كيفية تنظيف الكبد من السموم والحفاظ عليه عبر الغذاء الصحي والرياضة

كيفية تنظيف الكبد من السموم

يعد

الكبد

أحد أكبر أعضاء جسم الإنسان حيث يساعد على إزالة

السموم

والنفايات وهضم العناصر الغذائية والأدوية المختلفة كما لديها إمكانات هائلة للتعافي الذاتي، حيث إن ما يسمى بسموم الكبد ليس فقط غير ضروري ولكنه خطير أيضًا ويمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد، حيث إن التخلص من السموم من الكبد هو علاج أو برنامج يدعي إزالة أو تطهير أو طرد السموم من

الجسم

كما يتضمن ما يسمى ببرنامج التخلص من سموم الكبد عدة خطوات تتضمن الصيام أو اتباع نظام غذائي مقيد أو شرب بعض العصائر أو السوائل لعدة أيام، وقد يقترح تناول المكملات العشبية أو الغذائية ومدرات البول والملينات لتحسين نظامك

كما أن التخلص من السموم هو مصطلح خيالي يعني إجراء تغييرات في النظام الغذائي تساعد الكبد على أداء وظيفته بشكل أفضل

كما يتم تقديم العديد من الادعاءات حيث يمكن للأفراد أخذ بعض المساحيق والحبوب والحقن الشرجية لتنظيف نظامهم ومع ذلك يمكن للكبد أن يطهر نفسه ولا يتطلب أي مساعدة إضافية

وفي الواقع في كثير من الأحيان يمكن أن يسبب هذا التخلص من السموم ضررًا أكثر من أي نفع بدلاً من استخدام حبوب منع

الحمل

أو عصير لطرد الجسم من الجسم كما يمكنك تجربة بعض هذه الطرق لمساعدة الكبد على تنظيف نظامك وهي:

  • شرب كمية كبيرة من

    الماء

    حيث أن الماء هو أفضل عامل شطف حيث يغسل الكبد والكلى عند تناوله بالشكل الأمثل لذلك تأكد من تناول من 8 إلى10 أكواب من الماء يوميًا.
  • مارس التمارين الرياضية بانتظام حيث تساعد التمارين على حرق السعرات الحرارية

    الزائدة

    التي تقلل من خطر الإصابة بمرض

    السكر

    ي والوزن الزائد وارتفاع ضغط

    الدم

    وارتفاع نسبة الدهون في الدم وهذه الحالات لها أيضًا علاقة بمرض الكبد الدهني والذي قد يسبب تليف الكبد
  • الحد من تناول الكحوليات حيث ان شرب الكثير من الكحول يعيق وظائف الكبد بشكل خطير ويجب الابتعاد عن الكحول قدر الإمكان، حيث أن الجرعة القصوى المسموح بها هي مشروب واحد في اليوم للنساء ومشروبين في اليوم للرجال (30 مل).
  • تناول الأطعمة المغذية حيث ان النظام الغذائي المتوازن الذي يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة الخالية من المبيدات الحشرية يحافظ على صحة الكبد، كما يمكن أن تساعد الأطعمة التالية خلايا الجسم على التعافي وتجديدها مثل: الثوم، ثمار

    الحمضيات

    مثل الليمون،

    الكركم

    ، عين الجمل، البنجر، الجزر، الشاي الأخضر، التفاح، أفوكادو.
  • اختيار النوع الصحيح من الدهون الصحية قد يساعد تجنب الإفراط في تناول الدهون والأملاح غير الصحية في الحفاظ على صحة الكبد لأن اتباع نظام غذائي غني بالدهون هو عامل آخر يساهم في الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، لذلك اختر الدهون الصحية من مصادر نباتية مثل اللوز وجوز الهند والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان وبذور اليقطين أو مصادر حيوانية مثل

    البيض

    والأسماك الدهنية مثل

    السلمون
  • خفض السكر فيجب أن تحافظ على كمية السكر اليومية والتي تكون من 20 إلى 30 جرام أو أقل لأن الكبد مسؤول عن هضم مستوى السكر في الدم وقد يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى استنفاد وظائف الكبد.
  • إدارة الإجهاد حيث أن تحكم في توترك من خلال

    التأمل

    وممارسة اليوغا سوف يتحكم في مستوى الكورتيزول لديك مما قد يقلل من الضغط على الكبد ويمكنك استخدام بعض النصائح للحصول على نتائج أفضل

هل هناك أي آثار جانبية لإزالة السموم من الكبد

نعم قد يسبب إزالة السموم آثار جانبية ضارة مثل:

