ما هو جهاز الثيرا

جهاز الثيرا هو علاج

شد البشرة

بالموجات فوق الصوتية يتم استخدامه لشد مناطق الوجه والرقبة، حاصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA.

يستخدم هذا العلاج غير الجراحي طاقة الموجات فوق الصوتية المركزة الدقيقة MFU مع تقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية، يعرف جهاز الثيرا بأنه المعيار الذهبي في شد

الجلد

، فهو الجهاز الوحيد من نوعه الذي يصور الطبقات تحت الجلد باستخدام تقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية.

تعمل طاقة الموجات فوق الصوتية باستخدام درجة الحرارة المناسبة على تسخين أنسجة الجلد من خلال التخثر الحراري لتحفيز إنتاج بروتينات

الكولاجين

والإيلاستين.

تساعد تقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية على إدارة العملية حيث تتيح للأطباء رؤية بنية الجلد والعضلات والعظام أثناء العلاج مما يضفي مزيد من

الأمان

والدقة على العلاج.

ما هو جهاز الهايفو

الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة Hifu هي علاج جديد نسبيًا لشد الجلد وتقليل التجاعيد.

تعمل

تقنية الهايفو

باستخدام عدسة صوتية لتركيز عدة حزم من طاقة الموجات فوق الصوتية على المناطق المستهدفة، يتم تطبيق الطاقة على عمق يتراوح بين 1.5 و4.5 ملم تحت الجلد لتحفيز إنتاج بروتينات الكولاجين والإيلاستين.

لا يستخدم جهاز الهايفو تقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية، هذا يعني أن الأطباء لا يمكنهم رؤية طبقات الجلد أو تأثير حزم الطاقة على الجلد أثناء العلاج، هذا هو السبب الذي جعل جهاز الهايفو أصبح معروفًا بعلاج شد الجلد (الأعمى) لأن الأطباء لا يمكنهم رؤية طبقات الجلد أثناء العلاج أو كيفية تأثير العلاج.[1]

شد البشرة باستخدام جهاز الثيرا والهايفو

غالبًا ما يسأل المرضى عن الاختلافات الرئيسية بين تقنيات جهاز الثيرا والهايفو، وأي من هذه العلاجات أفضل، يقدم كلا العلاجين طريقة غير

مؤلمة

نسبيًا لشد الجلد وتجديد شباب البشرة دون جراحة، هذا هو سبب ارتفاع شعبية هذه التقنيات كبدائل غير جراحية لشد الوجه ومحاربة الشيخوخة والتجاعيد.

تساعد هذه التقنيات على شد الجلد وتعزيز الإشراق والنضارة بفضل تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، ولكن هناك عدد من الاختلافات الرئيسية بين جهاز الثيرا والهايفو من نوع التقنيات المستخدمة إلى نتائج شد البشرة.

الفرق بين جهاز الثيرا والهايفو

-درجة الحرارة

يستخدم كل من جهاز الثيرا والهايفو طاقة حرارية متخصصة قادرة على تسخين أنسجة البشرة إلى درجة حرارة تتراوح بين 60 و70 درجة مئوية لتحفيز إنتاج الكولاجين، تتعطل أنسجة الجلد ويبدأ

الجسم

في عملية الإصلاح عن طريق إنتاج بروتينات الكولاجين والإيلاستين.

يستخدم جهاز الثيرا حزم الموجات فوق الصوتية المركزة الدقيقة، بينما يستخدم جهاز الهايفو الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة.
ويتمثل الاختلاف الرئيسي في كيفية توصيل الحزم إلى الطبقات العميقة في الجلد، تكون الحزم في جهاز الثيرا مركزة بشكل حاد بينما يطبق جهاز الهايفو حزمًا متعددة يمكنها اختراق

العظام

والدهون أيضًا.

-موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA

جهاز الثيرا هو العلاج الوحيد المعتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA مما يجعله الخيار العلاجي الأكثر موثوقية، لكن عدم موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تعني بالضرورة أن جهاز الهايفو الطبي غير آمن أو غير فعال خاصًة عند موافقة الهيئات التنظيمية الصحية الأخرى على استخدامه.

-العمق

يحتوي كل من جهاز الثيرا والهايفو على مقابض يمكن أن تستهدف الأعماق الثلاثة وهي 1.5 ملم و3.0 ملم و4.5 ملم، العمق المستهدف بواسطة جهاز الثيرا والهايفو هو 4.5 ملم حيث توجد طبقة SMAS، وهي الطبقة العضلية العميقة للوجه التي يتم شدها في عمليات

شد الوجه

الجراحية، في حين تستهدف الأعماق 1.5 ملم و3 ملم الطبقات العليا والوسطى والسفلية من الجلد لتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين.

-التصوير بالموجات فوق الصوتية

تقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية متاحة فقط بجهاز الثيرا، وهي تسمح للأطباء بفحص ومراقبة البشرة أثناء العلاج مما يمنح الشخص تجربة علاجية أكثر أمانًا.

