متى يبدأ مفعول الفاليوم ؟.. ومتى ينتهي هذا المفعول من الجسم
ما هو الفاليوم
إن الــ
فاليوم
أو ما يعرف باسم الديازيبام هو البنزودبازيين سريع المفعول وطويل الأمد والذي يوصف لعلاج اضطرابات القلق، حيث أنه قد وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء عام 1963م، ومنذ هذا
الوقت
قد تم وصفه للعديد من الحالات الطبية مثل التشجنات العضلية واضطرابات النوبات بالإضافة إلى متلازمة تململ الساق والأرق، وأيضاً أعراض انسحاب الكحول، وإن مادة البنزوديازيبينات تم تطويرها مثل الفاليوم حتى تحل
محل
الباربيتورات التي تعتبر أكثر خطورة وهي المادة التي تسبب الإدمان، وإن الفاليوم تم تصنيفه كمواد خاضعة للرقابة من الجدول الرابع.
وإن الفاليوم هو من فئة العقاقير التي تُعرف باسم النزوديازيبينات، ويقوي الفاليوم تأثيرات الناقل مما يسبب إلى تثبيط عدد من عمليات
الدم
اغ، وإن الفاليوم أصبح منفذاً وشائعاً للذين يسعون إلى الانتشاء حيث أنه الكثير من الأشخاص الذين يشربون الكحول يتعاطون معه الفاليوم.[2]
متى يبدأ مفعول الفاليوم
إن الفاليوم يعمل عن طريق تسهيل نشاط المادة الكيميائية في مناطق مختلفة من الدماغ، ويؤثر أيضاً على المناطق التي تؤثر وتتحكم بالعواطف والفكر والذاكرة بالإضافة إلى الوظائف التلقائية مثل عملية التنفس، ويتم التحكم بهذه الأمور عن طريق زيادة تأثير هذه المادة الكيميائية في الدماغ، وإن الفاليوم يساعد في تقليل القلق ويعمل على إرخاء العضلات ويسبب النعاس، ويتم تناول الفاليوم بطرق مختلفة تتجلى في:
- الفاليوم عن طريق الفم ويكون على شكل حبوب.
-
يؤخذ عن طريق
الحقن
. - أو عن طريق هلام المستقيم.
عندما يتم تناوله عن طريق الحقن فإن الفاليوم يبدأ مفعوله من دقيقة إلى خمس دقائق، أما عندما يؤخذ عن طريق الفم فيبدأ مفعوله والشعور بالآثار بعد مدة تتراوح بين 15 و60 دقيقة من تناوله، وإن هلام المستقيم يتم استخدامه للأشخاص الذين يعانون من النوبات، وعندما يؤخذ بهذه الطريقة فإن آثاره تظهر بسرعة بعد تناوله، وإن هذه المعلومات هامة جداً للمرضى أو الأشخاص الذين يتناولون الفاليوم لمعرفة المدة التي يبقى فيها الدواء نشطاً حتى يتم تجنب المخاطر التي ترتبط به.[1]
ما هي مدة بقاء الفاليوم في الجسم
نلاحظ أن الفاليوم من الممكن أن يسبب خطر بسبب تفاعلاته مع بعض الأدوية لهذا يجب أن تتم معرفة متى آثاره وإلى متى يبقى في
الجسم
لهذا سنتطرق في هذا المقال إلى هاتين الفكرتين ولكن الآن سنوضح مدة بقاء الفاليوم في الجسم والتي تتجلى في:
- يبقى الفاليوم في البول لمدة ستة أسابيع.
- يبقى في الدم لمدة 48 ساعة.
- يبقى في اللعاب لمدة 10 أيام.
- يبقى في الشعر لمدة 90 يوم.
متى ينتهي مفعول الفاليوم
إن عمر نصف الفاليوم يبلغ تقريباً ثمانية وأربعون ساعة، حيث أن نصف عمر الدواء هو المدة التي تستغرقها نصف الجرعة حتى يتم التخلص منها من الجسم، علماً أن الجسم يقوم بمعالجة الفاليوم لهذا فيقوم بتحليله إلى مواد أخرى تعرف باسم المستقلبات، ويمكن أن يتم اكتشاف هذه المستقبلبات في الجسم لفترة طويلة أطول من فترة الدواء نفسه، وقد يكون لمستقلبات الدواء أنصاف عمر تكون طويلة أيضاً فعلى سبيل المثال نورديازيبام له نصف عمر يصل إلى 100 ساعة، وإن الفاليوم يتراكم عندما يتم تناوله بجرعات متعددة على مدارة فترة زمنية، ويؤدي هذا إلى إطالة نصف
العمر
الإجمالي للمادة، ومن الممكن أن يتم الكشف عن الفاليوم أو الكشف عن المستقلبات التي تنتج عن طريق هذا الدواء في الجسم بطرق متعددة ومن هذه الطرق:
- البول حيث أنه من الممكن أن يتم الكشف عن مادة الفاليوم في البول لمدة تتراوح بين أسبوع إلى ستة أسابيع بعد تناوله.
