اركان الموقف اللغوي بالترتيب
ما هي أركان الموقف اللغوي بالترتيب
عندما نشير إلى المرسل والرسالة والمرسل إليه، فإننا نتحدث عن ركائز الموقف اللغوي بالترتيب،
وبغض
النظر
عن الموضوع الذي يتحدث عنه المرسل، فإن الموقف اللغوي هو قول يعبر عن عنصر معين له
معنى
، وفيما يلي شرح لأركان الموقف اللغوي:
المرسل في الموقف اللغوي
في السيناريو اللغوي، يكون المرسل هو الشخص الذي يسلم الحوار للمستمعين، وقد يكون المرسل متحدثًا أو مرسلًا لما يريد قوله في كتاب لضمان تذكر كلماته، يخضع المرسل لعدد من القيود، منها:
- النظر في تدقيق ما يقوله أمام الجمهور، ليكون قدوة لهم في الحفاظ على اللغة، حتى يتمكن من التحدث والكتابة بشكل صحيح.
- أن يكون ملمًا بالطرق المناسبة للتواصل في مناسبات مختلفة حتى لا يقول شيئًا خاطئًا، لأن التلعثم ليس مناسبًا.
- وأن يكون كلامه متوازنًا بحيث لا يكون قصيرًا جدًا ولا طويلًا جدًا، مما يضيع معناه في كلامه.
- أن يكون على دراية بأفضل الطرق لنقل المعلومات وكيفية استخدام الكلمات المناسبة لوصف المقصود.
- فهم ما يحاول إيصاله حتى يتمكن من نقله إلى الآخرين.
- كما يجب عليه أن يتجنب جعل لغته معقدة بشكل مقصود من أجل إظهار الفهم والمعرفة، لأن هذا سوف ينفر الناس عنه.
- أن يكون مدركًا للقدرات العقلية للمستقبل حتى لا تُعطى له معلومات لا يمكنه فهمها.
بالنهاية، يجب تسليم الرسالة في
الوقت
المناسب وبلغة مقبولة وخالية من الغموض حتى يفهمها المستلم تمامًا، كما يجب أن يتقن المرسل اللغة التي يستخدمها، وأن يفهم الرسالة ويدركها، وأن يؤدي رسالته بأمانة، وأن يأخذ بعين الاعتبار رغبة المتلقي وحاجته وقدرته على استيعاب الرسالة، والمتلقي، المعروف غالبًا باسم المستمع أو القارئ، هو الشخص الذي يتلقى الاتصال.[1]
الرسالة في الموقف اللغوي
الرسالة من الأشياء التي يتم توصيلها من خلال اللغة، ويمكن أن تكون كثيرة، ومكتوبة أو مسموعة، وتخضع لعدد من الشروط، منها:
- لتجنب كونها بلا قيمة، يجب ألا تكون الرسالة غير مفهومة أو تتطلب معرفة غير متوفرة للمرسل إليه.
- يجب أن تعلم المستمع شيئًا جديدًا وتخبره بشيء لم يكن يعرفه قبل سماعه.
- ولأن كلماتها توحي بها، يجب ربط كل مفاهيم الرسالة بها وليس بغيرها.
-
ويجب أن تتميز بأنها مفحوصة لغويًا لأنه لا يصح أن يجهل
العالم
لغته الأصلية.
المرسل إليه في الموقف اللغوي
في الموقف اللغوي، المرسل إليه هو الشخص الذي يتم توجيه الرسالة إليه، ويمكن أن يكون ذلك في برنامجًا إذاعيًا إعلاميًا أو درسًا أو محاضرة جامعية أو كتابًا أو
خطبة
دينية، ويجب أن يستوفي المرسل إليه الذي يستمع إلى الرسالة المتطلبات التالية في جميع الأحوال:
- يجب أن تكون لديه الرغبة في معرفة جوهر الموضوع الذي يتم إرساله إليه، لأن الأمر برمته لا معنى له بدون الإرادة.
- يجب أن يكون لديه القدرة العقلية لفهم المعلومات.
- يجب أن يكون قادرًا على فهم لغة المرسل والتحدث بها حتى لا تختلط المعاني في رأسه ويمكنه فهم المعنى المقصود من الكلام ؛ ومع ذلك ، في عالم اليوم ، لم يعد هذا ضروريًا لأن الإنترنت وبرامج الترجمة قد أزالت فعليًا الصعوبات اللغوية.