استخدامات جهاز الثيرا والهايفو

تعمل تقنيات جهاز الثيرا والهايفو على تحفيز الجلد على إعادة إنتاج بروتينات الكولاجين والإيلاستين، الألياف الأساسية التي تشكل الأنسجة الضامة في البشرة، التي تدعم البشرة للحفاظ على مرونتها وثباتها.

تمر الموجات فوق الصوتية عبر الأنسجة الضامة في الجلد وتعمل على إتلاف الأنسجة على مستوى عميق، تكافح البشرة عن طريق إنتاج الكولاجين والإيلاستين لاستعادة قوة ومرونة الجلد، حيث تبدو البشرة شابة ومتألقة ومتجددة. يمكن للعلاجات:

تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد العميقة.
شد الفك المترهل.
تنعيم تجاعيد وترهلات الرقبة.
تصحيح عيوب الشيخوخة المبكرة.
شد الجلد المترهل.
نحت الوجه.

التشابه بين جهاز الثيرا والهايفو

عادًة ما يتم الخلط بين جهاز الثيرا والهايفو كعلاج واحد نظرًا لوجود عدد من أوجه التشابه بينهما وهي:

يستخدم كلا العلاجين لمحاربة علامات الشيخوخة باستخدام طاقة الموجات فوق الصوتية.
تساعد هذه الأجهزة على شد الجلد، وهي علاجات غير جراحية وآمنة تمامًا.
لا تتطلب هذه العلاجات فترة نقاهة ويمكن القيام بأنشطة منتظمة كالمعتاد بعدها.
يستمر كل علاج حوالي 15 إلى 20 دقيقة وهو آمن للاستخدام على جميع أنواع البشرة.
أثناء العلاج، من المتوقع الشعور بحرارة طفيفة وإحساس بالوخز، يتم تطبيق كريم مخدر للمناطق المعالجة لتقليل الانزعاج.
قد يعاني بعض المرضى من آثار جانبية خفيفة بعد العلاجات مثل فرط التصبغ، والتورم، والخدر لبضعة أيام.[2]

مواصفات وكيفية عمل جهاز الثيرا والهايفو

مناطق العلاج

يمكن استخدام كلا الجهازين لعلاج كامل الوجه والرقبة. ومع ذلك يحتوي جهاز الهايفو على قبضة 2.0 ملم إضافية تسمح بمعالجة محيط العين مما يسمح بمعالجة مكثفة للجفون العلوية المترهلة والخطوط الدقيقة في الجفون السفلية، يعمل جهاز الثيرا على رفع وشد الرقبة، والذقن، والحاجب كما يحسن مظهر الخطوط والتجاعيد على الصدر،

عملية العلاج

عملية العلاج متشابهة في جهازي الثيرا والهايفو.

يتم تطبيق كريم مخدر على البشرة لمدة 15 إلى 30 دقيقة.
بعد ذلك، يتم إجراء العلاج باستخدام جهاز الثير أو الهايفو بواسطة طبيب مؤهل.
قد تكون مدة العلاج باستخدام جهاز الثيرا أطول 1.5 إلى 2 مرة من جهاز الهايفو.
بعد العلاج، يتم تطبيق كريمات لترطيب البشرة وحمايتها من أشعة الشمس.
يجب مراجعة الطبيب بعد أسبوعين من العلاج.

النتائج

كلا العلاجين يؤديان إلى شد الجلد ومحاربة علامات الشيخوخة، ومع ذلك، نظرًا لكونها تبدأ عملية تجديد الخلايا في الجسم فإن النتائج المرئية ليست فورية، تستغرق النتيجة النهائية حوالي 2 إلى 3

أشهر

لتظهر حيث يستغرق إنتاج الكولاجين والإيلاستين وقتًا لإعادة البناء من جديد، وتستمر النتائج ما بين 6 أشهر إلى 18 شهرًا مع كلا العلاجين.

ما هو الجهاز الأفضل الثيرا أم الهايفو

هناك عدد من الاختلافات بين جهاز الثيرا والهايفو عندما يتعلق الأمر بعلاج المرضى، ولكن ثبت أن كليهما آمن وفعال، قد يعتبر بعض الأطباء أن جهاز الثيرا أكثر أمانًا بسبب إمكانية التصوير بالموجات فوق الصوتية.

ما يجعل جهاز الثير أكثر شيوعًا مقارنًة بجهاز الهايفو هو أن الأطباء عادًة ما ينصحوا بجهاز الثيرا للمرضى الكبار في السن الذين يعانون من مشاكل جلدية شديدة، بينما ينصح باستخدام جهاز الهايفو للمرضى الأصغر سنًا الذين يعانون من علامات الشيخوخة المبكرة.

يمكن استشارة الطبيب أيضًا للاستفسار عن الخيار العلاجي المناسب للحالة.[3]