- يمكن اكتشاف الفاليوم في الدم في مدة من ست إلى ثمانية وأربعين ساعة.
-
يمكن اكتشاف الفاليوم عن طريق اللعاب لمدة يوم إلى عشرة أيام بعد تناوله، حيث أنه أشارت الدراسات أن
اختبار
اللعاب من الممكن أن نستعيض به عن اختبار البول، ولكن هذه الاختبار ممكن أن يواجه بعض المشاكل تكمن في وجود
الآثار الجانبية
للفاليوم والتي تتجلى في جفاف الفم وقلة اللعاب، وبهذه الحالة يتأثر اختبار كشف الفاليوم عن طريق اللعاب لعدم القدرة على جمع كمية كافية منه . -
من الممكن أن يتم الكشف عن الفاليوم عن طريق اختبار عقار بصيلات الشعر، حيث أن الفاليوم يبقى في بصيلات الشعر لمدة تصل إلى تسعين يوماً، وإن هذه المدة الطويلة مفيدة جداً وتستخدم للبحث عن إذا كان هذا الشخص قد تعاطى مخدرات في الماضي أم لا، ولهذا يُنصح في حال تم وصف للشخص
المريض
الفاليوم كعلاج لأحد الأمراض يجب أن يتم إخبار مختبر الاختبار.
أضرار الفاليوم
إن وجود الكثير من مادة الفاليوم في الجسم يؤدي إلى آثار جانبية وأضرار خطيرة وتتجلى في:
- تؤدي الكمية الكبيرة من الفاليوم إلى النعاس والارتباك.
- يعمل الفاليوم على ضعف الحركات والتوازن.
- يسبب ضيف التنفس بالإضافة إلى احتمالية عدم الاستجابة.
- إن أخذ الفاليوم بكثرة أو بكمية كبيرة ممكن أن يؤدي إلى الاعتياد عليه وبالتالي تناول جرعات أكبر.
- إن الإفراط في استخدام الفاليوم يؤدي إلى وجود عواقب ومشاكل كثيرة.
- إن الاستخدام الطويل للفاليوم والأدوية الشبيهة به يؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر.
- يهدد الفاليوم حياة الإنسان عندما يتم تناوله مع أدوية أخرى، حيث أن التفاعلات التي تحدث ممكن أن تودي بحياة الإنسان، والسبب في أن مادة الفاليوم ما زالت في الجسم ولم يتم التخلص منها تماماً.
بديل الفاليوم
لا يوجد بديل مباشر للفاليوم حيث أننا لا نستطيع إيجاد أي دواء له الخصائص نفسها التي يملكها الفاليوم ولكن من الممكن أن نجد بدائل حسب حالة المريض، ولإيضاح الفكرة سنشرح بشكل مفصل كالتالي:
-
فمثلاً إذا كانت الحالة التي تم وصف الفاليوم لها نتيجة لوجود اضطرابات في
النوم
فهناك بدائل تعمل على حل مشكلة النوم، ومن هذه الأدوية التي يمكن استخدامها:- دواء ريمارون ويعرف علمياً باسم ميرتازبين.
- دواء سوركويل ويعرف علمياً باسم كواتيبين.
- ولكن إذا كانت المشكلة تكمن في القلق بالإضافة إلى التوتر فإن كل الأدوية التي تعالج الاكتئاب تعمل على معالجة القلق.
وهنا نستخلص أنه لا يوجد بدائل للفاليوم وإنما هناك تشابه ببعض الخصائص حسب حالة المريض، ويُنصح باستشارة
الطبيب النفسي
ليضع برنامج علاجي يهدف إلى التخلص من استعمال الفاليوم وطرح بعض البدائل المناسبة للحالة.[3]
الآثار الجانبية لحبوب فاليوم
إن هناك بعض الآثار الجانبية التي تظهر على المريض في فترة العلاج وعند استخدامه لحبوب فاليوم، وتتجلى في:
- الشعور بالذهان والهلوسة.
- فقدان السيطرة على العضلات.
- ثقل في اللسان.
- اصفرار العين أو تغيير لون الجلد.
- الاكتئاب والتفكير المستمر.
- الشعور بالنعاس الدائم.
- الشعور بالإرهاق.
- الشعور بفرط النشاط.
- إذا تم أخذ كميات وجرعات كبيرة منه يؤدي إلى الإدمان.