في النهاية، تتلخص ركائز الموقف اللغوي، في أن بعضها يتعلق بالراسل، وبعضها يتعلق بالرسالة، وبعضها يتعلق بالمرسل إليه، ولكل منها مجموعة من المتطلبات التي يجب استكمالها من أجل ذلك.
أنواع الاتصال اللغوي
تتعدد أنواع الاتصال اللغوي، فمنها الذاتي والشخصي والذوقي إلى أخره؛ فالتفكير هو مثال على التواصل الذاتي، وهو محادثة بين الفرد ونفسه، بينما يحدث الاتصال الشخصي عندما يتفاعل شخص ما مع فرد آخر، ويتحقق ذلك في مجموعات أساسية مثل الأسرة ومجموعات النشاط الحر البسيط، حيث يتمتع الأعضاء بعلاقات شخصية ودية ويتم الاتصال من خلال المواجهة والاتصال المباشر وجهاً لوجه، إنه شكل من أشكال الاتصال الجماعي حيث يتواصل شخص واحد مع الآخرين.
كما تستخدم اللغة على عدة مستويات في مواقف الاتصال اللغوي، منها المستوى الذوقي الذي يستخدم في التعبير اللغوي في الشعر والأدب، والمستوى العلمي المستخدم في المجال العملي، والمستوى الاجتماعي الذي يستخدم في
الحياة
اليومية.
طبيعة الاتصال اللغوي
أفكار المستمع أو القارئ لا تتطابق مع أفكار المتحدث أو الكاتب ولكن هناك بعض التشابه بينهما، وهذا يرجع إلى الاختلافات في الخبرات والذكاء والدقة في استخدام الكلمات والعبارات، والتي من خلالها نجاح التواصل اللغوي بين المرسل والمستقبل يعتمد بشكل كبير، وبالتالي أي خلل في استخدام الرموز اللغوية يؤدي إلى فشل عملية الاتصال اللغوي.
وكذلك الانحراف عن الهدف المنشود، لا تنقل المعاني من المتكلم إلى المستمع، بل يزود المتحدث المستمع بمجموعة من الرموز التي تساعد على استحضار المعاني، ويستخدم المستمع هذه الرموز لترجمتها إلى معاني ضمن سياق تجاربه وثقافته، وتجدر الإشارة إلى أن استكمال المطابقة صعب، إن لم يكن من المستحيل، التواصل بشكل كامل أو متقطع عندما تختلف اللغات المستخدمة، حيث يجب أن يكون هناك بعض الفهم للتشابه بين لغة وأخرى.[2]
مفهوم الموقف الاجتماعي
في البداية يتم تعريف الموقف على أنه نزعة نفسية تتميز بتقييم إيجابي أو غير مواتٍ لحركة أو شيء حقيقي، نظرًا لأن الحادث يتعلق بحالة الشخص الداخلية، فإن الاستجابة الواضحة تظهر كشيء يعمل كوسيط بين المحفزات البيئية وردود فعل الناس، لذلك، من الواضح أن كل ما تقوله أو تفعله، ينقل
رسالة
إلى العالم حول ما يدور في ذهنك، ومن الحقائق المقبولة عالميًا أن عواطفنا وآرائنا وأفكارنا لا يمكن ملاحظتها، مما يدل على موقفنا، علاوة على ذلك، فإن سلوكنا محكوم بموقفنا لأن أفعالنا هي انعكاس لأفكارنا، وأن الموقف ليس سوى تصور الشخص لشيء ما أو شخص ما في الحياة.
في علم النفس الاجتماعي، الموقف هو مجموعة من المشاعر والقيم والسلوكيات تجاه شيء أو شخص أو موقف أو حدث معين، غالبًا ما تكون المواقف نتيجة لتجارب الشخص المتكررة أو نشأته التي يعيش فيها الشخص ، ويمكن أن يكون لها تأثير قوي على السلوك البشري، بينما تستمر المواقف، فإنها يمكن أن تتغير أيضًا.
عندما نقول أن المواقف هي تقييمات، فإننا نعني أنها تنطوي على تفضيل أو ضد كائن الموقف ، كما هو الحال في مصطلحات مثل “المفضلة ، أو
الكراهية
، أو العداء ، أو الحب” ، والتي يحتفظ بها علماء النفس الاجتماعي للإشارة إلى تقييمنا الثابت نسبيًا لشيء ما، حيث يُطلق على الشيء اسم كائن الموقف ، وقد يكون كائن الموقف شخصًا أو منتجًا أو مجموعة اجتماعي ، وعندما نقول أن المواقف هي تقييمات ، فإننا نعني أنها تنطوي على تفضيل للموقف أو ضده كائن.