قصة فيلم The vault
قصة فيلم The vault
يدور
فيلم
The Vault حول مهمة طاقم من لصوص يعملون بجد لسرقة كنز من أكثر خزائن
العالم
أمانًا داخل
بنك
إسبانيا، حيث استخرج عالم الآثار البحرية والتر مورلاند كنزًا يتكون من عملات ذهبية من القرن السابع عشر وأخرى ذات قيمة من سفينة غارقة، ومع ذلك تصادر الحكومة الإسبانية الاستخراج وتزعم أنه خاص بها، كما تم العثور عليه في المسطح المائي، الذي يخضع لولايتها القضائية، ويحاول والتر أن يجادل لكنه عاجز وتحجز الحكومة الكنز داخل قبو في أكثر المواقع أمانًا في بلدهم بنك إسبانيا.
يخطط والتر وزملاؤه من أفراد الطاقم على خطط البناء وشاشات
الكمبيوتر
، والارتجال و يتقاطعان مع بعضهما البعض كلما كان ذلك مناسبًا، وغالبًا ما يطاردهما غوستافو ( خوسيه كورونادو)، وهو ضابط أمن عسكري سابق سيئ المزاج، لاستعادة كنزه الذي حصل عليه بشق الأنفس، حيث قام بإنشاء فريق لاقتحام القبو. لكنّ هه الخطة ليست آمنة بشكل طبيعي، حيث أنّ الخزنة تعمل بآلية تمتلئ بالماء عندما يدخلها شخص ما ولا تفتح حتى يغرق الشخص الموجود بالداخل تمامًا أو يموت لكسر الآلية.
بمساعدة Thom يستطيع والتر وفريقه اقتحام القبو وإنجاز المهمة، ولكنّ المهمة ليست سهلة كما تبيّن فهناك العديد من التقلبات والانعطافات، ولم يكن والتر وراء الذهب في الكنز المفقود لكنه كان مهتمًا بثلاث عملات معدنية معبأة داخل صندوق، حيث تكشف هذه
العملات
عن مكان ثروة فرانسيس دريك المدفونة في مكان ما في العالم، كما فوجئ والتر وفريقه بالعثور على مكان الثروة مدفونة تحت بنك لندن، والذي سيكون هدفهم التالي، حيث يوجد تكملة للفيلم والتي ستتبع إلى السرقة التالية.
كما يفتقر فيلم The Vault إلى عنصر “wow” والتشويق الذي يذهل المشاهد تمامًا، كما يصور بعض الحيل المبتذلة، مثل الكشف عن الحقائق في وقت متأخر في الفريق وكبح المعلومات، ومع ذلك فإن أيًا من هذه الخيارات ليس شيئًا غريبًا وقد ظهر الكثير منها في
أفلام
السطو مثل Mission Impossible و Ocean Eleven و Money Heist، كما لم يتم استكشاف العديد من طبقات القصة.
قام الكتاب بدمج مشهد حيث يتم عرض المباراة النهائية لكأس العالم لكرة
القدم
2010 لمساعدة الشخصيات واستخدامها كإلهاء في سرقتهم، وعلى الرغم من أنّ هذه إضافة فريدة للفيلم بأكمله، إلا أنّ الأداة فشلت في إحداث تأثير عاطفي شعرت به، كما يعتبر طريقة مريحة للغاية لمن رغب في فهم كيفية تعلم استخدام المشتتات في النص، حيث إن سرقة الأموال تضم أفضل ما في الأمر فهو عمل عبقري في هذا المنظور.
بمجرد دخول الفريق البنك يدركون بسرعة أنّ حراس البنك قد تم تنبيههم لوجودهم، كما أنّ ميزة أمان الخزنة وقدرتها على إغراق أي متسللين وإغراقهم يتم تنشيطها، كما تزداد الأمور تعقيدًا عندما يتخطى جيمس أحد أفراد الطاقم ثوم ولورين العضو الثالث خفيف الأصابع في الطاقم الذي يتسلل إلى القبو، كما يبدو أنّ جيمس هرب من القبو دون أن يصاب بأذى ويبدو أنه أفلت من العملات التي ستؤدي إلى كنز السير فرانسيس دريك.
