ترتيب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما


ما هو ترتيب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما


يحتاج أمر ترتيب الخطوات التي

تتبع

في تنفيذ تجربة ما، إلى معرفة مهمة لبعض المصطلحات، الطريقة العلمية هي طريقة منهجية للتعرف على

العالم

من حولنا والإجابة على الأسئلة، يتمثل الاختلاف الرئيسي بين الطريقة العلمية والطرق الأخرى لاكتساب

المعرفة

في تكوين فرضية ثم

اختبار

ها بالتجربة، وحتى تتمكن من إجراء تجربة، يجب اتباع ما يلي من خطوات.


في البداية القيام بعمل ملاحظات، يجب أن تكون هذه الملاحظات موضوعية وليست ذاتية، بمعنى آخر، يجب أن تكون الملاحظات قادرة على التحقق من قبل علماء آخرين، الملاحظات الذاتية، التي تستند إلى الآراء والمعتقدات الشخصية، ليست في مجال العلم.


  • الخطوة الأولى لتنفيذ تجربة


الخطوة في المنهج العلمي هي عمل ملاحظات موضوعية، تستند هذه الملاحظات إلى أحداث محددة حدثت بالفعل ويمكن للآخرين التحقق من صحتها أو خطأها.


  • الخطوة الثانية لتنفيذ تجربة


الخطوة الثانية هي تشكيل فرضية، تخبر الملاحظات عن الماضي أو الحاضر. العلماء، قدرتهم على التنبؤ بالأحداث المستقبلية، لذلك يجب عليهم استخدام قدراتهم على التفكير، يستخدم العلماء معرفتهم بالأحداث الماضية لتطوير مبدأ أو تفسير عام للمساعدة في التنبؤ بالأحداث المستقبلية، يسمى المبدأ العام الفرضية، يسمى نوع الاستدلال المنطقي والاستدلال الاستقرائي (اشتقاق التعميم من تفاصيل محددة)،  يجب أن تتمتع الفرضية بالخصائص التالية:


  1. يجب أن يكون مبدأ عامًا يتم تطبيقه عبر المكان والزمان

  2. يجب أن تكون فكرة مؤقتة

  3. يجب أن تتفق مع الملاحظات المتاحة

  4. يجب أن تكون بسيطة قدر الإمكان.

  5. يجب أن تكون قابلة للاختبار ويمكن تزويرها، بمعنى آخر، يجب أن يكون هناك ملف.

  • الخطوةالثالثة لتنفيذ تجربة


عمل تنبؤ من الخطوة الثانية توصل إلى فرضية مؤقتة وقد تكون صحيحة وقد لا تكون كذلك، كيف يمكن أن تقرر ما إذا كانت الفرضية صحيحة أم لا، يجب أن تكون الفرضية واسعة، يجب أن يتم تطبيقها بشكل موحد عبر الزمان والمكان.



  • الخطوة الرابعة  لتنفيذ تجربة


قم بإجراء تجربة، تعتمد مرة أخرى على الإدراك الحسي لجمع المعلومات، وتصمم تجربة بناءً على توقعات الفرد


  • الخطوة الخامسة لتنفيذ تجربة


تحليل نتائج التجربة، والتأكد مع إمكانية القيام بعمل تحاليل إحصائية، لإثبات التأثيرات.


  • الخطوة السادسة تنفيذ تجربة


رسم خاتمة، من خلال تحليل للتجربة، لدينا نتيجتان محتملتان: النتائج تتفق مع التنبؤ أو أنها لا تتفق مع التنبؤ.


  • الخطوة السابعة لتنفيذ تجربة


تقرير النتائج الخاصة بالتجربة، ينشر العلماء نتائجهم في المجلات والكتب العلمية، وفي المحادثات في الاجتماعات الوطنية والدولية وفي الندوات في الكليات والجامعات، نشر النتائج جزء أساسي من المنهج العلمي، يسمح للآخرين بالتحقق من النتائج أو تطوير اختبارات جديدة للفرضية أو تطبيق المعرفة التي اكتسبها لحل المشكلات الأخرى.


مما سبق يمكن استخلاص إجابة مختصرة لطريقة ترتيب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما، كالتالي:



  • تحديد

    المشكلة بشكل دقيق في البداية، ومعرفتها، وتعيينها بوضوح.

  • الملاحظة، وتدوينها وهي خطوة مهمة.

  • وضع الفرضيات، ومن المهم وضعها بشكل علمي، للتأكد من صحتها أو خطأها.

  • اختبار الفرضيات، للتأكد من صلاحيتها، بالتجربة العملية.

  • التخطيط للتجربة، خطوة مهمة جداً، ومن الأحوط البدء بها.

  • تنفيذ التجربة، والتحقق من كل ما سبق.

  • أخيراً توثيق التجربة.


