شروط الحصول على إقامة في مالطا

شروط الحصول على إقامة في مالطا

شروط الحصول على إقامة في

مالطا

، كثير من

الشباب

يريدون

الهجرة

من بلادهم والذهاب إلى بلاد أخرى وقد كان لهذا أسباب كثيرة منها البحث عن العمل والهروب من المشاكل المادية التي تلاحق الشباب العربي

ومنها الغريزة البشرية التي تدفع البشر للإعجاب بالثقافات الأخرى على أسلوب

المثل

القائل “زمار قريتنا لا يطرب” ومنها إجادة المهاجر للعمل في تلك الدولة بسبب امتلاكه لمؤهلات تلك الدولة في حاجة إليها فهذه كلها أسباب قد تدفع الشباب لمحاولة الهجرة من بلادهم والحصول على إقامة في دولة أخرى.

إن الحصول على الإقامة في مالطا لا يكون إلا عبر

الاستثمار

في هذا المكان بقيمة استثمارات تبلغ على الأقل ثلاثين ألف يورو مع حوالي ما قيمته خمسة آلاف يورو رسوم إدارية كما يجب أن يقوم المستثمر بالدفع عن كل قريب أخر يريد إلحاقه بالدولة ما يوازي خمسة آلاف يورو أيضًا فإذا ما تحققت تلك الشروط يتوجب عليه الانتقال إلى الجزء الثاني وهو الشروط الثانوية للحصول على الإقامة وهي:

  • العديد من الدول تضع سن الرشد الخاص بها حوالي ثمانية عشر عامًا ويبدو أنه كذلك في مالطا على عكس مصر التي يكون سن الرشد فيها إحدى وعشرين سنة ميلادية وبالتأكيد مالطا لا تقوم بقبول أي مستثمر ما لم يكن معه ما يثبت أنه قد أتم ثمانية عشر سنة ميلادية وهو

    العمر

    الذي تحدده هي للرشد.
  • المبدأ العام في الدول هو كونها تريد أن تحافظ على الأمن والاستقرار بها ولذلك لا تريد أي دولة في

    العالم

    أن تستقبل المجرمين أيًا كان نوع جريمتهم ونادرًا ما توجد دولة تقبل بالعكس ولم تخرج مالطا عن هذا السياق أيضًا حيث أنها قد اشترطت في الشخص الذي يستطيع الحصول على إقامة دائمة بها أن يكون نظيف السجل الجنائي فلا يوجد عليه أي أحكام أو إدانات حتى لا يسبب بلبلة في أمن المجتمع في البلد الذي سيستقبله.
  • مالطا من الدول الصغيرة التي هي بطبعها لا تريد المشاكل مع مثيلاتها من الدول بسبب رعاياهم ولا هي بمهتمة بإحداث المشاكل بشكل عام ولذلك فدرءًا لأي صعوبات تقوم مالطا بالتأكد من امتلاك الشخص للنقود الكافية للقيام بالاستثمار الذي قد أخذ الإقامة لأجل القيام به من قبل أن يحصل على الإقامة أصلًا وتأكيد امتلاك المال من عدمه يقع على عاتق طالب الإقامة.
  • مالطا تشترط في المتقدمين لها أن يجتازوا ما يعرف بالتحقيق الأمني وهو ما يوجب أن يكون المقدم للإقامة بها ليس فقط هو المعول عليه في نظافة السجل الجنائي ولكن أيضًا أقاربه حتى الدرجة الثالثة فإذا ما كان لهم جرائم ربما يتسبب هذا في إعادة

    النظر

    في إقامة ابنهم بصورة دائمة وكذلك يتم التأكد من عدم حمل المتقدم لأي أفكار إرهابية أو تخريبية.
  • مالطا بالتأكيد لا تريد أشخاصًا يعانون من المشاكل المادية لأنهم سيزيدون

