الأم العاملة بين الأدوار الأسرية والأدوار المهنية
طرق الموازنة للمرأة بين الأسرة والعمل
-
التكيف مع الموقف الحالي:
على المرأة الاعتراف بمشاعرها سواء الإيجابية أو السلبية أو الحيادية، فهذه المشاعر كلها مشروعة ونحتاج للتعبير عنها، لذا لعلاج هذا يجب خفض توقعاتنا والاقتناع أن الكمال غير موجود، ولا بأس إذا كان الإداء متوسط ومرضي، فيمكن لكل مرأة أن تكون على ما يرام مع بذل جهدها فقط بما لديها من موارد، والتدريب على
التعاطف
مع الذات مثل تقبل حدوث الخطأ كونه
طبيعي
في الطبيعة البشرية. -
الانخراط في الرعاية الذاتية:
وضع حدود بحيث لا تتحمل المرأة العاملة أعباء إضافية،
تحديد
الأولويات لكل من الاسترخاء أو الرعاية الذاتية بقدر الإمكان لأنه سيساعد في الاعتناء بالنفس على أداء العمل بصورة أفضل. -
كن أكثر تنظيماً:
وضع جدولًا منظمًا ومرنًا، ويتخلل الجدول مساحات لكل من الأنشطة المفضلة مثل مساحة العمل ، مساحة اللعب) ، على أن يتم تبسيط قائمة المهام الخاصة بالأم العاملة ما لم يمثل الأولوية القصوى، مما يوفر المرونة، إمكانية تفويض بعض المهام للغير مع توقعات منطقية، حسب اقتضاء الحاجة. -
الابقاء على تواصل:
يتم تقييم من يرغب في أن استثمار طاقته فيه من خلال أشكال الاتصال على سبيل المثال Facetime ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي الأكثر إرضاء للشخص، يمكن عمل اجتماع بشكل أسبوعي مع صديق أو أحد أفراد الأسرة الذين لديهم نفس التحديات مماثلة في العمل والمنزل. -
قم بإشراك الأطفال في التخطيط:
وضع جدولًا منظمًا ومرنًا يعطي للأطفال خرية الاختيار بخصوص هذا التنسيق حتى يتمكنوا من المشاركة، وحتى يقوم الأطفال بالأمر بشكل أفضل وإيجابي يمكن منحهم من أثنين لثلاث خيارات مهمة ويترك لهم أن يختارون أيهما يريدون لكى يتم فعله، فهذا يمنحهم بعض الاستقلالية.[1]
تأثير عمل المرأة على الأسرة
-
الشعور بالإنجاز يعطي العمل خارج المنزل للأم فرصة أوسع للاستفادة من
التعليم
المتنوع والمهارات المختلفة وإكتساب الإمكانيات، مما يتسبب في رفع الثقة بالنفس وتقدير النفس. -
يعتبر الاستقلال المالي يعطي للمرأة الشعور بالاستقلال، عندما تساعد الأمهات في توفير
الاحتياجات
المالية لأسرهن وأطفالهن، فغالبًا ما يشاركن في صنع القرار في الأسرة. - تطوير الذات، تتعلم المرأة العاملة باستمرار أشياء جديدة في مجالها، بالإضافة إلى ذلك يؤدي التفاعل والعمل مع العديد من الأشخاص يوميًا إلى استمرار تطورهم الذاتي.
- القدوة، إن تمكن المرأة العاملة على إتمام الأعمال عن طريق التغلب على العقبات تحفز أسرتها وأطفالها على اعتبارها قدوة ذات قيمة كبيرة.
-
الروابط الاجتماعية، التي تبنيها الأمهات العاملات خلال حياتهن المهنية لا تقل قدراً عن القيمة المادية لوظائفهن، فمثلاً قد يكون لها علاقات مهنية متعددة تسمح لها بطلب المساعدة في
الوقت
المناسب بشأن أمور غير المتعلقة بالعمل، فيكون الروابط الاجتماعية مفيدة.[2]
نتائج خروج المرأة “الأم” للعمل
- الأمهات العاملات يمثلن قدوة إيجابية.
- الأمهات العاملات يقمن بتربية الأطفال أكثر استقلالية.
- الأمهات العاملات أقل تعرض لنوبات الاكتئاب.
- يمكن للأمهات العاملات تخطيط الوقت الأفضل مع أطفالهن بشكل أمثل.
-
قد يكون مستوى
الدراسي
لأطفال الأمهات العاملات أفضل من غيرهم. - يعاني أطفال لأمهات العاملات من مشاكل سلوكية قليلة.
- لا يكون هناك تأثير للأمهات العاملات على النمو العاطفي لأطفالهن.
- الأمهات العاملات يفضلن إلى أن تكن في علاقات أكثر سعادة.
- الأمهات العاملات يمكنهن الحصول على استراحة مما قد يساعد الأسرة على الاستمتاع بوقتها.
