مراحل نمو صيدليات النهدي وعدد فروعها
صيدليات النهدي
توجد شركة النهدي الطبية في مقرها الرئيسي في المملكة العربية السعودية في مدينة جدة، وهي شركة من ضمن الشركات الرائدة في مجالها وهو عبارة عن سلسلة صيدليات قطاع التجزئة.
فروع صيدليات النهدي منتشرة في المملة العربية السعودية فهي تغطي حوالي أكثر من 125 مدينة وقرية، صيدليات النهدي ليست مجرد مكان لبيع الدواء بل هي شركة تحمل رؤية ورسالة مجتمعية.
حيث لديها
إيمان
راسخ بكونها “صيدلية مجتمعية”، ولا تقف عند ذلك بل تقوم بدور مجتمعي تثقيفي من خلال الحملات
التوعية
الصحية والوقائية، مثل حملة التوعية ضد مرض
السكري
.
شركة النهدي تواصل جهودها، حتى تصبح شركة رائدة في مجال الرعاية والخدمات الصحية، وكذلك خلق بيئة عمل تطور المواهب والخبراء (الأفضل) في الصحة والجمال، وتنتهج شركة النهدي العمل وفق مفهوم محدد.
هو “المجتمع محور اهتمامنا” وبشكلٍ راسخ وذلك من أجل تعزيز دورها الذي تراه ككيان تثقيفي ومعرفي هدفه الارتقاء بالمجتمع.
مراحل تطور صيدليات النهدي
- 1986: بدأت صيدلية النهدي عملها بصيدليتين فقط في المملة العربية السعودية بالتحديد في مدينة جدة.
- 2003: تطورت الشركة وتوسعت والانطلاقة كانت عندما اشترت شركة سدكو القابضة 50% من حصة شركة النهدي.
- 2004: تحولت شركة النهدي من شركة ذات ملكية فردية لشركة ذات مسؤولية محدودة.
- 2007: تطورت الشركة في فلسفة عملها فتم إطلاق رؤية ورسالة وقيم محددة لشركة النهدي، وكان هذا بالتزامن مع إعادة الهيكلة لنظام التوريد الخاص بها.
- 2011: مع توسع فروع صيدليات النهدي أصبحت في حاجة لعمل نظام مركزي حتي يغطي كافة المناطق في المملكة العربية السعودية، وبالفعل حدث في هذا العام.
- 2013: كما هو معروف عن شركة النهدي أنها تبحث عن الريادة والتطور، كان من ضمن تلك التطورات هو إطلاق هوية واستراتيجية جديدة للشركة في هذا العام.
- 2014: قامت شركة النهدي بإطلاق برنامج الولاء “نهديك”.
- 2015: حدث الافتتاح لصيدليات النهدي الفريدة من نوعها.
- 2016: تم الافتتاح لأول فرع من فروع صيدلية النهدي المتطورة المستقبلية.
عدد فروع صيدليات النهدي
شركة النهدي الطبية تمتلك حالياً فروع لصيدلياتها في أماكن مختلفة ويصل عدد الفروع أكثر من 800 صيدلية، ومنتشرة في ما يزيد عن 125 قرية ومدينة بجميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
وهذا يجعل شركة صيدليات النهدي واحدة من الشركات الأكثر انتشارًا ونموًا في المملكة، فروعها تغطي المدن الرئيسة في المملكة والقرى في مختلف أنحاءها.
تأسيس شركة النهدي الطبية
المحطات التي مرت بها صيدليات النهدي حتى الآن
على يد السيد عبد
الله
عامر النهدي بدأت مسيرة العطاء عام 1986، عندما افتتح صيدليتين، والفكرة التي بدأت أن يكون افتتاح صيدلية كبيرة على مساحة كبيرة، لتصرف الأدوية للعملاء وكذلك تكون الصيدلية مركزًا لتقديم الخيارات المختلفة للعملاء.
هذه كانت نقطة البداية لانطلاق تكون مجموعة صيدليات النهدي التي اليوم تضم عدد كبير من الفروع في مدن وقرى السعودية المختلفة، واستمرت في تطورها بميزة أنها توفر عديد من الأصناف والاحتياجات الطبية المختلفة للعملاء.
وكان سر من أسرار نجاح وتوسع شركة النهدي هو تلك المنهجية المنهجية التي ميزتها عن كل الصيدليات المنافسة التي لا يتعامل معها العميل سوى أنها منفذ لصرف الدواء، ولكن صيدليات النهدي كانت تتيح المنتجات التجميلية وخدمة للعملاء وإرضاء أذواقهم.