أولى الخطوات التي يتخذها العالم لحل المشكلة هي


إذا كان أمر الخطوات التي يتخذها العالم

محل

اهتمام سواء بسبب كون السائل طالب، ودارس، أو مجرد باحث عن المعلومة، فهذه هي الخطوات التي يمكن للعالم اتخاذها:


  • طرح سؤال


الخطوة الأولى في المنهج العلمي هي طرح سؤال يريد الإجابة عليه، سيوف يتضمن هذا

السؤال

البداية الرئيسية، والسؤال هو كيف وماذا ومتى ولماذا وأين ومن أو أيها، يجب أن يكون السؤال الذي يطرحه قابلاً للقياس والإجابة من خلال التجريب، غالبًا ما يكون شيئًا يمكن قياسه بنتيجة عددية، على الرغم من أن النتائج السلوكية جزء من المنهج العلمي أيضًا.


مثال: ربما يريد اختبار تجربة حول العلاقة السببية بين الموسيقى وبعض الحيوانات الأليفة، قد يكون السؤال الجيد الذي يجب أن يبدأ به هو: “هل تؤثر الموسيقى على سلوك أنواع معينة من الحيوانات الأليفة ، مثل القطط؟”.


  • إجراء البحث


بعد صياغة السؤال، يجري العالم

بحث

ًا أوليًا لتحضير نفسه للتجربة، يمكنه العثور على معلومات من خلال عمليات البحث عبر الإنترنت أو في مكتباته المحلية، اعتمادًا على السؤال الذي يطرحه وطبيعة بياناته، قد يجد أيضًا دراسات وتجارب سابقة يمكن أن تساعده في عمليته واستنتاجاته.


في هذه الحالة، يمكنه البدء بمراجعة الدراسات العلمية السابقة للتجارب على الحيوانات المتعلقة بردود أفعالهم على الموسيقى، قد يكون مفتاح العثور على المعلومات ذات الصلة هو

النظر

في الدراسات التي تدرس سلوك الحيوان فيما يتعلق بالفن أو الحيوانات الأليفة التي تتأثر بشكل مباشر بالموسيقى.


  • تأسيس الفرضيات


الفرضية عبارة عن تخمين متعلم يسعى للإجابة على سؤال يمكن اختباره بشكل منهجي، يجب أن تتضمن فرضيته أيضًا تنبؤاته التي يمكن قياسها من خلال التجريب والبحث. [1]


يستخدم العلماء للإجابة عن الأسئلة


كما تبين سابقاً، أن الطريقة العلمية عبارة عن سلسلة من الخطوات التي تساعد في التحقيق، للإجابة على هذه الأسئلة، يستخدم العلماء البيانات والأدلة التي تم جمعها من الملاحظات أو الخبرة أو التجارب للإجابة على أسئلتهم، لكن نادرًا ما يستمر البحث العلمي في نفس تسلسل الخطوات التي حددتها الطريقة العلمية.


على سبيل المثال، قد يتغير ترتيب الخطوات نظرًا لظهور المزيد من الأسئلة من البيانات التي تم تجميعها، ومع ذلك، للوصول إلى استنتاجات يمكن التحقق منها، يجب اتباع الخطوات المنطقية والقابلة للتكرار من المنهج العلمي.


للإجابة على سؤال، يكتشف العالم أولاً ما هو معروف بالفعل عن الموضوع من خلال قراءة الكتب والمجلات والبحث في الإنترنت والتحدث إلى الخبراء، ستسمح هذه المعلومات للعالم بإنشاء تصميم تجريبي جيد، إذا تمت الإجابة على هذا السؤال بالفعل، فقد يكون البحث كافيًا أو قد يؤدي إلى أسئلة جديدة.


من خلال المعلومات التي تم جمعها من الأبحاث الخلفية، ينشئ العالم تفسيرًا معقولًا للسؤال، هذه فرضية، يجب أن ترتبط الفرضية مباشرة بالسؤال ويجب أن تكون قابلة للاختبار، وجود فرضية يوجه العالم في تصميم التجارب وتفسير البيانات.


يدرس العلماء الرسوم البيانية والجداول، والصور والأوصاف وجميع البيانات الأخرى المتاحة لاستخلاص نتيجة من تجاربهم، هل هناك إجابة على السؤال بناء على نتائج التجربة، هل كانت الفرضية مدعومة.


تدعم بعض التجارب الفرضية تمامًا والبعض الآخر لا يدعمها، إذا ثبت أن إحدى الفرضيات خاطئة، فإن التجربة لم تكن فاشلة، جميع النتائج التجريبية تساهم في المعرفة، قد تؤدي التجارب التي تدعم أو لا تدعم فرضية إلى المزيد من الأسئلة والمزيد من التجارب.


وجود العينة الضابطة عند إجراء بحث تجريبي غير مهم ولا يحدث فرقًا


وفي سؤال آخر يدور حول نفس الموضوع الخاص ب ترتيب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما، حول وجود العينة الضابطة، عند إجراء بحث تجريبي أمر غير مهم ولا يحدث فرقً، الإجابة بالطبع لا بل إن وجود العينة الضابطة عند إجراء بحث تجريبي أمر مهم، وبالتأكيد يحدث فرق. [2]