هل البطريق من الثدييات

الثدييات هي من الفقاريات وتتميز بأشياء مثل عظام الأذن الوسطى، والتي تكون عبارة عن القشرة المخية الحديثة في

الدم

اغ والغدد الثديية، والثدييات ترضعن صغارهن

الحليب

الذي تنتجه الغدد الثديية، وعادة ما تكون بنية

الجسم

الأساسية للثدييات رباعية الأرجل.

والبطريق على الرغم من الاعتقاد السائد، ليس من الثدييات حيث أن أنثى البطريق تضع

البيض

بدلاً من أن تلد الصغار، بجانب ذلك لا يرضعون أطفالهم بالحليب بل يطعمون صغارهم وجبات متقيئة مثل الكريل والحبار والأسماك، لذا يكون البطريق من المخلوقات التي تبيض، وتطعم صغارها بطريقة مشابهة لمعظم

الطيور

، بالإضافة إلى ذلك، لديهم عظام مجوفة ولهم أقدام بدلاً من الكفوف أو أرجل الثدييات. [1]

ماذا يأكل البطريق

تأكل طيور البطريق الكريل وهي قشريات تشبه الجمبري والحبار والأسماك، ونجد أنواع مختلفة من طيور البطريق لها تفضيلات غذائية مختلفة قليلاً، وتتغذى أنواع البطريق الصغيرة في منطقة القطب الجنوبي بشكل أساسي على الكريل والحبار

أما الأنواع الموجودة في أقصى الشمال تأكل الأسماك، ويمكن أن يختلف

موقع

الفريسة موسميا وحتى يوميا، وتمسك طيور البطريق بفريستها وتقوم ببلعها بالكامل أثناء السباحة ويتميز البطريق بوجود لسان شوكي وفكين قويين يستطيع من خلالهما

الإمساك

بالفريسة الزلقة. [2]

كيف تتحرك طيور البطريق

قد يتحرك طائر البطريق بشكل أكثر راحة ورشاقة عندما يتحرك في

الماء

، ويقوم إما بالسباحة أو الغوص، ويسافر في بعض الأحيان بريًا لكي يحصل على منطقة تعشيش أو بطاريق أخرى أو

الهروب

من أي حيوان مفترس، ويكون متوسط سرعة البطريق على حسب نوعه، وفي العموم تتراوح ما بين 1 ميل في الساعة إلى 2.5 ميل في الساعة، ولدى طيور البطريق أرجل قوية ولكن

قصيرة

. [3]

لماذا تستطيع طيور البطريق المشي على الجليد

في الواقع قد يقوم توجيه البطريق قدميه للخارج قليلاً بزيادة مركز الجاذبية، ويقوم البطريق بالانحناء للأمام قليلًا بحيث يكون مركز جاذبيته فوق قدميه قدر الإمكان، وهذا يحافظ عليه مرنًا وفضفاضًا، مع إيتخاذ خطوات قصيرة. [4]

وبسبب أرجل البطريق القصيرة فنجده يتمايل مع الحفاظ على كل وزنه على ساق واحدة في كل مرة، وعندما يكون على الجليد ينحنى قليلاً ويمشي بأقدام مسطحة ويحافظ على مركز جاذبيته فوق قدميه قدر الإمكان، ووجه قدميه تكون للخارج قليلاً ويتخذ خطوات قصيرة ويركز للحفاظ على توازنه ويسير ببطء. [3]

لماذا لا يعيش البطريق في القطب الشمالي

القطب الشمالي هو جنة لجميع الطيور، والكثيرون يتساءلون

لماذا لا يعيش البطريق في القطب

الشمالي

وهل عاشوا من قبل هناك، في الواقع على الرغم من عدم وجود طيور البطريق في القطب الشمالي اليوم، إلا أن هناك العديد من الروابط الرائعة بين الشمال القطبي والبطاريق، وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة لعدم عيش البطريق في القطب الشمالي:

أعشاش طيور البطريق على الأرض:

