أمراض تسببها القطط للبنات


أضرار القطط على الفتيات

تتعدد أنواع

القطط

وتتميّز بجمالها وسحرها الذي يجعل الجميع يرغب في تربيتها، حيثٌ يوجد العديد من أنواع القطط منها البري والأليف والمنزلي، ويعد النوع المنزلي هو الأكثر انتشارًا في البيوت وذلك لما يمتاز به من هدوء وجمال بالإضافة إلى حجمه الصغير الذي يسهل التعامل واللعب معه، ويجعل وجوده في المنزل آمن ولطيف.

كما تتميز القطط بحبها للعب والمرح مما يجعل وجودها في المنزل محبب لدى الجميع وخاصّة الأطفال عندما تقوم بمطاردتهم في أنحاء المنزل، ولا تقتصر أهمية القطط في المنزل على اللعب والمرح فقط بل تساهم بشكل كبير في حماية المنزل من الفئران والثعابين وغيرهم من الزواحف.

وتختلف الآراء والمعتقدات حول أصل القطط المنزلية بمختلف أنواعها والرأي الأرجح أنّ القطط المنزلية ما هي إلا

قطط

برية تم ترويضها وتدريبها منذ قديم الزمن، كما أنّ هناك العديد من التساؤلات حول القطط وأبرز هذه التساؤلات هي:

هل القطط تسبب الأمراض

وهل تشكّل القطط تأثير سلبي على الفتيات والرجال في مختلف الأعمار، بالفعل يوجد هناك العديد من الأضرار التي تسببها القطط للإنسان بشكل عام من

الأمراض التي تنقلها القطط للإنسان

مايلي:[1]


أمراض

الفطريات


الجلد

ية

يُعد هذا المرض من أكثر الأمراض التي تسببها القطط للإنسان، حيث يتسبب في ظهور

بقع حمراء

واسعة على جلد الإنسان وذلك بسبب مرض القوباء الفطري التي تحمله نسبة كبيرة من القطط.


حدوث التهابات في الغدد الليمفاوية

وتعرف هذه الحالة بملاحظة ارتفاع شديد في درجة حرارة

الجسم

بعد تعرض الشخص للخدش من قبل القطط المصابة بالبارتويللا وهي نوع من

البكتيريا

التي تصيب القطط البرية والمنزلية نتيجة تعرضها للبراغيت.


الإصابة بفيروس السعار


يُعدّ هذا المرض من الأمراض القاتلة وذلك لأنّها تدمر الجهاز العصبي للحيوان مما يتسبب في موته على الفور، وقد يتنقل هذا المرض للإنسان عن طريق العض ولكن هذا المرض إذا أصاب الإنسان يكون هناك إمكانية لمعالجته.


الإصابة بالتهابات العينين واللوزتين

وتنتج هذه الإصابة نتيجة لانتقال البكتيريا والميكروبات من القطط للإنسان عن طريق الملامسة والتعامل المباشر.


الإصابة بداء القطط

تصاب القطط بهذا الداء نتيجة تناولها لأحد الأطعمة الملوثة ببكتيريا التكسوبلازما، وتمثل هذه البكتيريا خطر كبير على الإنسان بشكل عام ، وأيضًا يٌعدّ من أخطر الأمراض التي تُصيب الفتيات البالغات بالتحديد، والنساء الحوامل بشكل خاص حيثُ تسبب لهم الإجهاض بالإضافة إلى العديد من مشاكل الجهاز الهضمي، كما أنّ بعض القطط تكون مصابة بالسالمونيللا التي تسبب تقرحات

المعدة

والاسهال.


الإصابة بداء العطائف

تتمّ الإصابة بهذا الداء بمجموعة من الطرق أبرزها لمس براز القطط المصابة مباشرة باليدين، وقد يتسبب ذلك في الغثيان وتقلصات المعدة والاسهال بالإضافة إلى الإصابة بالحمي وتظهر هذه الأعراض في الأغلب بعد التعامل مع براز القطة المصابة بيومين أو أكثر.


الإصابة بمرض السعفة

مرض السعفة أو ما يعرف بالقوباء الحلقية هي عدوى جلدية تصيب الشعر والجلد والأظافر، حيثُ تنتقل بشكل مباشر عند التعامل مع القطط، ويمكن رؤيتها بوضوح على الجلد ومن أبرز أعراض هذا المرض احمرار الجلد والحكة الشديدة وملاحظة تقشر الجلد وفي حالة وصول مرض السعفة لفروة الرأس نلاحظ تساقط شديد للشعر.


داء السهميات


تُعد الديدان المستديرة أو طفليات الأمعاء هي السبب الرئيسي في الإصابة بهذا المرض، وهذه الطفليات تتواجد في أمعاء القطط وتخرج في صورة براز وبالتالي يصاب الإنسان بهذا الداء عند التعامل المباشر مع براز القطط المصابة

وتسبب هذه العدوى للإنسان العديد من الأمراض كالتهاب العين الذي قد يتضاعف ليصل لفقدان

البصر

والكحة بالإضافة إلى التهابات

الكبد

والرئة.


