كيف تؤثر موانع الحمل على الجلد

تأثير موانع الحمل على الجلد

بعد إنجاب طفلك الأول سوف ترغبين في تناول

حب

وب منع

الحمل

فموانع الحمل لها العديد من الأشكال ولكن أي منها يمكن استخدامه ويكون مناسب لطبيعة جسمك فهناك الكثير من

الآثار الجانبية

التي لا حصر لها التي يمكن أن يتعرض لها جسمك

لذا يفضل استشارة طبيب مختص في تلك الحالات لإن

الجسم

يكون في حالة تغير هرمونات بشكل مستمر ولا تعرفي ما السبب وراء ذلك فمن الممكن أن تظهر حبوب في بشرتك وتتسائلي

هل تسبب حبوب منع الحمل حساسية جلدية

؟

يشير الأطباء إلى إن

حبوب منع الحمل

عبارة عن عدد من المركبات وبالتالي يجب أن تؤثر على

الجلد

وصحة بشرتك حيث إنها تؤثر بشكل مباشر على هرومونات الأندروجين التي تتكون في المبايض علاوة على ذلك الغدة الكظرية كما إنها تؤثر على هرمون التستوستيرون حيث تجده نشط جداً فتحد من نشاطه شيئاً ما وكذلك هرمون الأستروجين تؤثر عليه وتحد من إنتاجيته

فالبنسبة للنساء التي تعاني من البشرة المختلطة والدهنية والحساسية هما

النساء

اللواتي معرضين لتهيج البشرة لإنهم يعانون من حب

الشباب

طوال فترة حياتهم فيجب على الطبي المختص أن يختار لك العلاج المناسب الذي لا يسبب لك أي أضرار على الجلد

ومن مواصفات ذلك العلاج أن يحتوي على نسبة هرمون الأستروجين أعلى من نسبة هرمون

البروجسترون

أي بنسبة 1:2 بالترتيب ذلك لن يسبب لك أي أضرار أو مضاعفات لحب الشباب

ولكن في حال تناول السيدة حبوب مضاد حيوي لعلاج حب الشباب يجب عليها أن تخبر الطبيب المختص بالحالة كاملة حتى يعطيها الدواء المناسب لطبيعة جلدها وفي الغالب يحتوي على 50 ميكروغرام من استراديول

والكثير منا يعتقد أيضاً إن تلك الحبوب تسبب

تساقط الشعر

ولكن ليس هناك دراسات كافية تؤكد لك وتجزم إن جميع حبوب منع الحمل تسبب تساقط الشعر

ولكن في حال كانت المرأة تعاني من ذلك الأمر يمكن علاجه بتناول الحبوب التي تحتوي على نسب عالية من هرمون الأستروجين والبروجستيرون كما لوحظ إن بعض النساء عانت أيضاً من الكلف بسبب استخدام موانع الحمل وفي تلك الحالة تختلف الجرعات التي سيتم إعطائها للحالة مع إعطاء الحالة المرضية عدد من الإرشادات يفضل اتباعها عند التعرض لاشعة الشمس

وفي بعض الحالات مثل السيدات التي تعاني من سرطان الجلد لا يمكنها استخدام موانع الحمل لإنها تؤثر بشكل كبير على الهرمونات وكذلك النساء التي لديها مرض داء المبيضات الجلدي (فطريات جلدية) أن تستخدم اللولب على سبيل المثال كوسيلة لمنع الحمل بدلاً من الحبوب التي من المفترض أن يكون لها تأثير سلبي على تلك الحالة المرضية.

وإليك بعض الأمراض الجلدية اتي يجب على الحالة المرضية استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي حبوب منع حمل لما لها من آثار سلبية على الجلد.

  • الحمامي العقدية (التهاب على سطح الجلد).
  • الذئبة الحمامية الجهازية المتسارعة.
  • البورفيريا الجلدية المتأخرة.
  • الهربس الحملي.
  • وحمة العنكبوت.

كما وجدت دراسات أخرى إن الأمر لا يقتصر على

موانع الحمل الفموية

فقط التي تسبب التهابات الجلد بل تفاقم الأمر إلى اللولب لإنه يتكون من مادة النحاس التي من الممكن أن تسبب اضطرابات جلدية أيضاً.[1]

أضرار حبوب منع الحمل على المدى البعيد

كل دواء على وجه الأرض له عدد من التفاعلات الدوائية والآثار الجانبية ولكن مع حبوب منع الحمل ما هي الأضرار التي يمكن أن تلحق بنا مستقبلاً.

  • تجلطات في الدم.
  • التهابات في المرارة.
  • التعرض إلى نوبة قلبية.
  • ارتفاع ضغط دم.
  • سرطان

    الكبد

    .
  • التعرض إلى السكتة الدماغية.

