوقات يوقفون الحيض تمامًا، أما اللولب النحاسي (ParaGard) من الممكن أن يجعل الدورة الشهرية أثقل أثناء
الأشهر
القليلة الأولى، وقد تعاني بعض النساء من بقع دم أو نزيف بين الدورات الشهرية، ومن المتوقع أن تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها في غضون ستة
أشهر
بعد وضع اللولب.
-
كيسات
المبيض
في الغالب ما تحصل حوالي 1 من كل 10 نساء على كيسات المبايض في السنة الأولى بعد وضع اللولب، وغالبًا ما تختفي تلك الأكياس من تلقاء نفسها في خلال ثلاثة أشهر، ومعظم تكيسات المبايض لا تكون ضارة ولا ينتج عنها أي أعراض، لكن بعضها قد يؤدي إلى حدوث انتفاخ، تورم أو ألم في أسفل البطن، وقد يكون هذا الألم مفاجئًا أو شديدًا في حال تمزق الكيس، وإذا تم ملاحظة تلك الأعراض، يجب التحدث إلى الطبيب.
احتمال الحمل مع وجود اللولب
قد يكون هناك احتمال في حدوث الحمل خلال وجود اللولب، ولكنها تكون منخفضة جدًا، بحيث تكون حوالي 1٪، وإذا حدث هذا قد يكون خطيرًا، إذ أنه يزيد من مخاطر حدوث:
- عدوى.
- إجهاض.
- الولادة المبكرة.
وإذا كان هناك رغبة في استمرار الحمل فيجب إزالة اللولب (IUD)، ولكن قد توجد مخاطر لإخراج اللولب خلال الحمل، ومن الممكن أن يحدث الحمل خارج الرحم، وذلك
يحدث حينما تنغرس
البويضة الملقحة
خارج الرحم، ومن غير الممكن أن يستمر الحمل، وإذا حدث يكون خطيرًا على صحة الأم، ومن الجدير بالذكر أن الحمل مع وجود اللولب قد يُعرض لخطر أعلى قليلًا في حدوث الحمل خارج الرحم،
وإذا تم ملاحظة ألمًا في البطن أو نزيفًا قد تكون تلك العلامات تدل على الحمل خارج الرحم.
الاستعداد لوضع اللولب
عند وضع اللولب لا يكون هناك حاجة إلى الكثير من الاستعدادات، إذ أنه فقط يُمكن تناول وجبة خفيفة مُسبقًا حتى لا يتم الشعور بالدوار، مع شرب كمية من
الماء
كذلك، كما أنه من قد يطلب الطبيب إعطاء عينة بول حتى يتأكد من عدم وجود حمل قبل وضع اللولب، ويُمكن سؤال الطبيب حول الحصول على تناول مسكن للألم، مثل إيبوبروفين أو أسيتامينوفين ، قبل الموعد، فقد تساعد
المسكنات
في منع التقلصات أثناء العملية. [1]