الإصابة بالسالمونيلا

وتحدث هذه العدوى في أغلب الأحيان نتيجة لتناول طعام ملوّث ببكتيريا السالمونيلا أو التعامل مع براز قطة مصابة مما يسبب الإصابة بالسالمونيلا، ومن أبرز أعراض هذا المرض هي الآم شديدة في البطن والحمى والاسهال بالإضافة إلى مشاكل ومضاعفات للجهاز الهضمي، وتتراوح فترة ظهور هذه الأعراض بين ست

ساعات

لأربع أيام من وقت الإصابة بالسالمونيلا.


داء الشعريات المبوغة


وتنتقل هذه العدوى للجلد في حالة الإصابة بخدش أو جرح في الجلد من قبل قط مصاب بهذه العدوى فهو ينقلها لك، وتختلف الأعراض الناتجة عن هذه الإصابة باختلاف مكانها، وفي أغلب الحالات تبدأ هذه الإصابة بلون أحمر خفيف وحجم صغير لتبدأ بعد ذلك في الاتساع لتصل للأعضاء الداخلية في الجسم، بالإضافة إلى أنها تسبب

ضيق التنفس

والعديد من مشاكل الرئة والجهاز التنفسي.


الأمراض المنقولة بالقراد

تتعرض نسبة كبيرة من الحيوانات وخاصة الأليفة للعدوى المنقولة بالقراد وهي العدوى تشمل العديد من الأمراض أبرزهم مرض لايم أو التوريميا وغيرهم من الأمراض الأخرى،  وتنتقل هذه العدوى للقطط عن طريق لدغة القراد حيث تنتقل البكتيريا مباشرة للدم بواسطة لعاب الحشرة وتكون الأعراض في أغلب الأحيان طفح جلدي والآم متفرقة في الجسم وحمي.


داء المقوسات

تحدثنا خلال المقال عن التوكسوبلازما وهي عدوى تنتقل بسهولة للإنسان في حالة التعامل مع براز قطط مصابة أو تناول طعام ملوث، وفي هذه الحالة نجد الشخص المصاب تظهر عليه أعراض تشابه نزلات البرد الخفيفة وفي الأغلب لا تظهر أي أعراض على الشخص المصاب.[2]

هل القطط تمنع الحمل

يتساءل الكثير من الأشخاص عن علاقة القطط بالعقم وذلك نظرًا للكثير من المعتقدات التي تنص على ذلك، ولكن الإجابة العلمية للسؤال المتداول بشأن منع القطط للحمل هي لا، فالقطط لا يمكنها أنّ تمنع

الحمل

بل تؤثر عليه في حالة إصابتها بداء المقوسات أو التوكسوبلازما.

كما أن هذه المرض لا يقتصر على القطط فقط بل يصيب العديد من الحيوانات الأخرى كالماشية والأبقار وليس القطط فقط كما يعتقد البعض وتصاب القطط بهذا الداء أو ما يعرف بالتوكسوبلازما عندما تتناول لحوم نية مصابة بهذا المرض فينتقل لها عن طريقها.

ويتساءل أيضًا الكثير من الأشخاص عن كيفية انتقال التوكسوبلازما من القطط للإنسان وهل تؤثر على

الإنجاب

بالفعل أم لا، والإجابة الخاصة بالجزء الأول من

السؤال

عن كيفية انتقال التوكسوبلازما حيث تنتقل هذه العدوى للإنسان عند لمس فضلات القطط المصابة باليدين ثم تناول

الطعام

دون غسل اليدين.

وفي حالة الإصابة بالعدوى خلال الشهور الأولى من الحمل فيكون هناك احتمالية كبيرة للإجهاض وعدم اكتمال الحمل نظرًا لوصول العدوى للجنين، وإذا اكتمل الحمل فقد يصاب الجنين بالتشوهات الخلقية أو فقدان البصر أو أحد الأمراض النادرة ولكن هذا الأمر غير شائع، وفي حالة الإصابة في الفترة الأخيرة من الحمل تكون الأعراض أقل خطورة وفي الأغلب يتم تجاوزها بسهولة.[3][4]



هل القطط تسبب العقم للرجال

هناك معتقد شائع بشان علاقة القطط بالعقم للرجال وذلك بسبب داء المقوسات ولكن هذا الداء لا علاقة له بالعقم بل يضعف التركيز ويقلل من مستوى

الذكاء

مما يضعف قدرتهم على التعلم واكتساب مهارات جديدة، بالإضافة إلى أن الرجال المصابين بهذا المرض يعانون دائما من الاكتئاب والغيرة المبالغ بها مما يقلل من جاذبيتهم لدى النساء، كما يجعلهم أكثر عدائية في المجتمع مما يقلل من اصدقائهم.