في عام
2002
:
وصلت الشركة لنجاح دفع مؤسسها في أن يفكر في الكيفية السليمة التي تضمن استمرار نمو الشركة لأجيال مقبلة، وكيفية تطويرها من شركة يملكها شخص محدد لشركة مؤسسية كبيرة يكون فيها شركاء تساهم في تنميتها وتطويرها.
وكان من المهم لحدوث هذا تطوير المهارات الإدارية واستقطاب مدراء جدد ماهرين، لديهم الخبرة الكافية عن كيفية نتقل الشركة من فردية لمؤسسية أساسها العمل الجماعي السليم والإدارة الذكية.
ووفقًا لتلك الخطوات التطويرية وقَّعت شركة النهدي عقد شراكة مع شركة سعودية خاصة بالاقتصاد والتنمية أسمها “شركة سدكو القابضة”، ومن تلك النقطة بدأت شركة النهدي بتطبيق أنظمة الحوكمة التي تضمن عملها بمعايير عالمية.
مرحلة الانطلاق لصيدليات النهدي
عام 2006 كان محطة تحول ثانية لصيدليات النهدي حيث كان تركيز الشركة مصوب نحو بناء قواعد أساسية أو دعائم تضمن نموها، وتوفر كل الأساسيات المساعدة للنجاح في قطاع التجزئة الدوائية.
وليحدث ذلك اعتمدت شركة النهدي على وضع قوانين وقواعد ومعايير تضمن سير العمليات الإنتاجية، وتطوير الشركة أيضًا من الجانب التقني من خلال القيام بوضع الهيكلة والبنية التحتية القوية التي تعتمد على التقنية بالكامل.
وكذلك التركيز على التطور من جانب الإمداد الدوائي وكل المنتجات التي تعرضها الشركة في فروعها، عن طريق القيام ببناء مستودع كبير متوافق مع
المعايير
العالمية والمعتمدة من جهة الآيزو ISO العالمية.
أصبحت بذلك المستودعات الخاصة بركة النهدي قادرة على حفظ أكثر من 20 ألف صنف من المنتجات الخاصة بالعناية الصحية والأدوية وحليب الأطفال، وكذلك منتجات التجميل، وتم توزيع المستودعات على مدن.
وقرى مختلفة حول المملكة العربية السعودية، عن طريق الاستعانة بأسطول سيارات مجهزة ومبردة حوالي 85 سيارة، فضلًا عن تركيز الشركة على أستثمارها في العنصر البشري عن طريق القيام بنائه من الجانب المهني بالطريقة الصحيحة للتطوير والتدريب.
ومن هذا المنطلق قام المهندس حسام القرشي نائب الرئيس التنفيذي لشركة النهدي، بتناول البرامج التدريبية الهامة وبرامج الخاصة بالتوظيف التي كانت ظهرت أسهمتها في وصول الشركة لتحقيق نسبة عالية من تحسين الموظفين لديها وتوطين الوظائف.
ولأن شركة النهدي تهتم بعمل مزايا عن آي منافس كانت تطلق المبادرات التي تهم بشكل مباشر بمصالح المجتمع والمواطن السعودي، مثل برنامج لمكافحة السكري عن طريق
التعاون
مع
وزارة
الصحة السعودية، الحملة تحت
شعار
“يا أنا يا السكري”.
والحملة أنتشرت عن طريق البرامج الدعائية والتوعوية في وسائل الإعلام والقنوات الإذاعية والمرئية، وكذلك في وسائل التواصل الإجتماعية، وتحدثت الحملة عن المخاطر المرتبطة بمرض السكري.
وكانت الرؤية في شركة النهدي في تلك الحملة هو استغلال عدد عملائها الكبير الذي يدخل للفروع المختلفة سنويًا وعدده يزيد عن 65 مليون شخص في 100 قرية ومدينة حول المملكة العربية السعودية.
ما يعني أن حملة التوعية يمكن أن تصل بسهولة ل 75 % من أفراد المجتمع السعودي،وبذلك تطورت صيدليات النهدي من مجرد مكان لبيع المستلزمات الطبية والتجميلية لمكان يوفر التثقيف والتوعية للمجتمع.
وبذلك استطاعت صيدليات النهدي من تحقيق مبدأ ورؤية الصيدلية المجتمعية، ومع
الوقت
قامت الشركة باستحداث برنامج الولاء “نُهديك” وهو ميزة للعملاء لخلق علاقة بين العميل والشركة تكون علاقة دعم وتقدير.[2][1]