  • إصابات الكبد
  • التهاب الكبد
  • ضعف جهاز

    المناعة
  • تلف الكلى
  • ظهور

    الصداع

    النصفي
  • التهيج
  • نوبات ضعف أو إغماء


كما يجب تجنب برنامج أو علاج التخلص من السموم من الكبد إذا كان لديك

  • مرض كلوي
  • داء

    السكري
  • التهاب الكبد ب
  • تلف الكبد [1]

الأطعمة الصحية التي تنظف الكبد بشكل طبيعي


  • الشاي

يعتبر الشاي مفيدًا للصحة على نطاق واسع ولكن أظهرت الأدلة أنه قد يكون له فوائد للكبد، حيث وجدت دراسة في اليابان أن شرب من 5 إلى 10 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا يرتبط بتحسين علامات الدم لصحة الكبد

وقد يكون هذا بسبب مركب معروف بمساعدة وظائف الكبد يسمى كاتشين، كما أن الشاي الأخضر مليء بمضادات الأكسدة النباتية فقط ضع في اعتبارك مستخلص الشاي الأخضر لأنه يمكن أن يكون له تأثير سلبي.


  • الخضار

وهذا يشمل على سبيل المثال عدد من الخضار لا الحصر له مثل البروكلي والقرنبيط وبراعم بروكسل والملفوف واللفت حيث تعتبر هذه الخضروات مصدرًا رئيسيًا للجلوتاثيون الذي يحفز إنزيمات تطهير السموم في الكبد، وسيؤدي تناول هذه الخضروات إلى زيادة إنتاج الجلوكوزينات في نظامك مما يساعد على التخلص من المواد المسرطنة والسموم الأخرى.


  • الحمضيات

بينما توفر الحمضيات أيضًا جرعة كبيرة من فيتامين ج حيث تحفز ثمار الحمضيات الكبد وتساعد في تصنيع المواد السامة إلى مواد يمكن امتصاصها بواسطة الماء، كما يعتبر الجريب فروت مفيدًا بشكل خاص لأنه يحتوي على اثنين من مضادات الأكسدة الأولية مثل النارينجين وقد يساعد ذلك في حماية الكبد من الإصابة عن طريق تقليل الالتهاب وحماية خلايا الكبد.


  • جذر الشمندر

يحتوي البنجر أيضًا على فيتامين سي وجرعة صحية من الألياف وهما منظفات طبيعية للجهاز الهضمي ولكن الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن البنجر يساعد في زيادة الأكسجين عن طريق تطهير الدم ويمكنه تكسير النفايات السامة لمساعدتها على التخلص منها بشكل أسرع كما أنها تحفز تدفق الصفراء وتعزز النشاط الأنزيمي.


  • الكركم

بالإضافة إلى استخدامه كتوابل وصبغة فقد استخدم الكركم في الهند للأغراض الطبية لعدة قرون، حيث أن مادة الكركمين هو العنصر النشط في الكركم وله خصائص بيولوجية قوية وقد تساعد هذه التوابل الإنزيمات التي تطرد السموم

وتحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل على إصلاح خلايا الكبد، كما أنه يساعد الكبد في إزالة السموم من

المعادن

مع زيادة إنتاج الصفراء.

وظيفة الكبد في الجسم

هل تعلم أن الكبد مسؤول عن أكثر من 500 وظيفة في الجسم وذلك كأكبر غدة في الجسم حيث يقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية لإبقائك على قيد

الحياة

وفي ذروة صحتك ومن أبرز هذه الوظائف الخمسمائة

  • تخزين الفيتامينات والحديد
  • وتحويل السكر المخزن إلى سكر قابل للاستخدام عندما تنخفض مستويات السكر في الجسم إلى ما دون المستوى الطبيعي
  • وتدمير خلايا الدم الحمراء القديمة وإنتاج الصفراء لتفكيك الدهون وهضمها.

وتستهلك هذه الوظائف الخمسمائة الطاقة لذلك تمتلئ خلايا الكبد بالميتوكوندريا، وتشبه الميتوكوندريا محطات الطاقة الصغيرة التي توفر الطاقة لخلايانا وعندما تبدأ الميتوكوندريا لدينا في الانخفاض مع تقدم

العمر

أو المرض

يمكن أن يتحمل كبدنا في بعض الأحيان العبء الأكبر من هذا حيث يوجد ما يصل إلى 2000 ميتوكوندريا في كل خلية كبد وبدون تشغيلها بنسبة 100٪ لن تتمكن أكبادنا من إزالة السموم من الدم بشكل فعال أو استقلاب

الطعام

الذي نتناوله بشكل صحيح.[2]