وجد ثوم طريقة له ولوران للهروب بعد لحظة من الذعر، وهرب الزوجان إلى الحشد الذي يشاهد نهائي كأس العالم متهربين من الحراس الملاحقين في هذه العملية بينما يسجل أندريس إنييستا الهدف الأهم للفوز بالمباراة لإسبانيا، واعتقادًا منه أنه حصل على مفتاح ثروة لا حصر لها، وأخذ جيمس العملات المعدنية إلى مارغريت، وهي صديقة قديمة لوالتر، وقام متخصص بفحصها من قبل متخصص يمكنه
تحديد
إحداثيات الكنز باستخدام نقوش على العملات المعدنية.
ومع ذلك عندما تشير الإحداثيات إلى برج إيفل في باريس، تعرف مارغريت أنها لعبة، وذلك لأنّ الموقع كان مزحة جارية بينها وبين والتر، حيث عادت العملات المعدنية مع والتر والطاقم في الواقع، كما تمكنت لورين ذات الأصابع الخفيفة من تبديل العملات الحقيقية لثلاث عملات مزيفة كان والتر قد أنتجها لأنه كان يشتبه في وجود لعبة خبيثة من البداية.
ينتهي الفيلم بعلم العصابة الموقع الحقيقي لكنز السير فرانسيس دريك، وهو مخفي تحت بنك إنجلترا، وهو قلعة منيعة بنفس القدر، ومع ذلك يظهر مشهد في نهاية The Vault بقيام والتر وطاقمه بإعداد عملية سرقة أخرى، ولكن تكون هذه المرة خلال أولمبياد لندن في عام 2012 في محاولة لتأمين الكنز أخيرًا.
إيرادات فيلم The vault
تبدو
قصة
السرقة المفعمة بالحيوية هذه وكأنها فيلم Mission: Impossible أو Ocean منخفض الإيجار، ولكن اللغز المثير للفضول والشخصيات المحببة تجعله إلهاءًا ممتعًا، وهو من إخراج Jaume Balagueró الإسباني المولد، والمعروف بفيلم الرعب المرعب الذي تم العثور عليه [REC] (2007) ومتابعاته، ويبدو The Vault وكأنه رحيل منعش، ويحافظ Balagueró على تشويق الأفعوانية مع الحفاظ على النغمة منسم وخفيف دون اللجوء إلى الكثير من العنف.
على الرغم من أنه كان بإمكانه بالتأكيد صنع المزيد من جهاز تأطير كأس العالم). إن حقيقة أن الخزنة تستند إلى ميكانيكا قديمة ويجب حلها بمنطق بسيط تبدو وكأنها تغيير قوي من
قصص
مماثلة مدفوعة بالتكنولوجيا (كما أنها تشير إلى أفلام الكنز الوطني).
مخرج فيلم The vault
يعتبر دان بوش هو كاتب سيناريو أمريكي ومخرج ومحرر ومنتج معروف بإصداره The Signal و The Reconstruction of William Zero و The Vault و The Dark Red، كما كان دان مهووسًا برواية القصص وصناعة الأفلام طوال حياته بروح DYI، وكان يصنع الأفلام حرفيًا منذ المدرسة الابتدائية وأمضى سنواته في دراسة كل جانب من جوانب الحرفة نظريًا وتقنيًا وعمليًا، ولم يقم فقط بعمل العديد من الميزات الشهيرة التي تحركها الشخصيات وعشرات الأفلام القصيرة، بل عمل أيضًا في مناصب مختلفة في العديد من مجموعات الأفلام لما يقرب من ثلاثين عامًا.
شارك دان في كتابة The Signal في عام 2007، وشارك في إخراجها وتم عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي، وتم شراؤه من قبل Magnolia Pictures، وتم ترشيحه للعديد من الجوائز بما في ذلك أفضل فيلم في مهرجان سيتجيس السينمائي وجائزة جون كاسافيتس في حفل جوائز الروح المستقلة، وفي عام 2012 شارك دان في كتابة وإخراج The Reconstruction of William Zero، وهي دراما خيال علمي وحائز على جائزة Ghost of Old Highways.
كما وصل دان مؤخرًا إلى المرحلة النهائية في برنامج تطوير أفلام نيو ريجنسي “النموذج الأولي”، حيث كتب وأخرج الفيلم القصير الشهير Shut-eye، وعرض فيلم دان The Dark Red لأول مرة في مهرجان أوستن السينمائي المرموق (2018) وصدر في الولايات المتحدة في عام 2020.[1]