تطورت طيور البطريق لتتكاثر وتعشش وتحضن وتربي صيصانها على مستوى الأرض أو في الجحور، وينجح هذا لأنهم مهددون من قبل عدد قليل جدًا (إن وجد) من الحيوانات المفترسة على الأرض، ولو كانت في الشمال كانت ستقع فريسة للثعالب والذئاب والدببة القطبية وربما حتى البشر.
طيور البطريق هي طيور لا تطير:

لا توجد طيور لا تطير تعيش في القطب الشمالي اليومويعتبر الطيران دفاعًا مهمًا ضد الحيوانات المفترسة البرية، مما يسمح للطيور بالهروب من الهجوم والعشش على المنحدرات.
طيور البطريق تغوص بمهارة:

طيور البطريق هي أكثر طيور الغوص تحت الماء كفاءة على وجه الأرض، وأحد الأسباب هو أنها ضحت بأجنحة خفيفة

الوزن

ومرنة من أجل زعانف أكثر صلابة وأثقل، وهذه الزعانف سمحت لطيور البطريق بالتطور إلى متخصصين حقيقيين تحت الماء.
هناك ميزة تنافسية:

تمنح القدرة على الغوص العميق الطويل لطيور البطريق ميزة تنافسية عند إطعامها في

البيئة

المائية، والتي يتشاركونها مع العديد من الحيتان والفقمات والطيور الأكبر حجمًا. [5]

أقدام البطريق وطرق التكيف

قد تكون أقدام طيور البطريق الكبيرة مكشوفة للمساعدة في السباحة، ولديهم أيضًا مخالب مفيدة للتعلق على الأسطح الجليدية، وقد يرى العلماء أن الجمع بين الأرجل القصيرة والقدم الكبيرة يجعل

المشي

بالنسبة إليهم أكثر فاعلية لأنه يساعد في رفع مركز كتلة البطريق، ويقلل من فقدان الحرارة ويستخدم طاقة إجمالية أقل.، وتم تكييف أقدام وأرجل البطريق أكثر للسباحة والغوص في

البحر

لإنهم يقضون معظم وقتهم في البحر. [3]

معلومات عن البطريق للأطفال

هناك 17 نوع من أنواع طيور البطريق، وقد يختلف كل نوع اختلافًا طفيفًا، وفي الواقع قد تعيش جميع الأنواع في نصف الكرة الجنوبي.
في سياق ذلك هناك ما يصل إلى 100 مليون بطريق في العالم.
طائر البطريق له ريش أبيض وأسود ويتمايل عندما يمشي ولديه أيضًا جسم على شكل طوربيد وهذا الشكل يسمح له بالسباحة بسرعة 25 ميلاً في الساعة عبر الماء.
تقضي طيور البطريق معظم وقتها في الماء بحثًا عن الطعام ومع ذلك لا يمكنهم السباحة للخلف.
طائر البطريق من الطيور القوية للغاية ويمكنه أن يطلق نفسه في الهواء لمسافة قد تصل إلى 6 أقدام عند مغادرة الماء للعودة إلى الأرض.
عندما يرغب البطريق في التحرك بسرعة عبر الجليد، يمكن رؤيته وهو يسقط على بطنه ويستخدم أذرعه لدفعه فوق السطح.
لا تمتلك طيور البطريق دفاعات بيولوجية ضد الجراثيم الموجودة خارج القارة القطبية الجنوبية الباردة، لذا يصعب الحفاظ عليها بصحة جيدة في حدائق الحيوان.
طيور البطريق من ذوات الدم الدافئ، حيث تبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية حوالي 100 درجة فهرنهايت.
تمامًا مثل الحيتان، تحتوي طيور البطريق على طبقة من الدهون تحت جلدها تسمى “دهن” حيث يكون مغطى بالريش.
لا تعيش طيور البطريق بالقرب من المياه العذبة، على الأقل لا تعيش طيور البطريق غير المجمدة.
بدلا من ذلك يشربون الماء المالح ولديهم غدة خاصة في أجسامهم تقوم بإخراج

الملح

من الماء الذي يشربونه.
تتزاوج طيور البطريق مدى الحياة وخلال موسم التزاوج، تتجه طيور البطريق إلى مناطق التعشيش الخاصة على الشاطئ. [6]