    الحمل

    على الدولة من حيث مطالبتهم بالإعانات وبالعمل ولذلك حددت دولة مالطا حد أدني للمقبولين بأن يكونوا ممكن يمتلكون دخلًا ثابت أو أملاك فالدخل الثابت يجب ألا يقل عن عشرة الاف يقوم طالب الإقامة بإثباته أما الأملاك فلا تقل عن خمسمائة ألف جنيه وعلى طالب الإقامة إثباتها أيضًا في هذه الحالة.[1]

معلومات عن جزيرة مالطا

إن دولة مالطا تتمتع بالعديد من المعطيات التي قد كونت بسببها هذا الاسم الذي أصبحنا نعرفه جميعًا وهذه المعطيات هي:


  • طبيعة الدولة

    : إن دولة مالطا ليست دولة موحدة الأرض وإنما هي عبارة عن مجموعة من الجزر أو عن ثلاثة جزر بالمعنى الأدق ويسمون “مالطا وجوزو وكومينو” ولعل هذا ما قد ساهم في جعلها دولة سياحية بالمقام الاول هو أنها عبارة عن جزر لا تتميز بالحجم الكبير ولكن مع ذلك قد سميت الدولة باسم أكبر جزيرة فيها وهي مالطا.


  • موقع

    مالطا

    : إن مالطا هي ثلاث جزر يقعن في

    البحر

    المتوسط بالقرب من بلاد عربية كليبيا وتونس وهذا ساعد في جعل جزء من ثقافتها قريب إلى حد بالدول العربية.

  • لغة مالطا

    : إن مالطا تتحدث لغتين والاثنين تعتبران لغتين رسميتين وهما

    الانجليزية

    والمالطية وجدير بالذكر أن اللغة المالطية هي لغة قريبة الشبه جدًا باللغة العربية ولعل ذلك كان بسبب قرب الجزر المالطية من بعض

    الدول العربية

    ولكن المهم أن أي عربي يذهب إلى مالطا لن يحتاج لأكثر من أسبوعين أو ثلاثة حتى يكون قد أجاد المالطية بالكامل كما أنه سيستطيع فهم سكانها إذا تحدثوا أمامه لتشابه أغلب المفردات.

  • عاصمة مالطا

    : إن عاصمة مالطا هي مقاطعة فيها تدعى فاليتا.

مميزات الإقامة في مالطا

لدولة مالطا العديد من المميزات باعتبارها وبالرغم من عدم أهميتها واحدة من الدول المشتركة في الاتحاد الأوروبي وهذه المميزات هي:

  • إذا كنت من الأشخاص الذين يحلمون باكتشاف العالم والثقافات المختلفة ورؤية أغلب الأماكن فبالتأكيد ستحب أن تكون مواطنًا في مالطا حيث أن مالطا تمتلك جواز سفر أوروبيًا يتيح لحامله أن يقوم بالسفر إلى أي بلد في أي وقت يريد أي أن حامله يستطيع الاستيقاظ من فوره في

    الصباح

    فيسافر إلى أي بلد ولا يحتاج تأشيرة أو موافقة الدولة أو أي من هذا الذي يحتاجه الأشخاص أصحاب جوازات

    السفر

    الضعيفة.
  • مالطا باعتبارها دولة أوروبية فهي بعيدة عن الحروب يحميها الاتحاد الأوروبي مما يجعلها من الدول الآمنة بالنسبة للعديد من الدول الأخرى.
  • يمكن للمهاجر إليها أن يقوم باستقدام أقاربه من الدرجة الأولى علمًا بأنه إذا كان لديه أطفال فإنهم سيتلقون تعليمًا جيدًا بالمعايير الأوروبية كما أنه إذا كان من سيستقدمهم من

    كبار السن

    فإنهم سوف يلاقون رعاية صحية متميزة نظرًا لكون أوروبا بأكملها متقدمة صحيًا وتمتلك أحدث المشافي بأكبر نسبة من الأطباء.[2]