في حال كان عمر السيدة يزيد عن الخمس وثلاثون عاماً فإن خطر الإصابة بتلك الآثار الجانبية يزيد وأيضاً في حال كانت السيدة تدخن كما يسألك الطبيب المختص أيضاً عن بعض الأمراض التي من الممكن أن تتعارض مع حبوب منع الحمل وتسبب لك أي آثار خطرة مستقبلاً وجاءت كالآتي:

  • تشعر بالأرق.
  • مصاب بارتفاع ضغط الدم.
  • تعرضت لسكتة دماغية من قبل.
  • تشعر بالصداع النصفي من وقت لآخر.
  • مرض السكري.
  • أمراض القلب.
  • الأمراض المتعلقة بالكبد.
  • تجلطات في

    الدم
  • سرطان ارحم.
  • سرطان

    الثدي

    .
  • سرطان الكبد.
  • يتفاعل جسمك والهرمونات مع أي دواء تتناوله.


ولتقليل أضرار حبوب منع الحمل يجب إخبار طبيبك بالتالي:

  • إذا كان لديك طفل وأنت في فترة الرضاعة حالياً.
  • تعاني من الصرع.
  • تعاني من مرض الاكتئاب.
  • ارتفاع نسبة

    الكوليسترول

    بجسمك.
  • تعرضتِ للإجهاض من قبل.
  • لديكِ تغييرات في شكل الثدي.
  • تتناولي أي

    مكملات غذائية

    حتى إذا كانت أعشاب يجب إخبار الطبيب على الفور لا تترددي.

ولكن هل بذلك حبوب منع الحمل آمنة إذا تم استخدامها لفترة طويلة هناك كثير من الدراسات المتضاربة حيال ذلك فهناك أبحاث تشير إلى خطر الإصابة بسرطان الجلد والثدي والرحم وهناك دراسات أخرى تنفي ذلك تماماً وإنه ليس هناك دليل على ذلك.[2]

تأثير حبوب منع الحمل على الثدي

اجريت الكثير من الابحاث التي تشير إلى تأثير حبوب منع الحمل على الثدي لأنها تؤثر على هرمونات الأستروجين والبروجسترون واللذان بدورهم يؤثران على أنسجة منطقة الصدر لدى النساء وفي بعض الاحيان قد تشعر بعض النساء بالالم ولكن بعد إجراء الفحوصات وجد إن الزيادة تكون طفيفة جداً في زيادة حجم الثدي

مع تعود الجسم على طبيعة حبوب منع الحمل سوف يرجع إلى طبيعته وكذلك الثدي إلى حجمه الطبيعي كما يحدث ذلك إذا توقفت السيدة عن تناول تلك الحبوب ولكن كيف يتم زيادة حجم الثدي؟ يتم عن طريق احتباس الثدي كمية من السوائل التي تجعله يؤثر على حجمه.[3]

هل حبوب منع الحمل تؤثر على الكبد

بالطبع فحبوب منع الحمل الفموية لها عدد من الآثار الجانبية التي بدورها تؤثر على

إنزيمات الكبد

فقبل تناول تلك الأدوية يسأل الطبيب المختص أولاً عن تاريخ الحالة المرضية وما إذا كانت تعاني من أي أمراض بالكبد ولم يتم إثبات إلى الآن هل تسبب تلك الحبوب تشوهات في الكبد أم لا؟ ولكن المؤكد إنها تؤثر على وظائف الكبد.[4]

حبوب منع الحمل والارتكاريا

هناك درسات حديثة أشارت إلى ارتباط حبوب منع الحمل بالتهابات الجلد أو

الطفح الجلدي

المسمى بالارتكاريا ولكن الحالات كانت نادرة جداً ومن المفترض إن الحالة كانت تعاني من المرض قبل استخدامها العلاج ومع تناوله تفاقم الأمر ولكن لم يثبت ذلك على جميع أنواع الحبوب الفموية.[5]

هل حبوب ديان تسبب حساسية

نعم في بعض الحالات لوحظ إن النساء كانت تعاني من حكة شديدة والتهابات بالجلد ولكن في حال كانت السيدة توقفت عن تناولها وما زالت

الحكة

مستمرة يجب عليها في تلك الحالة استشارة الطبيب المختص واستخدام العلاج المناسب مع عمل فحوصات كاملة على الكبد.

هل حبوب منع الحمل تسبب حكة في المهبل

ليس هناك دراسات تدعم ذلك الموضوع وتؤكد عليه ولكن يتكهن الاطباء إن السبب وراء الحكة في

المهبل

هو تغير درجة

التوازن

في الحموضة في المهبل مما سبب تلك الحكة التي تعاني منها بعض النساء كما يمكن أن تكون تعاني من أي التهابات اخرى تسبب الحكة كالجفاف على سبيل المثال في تلك المنطقة وفي تلك الحالة يجب استشارة الطبيب أيضاً لإعطاء الحل المناسب لعلاج تلك الحالة.[6]