- عمل الأمهات سوف يساعد الأسرة ككل.[4]
ما هي التحديات التي تواجه الأم في العمل
التحديات للعمل في البيت:
-
يجب على الأم الاستيقاظ مبكرا عن الأسرة حتى تقوم بكل الأعمال اليومية قبل أن يستيقظ
الطفل
. - التأكد من أن الطفل جاهزين للذهاب إلى المدرسة.
- إذا كان الطفل مريض يكون متوجب على الأم اصطحابه إلى الطبيب، أو قول التعليمات للقائم بالرعاية أو طلب إجازة أو طلب العمل من المنزل، إذا كان الوضع الصحي للطفل غير جيد.
- يجب عليها أن تهتم بكل مستلزمات اليوم للطفل والتأكد من أنه يتم الاهتمام به بشكل سليم.
- ضرورة التركيز مع الأطفال التعامل خصوصاً في المشكلات التي يواجهم في علاقتهم أو في المدرسة.
- في بعض الأحيان، إذا كانت الأم محظوظة، فقد تحصل على دعم من زوجها ومن أفراد أسرتها الآخرين ولكن إن لم يحدث، عليها أن تواجه هذه التحديات بمفردها.
التحديات للعمل في مكان العمل:
- الإدراك الحقيقي للمرأة أن المجتمع يطلب تحقيق الكمال سواء في المنزل أو في العمل وهو أمر صعب.
- عدم أكتراث الزملاء او المدير أبدًا بالمسؤوليات المنزلية للمرأة ويطلبون منها العمل دوماً وتحقيق النتائج.
- عدم الإلتزام بالمواعيد الرسمية المحددة من قبل جهة العمل، في بعض الأوقات قد تهمل رعاية الطفل.
- قد يحدث هذا في أغلب الأوقات ومن المعروف جدًا أن يستمر المرء لساعات عمل إضافية عن طريق القدوم مبكرًا إلى المكتب، ولكن عندما ترغب بالمغادرة مبكرًا، يتعين عليها مواجهة التعليقات المزعجة من مديرها وزملائها.
- لا يتفهم المدير أبدًا أنه عندما تحتاج المرأة إجازة فهذا يعني وجود طوارئ متعلقة بطفلها.
- لا يتم تكليف الأمهات بعمل مهم لأن مديرها يفترض أن الأمهات العاملات من المنزل غير جيدات بشأن عملهن.[3]
مميزات الأم العاملة
-
حياتك أكثر توازناً:
كون المرأة أم عاملة يعني أنها قادرة على القيام بالعمل جيداً بالإضافة إلى قضاء وقت مع أطفالها، مما يعطي حياتها توازن حقيقي، قد يتسبب قضاء كل الوقت مع الأطفال الصغار إلى فقدان الهوية لأنها تنسى من كانت قبل أن تغرق في مسئوليات ومتاعب الأطفال. -
الوقت الذي تقضيه مع طفلك ثمين:
عندما تقضي الأم حوالي ثماني
ساعات
كل يوم في العمل، فهي حقًا ستكون مقدرة الوقت الذي يمكن أن تقضيه مع أطفالهم، بدلاً من اعتبار هذه الفرص أمر مسلم به، فإنها تستمتع بها وتنتظرها في نهاية كل يوم، يصبح الوقت الذي تقضيه الأم مع أطفالها امتيازًا وليس أمر عابر. -
يمكنك توفير المزيد لطفلك:
إذا كانت الأم تكسب دخلاً، في العادة ما يكون لديها المزيد من المال لتنفقه على أطفالها، هذا معناه أن تكون قادرة على شراء بعض الأشياء التي يرغبون بها وأن تكون قادرة على الاستمتاع بالكثير من التجارب معهم، مثل قضاء العطلات أو التنزه حلال عطلة نهاية الأسبوع.[6]
سلبيات الأم العاملة
-
هم أيضا عرضة للإصابة بالازمات الصحية:
قد يتسبب اتباع نفس الروتين اليومي مع القليل من ساعات الراحة أو عدم الراحة أو قلة النوم إلى تعرض صحة الأم للخطر والمرض، مما قد يتسبب في المزيد من المشاكل. -
قد يفوتهم حياة أطفالهم
: قد تفقد بعض الأمهات العاملات فرحة مشاهدة الكلمات الأولى لأطفالهن والخطوة الأولى ولحظات أخرى لا تقدر بثمن لأي أم، وبالتالي يمثل هذا عيب تتعرض له الأم العاملة التي تعين أسرتها. -
قد يكون لدى الأمهات العاملات وقت أقل لعائلاتهن:
في بعض يت التساؤل
هل عمل المرأة يؤثر سلبا على تربية أطفالها
، لا تتمكن من حضور الأحداث العائلية نتيجة جداولها المزدحمة، أيضًا، تفضل بعض الأمهات العاملات إلى تخصيص معظم وقتهن لحياتهن المهنية، لذلك قد يكون لديهم اعتباء أقل بأمور الأسرة.[5]